
Encode
please if itsn`t readableֱ
أخباري ونشاطاتي من سنة 2006 حتى آذار
2010 هي أدناه
أما
الأخبار الجديدة بعد آذار 2010
فاضغط أعلاه
عذرًا إذا غمطت بعض من يشارك معي في هذا النشاط أو ذاك،
فلم أكتب عنه بما يكفي، أو بما هو أهل له، فهذه الصفحة تتركز على
أخباري خاصة، أثبتها لذاكرتي، ولمن يهمه الأمر.
.......................................................................................................................................................

رئيس لجنة الألفاظ
والمصطلحات المنبثقة عن مجمع اللغة العربية في حيفا -اعتبارًا من آب 2008 .
..................................................................................................................................................................
"وجهًا لوجه"- مع محمد بكري في تلفزيون
فلسطين
أجرى
الفنان محمد بكري
لقاء رائعًا معي ضمن برنامجه في
تلفزيون فلسطين-" وجهًا لوجه" - فيه حديث عن طفولتي،
وآرائي
الاجتماعية والسياسية والنقدية، وكذلك عن مؤلفاتي
وعملي وكفاحي في حياتي،
تخلل الحوار قراءة نماذج من أشعاري.
أصداء الحوار
الواسعة
كانت مبعث اعتزاز لي، وفيها دعوة إلى المضي قدمًا في خدمة شعبي وقضيتي.
أذيع
الحوار بضع مرات بدءًا من 15/3 - 2010.

17 آذار 2010
في قاعة بلومنتال أقامت نقابة الكتاب في إسرائيل
احتفائية بصدور ديواني "جئت إليك" بالعبرية - באתי אליך
وقد تحدث ب. غاد كينار بكلمات نقدية مميزة حول الديوان، كما قرأت ثلاث قصائد
باللغتين.
الجميل أن الفنانة طوبا غرتر لحنت وغنت ثلاث قصائد لي، كما قرأت الشاعرة غاليا
قصيدة من الديوان.
أدار اللقاء الشاعر يسرائيل بار كوخبا الذي أضفى روح الذكاء المرح على الأمسية.

ديوان جديد لي بالعبــرية
عن دار سفرا في تل أبيب صدر ديوان شعري جديد لفاروق مواسي ، ويقع في تسعين صفحة من
القطع الصغير.
الديوان جاء في قسمين: الأول من ترجمة الشاعر نفسه وهو تحت عنوان ( قصر
الحمراء)،
والثاني تحت عنوان " الأحزان التي لي " من
ترجمة روجيه تابور، حيث أن هذا القسم
كان قد صدر سابقًا في كتاب مستقل هو
העצבונים שלא הובנו - الأحزان التي لم تُفهم.

زيارة
معرض الكتاب في القاهرة
4-7 فبراير 2010
استمتعت جدًا بالزيارة القصيرة
للقاهرة بعد غيبة، و سعدت خاصة باستضافة د. عبد الخالق جبة- أستاذ العبرية
المحاضر
في جامعة القاهرة، إذ تجلى كرمه
وأنسه ولطفه بروعة قل نظيرها، وتعرفت إلى
صهره الرائع المهندس والإعلامي أشرف
الحرزاوي، وإلى ابنة د. عبد الخالق الرقيقة الدكتورة
الآنسة نجلاء.
في المقهى الثقافي التقيت عددًا كبيرًا من الأدباء، وخاصة الأصدقاء عزت الطيري،
وأحمد سعيد المصري، وحسين
السراج، ونصار عبد الله، ويوسف القعيد، وطاهر البريري، وغيرهم.
أهداني عدد من الأدباء الشباب نتاجاتهم، والتقتني "قناة النيل الثقافية"،
فسجلوا معي حديثًا في برنامج " زينة".
والصورتان أدناه الأولى هي مع القاص يوسف الشاروني، والثانية مع د. عبد
الخالق وصهره أشرف.

21/1/2010
صدر عن مطبعة الهدى في باقة الغربية ديوان " أحب
الناس" وهو الديوان الخامس عشر لفاروق مواسي.
ويأتي هذا الإصدار
بعد صدور المجلدين اللذين يحويان الأعمال الكاملة
حتى سنة 2005.
اضغط لتصفح الديوان
يضم الديوان قصائد وطنية وقصائد غزلية ومرثيات، حيث
تنتظم كلها في سلك محبة الناس والتعبير عن المشاعر إزاءهم.
لقاء "لبلاب" معي ضمن زاوية
" الناجحون" :

مع
مرغليت وكوبي ووزير الثقافة
مع
مرغليت وخوسيه راينا
بدعوة من جامعة كوينكا وتحت عنوان ثلاثة
أصوات – ثلاث حضارات دعي د. فاروق مواسي للمشاركة يوم
19
تشرين الثاني 2009 في قراءات شعرية ومناقشات فكرية حول مساهمة العرب في الحضارة
الأسبانية.
قرأ مواسي قصيدتين هما : قرطبة ، وقصر الحمراء. وقامت الشاعرة أمبارو بقراءة ترجمة
القصيدتين، وقد
ترجمتهـما
رونيت بن شلومو.
مثل الثقافة اليهودية الشاعرة مرغليت متتياهو التي أعدت شريطًا عن تاريخ
اليهود في الأندلس، وقرأت بعضًا من أشعارها.
كما شارك المطرب كوبي زاركو في وصلات فنية من الأسبانية واللادينو.
ومن الثقافة الأسبانية شاركت الشاعرة أمبارو رويز
بفقرات شعرية وغنائية.
أدار اللقاء الأول الذي كان حاشدًا في
قاعة المؤتمرات في المدينة البروفيسور ميغل.
وفي اليوم التالي قدم الثلاثة قراءات ووصلات فنية في مدرسة ألفونسو الثامن
الثانوية في كوينكا،
وأجابوا
عن استفسارات الطلبة . وحضر اللقاء وزير الثقافة في المقاطعة ، وعدد من أساتذة
المدرسة.
رحبت
مديرة المدرسة بالضيوف ، ووجهت دعوة لتكرار الزيارة لدى انتقال المدرسة إلى
بنايتها الجديدة.
وعلى هامش النشاط الثقافي كان لقاء مع الشاعر المعروف خوسيه راينا بلازون الذي
طلب من مواسي إعداد أنتولوجيا
بالشعر الفلسطيني في إسرائيل لترجمته
إلى الأسبانية.
........................................................................................................................................................


عقد في رحاب جامعة البترا – عمان مؤتمر البترا النقدي الخامس ( جدل الفكري والأدبي)
، يومي 4-5 تشرين الثاني2009 ،
وذلك
بمشاركة عدد من الباحثين من الوطن العربي - من المغرب والجزائر وسوريا ولبنان
وفلسطين إضافة إلى الأردن،
وهم ينتمون
إلى أكثر من عشرين جامعة عربية. برز من بينهم الدكاترة: عبد الحق بلعابد ومحمد جودت
وعلي المتقي وعبد الوهاب
الشعلان وعادل
الأسطة وصلاح يونس ولؤي خليل، وابتسام الصفار، بالإضافة إلى أساتذة مرموقين في
الجامعات الأردنية.
وأفادنا د. فاروق مواسي- الذي وافانا بهذا الخبر- بأن بحثه تناول
موضوع " الكنعانية لدى عز الدين المناصرة: الفكر والأداء".
وقد استضاف المؤتمر كلاً من د. عزمي بشارة ، فألقى
محاضرة عن الأدبي والفكري والعلاقة بينهما؛ ود. يوسف زيدان الذي
اشتهر مؤخرًا بروايته "عزازيل" التي حصلت مؤخرًا على جائزة البوكر
للرواية.
كما تم تكريم كل من الأديبين د. إبراهيم السعافين وجمال أبو حمدان.
وقف الدكتور أحمد الخطيب- رئيس قسم اللغة العربية على خصوصية المؤتمر، حيث رأى أنه
"يجمع دراسات متعدّدة بلغت
خمسًا
وعشرين دراسة لأعمال عشرين من الأدباء العرب، لا سيّما أولئك الذين نشروا أعمالاً
فكريّة أيضًا ، وفي هؤلاء:
إدوراد
سعيد وعبد الوهاب المسيري وطه حسين وأحمد أمين ومحمود شاكر وسيّد قطب وعبد الله
العرويّ وأدونيس وأحمد صدقي الدّجاني وغسّان كنفاني وإميل حبيبي وخالد الكركي وعزّ
الدّين المناصرة وأبو القاسم سعد الله وحليم بركات وعبد الرحمن منيف وعلي أحمد
باكثير وسعد الله ونّوس ، ومن القدماء أبو العلاء المعرّي ، فضلا عن الدّكتور يوسف
زيدان الرّوائيّ المعروف".
وذكر
أن الجامعة "تفضل أن يكون عدد المشاركين محصورًا في نُخبة من أهل المعرفة والخبرة
والاختصاص:
لأنّ
المؤتمرات العامّة عادةً ما تحقّق نتائج محدودة. وإلى أن المهمّ في المؤتمرات هو ما
يعقب الجلسات من مناقشات،
ونحنُ
نخصّص وقتا جيّدا لها حتّى يتمكّن جمهور الحضور من التّعقيب أو المداخلة أو السّؤال
، وهذا كلّه يقتضي أن يكون العدد محصورا".
وفي ختام المؤتمر اختير مواسي ليكون في لجنة التوصيات،
فأوصت اللجنة
بوجوب التدقيق في الأوراق المشاركة في المؤتمرات القادمة، بحيث تكون متقيدة
بالمحاور المقترحة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها. كما أوصت اللجنة
بإعادة الأعمال إلى أصحابها لإعادة النظر فيها على ضوء المناقشات التي أعقبت
إلقاءها، وذلك قبل إصدارها في كتاب. واقترحت اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن يكون محور
المؤتمر القادم "التناص في تجارب الأدباء". وثمنت اللجنة ما قامت به الجامعة من
تكريم لشخصيات أدبية وفكرية من الوطن العربي. كما أوصت بتخصيص وقت للقراءة
الإبداعية في المؤتمرات القادمة لما تثيره من متعة جمالية.
اختتمت فعاليات المؤتمر
بقراءة نص من رواية"النبطي" غير المطبوعة- للكاتب المصري يوسف زيدان.

سررت بلقاء الأصدقاء- الكاتب محمد المشايخ ، وبزيارة الشاعر سعد الدين شاهين في
منزله، وبزيارة جهاد الرنتيسي و كذلك زيارة
زيارة د. حامد قنيبي لي في الفندق.
وما
أبهى
حفاوة
د. أحمد الخطيب و د. خالد جبر الأنيقين الرقيقين،
فلهما وافي الثناء، وحسن الدعاء.
كما سررت بمناقشتي الروائي يوسف زيدان في عزازيل وبحضور د. جمال مقابلة و د.
مها المبيضين.
سعدت بلقاء الدكاترة وليد العناني، نبيل حسنين، امتنان الصمادي ، إبراهيم خليل،
رزان إبراهيم، عاطف كنعان
وحسن عليان وعصام سخنيني وغيرهم.
................................................................................................................................................................
مشاركة لي في

المحور :
محمود درويش شاعر فلسطين - القضية
والإنسان
25-26/10/2009
عقد المؤتمر في غزة، وبحضور جمهور كبير من الدارسين
والباحثين، وقد شارك نحو خمسين باحثًا على مدار يومين،
أذكر منهم مع حفظ الألقاب: إبراهيم
نمر موسى، غريب عسقلاني، حماد أبو شويش، فوزي الحاج، علي عودة،
خضر محجز . ورأس المؤتمر صادق
أبو سليمان.
كانت ورقتي تحت عنوان : "درويش -المالئ الجديد للدنيا
وشاغل للناس"،
وقد
قرأها نيابة - وله الشكر والعرفان- أ.د صادق أبو سليمان.


16-17/10/09
عقد في فندق
نوف غينوسار في طبرية المؤتمر السنوي لنقابة الكتاب التي تضم أدباء يهودًا وعربًا.
بدأ المؤتمر
بقراءات شعرية في ندوات خمس، أدار إحداها مواسي. في هذه الندوة قرأ قصائده كل من :
أبراهام ألوني، ميخائيل رايخ، سوزان دبيني، ياعيل مور، بطرس دلة، روت نيتسر، راحيل
برزنر، سمدار شري، وفاروق مواسي.
علق مواسي
على القصائد، وكانت تعقيبات نقدية شارك فيها الجمهور.
في المساء
جرى حوار هام حول الأدب والمجتمع: آمال علاقات والتزام . فتحدث كل من يهوديت كتسير،
نعيم عرايدة، موطي لرنر، مايا بوجرانو ، فاروق مواسي. وقد أدار الندوة إسرائيل بار
كوخاب الذي فسح المجال لنقاشات الأدباء الجادة.
في اليوم
التالي كانت هناك ندوات متزامنة، برز من بينها لقاء مع الشاعر آشر رايخ، ولقاء حول
الشعر العربي في إسرائيل، وقد أداره د. بطرس دلة ، فدعا مواسي ليقدم ورقته الهامة
في طروحاتها ، وخاصة في العلاقة بي العرب في إسرائيل وبين العالم العربي، ومن جهة
أخرى بينها وبين الأدب العبري والواقع الإسرائيلي. وقد علق كل من د. محمود أبو فنة
و أ. جمال أبو مخ على ما ورد في المحاضرة.
استفسر
الأدباء العبريون عن كثير من المسائل التي تهمهم ، وخاصة فيما يتعلق بالترجمة،
والنشاط الأدبي لدى عرب إسرائيل، ومدى تواصلهم مع العالم العربي.
وفي الختام
كانت فقرة توقيع الكتب الصادرة عن النقابة ، وقد أشرف عليها د. حاييم نجيد.
يُذكر أن
الأزمة السياسية كانت محورًا هامًا في كثير من اللقاءات الأدبية.
.....................................................................................................................................................................
كتاب جديد للدكتور فاروق مواسي ، ومع الذكرى السنوية الأولى لرحيل درويش :
15 آب 2009
مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل
الشاعر محمود درويش أصدر د. فاروق مواسي كتابًا جديدًا له تحت عنوان :
محمود درويش – قراءات في شعره
صدر الكتاب عن دار الهدى للطباعة
والنشر كريم ، ويقع في نحو تسعين صفحة من القطع الكبير.
والكتاب مؤلف من خمس دراسات كان
الباحث قد أعدها ليلقيها في مؤتمرات دولية.
فالمقالة الأولى كانت " المالئ الجديد للدنيا والشاغل للناس ، محمود درويش –
المتنبئ الآخر " ألقاها في جامعة النجاح في مؤتمر حول إبداع درويش عقد في تشرين
الأول سنة 2008.
والدراسة
الثانية هي : قصيدة "إلى أمي وتفاعل اللغة فيها" ألقاها في مؤتمر جامعة بير زيت
(11 آذار 2009)، وسبق أن ألقاها في الحفل التأبيني الذي عقده مجمع اللغة العربية
في حيفا (4 تشرين الأول 2008).
وكانت دراسة " سجل أنا عربي وأدب المقاومة " قد ألقيت في مؤتمر الجامعة الأردنية
النقدي تحت عنوان " اللسانيات والأدب" - 4-7 أيار 2009.
أما دراسة
"الخطاب المشحون في الحوار السجالي مع إسرائيليين" فقد ألقيت في مؤتمر جامعة سوسة
– تونس (الخطاب السجالي ) – 2-4 نيسان 2009.
وتبقى " قراءة أولى في قصيدة
الهدهد"، وهي مداخلة شارك فيها الباحث مع نخبة من الدارسين قبل سنين ،
وكان أن أعدها مواسي لتنشر هي
والمداخلات الأخرى في مجلة الجديد ( عدد تموز 1991) .

ويسر الدكتور مواسي أن يهدي كل مهتم يرغب بالحصول على الكتاب ويقدمه له مجانًا،
وذلك إذا ما حضر هو أو من ينوب عنه إلى منزله أو مكتبه في أكاديمية القاسمي.
الخلوي : 5473434 050
من
17-24 تموز 2009
في رحلة منظمة قمت أنا وأم السيد بزيارة ستوكهولم وهلسنكي وتالين، وهي عواصم
السويد وفنلندة وأستونيا على التوالي.
ولأول مرة
أمخر في سفينة ست عشرة ساعة ذهابًا ومثلها إيابًا.
جدير بالذكر أننا التقينا ب. حسيب شحادة ابن كفر ياسيف، فأحسن وفادتنا، وعرفنا إلى
جامعته وإلى المكتبة المميزة فيها.
تفاصيل
الرحلة في يومياتي.
جنى
فاروق تحصل على التميز في شهادة
M.A
1/7/2009
في حفل مهيب جرى في جامعة حيفا توزيع شهادات الماجستير(M.A)
على أكثر من ألف طالب.
وقد حصل بعض الطلاب بينهم على شهادة التميز في دراستهم ، ومنهم
جنى فاروق قعدان
التي درست موضوع
التربية الرياضية (
חינוך מתמטי )،
وهو موضوع مستجد في الدراسات الأكاديمية،
وذلك بعد أن حصلت على معدل 92.
ويذكر أن والد الطالبة د. فاروق مواسي قد تحدث في
القسم باسم ذوي الطلاب، فشكر الجامعة والمحاضرين
على حسن رعايتهم ،
وعلى دعمهم المتواصل لأبنائنا في مسيرتهم الأكاديمية.

......................................................................................................................................................................
14/6/2009
استضافتني
مدرسة يمة الزراعية لإلقاء محاضرتين على طلاب الثانوية عن تجربتي الشعرية،
وقد سررت بمستوى الأسئلة والنقاش لدى
الطلاب.
لا يسعني إلا أن أشكر مدير المدرسة أ.
وليد زيدان ، وأستاذ العربية عبد الغفار يونس الذي أظهر وإياه في الصورة.

.......................................................................................................
تهنئة الصديق محمد زيدان برئاسة لجنة
المتابعة العليا
قمت بصحبة الصديق جمال الشيخ جميل بزيارة الحاج محمد زيدان في
منزله (11/6/2009)، وذلك لتهنئته
بالثقة التي حظي بها من جميع القطاعات السياسية
الفاعلة ، ليكون رئيسًا للجنة المتابعة العليا في الوسط
العربي.
وكان قد شارك قبلاً بالتهنئة
الحاج أحمد عبيد والسيد إدريس مواسي.
قدمنا -نحن
الأربعة- لأبي فيصل هدية رمزية كتب فيها :

نهنئكم
على نيل الثقـــات
بوافي الحب من كل الفئات
أبا فيصلْ سبيلك للمعالي
فقُدْ
شــــعبًا على درب الثبات
...............................................................................................................................................................

15 أيار 2009
بدعوة من "حلقة المبدعين" عقد في نادي المتقاعدين في كفار سابا
لقاء أدبي مع الشاعر فاروق مواسي ،
افتتحه رؤوبين أديبي – عريف اللقاء ، فرحب يه د. مئير كرمون-
رئيس الحلقة.
تألف اللقاء من خمسة أقسام ، قرأ مواسي في بداية كل قسم مقطوعة من شعره ، ثم قرأها
بترجمته إلى العبرية،
بعدها استمع الحاضرون إلى قصائد أخرى من الشعر العبري
تتواصل مع نص مواسي.
وفي ختام كل قسم وجهت للضيف أسئلة ، أجاب عنها الشاعر.
قصائد مواسي التي قرئت كانت –
أمي، المرآة، معنى وزمان، الجنة، قبلتي، حوار يدي، كعكة اليوم.
ومن القصائد العبرية التي تتقاطع مع قصائد مواسي : شق طويل في
المرآة لحمدة قالش، وثوم مع عصير النعناع لأورنا ربلين، ، والقصيدة والساحر للينا
أورن ، وأنا والوقت لطوبا نفي...إلخ
وأثارت الموازنات بين القصائد نقاشًا ممتعًا لدى الحاضرين.
يُذكر
أن افتتاحية اللقاء كانت أغنيتين من شعر مواسي المترجم : أمي، المرآة ،
لحنهما وغناهما ييتس راز.

................................................................................................................................................................
بإشراف مجمع اللغة العربية في حيفا:
كتبت
الخبر للصحافة :هيفاء
مجادلة
13أيار 2009
"يا من بشعره وقلبه المفعم بالعطاء والمحبّة والتضحية،
دون مقابل يرجوه.. وبعيدًا عن مناصب ومراكز قد تلهيه عن عالمه الشعري..
يشرّفنا ويسعدنا أن نكون ممن يحتفون بك أيها الشاعر والإنسان الجليل"-
بهذه الكلمات المؤثرة عبّر طاقم اللغة العربية وأعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة
ابن سينا الإعدادية في كفر قرع عن خالص تقديرهم
وعرفانهم
للأديب الشاعر فاروق مواسي، الذي حلّ ضيفًا عليهم في ندوة أدبية مميزة احتضنتها
المدرسة برعاية وإشراف
مجمع
اللغة العربية القائم في حيفا- ممثلاً بمركزته الميدانية المربية هيفاء مجادلة.
وقد
تزينت المدرسة الإعدادية من خلال إثراء أروقتها وزواياها الصفية بكتابات الأديب
الضيف وأسماء مؤلفاته ومحطّات هامّة من حياته،
مما
جعله جزءًا لا يتجزأ من البيئة المدرسية. وبدا واضحًا مدى الجهود التي بذلت من قبل
إدارة المدرسة وكادرها التدريسي
وطلابها في التحضير للندوة والاستعداد لها.
استهلّت الندوة بكلمة للمركزة الميدانية هيفاء مجادلة أشارت فيها
إلى الدور الهام الذي يضطلع به مجمع اللغة العربية في المحافظة على اللغة
وترويج
ثقافة المطالعة الأدبية والثقافية، وتحدثت عن ضرورة رفد مسيرتنا في إحياء اللغة
العربية وإعلاء شأنها، لنكون شركاءَ
في بناء جيل يعشق لغته العربية ويحافظ عليها.

ومن
ثمّ، أبدع طلاب وطالبات إعدادية ابن سينا في عروض متنوعة، إذ تناولوا أبرز المحطات
في حياة الشاعر،
وألقوا بعضًا من قصائده، بالإضافة إلى عرض نقدي ساخر مستوحى من كتاب "أستاذ قد
الدنيا" قدّمه الطالبان عدي عثامنة وعمر فنادقة. كما ألقت الطالبة حنان عبد الغني
قصيدة من إبداعها تحية للشاعر، فنالت استحسان الحاضرين.
وبعد هذه العروض الطلابيّة المتميّزة التي أدارت عرافتها
الطالبتان سوسن عثامنة وليلى مصالحة -

تحدّث الأديب فاروق مواسي بإسهاب عن تجربته الأدبية، وعن البدايات الأولى المبكّرة
لكتاباته الإبداعيّة المتنوعة. وتحدث عن أهمية دعم المواهب الإبداعية لدى طلابنا،
وسبل العمل على تنميتها وصقلها وتطويرها.
وقد شدّد الكاتب في محاضرته على أهمية المحافظة على اللغة
العربية من خلال القراءة المتواصلة والمطالعة الدائمة،
منوهًا
إلى أنه كان نهمًا في القراءة ومنذ صغره، فقد عشق شعر المتنبي، وحفظ معظمه، فكان
أستاذه وشيخه،
لذا
لا عجب أن تكون قصيدته الأولى موجهة بخطابه للمتنبي.
تخلل المحاضرة إلقاء الشاعر لعدد من قصائده إلقاءً معبرًا أضاف إلى النص جمالية
بالغة.
اختُتم اللقاء بمجموعة من الأسئلة وجّهت للأديب من قبل الطلاب الذين أبدوا تفاعلاً
واضحًا أجاب عنها المحاضر .
وفي الختام تحدثت مديرة المدرسة السيدة نوال عليمي بكلمة شكر وتقدير للأديب على
مشاركته في الندوة،
وأشادت
بمثل هذا النشاط الذي يلاقي استحسان الطلاب والمعلمين، وقدّمت له، باسم المدرسة،
شهادة تقدير.

................................................................................................................................
مؤتمر
اللسانيات والأدب في الجامعة الأردنية
شارك د.
فاروق مواسي رئيس قسم اللغة العربية في أكاديمية القاسمي في المؤتمر الهام حول
اللسانيات والأدب
الذي عقد بين 4-7 أيار 2009 ، في رحاب
الجامعة الأردنية، وبرعاية د. نهاد الموسى رئيس دائرة اللغة العربية .
يهدف هذا المؤتمر إلى دراسة الجهود اللّسانية التي تناولت دراسة الأدب بأجناسه
المختلفة في القديم والحديث،
كما يسعى إلى رؤية جهود القدماء في
تعرُّف النص من منظور لساني على ضوء ما استجدّ في العصر الحديث من آفاق رحبة تضيء
عالم النصّ،
تحدث
في كلمة الافتتاح د. نهاد الموسى، وعرض مفهومه النظري للمحور، وضرورة الدراسات فيه،
كما رحب بالضيوف الذين بلغ عددهم نحو أربعين محاضرًا من الأقطار العربية.
وقد
عقدت عشر جلسات ، كانت كل واحدة منها تحت عنوان فرعي:
رأس الجلسة الأولى أ.د. ناصر الدين الأسد،
فتحدث لؤي علي خليل عن جذور اللسانيات العربية والنص الأدبي، وعبد السلام حامد عن
النحو العربي والنص، وهدى وسالم طه عن الضابط في كتاب سيبويه، وزاهر مرهون الداودي:
فيما يكون به الملفوظ نصًّا، وتوفيق قريرة
عن
تفسير
لساني لفكرة " القافية الموعود بها " .
أما
الجلسة الثانية فقد رأسها
أ.د. حسين عطوان،
حيث تحدث
إبراهيم السعافين عن قراءة ألسنية
للرواية، ومحمد القاسمي عن اللسانيات العربية الحديثة، ونضال الشمالي عن تحليل
السرد الروائي من منظور ألسني، وعثمان أبوزنيد عن التشبية السردي وأثره في بناء
شعرية القصيدة الجاهلية في إطار نحو النص.
في الجلسة الثالثة تحدث محمود حسني مغالسة
عن إنصاف النحاة الأقدمين من الأحدثين،
وإسماعيل عمايرة عن المعيارية – وقراءة
النص، وفاطمة الخلوقي عن تهيئة المعجم العربي لتعليم اللغة العربية، وأمين الكخن عن
استثمار اللسانيات الحديثة في قراءة النص الأدبي .
في الجلسة الرابعة التي رأسها أ.د. عبد
الجليل عبد المهدي تحدث محمد صالح الشنطي عن ملامح الأسلوبية في نقد الشعر
العربي المعاصر، وخلدون الجعافرة عن جماليات الموت بين عالمين، ومشهور الحبازي عن
رؤية في مستقبل اللغة العربية ولغة الحضارة.
في الجلسة الخامسة تحدث
نصر صالح عن اللسانيات الدلالية
وتحليل النص الشعري، وإحسان اللواتي عن القراءة التفكيكية، وليلى القطوني عن أثر
اللسانيات في تحليل النص الأدبي، وعلاء غرايبة عن جدارية محمود درويش- دراسة
دلاليّة في البنية اللغوية.
في
الجلسة السادسة التي رأسها د. جعفر عبابنة تحدث فاروق مواسي عن سلطة النص وسلطة
المقاومة لدى محمود درويش، وعادل الأسطة عن اللغة و السلطة،وهدى أبو غنيمة عن
بلاغة المهمشين، وفريال العلي عن الموشحات الأندلسية بين سطوة الفصيحة وشغب
المهمشين، وعزت السيد أحمد عن سلطة النص.
في الجلسة السابعة تحدث د.إبراهيم خليل عن
المناهج النقدية والنظريات النصية، وعبدالله عنبر عن اكتناه النص الغائب، وهيثم
السرحان عن الاتجاهات اللسانية في نقد الشعر العربي القديم.
في الجلسة الثامنة تحدثت حبيبة العلوي عن
اللسانيات العربية الحديثة والأدب، وعبد الحق عابد عن القارئ في الرواية بين عالم
القارئ وعالم الرواية، ومصطفى عليان عن صور ومواقف من حياة سلمان الفارسي.
في الجلسة التاسعة التي عقدت في جامعة
البتراء، ورأسها د. أحمد الخطيب
تحدثت إيمان خضر
الكيلاني عن آيات كريمة في "دراسة أسلوبية"، وخولة الوادي عن قراءة سيميائية
لأنظمة الألوان في نماذج قصصية، وحسام أيوب عن أحمد الشايب ناقداً أسلوبياً، ومشهور
مشاهرة عن سيكولوجية الخطاب في الحرب على غزة بين السيمائية والأسلوبية ، وهيام
المعمري عن سيميائية أنا والآخر في شعر المتنبي (قصيدة واحرّ قلباه) أنموذجاً.
في
الجلسة الأخيرة التي رأسها د. سمير قطامي
تحدث وليد العناتي عن الخطاب –
تعليم اللغة،
وأماني داود عن أسلوبية الخطاب الإعلامي،
وثريا خربوش عن المفارقات: اللسانيات وتحسين تعليم الفصحى.
ف.مواسي وجعفر العبابنة وعادل الأسطة
واختتمت الندوات برحلة
مشتركة قام بها المحاضرون إلى شمال المملكة ،حيث استضافتهم جامعة اليرموك.
وقد تحدث د. فاروق مواسي
شاكرًا الجامعة الأردنية على كرم الضيافة وحسن الرعاية ، وخاصة د. نهاد الموسى،
وشكر اللجنة
التحضيرية، وخاصة د. إبراهيم السعافين ود. امتنان الصمادي، ود. سمير القطامي ،
مجملاً أهم ما أفاد
المحاضرون من هذه المحاورات الجادة والمناقشات العلمية المثمرة.
صدور العدد الثاني من مجلة الطلاب- 30 نيسان 2009
صدر عن قسم اللغة
العربية في أكاديمية القاسمي ، وبالتعاون مع مسار الممتازين العدد الثاني من المجلة
الطلابية المميزة-
" رواد الضاد "، حيث شاركت في الكتابة الإبداعية فيه طالبات
المسار: فاطمة سعدي، بشرى كبها، أندلس زعبي،
رهام محاميد، انتصار وتد، دعاء ضعيف،
زينب قبوعة، هبة أبو مخ ، سُمية محاميد، ولاء غرة، ماس غنايم،
مناسك إغبارية، دعاء
إغبارية، هديل غنايم، نرجس أبو مخ ، أسماء محاميد، هدى شلبي ، دانية مصاروة.
وضم
العدد نصوصًا هي ضمن محاور القصائد النثرية ، والنصوص على مشارف الشعر، والرسائل،
والخواطر الوجدانية،
والقصص القصيرة جدًا ، وقراءة في كتاب، وأنفاس قصصية.
وقد شاركت في تحرير هذا العدد الطالبة مناسك إغبارية.
ومما ورد في تقديم الدكتور فاروق
مواسي رئيس دائرة اللغة العربية لهذا العدد:
"في
هذا العدد إضمامة من إبداع الطالبات في مسار الممتازين، وقد كان من مهام هذا المسار
– الذي يشرف عليه وبنجاح مطرد
وبمثابرة ملموسة – د. صباح صباح أن يوثق العلاقة بين
الطالب وبين مجتمعه، وأن يحفز الطالب على الإبداع،
وكم بالحري أن يتمثل ذلك عملاً
وفنًا وكتابة.
من هنا كانت فكرة إضافة مساق الكتابة الإبداعية لطلاب هذا
المسار، وذلك لإرشادهم لكتابة النص المتميز بممارسة
تعبيرًا عن مكنوناتهم، وتأصيلاً
لقراءاتهم.
ونحن إذ نقدم هذه العصارة من قصائد نثرية، ونصوص على مشارف
الشعر، ومن خواطر وجدانية، وقصص قصيرة جدًا،
ومن أنفاس قصصية لنعتز بهذا الحصاد من سنابل نتيمن فيها
البركة، تشفع لها جمالية البوح، وعفوية الانطلاق.
ويستطيع القارئ أن يشير إلى أكثر من نص بأنه عمل أدبي واعد،
وبأن هذه الكلمات ليست عابرة، ففيها مرآة لأكثر من نبتة
إذا رعتها صاحبتها سمقت
وبسقت، ومن يدري فلعلها تكون يومًا يانعة رائعة.
وإني لعلى يقين أن هذا العدد هو خطوة على طريق الإبداع
والإمتاع".
........................................................................................................................
لقاء مع
طلاب مدرسة حوره الشاملة
30 نيسان 2009
بدعوة من مدير المدرسة " عتيد – حورة " ومن معلمة اللغة العربية رلى العطاونة قمت
بزيارة المدرسة
في
النقب، فكان هناك احتفاء بالغ، تمثل
بإعداد عارضة ضوئية خاصة عن بعض كتاباتي وأقوالي.
أدارت الحفل
الطالبة وعد، حيث قدمت مدير المدرسة الذي رحب بي أجمل ترحيب.
كانت كلمتي حول اللغة والشعر، ثم قرأت من قصائدي ، وأجبت عن أسئلة الطلاب حول اللغة
والأدب ، وحول كتابتي الشعرية والنثرية،
تخلل ذلك توزيع للجوائز لمسابقات في الإنشاء، وفي أفضل زاوية أدبية، وأفضل لإلقاء
للشعر.

..............................................................................................................
تكريم
شاعر العامية
سيمون عيلوطي
بدعوة من بلدية الناصرة، ودائرة المراكز الجماهيرية، ومكتبة أبو سلمى –
البلدية العامة، ومركز محمود درويش الثقافي،
أقيمت- يوم 24-04- 2009 في مكتبة ابو سلمى
ندوة أدبية تكريمًا للشاعر سيمون عيلوطي .
وقدمت الفنانة مرام
وتد أبو قاعود،- ومن خلال الندوة- عدَّة وصلات من بعض الأغاني التي كتبها الشاعر
ولحنها الفنان خضر شاما، وصبحي خميس، حيث تجاوب الحضور مع صوتها العذب وأدائها
المحكم .
بعد ذلك قدم عريف
الندوة الكاتب والإعلامي نادر أبو تامر مداخلة
شاملة عن التلخيص الذكي الذي يشارك به الشاعر
سيمون في برنامج "
أوراق الأسبوعي" -الذي
يدل على ثقافته وسعة اطلاعه على كل ما يدور على الساحة الأدبية
والثقافية، ومميزات
كتابته باللغة العامية وقدرته على تحريك المشاعر بالكلمة، سواء كانت عامية أو فصيحة.

د. فاروق مواسي مع عريف
الحفل نبيل عودة
ثم تحدث د. فاروق
مواسي عن مجموعات الشاعر سيمون عيلوطي مبيِّنا من خلال القصائد التي قدَّمها تلك
النكهة والجمالية الخاصة التي يتميَّّّّّّّّّّّّز بها
شعره .(
للتفاصيل
أوفى: اضغط هنا)
واختتم الندوة
الشاعر عيلوطي بقراءات شعرية تفاعل معها الجمهور الحاشد، وبرز من
بينه الأستاذ يوسف مطر،
ود. رافع يحيى ، والأديبة راوية بربارة ،
ومفلح طبعوني ، وغيرهم .

............................................................................................................................................................................
مؤتمر عالمي في جامعة سوسة في تونس حول الخطاب السجالي
عقدت
في جامعة سوسة ندوة الخطاب السجالي التي دعا إليها قسم اللغة العربية في كلية
الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة سوسة. استمر المؤتمر ثلاثة أيام من 2-4 إبريل
2009، حيث شارك فيه نخبة من الأساتذة، منهم د. عبد الله تاج رئيس قسم العربية- الذي
رحب بالضيوف، وأبان أهمية الطرح ، ود. محمد الناصر العجيمي (منسق المؤتمر) عن " بين
السجالي والحواري: هل بالإمكان رسم الحدود؟".
وتحدث الأستاذ
عز الدين المجدوب عن السجال بين اللسانيّين والتراث النحويّ، ود. عبد العزيز
المسعودي عن سجال المقولات،
والأستاذ محمّد بوهلال عن البنية الحجاجيّة في "رسالة الحثّ على البحث" للأشعري، و
د. ضياء الكعبي (جامعة البحرين) عن
آليات
الخطاب السجاليّ
في
النقد العربيّ الحديث: النقد الثقافيّ في تطبيقاته العربيّة
أنموذجًا.
مع د. علي الشرع
كما
تحدث د. فاروق مواسي-
كلية القاسمي في باقة الغربية عن "الخطاب المشحون" في الحوار السجاليّ كما يتجلّى
في قصائد لمحمود درويش.
أما د. علي الشرع جامعة اليرموك فقد درس أدونيس وسجاله مع الموروث الدينيّ
القصصيّ. ثم تركز الشاعر الباحث منصف الوهايبي عن السجال بين نقّاد أبي تمّام من
خلال شرح بيت شعر واحد للشاعر.
وتناولت ورقة د. لطفي زكري مسألة الخطاب السجاليّ بين مقام التلعاب ومقام
الاحتراب.
أما د.
محمد نجيب العمامي
فقد درس
السجال في رواية الثمانينيات بتونس، كما درست د. ميساء الخواجا- جامعة الملك سعود-
الرياض عن مسألة تلقّّي
الرواية
النسائيّة السعوديّة- كتاب فيصل العتيبي- "حقيقة رواية بنات الرياض"، نموذجًا.
وبحث د. الطاهر رواينيّة- جامعة باجي مختار، عنابة (الجزائر) موضوع
بلاغة المواجهة والسجال في الكتابة الروائيّة عند فرج الحوار
، بينما درس د. معجب العدواني-
جامعة الملك سعود، آليات السجال بين خطابي التقليد والحداثة في الأدب السعوديّ.
وكانت ورقة د. مصطفى الصيد
حول
السجال النقديّ وإشكاليّة الخطاب. وتناولت ورقة د.
صدق
السلاّمي موضوع الخطاب السجاليّ في "الشهب المخرقة" أو في دفاع حنفيّ عن السادات
المالكيّة.
وتوقف د. سالم بوخدّاجة على سجال الفقهاء: بعض مناظرات الشافعي
نموذجًا، ود. عبد الله البهلول على طرائق إخفاء الحقيقة وتعطيل الحوار في الرسائل
المتبادلة بين المعرّي وداعي الدعاة.
وفي الجلسة الختامية تحدث د. محمد بن عيّاد، كلية الآداب والعلوم
الإنسانيّة بصفاقس عن الخطاب الإيديولوجيّ بين الظهور والخفاء، و د. خليفة الميساوي،
كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبةعن القصدية في الخطاب السجالي، و د. الباشا
العيادي عن السجال في الأدب العربيّ: أشكاله ووظائفه.
وكانت هناك نحو عشرة أبحاث قدمت بالفرنسية أعدها نخبة من الدارسين
من فرنسا وبلجيكا وتونس، برز من بينهم كاترين أوركيوني ، وكرستيان بلانتين وغاي
لاروكس، وعلياء الزمني.
جدير بالذكر أن المحاضرات تلتها نقاشات مثمرة، شارك فيها الأساتذة
بتعليقاتهم ومداخلاتهم واستفساراتهم.
مع زوجتي في فندق قصر سوسة
وقد
أفاد د. فاروق مواسي الذي مثل أكاديمية القاسمي أنه حظي بترحيب مميز، بسبب أهمية
طرحه في السجال القصدي للذود عن قضية الشعب الفلسطيني أمام المتلقي الإسرائيلي،
وكذلك بسبب مناقشاته وملاحظاته. وهو إذ يعتز بهذه الحفاوة فإنه يشكر ناشط المؤتمر
د. العمامي ومنسقه د. العجيمي على الدعوة الكريمة، ويحيي هذا المستوى الفكري
واللغوي لدى الباحثين الجادين الباهرين.
كما يشكر القناة السابعة في التلفزيون التونسي
التي استضافته في برنامج " آخر الليل " – ساعة مع ضيف، تقديم الكاتب حسن بن عثمان،
وكذلك إذاعة مونستير الأدبية التي يشرف عليها الشاعر الباحث جميل بن علي، الذي
استضافه مرتين ، كانت الأولى عن يوم الأرض في الأدب الفلسطيني، والثانية عن تجربته
الشعرية.
وعلى هامش المؤتمر التقى مواسي الكاتب الفلسطيني
توفيق فياض، والكاتب كمال الرياحي، والروائي المعروف فرج الحوار. وزار هو وزوجته
معالم كثيرة في عدد من المدن التونسية، فعاد من تونس التاريخ – تونس الخضراء وهو
مغتبط بهذه الرحلة العلمية الراقية.

مع توفيق
فياض وكمال الرياحي
مشاركتي في مؤتمر" التجديد
في النحو العربي" في أكاديمية القاسمي
21 آذار 2009
عقد
مجمع أكاديمية القاسمي مؤتمرًا مميزًا أشرف عليه د. ياسين كتاني – رئيس المجمع ،
وتحدث فيه د.محمد عيساوي – رئيس الكلية- مرحبًا، كما
تحدث الدكتور ياسين مشيرًا إلى جوانب لغوية هامة.
د. عيساوي، د. مواسي، د. أبو خضرة
في الجلسة الأولى التي رأسها د. محمود أبو فنة تحدث د..إلياس
عطا الله، ود.أهرون جيبع، وأ. عبد الناصر جبارين.
في الجلسة الثانية التي رأسها أ. سمير كتاني تحدث د. فهد أبو خضرة، و ب. خليل
عثامنة،
وتحدثت أنا عن منهاج الجديد ، والكتب وما هي المعوقات
التي حالت دون نجاحه التام. تلت ذلك نقاشات ، وإجابات.
جانب من
الجمهور
للقراءة عن ملخص الورقات اضغط على هذا السطر
محاضرتان
في مدرسة راهبات الفرنسيسكان – الناصرة
19 آذار 2009
بدعوة من مجلس الفنون ألقيت محاضرتين على طلاب الثانوية، وتحدثت فيهما عن الشعر
المحلي، وخاصة عن الشاعر محمود درويش،
كما تحدثت عن تجربتي الشعرية. قدمني الأستاذ يوسف مسعد
بكلمة ضافية يشكر عليها.
اختتم كل لقاء بأسئلة من الطلاب أجبت عنها. المحاضرة الأولى كانت رائعة بصورة خاصة،
بسبب التجاوب البارز لدى الطلاب.
...............................................................................................................................................................
مشاركة في مؤتمر جامعة بير زيت
محمود
درويش بين الرؤيا والأداة
دعيت يوم 11 آذار 2009
للمشاركة في المؤتمر الذي بادرت إليه دائرة اللغة العربية وآدابها،
حيث
أشرف على هذا اليوم المميز
د. مهدي عرار.
يعد كلمة الافتتاح التي ألقاها د. مهدي بشاعرية رائقة ، وبعد كلمة الجامعة قدم د.
قسطندي الشوملي عارضة ضوئية عن الشاعر .
في الجلسة الأولى التي أدارها د.محمود العطشان تحدثت عن تفاعل اللغة في نص "إلى
أمي" ،
كما تحدث د.أحمد حرب عن القدس في أدب
درويش، وتحدثت زين عسقلان عن الذاكرة في شعر درويش.
زين ، فاروق، العطشان، حرب
في الجلسة الثانية التي أدارها د.عمر مسلم تحدث كل من د. عادل
الأسطة و د. إبراهيم موسى عن التناص الأدبي .
في الجلسة الثالثة التي أدارها أ. نصر الله الشاعر تحدث د. نادر
قاسم عن التراث في شعر درويش، و د. ياسر
أبو عليان عن التماهي بين الأرض والمرأة ، و د. عبد الكريم أبو خشان عن مقاربتين لنص واحد.

واختتم اللقاء بزيارة ضريح الشاعر.
صحبني د. حمدان أبو بدر، وعدنا على أجنحة الرضا، خاصة وقد التقينا
أعزاء بعد غياب.
زيارة مدرسة شقيب السلام
2/3/09
بدعوة
من مدير مدرسة شقيب السلام الشاملة د. محمد الحمامدة، زرت المدرسة بصحبة زميلي على
مقاعد الدراسة الأستاذ
عبد الرحيم الشيخ يوسف، وقد قرأ كل
منا قصائد من شعره، كما أجبنا عن أسئلة الطلاب.
اتسم اللقاء بحميمية متناهية، ولم
أشعر بالمسافة التي قطعناها،
و أن ثمة تعويضًا لا يقتصر فقط على
الغداء المطهم.
أدارت عرافته الطالبة هدى. نظم اللقاء الرائع
الأستاذ نزيه أبو سنينة.
وأشكر الأستاذ عدنان على الصور، وأحيي
جميع من تعرفت إليهم، وأشكرهم على حسن الوفادة.


............................................................................................................................................................
لقاء
مع طلاب الغزالي - باقة
في المدرسة التي تعلمت الابتدائية فيها
بمبادرة
من الأساتذة حسام أبو مخ - مدير المدرسة، وفريد مواسي ، ويوسف عمار التقيت طلاب
الصفوف السادسة،
وشرحت لهم ما هو الأدب، وما هو الشعر، كما قرأت لهم من قصائدي
للطلاب،
وأجبت عن أسئلتهم،
كما استمعت إلى بعض منهم في قراءاتهم.
26/2/09
دراسات وأبحاث في الأدب العربي
17/2/2009

صدر عن مجمع القاسمي للغة العربية
كتاب د. فاروق مواسي ( نبض المحار ) وهو مجموعة دراسات محكمة
ألقى مواسي معظمها في
مؤتمرات نقدية مختلفة. ويقع الكتاب في 430 صفحة من القطع الكبير.
وقد استهل مواسي كتابه بالقول:
"هذه إضمامة من الدراسات
والأبحاث في الأدب العربي- قديمه وحديثه- تتناول ألوانًا أدبية مختلفة،
عمدت إليها من
خلال سؤال بحث حولها، مدركًا أهمية الخوض فيها، والإفادة منها،
فقرأتها متقصيًا
جوانبها، متلقيًا إياها، بأكثر من منهج، وفي أكثر من مأتى،
فحاورتها كما
حاورتني. وكنت مدركًا وأنا أغوص في بحرها أن ثمة جديدًا في صدفاتها،
وأنني بذلك أعرض ما يشرق من
صفحاتها، وأتلو بعضًا من آياتها.
...........................................................................................................................................................
2/2/09
بدعوة من مجمع
اللغة العربية في حيفا دُعيت لإلقاء قصائد عن الأندلس على مسمع من طلاب من ثانويات
:
باقة الغربية ، الأرثوذكسية -حيفا ، عسفيا - الدالية، وذلك لأحدثهم عن تجربتي
وزيارتي،
ولأقرأ لهم من شعري، وذلك قبيل سفر وفد طلابي من قبل المجمع إلى الأندلس،
يشارك فيه طلاب
يهود، وأساتذة من أبناء الشعبين ، كما يشارك فيه بعض أعضاء المجمع .
شارك في اللقاء الذي عقد في كلية
لفنسكي ب. محمود غنايم رئيس المجمع ، ب. سليمان جبران،
ب. أبيبة دورون، أ. ماجد أبو
مخ، وفرقة الموشحات الموسيقية من البقيعة.
أدار اللقاء أ. محمود
مصطفى.
مشاركتي كانت في قراءة قصيدة قرطبة ،
وقصيدة قصر الحمراء،
وفي الحديث عن هذه الزيارة
التاريخية المؤثرة.
في اللقاء
الثاني
9/2/09
شارك السفير الأسباني ألبريز أرينسو،
فحيا المبادرة، واستذكر التسامح الذي كان في الأندلس،
كما شارك د. محمود أبو فنة
محييًا اللقاءات بين الشعوب، وقرأ أبيات شعر تظهر الأندلس
كأنها جنة الفردوس.
وبالإضافة إلى تحية ب. غنايم كانت تحيات من قبل ممثل عن بيت أسبانيا،ومن كلية
لفنسكي.
وقرأ المغني ناتان سلور بعض القصائد العبرية من الأندلس ومن وحيها، كماغنى
رامي هرئيل قصائد أندلسية،
ثم رقصت فرقة سلفيا
دوران فلمنكو بروعة أية روعة.
شخصيات في الحفل، فتظهر إلى جانبي أبيبة
دورون
فالسفير الأسباني فالأستاذ
غنايم فراقصتان من فرقة الفلمنكو
مشاركتي كانت أولاً بقراءة قصيدة لابن زيدون
بالعربية، وألقيتها بترجمة عبرية،
كما قرأت قصيدتي "قرطبة"
بالعربية والعبرية،
ومن حضر يمكن أن يشهد
كيف كان ذلك.

...........................................................................................................................
.

سرني أن
مجلة "العربي" الكويتيـــة نشرت لي في عدد يناير 2009 ( ص16-17) قُــصَــيّدات في
عناوين مختلفة،
وهذه هي المرة الأولى التي تنشر لي، علمًا بأن عددًا من المجلات والصحف العربية
نشرت لي سابقًا، وما زلت أنشر فيها.
للاطلاع على عدد
يناير
2009 اضغط
على ما تحته خط ، أو اقرأ النصوص في موقعي
http://faruqmawasi.com/qasaed.htm
........................................................................................................................................................................

6 كانون الثاني 2008
تحت عنوان :
في دوي المدافع هل تسكت جنيات الإبداع ؟
عقد في تل
أبيب ( في بيت فيليتسيا بلومنتال ) لقاء أدباء ضم العشرات ، وقد أدار اللقاء الفنان
دورون تابوري ،
وتحدث فيه
بروح إيجابية غيورة على تحقيق السلام ومنع سفك الدماء كل من : ب. غاد كينر رئيس
نقابة الكتاب في إسرائيل ، الأدباء يسرائيل بار كوخاب ، ميخال سنونيت، يوسي
يزراعيلي، مايا بوجرانو، ب. زيفا شمير، حدفا.
أما مشاركتي فقد كانت في قراءة : إلى طفلة سألتني ما الحرب، ثم في موقفي من الحرب ،
وما هي اقتراحاتي لإيقاف سيل الدماء، وعارضت الأصوات التي كانت تؤكد أنه لا يمكن أن
يكون سلام وتفاهم بين أبناء الشعبين.
وقد صحبني الصديق زهير يوسف قعدان الذي لخص
الكلمات، واستحسن مستوى اللقاء، ومستوى الطروحات فيه.
تركت كلماتي انطباعات عبر عنها الكثيرون، لما فيها
من موقف إنساني صريح .
مع عريف اللقاء دورون تابوري
أوساط شعبية من الحركة
الإسلامية والتجمع واللجنة الشعبية شاركت في مظاهرات خلال يومي 28-29/12/08 ،
وقد شاركت في اليوم الأول بوقفة غاضبة تعبر عن
مدى الألم الذي يساورنا جراء الجرائم على شعبنا .
مع رئيس الحركة الإسلامية الشيخ خيري ، ومع رئيس
اللجنة الشعبية أ. سميح أبو مخ
........................................................................................................................................................
20/12/2008

محمد
خيري
عقد مركز الدراسات المعاصرة اليوم المنتدى الثامن للغة
العربية - في المركز الجماهيري في باقة الغربية، وذلك بالتعاون مع الحركة الإسلامية
المحلية في المدينة.
ودارت جلسات المنتدى حول اللغة العربية بين التمكين والارتقاء ، وقد أدار وقائع
المنتدى الأستاذ توفيق محمد رئيس تحرير صحيفة صوت الحق والحرية .
وألقى الكلمة الترحيـبية رئيس الحركة الإسلامية في باقة الغربية الشيخ خيري اسكندر
الذي شدد خلال كلمته على أن اللغة العربية هي لغة القران الكريم، وأنها
ضرورة أساس لفهم الشريعة الإسلامية مذكرًا أن التفريط في اللغة العربية هو تفريط
بالهوية والانتماء.
بعد ذلك تحدث
مدير مركز الدراسات المعاصرة الدكتور إبراهيم أبو جابر، فالشيخ رائد صلاح رئيس
الحركة، فالأستاذ
عبد الناصر مختار ، وتحدث كذلك الشاعر صالح أحمد.
تطرق د.
فاروق مواسي في محاضرته إلى ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية مشيرا إلى استنهاض
مكامن اللغة العربية واندماجها مع العلوم الحديثة بكل تطوراتها في عصر ما بعد
الحداثة، وطالب بتشجيع الطلاب على تعلم اللغة العربية، ودراسة علومها، والعمل على
استدراك الضعف الملحوظ عند مدرسي اللغة .
وفي الختام قدم العديد من المشاركين في المنتدى مداخلات هامة ، وفتح بعد ذلك الباب
أمام أسئلة الجمهور، وقام المحاضرون بالإجابة عليها.
هذا وقد أكد الدكتور إبراهيم أبو جابر في النهاية على أن وقائع هذا المنتدى ستنشر
في إطار كتاب سيتم توزيعه.
هذا وقد صدرت عن
المؤتمر عدة توصيات هامة تتعلق باللغة.
لقراءتها ، ولقراءة الخبر الموسع ، ولمشاهدة الصور :
http://www.loblab.com/item.aspx?itemid=1287
عبد الناصر مختار فعبد الرحمن مرعي فصالح أحمد
ففاروق مواسي فعبد الرحمن عباد
......................................................................................................................................................................

قضت زوجتي بصحبة ولدي سيد مناسك الحج، حيث توجها يوم 23
/11/2008 إلى أرض الحجاز،
وقضيا الشعائر، بفضل الله
ويمنه، وكنت على اتصال مستمر بهما، وعلى اتصال بشقيقتي نظيمة،
وبسائر الأقرباء الأحباء، والأصدقاء الأوفياء. وقد جرى ترحيب مميز بوفد الحجيج مساء
يوم 16/12/2008.
كتبت لأم السيد وللسيد ولنظيمة هذه المقطوعة :
وحجَّـــت أم سيــــدَ وهي تدعــــو
لتقوى اللـــــه في قلبٍ
سليـــــــــــمِ
فكـان الــبـــِرُّ وافـــاهــا
وأجــــرٌ
وهّــدْيٌ للسراط ِ
المـستقيـــــــــمِ
وهـذا ســـــيدٌ شدَّ الرحــــــالا
بإيمـــــانٍ وحــلَّ على
نـــعيــــمِ
فبارك سعيـــَــه ربُّ البرايـــا
وجاد الجــــودَ من رب
كريــــــمِ
نظيمةُ قد حُـــبيت بكل فضلٍ
وإن الله ذو فضـــل
عظـــــيم


مدرسة
الشيخ دنون الثانوية تستضيفني
27/11/2008
أمام طلاب المدرسة
رحبت بي مديرة المدرسة سماهر زيني والمشرف على
الفعاليات عبد
ميعاري ، وألقيت محاضرتين استمتعت بهما شخصيًا .
...........................................................................................................
محاضرة في
الناصرة
26/11/2008
كانت
المدرسة الإنجيلية ( قرب السوق القديم ) قد استضافتني لمحاضرة عن
محمود درويش
وأسباب سيرورة شعره .
سعدت بلقاء المديرة اللطيفة نيفا، وبالمعلمتين أشواق تلحمي نصير ومنار خوري منظمتي
اللقاء ، وكذلك
بأُرسِلَ التي رافقتنا. باختصار
: رائع !
طلاب ألقي عليهم من شعر درويش
................................................................................................................
بادرت لعقد المؤتمر ، ويكفي ما نشر ، وهذا الخبر
كما نشر في المواقع :
.jpg)
استضافت أكاديمية القاسمي
في باقة
الغربية (الثلاثاء 25/11/2008 ) لقاء ضم
عشرات الأدباء العرب واليهود الذين
اجتمعوا للبحث عن اللغة المشتركة بين الشعبين في
مرآة الفن والأدب والإبداع.
بدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية من مدير الكلية د. محمد عيساوي، ووزير
العلوم
والثقافة والرياضة عضو الكنيست غالب مجادلة، ورئيس
نقابة الكتاب في إسرائيل د.
حاييم نجيد.
وقد تولى عرافة اللقاء الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر.
افتتحت
الجلسة الرئيسية بمشاركة الكاتب الإسرائيلي المعروف
أ ب يهوشوع
حول المواطنة والدين
والقومية، فأثارت كلمته نقاشات وتساؤلات كثيرة .
تلاه د. فاروق مواسي - نائب رئيس
نقابة الكتاب في إسرائيل حول:
الأدب والفن جسرًا
للسلام بين الشعوب، حيث تناول
أهمية الأدب في تحويل الذات البشرية إلى كيان أرقى وأنقى من خلال الأدب والفن،
علمًا
بأن الأدباء في أي مجتمع يشكلون الوجه الحضاري، والأدباء هم الضمير الحي
والبوصلة المتروية والمتريثة التي يمكنها أن تزن
الأمور بطول نفس وتعقل بعيدًا عن
المواقف السياسية الآنية.
وشارك في الجلسة الثانية: ب. ساسون سوميخ : حول اللغة
والأدب وضرورة اللقاء المشترك بين الشعبين.
ثم ب. شمعون ليفي حول المسرح، فعبر عن
معارضته لإلغاء المسرحيد في عكا ، وأظهر أن الإلغاء هو إساءة للشعبين معًا.
ثم تحدث
د. بطرس دلة حول اللقاءات، معناها ومعنى وجودنا
كمواطنين متساوين في إسرائيل.
أما
الشاعر تركي عامر فقد ألقى نصًا جماليًا إبداعيًا ساخرًا حول معاناة الفلسطيني في
البلاد.
وكانت آخر المتحدثين ب. أفيفة دورون ، التي تناولت ملامح لقاءات ثقافية
وفكرية، متوقفة على الأدب الأندلسي مثلاً.
حضر الاحتفال شعراء وأدباء وكتاب من
جميع
أنحاء العالم البلاد عربًا ويهودًا
.
ثم تلا ذلك نقاش شارك فيه : الشاعر
والممثل
أوري فريدمن الذي دعا لإقامة ورش أدبية مشتركة،الشاعرة شلوميت حافا هليفي
التي اعترضت على لفظة (الآخر) مؤكدة على حذف الراء
من اللفظة، لتغدو ( الأخ).
اختتم اللقاء د . مواسي شاكرًا الحضور، وشاكرًا عريف الحفل على إدارته
الناجحة.

.................................................................................................................................................
حوار بين أبناء الديانتين : الإسلام واليهودية
24/11/2008
كانت
لي مداخلتان في مشكنوت شأننيم في القدس ، وأبنت كم من الضروري أن نجد المشترك ،
وأن
نعيش في تفاهم بين الشعوب. شارك في المؤتمر : خليل عثامنة وبسرائيل بر طال ،
وسافيري
ومحمود يزبك ، ورون كرونيش ، وأحمد غبن ووو....
...............................................................................................................................................................
حوار حول الأدب الأندلسي في تل أبيب
اشتركت أبيبا دورون
وتحدثت عن اليهود في الأندلس ، وعن شعره ، وتحدثتُ عن أهمية الكتابة
عن لأندلس ،
كما قرأت قصيدتي " قرطبة " و" أمام قصر الحمراء " ، بالعبرية ،
بل قرأت مقاطع
بالعربية أثارت استحسان الجمهور الذي أشبعني تقريظًا.
أجمل ما كان في مسرح سوزان
دلال حيث كان اللقاء هو رقص الفلامنكو.

في المسرح مع عريف اللقاء
......................................................................................................................................................................................


مشاركتي
:
27-29 تشرين الأول
2008-10-30
ركز
مؤتمر النقد الأدبي الثالث عشر لجامعة فيلادلفيا وعنوانه" ثقافة الحب والكراهية"
في جلساته المتنوعة والعديدة على تعريف معنى الحب و"العجز في الحب"، و"الحب
والحياة" و"مقومات رفض الآخر وكراهيته " و"الحب والكراهية بين النص الفلسفي
والصوفي"، و"رمزية المرأة في الحب الصوفي".
تناول
المؤتمر في جلسات اليوم الثاني الحب والكراهية في الإطار الديني ، حيث درس
الباحثون "صورة الحب في القرآن الكريم"، و"ثنائية الحب والكره في الخطاب القرآني"،
و"أدب الهوى عند بعض أهل الفقه الإسلامي".
تناول
المؤتمر في جلساته الختامية الحب والكراهية في الأدب العربي، وقدمت فيها أوراق
بحثية متعددة منها :
"
أيقونات الحب والكراهية في الجرافيك"، و" الصياغات التشكيلية لجدلية الحب
والكراهية" و"تجليات الحب والكراهية في الأغنية الفلسطينية".

وإليكم ملخص ورقتي :
حب
الأب لابنه - قراءة تحليلية لقصيدة السياب
" مرحى
غيلان "
يظل
الحب امتلاكًا واستمرارًا للذات – بصورة أو بأخرى - مهما حاول بعض
العاشقين أن يجعل منه تفانيًا، أو ذوبانًا ، أو إنكارًا للذات في سبيل الآخر .
وإذا كان الحب عاطفة ، فإنه ليس قصرًا على الشهوة إزاء الجنس
الآخر . و سنجد نماذج من هذا الحب لفيض من العناوين التي يتجه إليها السهم ، فهذا
يحب الوطن ، وذاك يحب معتقده وإيمانه ...هذا يحب هوايته ، وذاك يحب ذويــه .....
غير أن حب الأهل والتعبير عن العاطفة نحوهم ، وعلى الأخص حب
الأب لابنه ، قد ورد في الشعر العربي ، في أبيات متناثرة هنا وهناك ، وبمعان
محدودة ، أو مباشرة .
أما قصيدة بدر شاكر السياب " مرحى غيلان " - التي سأدرسها
- فهي قصيدة مميزة في الشعر العربي ، لأنها :
أولاً تعبير ذاتي عن مشاعر أب وهو يرهف السمع إلى صوت
طفله يردد " بابا ...بابا ...
ثانيًا : لأن الشاعر رأى في ابنه استمرارًا
لمسيرة حياته ، فكان للمترددَيـْن
Motifs
– الدم والماء
سريان في جسم القصيدة ، بقدر ما هما جريان في وجود الشاعر .
ثالثًا : لأن الشاعر جند الطبيعة والأسطورة والأثر الديني ،
ومزجها في تداعيات وتناصات متباينة ، حتى يصل إلى حقيقة سعادته بابنه ، وإلى أن
العالم يحفل بوجوده ، وبالتالي بوجود الشاعر.
رابعًا : لأن الشاعر عاد في قصيدته ليتحدث عن الماضي قبل ولادة
ابنه ، فإذا "الأرض قفص من الدم والأظافر والحديد "،فاسترسل في وصف الشر الذي طغى
على حياته ، من خلال التعبير عن رفضه له وكراهيته لواقع ممض مرفوض ، حتى إذا هلت
عليه لفظة " بابا " خاطبها :
من أي شمس جاء دفــئُــك ؟ أي نجم في السماء ؟
ينسل للقفص الحديد ، فيورق الغد في دمائي .
ولما أن كان مضمون النص يلتحم مع المبنى ، فقد
توقفت الدراسة على لغة القصيدة ، وقرأت النص قراءة تحليلية متأنية ، متوقـفة على
الموسيقية في الأداء ، وعلى استخدام الأسطورة"
في القصيدة ، وعلى تأثر الشاعر بالأدب الإنجليزي . كما أبانـت أساليب شكلية عمد
إليها الشاعر ووظيفتها في النص .
ولا شك أن النقد إذا تناول شاعرًا كُــتِب
عنه الكثير فإنه لا بد إلا أن يحمل شحنات فكرية جديدة ، وآراء غير مسبوقة ،
ومبررًا للبحث ، وهذا هو ما تطمح إليه الدراسة من خلال قراءة مستجدة .
معلومات
أخرى - لي ولكم :
يُذكر أن هذا المؤتمر يعقد سنويًا تحت محور معين ،
وكنت قد شاركت سابقًا في مؤتمرات الحداثة وما بعد الحداثة ، وثقافة الخوف ، وثقافة
الصورة.
مشاركتي كانت أولاً بمبادرة أ.د صالح أبو
إصبع.
ممن
شارك في مؤتمر الحب والكراهية الأصدقاء الدكاترة : محمد عصفور، محمد جكيب ، فاتح
عساف، محمد الدخيل، بسمة الدجاني، عادل الأسطة، عبد الله أبو هيف، محمد الجعيدي،
جمعة الفاخري، مهدي عرار، سليمان زيدان، ياسر منجي، أحمد حلواني، مي العبد الله ،
الصادق رابح ، عمر كوش وأمين عودة ،بالإضافة إلى افتتاحية أحمد برقاوي الفلسفية
بعنوان : ما الحب؟
استأت قليلا
أولاً، لسبب أو لآخر ، لكن لقائي بالأحبة ، ومنهم عز الدين المناصرة وفدوى نصيرات
وأمين أبو ليل وتوفيق شومر ، فاتح عساف وبسمة الدجاني وساري سالم وزياد الزعبي ووو
وإعجابي بنشاط هيثم سرحان ، وظلال عويس، يوسف ربابعة وهالة العبوشي جعلني أسعد
بهذا اللقاء وبهذه السهرات الجميلة.
ثم إن لقائي بالكاتب الكبير د. محمود السمرة في بيته العامر
ومع لطفه الغامر، وتجاذب أطراف حديث الأدب معه كان كافيًا ليبرر جمال هذه الأيام
الثلاثة التي قضيتها في عمان .
واختتمت
الزيارة بجلستنا أنا والبرقاوي وماجد ظاظا ( صاحب فندق ريغن – الضواحي ) وحديثنا ذي
الشجون...إنها جلسة من أمتع الجلسات.
ولا بأس إن ذكرت أن
الجامعة دعتنا إلى أن نستمتع بعشاء مطعم " كان زمان " المميز .
وبعيدًا عن المؤتمر فلا بد من إزجاء تحيتي ومحبتي للصديق الكاتب محمد المشايخ الذي
أجده في كل زيارة إلى عمان محتفظًا لي بمجلات وكتب ، ويبقى محمد دليلاً
على أن الدنيا ما زالت بخير، وفيها الأصلاء الأوفياء.

.......................................................................................................................................................................

20 / 10 / 2008
بدعوة من جامعة النجاح شاركت مع الصديق الكاتب
محمد علي طه في الحفل التأبيني الذي أقيم للشاعر محمود درويش في حرم الجامعة . وقد
أدار الحفل د . خليل عودة ، فقدم أولاً د . رامي حمد الله- رئيس الجامعة-
الذي تحدث عن درويش ومكانته الأدبية ، وحرص الجامعة على تخليد اسمه . تلاه الكاتب
محمد علي طه ، فقدم نصًا أدبيًا مميزًا حول الشاعر وعلاقته به ، وحول أصوات نشاز
طرأت في توجهها إليه.
تحدثت عن
أسباب سيرورة الشاعر متوقفًا على المستويات الشعرية والسياسة والجاذبية الخاصة فيه
، من وسامة وحسن أداء ، وعن اهتمام السياسيين في شعره.
كما تحدث د . يحيى جبر عن شعره.
وتخللت الكلمات أغنيات لجوقة الجامعة ، حيث غنت
قصائد من شعر درويش.
في الجلسة الدراسية التي أدارها د . عبد
الخالق العيسى تناولت قصيدة " إلى أمي " فقرأتها قراءة أسلوبية نصية
وبينت تفاعل اللغة في المبنى.وتجد ملخصًا
لها أدناه في حديثي عن اليوم الدراسي الذي عقده مجمع اللغة العربية.
ووازن د . عادل الأسطة بين غسان كنفاني وبين درويش
من حيث علاقة الأدب بالجمهور. تلت ذلك أسئلة من الجمهور الذي اهتم بالدراستين
واستفسر عن نقاط تتعلق بهما.
لا بد من الإشارة إلى المعاناة والحواجز التي يعاني
منها أهلنا في الضفة ، وقد ذقنا طرفًا يسيرًا منها .
وتحدثت عن دواعي سيرورة
شعر الشاعر، وذكرت:
هنا عرض لموقف
بنيته من خلال متابعة واستقصاء ومصاحبة ، أبنت فيه دواعي سيرورة الشاعر محمود
درويش الشعرية،
وتوقفت على بعض أسباب تألق درويش
ونجاحه في استقطاب إعجاب مختلف الفئات والأوساط وحبهم لقصائده
وشعره.
وقد ذكرت جملة متصلة من الأسباب، من بينها تحرر
درويش من الانتماءات الحزبية التي هجرها بعد خروجه من فلسطين،
و تراوحه أو تعامله مع الاتجاهات
الشعرية المتناقضة، وعدم معاداته لأي تيار شعري.
ثم إن للغربة التي
عاناها تأثيرها في التعاطف معه ، فضلاً عما امتاز به من (كاريزما) وخلق وثقافة
واسعة،
وطريقة إلقاء أو أداء شعري
مميز.
ولا يستطيع أحد أن يتجاهل حرص السياسيين العرب على اختلاف تياراتهم أن يستمعوا إليه
، بل أن يحضروا المهرجانات التي يشارك فيها، فهو لم يهاجم أي نظام في شعره، وبصورة
ظاهرة مباشرة.
القارئ – عامة - يجد في درويش ما يبحث عنه، وأن كل هذه الأسباب مجتمعة جعلته شاغل
الناس، فهو فنان صياغة، وعاشق أرض، وصاحب رؤية ، بل هو مالئ الدنيا وشاغل الناس
كجدنا المتنبي.
ونشرت صحيفة الأيام ( 21 10 2008)
خبرًا عن الحفل ، وفيه
تلخيص ما سبق ، وما
يلي:
وألقيت بعد حفل التأبين محاضرتان تناولت الاولى، وهي لمواسي، "أحن إلى خبز أمي" من
حيث تفاعل اللغة في قصيدة،
بينما جاءت المحاضرة الثانية، وهي للأسطة، تحت عنوان
"بين البدايات والنهايات درويش وكنفاني والقارئ".
ونشرت صحيفة الحياة الجديدة ( 21 10 2008)
خبرًا آخر عن الحفل ، ومما ورد فيه :
والقى الدكتور فاروق مواسي كلمة قال فيها
" مع صحبتي له ولشعره- صحبتي له في بضعة لقاءات لا تتجاوز أصابع يد، وصحبتي
المتواصلة لكتابته مع حروف له أو عنه- كنت أتساءل من قبل ومن بعد: ما سر هذا
التألق؟ هذه الشعبية؟ هذا الاستقبال الحقيقي والمجازي؟ وكيف تسنى للكلمة ان تجد لها
من يضفي عليها طابع القداسة- مع تباين في مستويات المتلقين وتأويلاتهم؟".
واضاف يوم ان شاركت في جنازة الشاعر المهيبة شاهدت بأم عيني دموعي ودموع الناس،
وساعة ان حملوا جثمانه تمنيت ان يحمله الشعراء وأرباب الحروف، ولحظة كان صوته
المسجل يقرأ كان خشوع، وكنا وكان على الرؤوس طيور الحزن، تتلو بصمت قصائده.
...............................................................................................................................................................
"نقابة
كتاب في إسرائيل" تجري يومين دراسيين في منتجع معليه هحمشا

عقدت "نقابة
كتاب في إسرائيل" يومي الجمعة والسبت 10-11 تشرين الأول 2008 يومين دراسيين في
منتجع معليه هحمشا – قرب قرية أبو غوش . واشترك في هذه اللقاءات نحو سبعين أديبًا
وكاتبًا برز من بين العبريين : حاييم نجيد ، جاد كينر، حاييم غوري ، حاييم بئير ،
ورده غينوسار ، ميخال سنونيت ، وأوري فريدمان ، يئيرة..
وبيسح ميلين وساسون سوميخ وأبيبه دورون وووو
ومن بين العرب شاركت ومحمود أبو فنة وبطرس دله
ووليد أيوب كل وزوجته .
مشاركتي
في الليلة الأولى كانت عن لغة الأدب واستخدام العامية ، وقد تحدثت عن عاميات لا
عامية واحدة وعن الفصيحة وانتهاج اللغة الثالثة ( الوسطى )، وأبنت أن الفيض
التلقائي أولاً يكون بلغة ( الأنا ) وهي العامية ، لكن اللغة الجمعية تلزم عملية
التحويل ، وحتى نبتعدعن الافتعال جدير بأن يكون هناك تمازج متبادل.
مع الكاتب حاييم بئير
في اليوم التالي قرأت بعض أشعاري ، كما تحدث د .
أبو فنة عن تجربة الترجمة المتبادلة وكيف تساهم في تغير القوالب الـنمطية. وانتهت
جولة الشعر بقراءة قصائد للشعراء عن رفيقــ/ـة العمر، فقرأت " رفيقتي " وترجمتها
تلقائيًا ، وكانت عفاف تستمع وهي راضية مرضية.
وفي الجلسة الأخيرة تحدثت عن الترجمة ، ولماذا
أترجم، وعن بعض عيوب الترجمة. وقد شارك في النقاش بطرس دلة وبعض المترجمين من وإلى
الفرنسية.
يُذكر أن
رئيس النقابة أشار في حفل الافتتاح إلى أنني أحتفل الليلة بعيد ميلادي السابع
والستين ، وقد وجدت في الغرفة بعد عودتي هدية رمزية جميلة.
سرني أن انطباعات المشاركين كانت إيجابية جدًا،
وكتبت لي الشاعرة مها قسيس معبرة عن سعادتها بالمشاركة.
لمشاهدة صور
اليوميين الدراسيين :
http://picasaweb.google.com/haimn11/PixMaaleHahamisha02?authkey=9VtXDdQV0iE#
...................................................................................................................................................................

المكان : فندق غولدن كراون - الناصرة
الزمان: 4 أكتوبر 2008
المبادرة
من مجمع اللغة العربية - حيفا
المشاركون : ب. سليمان جبران ، ب. محمود
غنايم ، ب. نعيم عرايدي ، أ.حسين حمزة، أ. سالم جبران ، د. نبيه القاسم، د. مصطفى
كبها، ود. فاروق مواسي. والحضور يزيد عن مائة.
على هامش اليوم تم
توزيع منح دراسية لطلاب الماجستير والدكتوراة ، وقد كانت اللجنة مؤلفة من
االدكاترة- إليانور حداد ، نزيه قسيس وفاروق مواسي .
يجدر الذكر ن كراسًا صدر يشمل ملخصات الأوراق
التي قدمت.
ورقتي كانت عن : قصيدة "أحن إلى خبز أمي" ، وإليكم
موجزها:
توزع المنحة على طالبة دكتوراة
في أثناء إلقائي كلمتي ، وعلى المنصة :

سليمان جبران فنعيم عرايدي ، فحسين حمزة
قصيدة " إلى أمي " وتفاعل اللغة فيها
تنطلق هذه الدراسة من أن النص والوقوف عليه طويلاً في محاورة ومداورة، من أهم ما في
النقد، فنقد النص يجمل المدارس النقدية المختلفة، ويقرب النص للمتلقي، وفي تقرّي
الجزء يمكن أن نعكس المجمل، ولعل ما قاله عمر الخيام
يصدق هنا في
هذا الباب:
إن تفصل القطرة من بحرها ففي مداه
منتهى أمرها
إن قصيدة " إلى أمي "
هي من أبرز قصائد محمود درويش وأسيرها، بل هي من أكثر القصائد العربية التي تناولت
علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن، وغناها المغنون، وذلك لانسيابها أو
سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء للأم إلى درجة التفاني .
ورغم أن القصيدة تبدو سهلة التناول، إلا أن هناك تأويلات تنطلق من كلماتها
ودلالاتها، فهل الأم هي أمه الحقيقية – حورية ؟ أم هي الأرض؟ وهل "العودة" هي
عودة الراوي وهو حي ليكون بين أهله، أم هي عودته مسجّى؟
نشر محمود قصيدته أولاً سنة 1966، وكانت عائلته تسكن آنذاك في الجديدة؛ وأما هو
فكان يعمل في حيفا، ويقيم فيها. ونحن هنا لن نسأل إن كان كتبها في هذا المكان أو
ذاك، أو إن كان كتبها في أثناء اعتقال جرى له، فانطلق بها متشوقًا لأمه، باحثًا عن
لقياها، فما يهمنا هو ما ورد في النص أولاً وقبلاً.
إن دراسة بناء القصيدة في هذه الدراسة تتوقف على تركيب النص
، بما يتضمنه من عناصر صوتية ودلالية لاكتشاف العلاقات الرابطة بينها، فبنية النص
تعني النص بكل أبعاده: أي لغته وحركاته ونظام علاقاته، والرؤية التي يطرحها، فهذه
الأبعاد تنشأ متشابكة متناغمة، تتفاعل فيها الألفاظ لتؤلف مجتمعة بنية النص الشعري.
تتفاعل الألفاظ في القصيدة، آنًا تلتقي في مناخ واحد، وآنا تُقرأ في تأويل متاح،
لكن الأم الحقيقية تبقى هي الأقوى والأوصل، ويبقى معنى عودته إلى أحضانها هو المعنى
الذي يقنع، وليس أدل على ذلك من أنه يبحث عما يسعده منها، وأنه يعشق عمره، ولا يريد
الموت حرصًا على رضاها.
ولعل ما أثرى النص هي هذه التصورات الأخرى التي تنتج من محاورة النص، ومن دراميته.
للاستماع لغناء مارسيل خليفة للقصيدة، افتح الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=klvpTbNXeBI&NR=1
.............................................................................................................................................

20 آب 2008
في
طولكرم وبدعوة من جبهة النضال الشعبي جرى لقاء تكريمي وتأبيني للشاعر الراحل
محمود درويش
.
وقد افتتح اللقاء بكلمة تأبيـنيـة ألقاها الصحافي معين شديد ، تلاه الشاعر محمد
علوش من جبهة النضال فتحدث عن درويش الشاعر والمناضل عنوان القضية الفلسطينية
في المحافل الأدبية والعالمية .
ثم تحدثت عن مكانة درويش
والهيبة أو الهالة التي حظي بها ( الكاريزما ) ، فنحن نشهد هذه الأيام آلاف
المقالات والكلمات كلها تندب الشاعر ، وترثيه بأحزن ما يكون الرثاء ، و حللت دواعي
ذلك منذ بدايات محمود الشعرية ، كما تحدثت عن مميزات شعره ، ولغته ؛ ومن جهة
أخرى تحدثت عن فنية النثر لديه ، وكيف أنه تفنن في الصياغة الصادقة والمعبرة .
وقرأت بعض نتاجه الشعري والنثري متوقفًا على طاقته التعبيرية المميزة .
في الصورة معين شديد وعلى يميني الشاعرأديب رفيق محمود
بعد ذلك
تحدث الشاعر فياض فياض
معبرًا عن الخسارة الجسيمة التي مني بها الشعب الفلسطيني خاصة بفقدان هذا العلم
الشامخ ، تلاه الشاعر أديب رفيق محمود الذي علق على مداخلتي مؤكدًا ومضيفًا بعض
الملامح التي هي من خصائص شعره .
وأخيرًا أجبت عن أسئلة الجمهور الذي أبدى اهتمامًا بالغًا
بالشاعر وبمواقفه الأدبية والسياسية .
الخبر الموسع في وكالة قدس نت الفلسطينية :
http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=79655
وفد من مجمع اللغة العربية يعزي بوفاة
شاعرنا الجميل محمود درويش
10/8/08
دعا رئيس المجمع ب . محمود غنايم
أعضاء المجمع للسفر إلى الجديدة ، وذلك لتعزية الأهل والأحباء بوفاة شاعر العرب
والعربية محمود درويش . وضم الوفد كلاً من ب . سليمان جبران ، د . محمود أبو فنة ،
د . نزيه قسيس ، د . نبيه القاسم ، د . رقية زيدان ، ب . غنايم ، وشارك من الجديدة
العضو د . محمود كيال ، كما رافقنا الشاعر حنا إبراهيم ، ود . فؤاد كنعاني -
المركّز الأكاديمي .
صافحنا بكل الحب والحرارة الأخوين
الحميمين أحمد وزكي ، كما صافحنا الأهل الذين استقبلونا بكل الحزن الممزوج
بالترحاب .
ارتجلت كلمة أتيت فيها على عظمة الرجل – رجل الموقف ، ورجل الكلمة ، صاحب صولجانها
وعنفوانها ، وقلت إننا – أعضاء المجمع جئنا نعزي بمن كان في العربية نبراسًا
وأساسًا . ثم أديت أمانة ما هاتفني به
وزير الثقافة غالب مجادلة من الصين ، أن أنقل أحر التعازي وأصدق آيات المواساة
للأهل ولشعبنا الفلسطيني ، وذكر أنه على استعداد لتقديم أية خدمة إذا كان هناك
إشكال ما .
ويبدو أن حديثي هذا لم يرق لبعض السياسيين الذين شهدوا الموقف .
أذكر
في هذا السياق أن إذاعة القاهرة أجرت معي حديثًا حول مكانة درويش الشعرية ، كما
أجرت الإذاعية إيمان القاسم - دار الإذاعة الإسرائيلية حديثًا مطولاً عن الشاعر
وشعره . وأجرى في اليوم التالي برنامج رعنان كوهن وفريدة - بالعبرية في برنامجه :
" بعيدون قريبون "حوارًا حول شعر درويش بالاشتراك مع ب. عامي إليعاد ، وقد ذدت عن
درويش الذي حاول رعنان أن يجعله إرهابيًا وعدائيًا .
ثم أجرى معي الإذاعي نادر أبو تامر ضمن برنامجه " أوراق " - صوت إسرائيل حوارًا حول
شهرة درويش ، وعن المتنبي وما بينهما . ووصفت الجنازة مبديًا رأيي أنه كان
يجب أن يُحمل على أكتاف الشعراء والأدباء لا الجنود ، ثم عاد نادر أبو تامر في
أوراقه يوم 22/8 وحاورني طويلاً حول " الكاريزما " = الجاذبية أو الهالة التي
حظي بها درويش .
وكنت في يوم التشييع 13/8 قد شاركت ضمن الوفد الذي بادر إليه الصديق أبو علي
، وصحبني كذلك د . حمدان و ب . محمود ، وتأثرت كثيرًا وأنا أرى الجنود ينزلون
التابوت من الطائرة العمودية ، وكان حرس الشرف يواكبه بلحن جنائزي ، وكذلك وهم
يسجونه في المركز الثقافي .
التقيت عشرات السياسيين والمثقفين والشعراء ممن لم ألتقهم مذ زمن ، ورأيت دمعات
مريد البرغوثي الذي حضر خصيصًا ليشهد لحظات وداعه ، وها هي الصورة معه ومع أخوات
محمود وأخيه أحمد
:
كبر الصورة :
مع الشاعر الرائع مريد الرغوثي وأخوات محمود وأخيه أحمد
في الحافلة إلى رام الله
الخبر في الاتحاد 14 آب 2008
رام الله- لمراسلنا- قام وفد من الكتاب والفنانين من
الجليل والمثلث بالمشاركة
في مراسم جنازة الشاعر الكبير محمود درويش في رام الله، اليوم الأربعاء. وقد ترأس
الوفد الكاتب محمد علي طه، وشارك فيه كل من سميح القاسم ومحمد نفاع ونبيه القاسم
وفاروق مواسي ومحمود غنايم وحسين حمزة وعصام خوري ومفلح طبعوني وكوثر جابر وفتحي
فوراني وعبد عابدي وعودة بشارات وأمل مرقس ومحمد بكري ونزار حسن وهاني أبو اسعد
وسليم ضو.
يجدر الذكر أنه صدر في رام الله ( بيت الشعر ) -
2008 كتاب : محمود درويش - صورة الشاعر بعيون فلسطينية خضراء ، إعداد وتحرير
آمال رضوان ومحمد الريشة وناظم حسون ، وقد شمل نحو سبعين نصًا من الجليل والمثلث
عنه .
مشاركتي كانت :
قراءة أولى في قصيدة الهدهد.
.......................................................................................................................................
8/8/08
بدعوة من نادي ( كونغ فو ) -
وهو على تدريب بالطريقة الصينية-
التقى ستة من شعرائنا
في مدرج العين في سخنين ، وهم :
الجولاني سليمان سمارة وحنا أبو حنا
وحنا إبراهيم وسليم مخولي وشفيق حبيب وفاروق مواسي .
قبيل ذلك دعانا رئيس النادي السيد حسن بشير إلى مائدة مطهمة دلت على
قِرى أصيل.
عندما وصلنا إلى العين وجمال الموقع ، وأثر الهمم العالية ،
تذكرت ترميم ( بئر باقة ) وقصيدتي في البئر ، فما وجدت أفضل من تقديم عنها وعن شرف
الانتماء إلى الأرض والماء ، فقرأتها بتحريف : يا عين سخنين أهلي منك قد شربوا
....، ثم قرأت الشيخ والبحر بصورة درامية أثارت استحسانًا بارزًا ومعبرًا عنه ، ولا
أنس حديثي عن محبتي لهذا البلد الذي يحس كل محب أنه حِل به ، وعن ترحيب رئيس
البلدية محمد بشير وكلماته الرقيقة .
قبل قراءة شعرائنا كان الشاعر محمد
أبو صالح
- ابن سخنين – وكان طالبًا مميزًا من
طلابي - يقدم
الواحد منا تلو الآخر بأبيات شعرية تدل على ملكته الصافية الشافية . وألقى
الأب عارف يمين - وهو صديق قبل
ارتسامه للكهانة- مداخلة طويلة عن الشعر في عصوره الأدبية العربية .
بعد قراءتي الشعرية
علق العريف :
شعرك الحلو مثال
فيه سحر وجلال
أسمعـت كلْماتــــك
الدنـيا هنيئًا للجــمال
استمع الحضور لمعزوفات موسيقية
لكل من عازف الكمان غازي ابو جازي وعازف القانون نظير غنايم.
صحبني في
الرحلة الصديق حمدان أبو بدر - الذي راقت له الأجواء ، وانسجم جدًا بهذا اللقاء ،
خاصة وقد التقينا صديقنا يوسف حمود والمناضلَين كنج أبو صالح وهايل أبو جبل .
كما سررت كذلك بلقاء أصدقاء قدامى وأعزاء .
( رئيس البلدية) ، حنا إبراهيم ، محمد
أبو صالح ، فاروق ، المضيف حسن بشير .

من اليمين : شفيق ، أبو حنا ، سليم ، محمد بشير
..................................................................................................................................................
اختتمت
يوم الخميس 24 تموز 2008 فعاليات مؤتمر النقد الأدبي الدولي، الذي نظمه قسم اللغة
العربية في جامعة اليرموك .
ناقش المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة قضايا تداخل الأنواع الأدبية مناقشات مستفيضة
في ثماني عشرة جلسة تناولت عددًا كبيرًا من الإشكاليات المتعلقة بتداخل الأنواع
الأدبية.
أسهمت المناقشات التي شارك فيها أساتذة من الجامعات الأردنية والعربية والإسلامية،
ومن الهند وأميركا في إغناء الحوار المنهجي والمعرفي حول النظرية النقدية المعاصرة
على مستويي الرؤية والممارسة.
افتتح
رئيس جامعة اليرموك د. محمد أبو قديس المؤتمر - الذي يعقد كل عامين - ، فأشار إلى
أن عقد
هذا المؤتمر النقدي في جامعة اليرموك بدئ فيه منذ ربع قرن ، وأن استمراره غدا
مَعلمًا علميًا وحدثًا ثقافيًا بارزًا على مستوى الوطن العربي . وذكر أن عقده في
هذا العام حول قضية مركزية وجوهرية كانت ولا تزال إشكاليه من إشكاليات الأدب العربي
منذ بداية النقد عند العرب، إذ أن تصنيف الأدب إلى أنواع ذات حدود ومعالم ثابتة لم
يعد أمرًا ميسورًاَ ، وان البحث في تداخل الأنواع الأدبية يجسد حالة من الوعي
تستوجب ضرورة مراجعة مبادئ النقد.
وألقى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور فهمي الغزوي كلمة قال فيها إن تبادل
موضوع تداخل الأنواع الأدبية ليس موضوعًا سهلاً بل معقدًا ، لأنه لا يتوقف عند
تناول المسائل النقدية عند العرب فحسب ، بل مقاربة هذا الموضوع وما يتشعب عنه من
مسائل نقدية إلى النقد الغربي وإجراء التطبيقات العلمية في إطاره.
من جهته بين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور نبيل حداد في كلمة ألقاها في
حفل الافتتاح أهمية عقد مثل هذا المؤتمر الذي يعد فرصة لتبادل الآراء والأفكار حول
القضايا الأدبية العربية منها خاصة والعالمية عامة، وقال إن انعقاد هذا المؤتمر في
جامعة اليرموك وبمشاركة الجامعات الأردنية والعربية يعتبر إنجازًا في تواصل العناصر
المعرفية، وانصهارها في بوتقة أدبية بديعة تنتمي إلى الإنسان ، ويقدم أجمل وأجل ما
ابتدعته قريحته بلغتنا العظيمة التي تشكل ركيزة وحدتنا وأساس تواصلنا وضمانة
مستقبلنا المشترك ، لأن الأدب بمختلف فنونه وألوانه يعد دعوة خالدة للتواصل
الإنساني بين المجتمعات الإنسانية تواصلًا يتجاوز التوزيعات الجغرافية والفوارق
اللغوية والثقافية والتصنيفات العرقية، وينبذ كل ما يفرق بين الإنسان وأخيه ضمن
قوانين الكون الثابتة في الحق والخير والجمال.
شارك نحو
مائة ناقد وأكاديمي من عشرين قطرًا عربيًا وإسلاميًا وأجنبيًا شارك في فعاليات
المؤتمر، وقدمت مائة ورقة عمل شكلت إضافة نوعية في موضوعها تداخل الأنواع
الأدبية.
واستطاع المؤتمر طباعة الأبحاث المتقدمة في مجلدين ضخمين بمستوى إخراجي وطباعي
متقدم ، حيث يضم دراسات المشاركين حول المناهج النقدية والبلاغية وتداخل الأنواع ،
والقصيدة وتداخل الأنواع وفنون السرد والأعمال المسرحية بالإضافة إلى محاور حول
تداخل الأدب مع الفنون الأخرى والموروث الأدبي العربي وتداخل الأنواع ومناهج
التحليـل اللغوي.
والكتاب موسوم بعنوان : تداخل الأنواع الأدبية ، وهو من إصدار
عالم الكتب الحديث ، 2008 .
مقالتي عن " القصة القصيرة جدًا وإلى أي مدى هي قصيدة نثر " ، المجلد الثاني ، ص
1-16.
وملخصها
:
القصة القصيرة جدا هي
لون/ نوع أخذ الكثيرون يكتبونها مؤخرًا ، وبصورة بارزة ، وخاصة في سورية حيث
تعقد مؤتمرات خاصة لقراءتها
ومناقشتها ، بل إن الكتاب
الأول الذي عالجها هو لكاتب سوري – أحمد جاسم الحسين ( القصة القصيرة جدًا،
دار عكرمة دمشق، 1997 ) ، وثمة كتاب آخرون في فلسطين والأردن
والمغرب يصدرون المجموعات القصصية التي يعرّفونها بأنها قصص قصيرة جدًا ( ومنهم من
استخدم الاختصار : ق.ق.ج ) ، لكن أبرز أو أنشط ما ظهرت به هذه القصة فهو في
مواقع الشبكة الألكترونية الكثيرة ، وأذكر منها موقع " دروب " الذي
نشر لأكثر من أربعين قاصًا في هذا النوع .
لن نتحدث عن بداياتها ، فالبدايات
في أي لون أدبي مثار نقاش ، ولكننا نذهب إلى أن هذا اللون -كما نتابعه هذه
الأيام - يمتاز بالتكثيف ، وبعض القصص فيه تحتوي على عناصر القص
- من حدث وشخصية وبعد مكاني وزماني ، ولكنها لا تلتزم بها كلها ، بسبب تعددية
في أشكالها السردية ، وهذه التنويعات – بحد ذاتها - تضفي قدرة
على استخلاص تأويلات متباينة.
لن نتناول نصوصًا قصصية قصيرة جدًا
كتبها زكريا تامر ، و نجيب محفوظ أو يوسف إدريس أو الطيب صالح مثلاً – وذلك
لأنها لم تقصد أصلاً أن تكون ضمن هذا الإطار القصصي المستجد
نسبيًا في أدبنا القصصي من حيث استقلاليته واختيار تسميته ، وكذلك
لأنها لم تكن على وعي بهذه المواصفات - التي ارتآها النقاد فيما بعد – بدءًا
ومنطلقًا .
من مقومات القصة القصيرة جدًا
عنصر الإدهاش والإثارة ، وكذلك الانطلاق من موقف فكري أو
فلسفي ، يُعرض في أسلوب موجز ومركز، وقد يكون هناك حدث أو أكثر أو لا يكون . يعبر
الكاتب بلغته محترزًا من الحشو أو الفائض في النص ، وينتقي
الألفاظ التي تتشبع بمداراته وألوانه . وكثيرًا ما يُقدم هذا الموقف
بلغة الإيحاء والترميز آنًا ، وبالمفارقة آنًا ، بروح الفكاهة والسخرية
طورًا ، و بالقفـلة الذكية غير المباشرة في نهاية النص طورًا آخر.
إن هذا اللون قريب جدًا
، بل يتماس أولاً مع القصة القصيرة التي يحاول أن يستقل عنها ، وكذلك مع
الخاطرة والنادرة التي ألفناها في أدبنا القديم
anecdote
.
غير أن القصة القصيرة
جدًا تكاد تتماهى مع القصيــِّدة النثرية بصورة ملموسة ، فثمة
فكرة طريفة غائمة ، وهناك كائنات أو أصوات أو حركات تشي بدلالات وتصاديات
. فالقصة القصيرة جدًا - في نماذج كثيرة - يمكن أن تُقرأ
على أنها قصيدة
نثرية
، وذلك إذا رُتبت بأسطر أسوة بالشعر . فإذا لم تُـرتب ، ولم
تُعلم قصدية الكاتب فإن تعريفنا لها بأنها ( نص ) هو مخرج قد
نلجأ إليه ، وذلك بسبب صعوبة تحديد اللون الأدبي الذي نحصر النص فيه
، خاصة وأن كل لون أو نوع فيه من التعريفات والتوصيفات ما يربك أكثر مما يجمع في
إضمامة أو مجموعة .
كان لهذا النوع الأدبي
المستجد تسميات ومصطلحات عديدة مثل: القصة اللحظة ، القصة البرقية ، اللقطة ،
الومضة ، الأقصوصة القصيرة، اللوحة القصصية، وأسماء أخرى ، وهي
في تسمياتها المختلفة عزف على / ترجمة لنمطية اللون المعروف
بالإنجليزية :
Short Short Story
.
غير أن استخدام "
القصة القصيرة جداً " شاع وذاع إلى درجة أننا لا نستطيع تجاهلها ، فعرف روادها أنها
قصة وفق شروط وتعريفات الفن القصصي المعروفة، وقصيرة جدًا ، لأن عدد كلماتها قليلة،
حتى بالنسبة للقصة القصيرة الاعتيادية ، فالجمل فيها موجزة بدون تفصيل ،
ولا تسرد أحداثًا غير هامة في نسيج النص ، هي متوترة وموحية كلغة
القصيدة ،تشي بجوهر الموضوع ، والجوهر لا يقاس بعدد الأسطر ، وكم بالحري ونحن
نتحرى الإيجاز – في عصر السرعة = عصرنا - ، فحسبنا أن نحلق في أجواء النص ، وأن
نأخذ منه ما تيسر . ثم إن في القصة هذه سرعة التوصيل ، واللجوء إلى ذهن
المتلقي وذكائه ليعرف ما تم حذفه ، وما تم إضماره أو الإيماء إليه ، وبذلك
فهو قارئ مشارك يؤول النص من مرجعيته الثقافية والنفسية .
من
هنا فإن التسمية " القصة القصيدة " إذا أجزنا لأنفسنا إطلاقها عليها تلائم كثيرًا ،
وليس من اختار التسميات الأخرى ( اللحظة ) ، ( الومضه ) ، ( البرقية ) ، (
اللوحة ) ، ( اللقطة ) ببعيد عن الشاعرية في منحاها ، وذلك لكونها
تعتمد الاقتصاد باللغة ، والتكثيف الشديد للمعنى، على مستوى الشكل، وهي تلتقي
بقصيدة النثر ، من حيث شحن الكلمات بأكثر ما يمكن من المعاني، وبالقدرة على
التعبير عن أكثر ما يمكن بأقل ما يمكن ، وهذا ما نعهده عادة في لغة
الشعر التي اتسمت بالقدرة على التكثيف والاختزال والإيحاء .
إن حركية الأفعال تكون – عادة - في
السرد ، وخاصة ما ورد منها في الزمن الماضي ، ولكن الفعل قد يخرج عن
معناه الحقيقي إلى انزياح سياقي وإلى استعارات أو إيقاعات ، وهذا
مما نجده في الشعر ، بالإضافة إلى أن أسلوب التعبير عن البوح بشفافية ، أو
الوقوف ضد ما يؤلم بتصوير عاطفي فيهما من الشعر الكثير . وثمة تقنيات متنوعة
أخرى هي من عالم الشعر كاعتماد الرمز ، والإلماع إلى تناصات أو إلى
ظلالها ، وبث السخرية المرة ، ورسم اللوحة بكلمات ، وتشخيص الأشياء باستعارات
ومجازات ......
من هنا ، يصدق القول - إن النص
في القصة القصيرة جدًا كثيرًا ما يصلح إلى أن يكون قصيدة نثر .
رأست الكاتبة سميحة خريس الجلسة
التي شاركت فيها بورقتي.
وكنت رأست جلسة أخرى قدمت فيها مداخلة وتعليقات تغني الحواريات النقدية .
ولن أكتب عن الأصداء واستحسان المتلقين .

صحبتني أم السيد في حضور المؤتمر ، وقد توجهنا أولاً إلى عمان ، فارتدنا معرض
الكتاب، وزرنا بصحبة الصديق الشهم محمد المشايخ كلاً من الأديب عبد الله رضوان في
أمانة عمان ، وجهاد المزاريق في رابطة الكتاب ، ومحمد سليمان جميعان في وزارة
الثقافة ، فكانت الحصيلة كتبًا ومجلات مهمة جدًا .
في المؤتمر استقبلنا الأخ د.محمد الزعبي
وحرمه أم خالد ، والتقينا عشرات النقاد ممن كنت أعرف ، وممن تعرفت إليهم في المؤتمر
برز من بينهم الدكاترة :
نبيل حداد ، خليل الشيخ ، أحمد الجوة
، محمد جودت ، يوسف بكار ، ضياء الكعبي ، عادل فريجات ، هيام المعمري ، مريم جبر ،
إحسان اللواتي ، عبد الله أبو هيف ، موسى خوري ، الطاهر الهمامي ، مصلح النجار ،
فايز القرعان ، محمد كراكبي ، حسن البنا عز الدين ، سمر ديوب ، سوزان وياروسلاف
ستيتكيفتش ، موسى ربابعة ، ابتسام الصفار ، إبراهيم الياسين ، مي يوسف ، أسماء
معيكل ، الطاهر رواينية ، يحيى الشيخ صالح ، تريا الشفطي ، لؤي علي خليل ، محمد
نجيب العمامي ، محمود الديكي ، مصطفى الضبع ، عمر عتيق ، هبة شباروسنو ، مها قصراوي
، شكري بركات ، محمد القاسمي ، وجيه فانوس ، صبحة علقم ، حفناوي بعلي ، ضياء خضير ،
عبد المجيد زراقط ، محمد ناصر العجيمي ، وناسة نصراوي ، محمد إقبال ، محمد غاليم ،
بشير إبرير ، هيثم سرحان ، حسن بشير ، عزيز لعكاشي ، محمد الدخيل ، نايف العجلوني ،
محمود درابسة ، سمير ستيتية ، ماجد جعافرة ، أمل نصير ، ليلى السبعان ، وزياد
الزعبي وعبد القادر الرباعي وعبد الرحيم مراشدة ومحمد عثامنة ...
ولا
شك أنني نسيت بعضهم ، ولي مع كل واحد منهم ذكريات أو حوارات أو لقطات . ولا أملك
إلا أن أقول : سعدت أيما سعادة !
وقد سرني أن أم
السيد كانت محور اهتمام الأصدقاء الذين رحبوا بحضورها .

أنا
وصديقي محمد الزعبي ، فزوجتي ، فزوجته
........................................................................................................................................

15
تموز 2008
في المركز الجماهيري في قرية البقيعة الجليلية جرى تأبين – ذكرى مرور سنة -
على وفاة الصديق المفتش سلمان فراج . أدار حفل التأبين سليم عنتير ، وألقيت كلمات
رثاء ووفاء - ألقاها بعض أصدقائه ومحبيه .
كانت كلمتي في البداية اعتذارًا ، لأنني لا أستطيع في عجالة أن أسرد حكايات وقصصًا
عنه ، لأنها ستكون حديثًا عني ، ولكني سأدع ذلك إلى كتابة سيرتي الذاتية إن قيض
الله لي عمرًا ولم أمض أنا كذلك فجاءة .
قرأت ومضات شعرية تحت عنوان - إلى سلمان :
مع المرحوم سلمان فراج ، د. محمود أبو فنة ، الشاعر سميح القاسم
وهذا سلمان
جاءني سلمان شوقًا ورضا
يقرأ الأشعارَ في صفو الندى
كان لونًا من ترانيم الهوى
زائرًا في القلب يرتاد المدى
طافت الآيات في حلم المنى
وهجةً أو رجفة لا تستكينْ
عادت الرهبة أصواتًا غدت
في عروق الغيب ترتاد القضا
سار نحو البحر في صمت رنـــا
فاستبد الصمت صوتًا لا يلين
نازعته النفس في تسآلـــها
فإذا " حيدر " ذيّاكَ الحزين
هات من " رامة " ذِكرًا مبتدا
خبرًا من بسمة تبدو على
رهفةِ المرآةِ
وجدًا
مستبين
فإذا المرآة صوت ما شدا
أين ذاك الشدو في درب السنين ؟
(2
)
أنات صلاتك سابحةٌ جارحة يا سلمانْ
تعزف أنغامًا.... تتقطّر أوجاعًا
من مصباح الليل الأسيان
في كأس العدم المعصورْ
في دمع الباكي المأسور
كان الطيرُ
أرتالاً من نور مجروح ْ
يغدو ويروحْ
يُسقى من شجو مراثيكْ
وأغانيك
- سيان –
فنحدق في رؤيا الدنيا
في يَنبوع ينضُب يومًا
ويبللنا
ويجففنا
سيان –
وتعود الحسرات
تَسّاقطُ ورقًا من أحجار الدمعات
تسأل عن أحباب مفقودين
موجودين
-سيان –
وأبو يوسفَ ينظر عن بعد
في بسمته الوضاءة
بدهاء
أو
ببراءة
- سيان –
وأنا أسدل عيني ّ على طيف تلو الطيف
فأرى خلانَ وفاءٍ فوق بحيرات الصفو الأزرق
وكتاب الواحد يحمله بيمينه
يقرأه في فرح
أو في حزن .....سيان
يقرأه أو يكتبه........ سيان !
* من
تعليقاتي
بعد وفاته في موقع ورقستان :
يحار الإنسان بعد فقد صديق حبيب : هل يغضب ؟ هل
يترحم ؟ هل يتذكر ؟ هل يسلّم بالقضاء ؟ هل يرفض ؟
ومهما يكن
فسوف يهدأ ، وسوف يمضي ، وتظل الحياة كالشمس تشرق وتغرب .
.......................................................................................................................................................................

شاركتُ - ممثلاً عن إدارة الكلية - في اللقاء المشترك بين جمعيات " شتيل " ، "
عدالة " و" مساواة " الذي عُقد في أكاديمية القاسمي يوم 25 حزيران 2008 ، تحت
عنوان : " لم الشمل للعائلات الفلسطينية " .
شارك في اللقاء أيضًا رئيس الكنيست السابق إبراهام بورغ الذي دعا إلى دولة واحدة
للفلسطينيين والإسرائيليين .
قبل إلقاء كلمتي ، وأنا
بين الصديقين حسني بيادسة وعبد القادر أبو عصبة
حفلت كلمتي أولاً بضرورة التعاون العربي اليهودي – وخاصة التقدمي - في سبيل نصرة
قضايانا الملحة ، وثانيًا بإظهار التباين بين ما يتاح لليهودي وبين ما يحظر على
الفلسطيني أن يعيش فيه .
وقرأت من قصيدتي : " يا شعبي العملاق " ، ومما ورد فيها :
خلقوا القوانين التي في نصها
هتكوا الحقوق
وحاسبونا في الـــدم
إنا سنرضع كل طفل بعــدنا
لبن الكرامـــة وهو عذب المطعم
....................................................................................................................................................

دعيت
لإلقاء تحية بمناسبة اختتام السنة المدرسية الأولى في ثانوية القاسمي ، وبحضور شيخ
الطريقة الخلوتية عبد الرؤوف القواسمي وبعض شيوخ الطريقة ، وكذلك بحضور مدير
المدرسة الصديق د . فارس قبلاوي ، والصديق د .صلاح محاجنة مفتش المعارف و....
ألقيت
كلمة أبنت فيها خدمات الطريقة للوسط العربي ولباقة ، فمن مكتبة إلى كلية إلى روضات
فثانوية ، بل إن الشيخ يعكف على إخراج فكرة مجمع للغة بصورة مميزة ، وقد تحدث معي
بهذا الشأن .
قرأت
قصيدة : أنتم منارتنا ، وحييت الطلاب فيها . ومطلعها :
اهتف لطلابنا مرحى بكل فم
سطر لهم أملاً في صفحة الألـــم

21 حزيران 2008
18 حزيران 2008
كنت
في رام الله بعد غيبة بضع سنوات . تجرأت ودخلت في سيارتي ، فلم تكن هناك هذه المرة
مشكلات وعقبات .
وصلت إلى
دار نشر أوغاريت لزيارة صديقي الكاتب وليد أبو بكر - مدير الدار ، فحصلت على مبتغاي
من الكتب
ثم زرنا معًا بيت الشعر ، واستقبلنا الصديقان الرائعان مراد السوداني ويوسف
المحمود ، حيث تجاذبنا أطراف حديث الأدب ، ومن المؤسي أن الأصدقاء
الثلاثة كانوا متشائمين من أوضاعنا السياسية والثقافية عامة . وبالطبع قدموا لي -
مشكورين - الإصدارات التي أصدرها بيت الشعر .
من
ثم زرت مكتبة الشروق في مبناها الجديد ( قرب متجر سفن إلفن ) ،واشتريت هذه المرة
حاجتي من الكتب .
دعاني أبو محمد – وليد لتناول طعام الغداء في مطعم شقيرة غربي رام الله ، وهو
مطعم مميز غربي المدينة .
عدت أدراجي مساء ، وأنا أحمد الله لأن طريقي كانت ممهدة وميسرة .
...................................................................................................................................................................
8/6/08

على يساري ب . الشوملي فالدكتور إحسان
الديك
بدعوة من دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم، احتفل أمس
الجمعة في جامعة بيت لحم بافتتاح مؤتمر الأدب الفلسطيني الثالث بعنوان
"الأدب النسوي في فلسطين"
،وشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الكتاب والأدباء
والنقاد الفلسطينيين في الوطن والمهجر، وجمع غفير من أساتذة الجامعات
الفلسطينية. كما شارك فيه عدد من الباحثين العرب والأجانب من الأردن والعراق
والسويد والولايات المتحدة وإسبانيا.
أما الجلسة الأولى فقد أدارها الدكتور إبراهيم أبو هشهش من جامعة بيت لحم، وقدمت
فيها أربع أوراق بحثية منها ورقة د. ياسين كتاني
من أكاديمية القاسمي (المثلث) الذي صاحبنا هو وزوجه
، فتحدث عن نصوص سحر خليفة ولغتها ، حيث أثارت ورقته إعجاب الكاتبة أولاً وقبلاً .
شارك
في تقديم الأوراق د . يحيى جبر وأ. عبير حمد من جامعة النجاح الوطنية، وأ. سناء
تايه من جامعة القدس المفتوحة، ود. هنري دياب من جامعة لوند (السويد) ، د . زين
العابدين العواودة من جامعة بيت لحم، ، أ. روز شوملي (مديرة طاقم شؤون المرأة)، وأ.
أسماء شاهين من جامعة القدس المفتوحة (الخليل)، بالإضافة إلى د. علي خواجة من جامعة
بيرزيت، وأ. وليد أبو بكر من مركز أوغاريت الثقافي (رام الله).
تحدث
في اليوم التالي كل من أ.د. عادل أبو عمشة من جامعة النجاح ، ود. ياسر عليان من
جامعة الخليل، ود. مؤمن البدارين من جامعة بيت لحم، والمحامي وائل حجازي من الخليل،
ود. نائل عبد الرحمن من جامعة القدس المفتوحة.
أدار الناقد وليد أبو بكر
الجلسة الثانية
،
وتحدثت فيها ( بعد تقديمي بصورة مميزة )عن مسرحية عائدة نصر الله : سبحة
السجلات ، حيث لاقت أصداء طيبة جدًا من أساتذة أشهد لهم كالدكتور أبراهيم أبو
هشهش ، و د .الخواجة ، ود. إحسان الديك من جامعة النجاح الوطنية.
كما تحدث
أ. باسم الحاج من جامعة القدس المفتوحة، ود. نادي ساري الديك من جامعة القدس
المفتوحة، وأ. سمير الحاج من الجليل ، والدكتور نائل عبد الرحمن من جامعة القدس
المفتوحة ،د. كاثرين هنسي من جامعة بيت لحم، ، أ. سوسن شوملي من جامعة بيت لحم ،
ود. نمر أبو زهرة من جامعة الخليل ، وأ. مونشو جليسياس من إسبانيا.
اختتم المؤتمر بصورة تذكارية مع الأديبة سحر خليفة المكرّمة ، التي عبرت على
سعادتها الكبيرة بوجودها في هذا المؤتمر، وشكرها للقائمين عليه، ولجامعة بيت لحم
التي قامت بتكريمها.
شاركتني لأول مرة أم
السيد ، وقد سرت بهذه اللقاءات .
يُذكر أنني في ختام
الندوات شكرت باسم المحاضرين جامعة بيت لحم والدكتور معين هلون رئيس دائرة العربية
، والدكتور الشوملي الذي وصفته بالدءوب .
تعرفت إلى أسماء
مميزة وراقت لي ، منهم أبو هشهش وعلي الخواجة ، وسحر خليفة ، وسهام الساحوري
، وأماني الجنيدي ، ووليد أبو بكر وصادق ونائل وزين الدين ووو...

المحاضرون مع سحر خليفة
.............................................................................................................................................................

26 أيار 2008

مع طالبي وهو في الصف الأول عبد الهادي بويرات ، وكان متألقًا في
عرافته للحفل، وذكّرني أنني علمته أيضًا في جامعة تل أبيب.
استضافتني الكلية التكنولوجية عمال أ – شفاعمرو لأكون ضيفًا في
افتتاح أسبوع التراث العربي في المؤسسة .
وقد شاهدت مواد قديمة كثيرة مرتبة ومبوبة ،حيث ذكر اسم كل أداة أو
ماعون ليتعرف إليها أبناء الجيل الجديد .
حضر الحفل جمهور كبير من أهالي المدينة . رحب بي عريف الحفل (
طالبي أيام كان في الصف الأول ) السيد عبد الهادي بويرات ، ويبدو أن حبه لمعلمه
جعله يغالي كثيرًا جدًا في وصفي .
ثم تحدثت عن سروري بزيارة البلدة وبرؤية معارفي ، وسروري ثانية
برؤية طالبي عبد الهادي وهو يبادر لمشاريع طيبة ، وسروري البالغ لهذا الحرص على
التراث . وتحدثت عن آبائنا وعن هذا الجيل المعطاء . تلا ذلك قراءتي لقصيدتين عن أبي
وأمي نموذجين لتقدير هذا الجيل ، كما قرأت قصيدة الشيخ والبحر .
قلت لهم : ما زلت أذكر أبياتًا كتبتها لمعرض مشابه أقيم في باقة
الغربية قبل نحو ثلاثين سنة ، وقلت فيها :
أجدادنـــا كانوا لنا رمز التشبث والتفاؤل
من متاهات العصور
همْ اطمأنوا في حياة حرة
وسُقوا مع الأيام
كاسات السرور
هذا تراثي أو جذوري في أصالتها روى صوتَ النهى صوتُ الدهور
ها نحن أحفادٌ لهم من هديــهم
كم شع من آثارهم
إشعاعُ نور
في الختام قدم لي مدير المؤسسة السيد منير سعد درعًا مع الشكر .
.....................................................................................................................................................

20 أيار 2008
بدعوة من إدارة المدرسة الشاملة شاركتُ
في ختام نشاطات اللغة العربية التي أقامتها مدرسة عرعرة - النقب . وقد
رحب بي مدير المدرسة الأستاذ جاسر أبو عرار ( وهو نشيط
يبذل جهده وعطاءه ). أدار الحفل الأستاذ
غسان الناشف ( وهو شاب لطيف ، وأشهد أنني لم أسمع لحنًا
منه - الأمر الذي أثار إعجابي ) .
في محاضرتي الأولى تحدثت عن أسباب الضعف
المريع في اللغة العربية ، وعزوت ذلك إلى السلطة ومحاولاتها طمس وجودنا ، ولكني لم
أغفل عن قصورنا نحن إزاء اللغة في كثير من المواقف ، فلا يكفي أن نتهم سوانا
، بل علينا أن نسأل أنفسنا : أين نحن من لغتنا ؟ وكيف لي أن أحبب اللغة لأبنائي ؟
ثم قرأت بعضًا من قصائدي ، وأجبت عن أسئلة الطلبة .
وفي الحفل العام قرأ
الصديق الشاعر صالح زيادنة مختارات من شعره ، كما قرأت ثلاث قصائد لي ،
وتحدثت خلال ذلك عن أهمية الحفاظ على لغتنا وأدبنا ، وعن المجمع الجديد الذي تأسس
،
ونأمل أن يقوم بنشاط مثمر .
سررت جدًا لهذه الحفاوة ، ولهذه الأصالة البدوية
، مما أنساني متاعب السفر .

تحية للأهل في النقب في بيوتهم ومضاربهم ، وفي
حرصهم على كل تواصل أصيل
!
....................................................................................................................................................................................................

بحضور مئات
المتبرعين والضيوف جرى تكريم المتبرعين الذين أسدَوا
خدماتهم
للمدرسة ،وجادوا بأموالهم لها
. حضر الحفل وزير الثقافة ونخبة من المثقفين . وقد تحدثت مديرة المدرسة
أنديرة بيادسة شاكرة ، وذاكرة كم أفادت المدرسة من العطاء السخي شكلاً ومضمونًا .
دعاني عريف الحفل الدكتور أحمد قعدان
بكلمة طيبة ، مؤكدًا أنني علمت هذه الأجيال بكل تفان ، واعتبر
قصيدتي جودًا بالكلمات المعبرة.
ألقيت قصيدة تكريمية ، من أبرز أبياتها :
فيا أندير بنــت أخ كـــــــريم
لقد حفزت أهلاً للسـخاء
فكانوا خير من جادوا بفضل
جزاهم ربنا خير الجــزاء
وكانوا موقفًا يدعو
بصدق
لأن نبقى جمـيعًا في إخـاء
مديرة معهد ذكـــــرت حديثًا
لشكرُ الناس شكرٌ للسماء
19 أيار 2008

...................................................................................................................................................................
تظهيري لمجموعة
قصصية تونسية

الرباط:
صدرت عن دار أبى رقراق المجموعة القصصية الثانية للكاتب المغربي هشام بن الشاوي،
بعنوان "روتانا سينما... وهلوسات أخرى!".
وأوردت صحيفة "العرب" اللندنية أن الشاعر والكاتب التونسي عبد
الدائم السلامي كتب مقدمة المجموعة وفيها يقول: "روتانا سينما... وهلوسات أخرى
لهشام بن الشاوي من كيمياء الواقِعِ إلى سيمياء المُتَوقَّعِ.
حدَّثني هشامٌ مرّةً قال: "سأنامُ... /أخي/ يقفُ / فوقَ/ رأسي/ مثل
غفيرٍ".
وعلى الغلاف الأخير كتب الشاعر والناقد
الفلسطيني الدكتور فاروق مواسي:
"الشاوي لغته تنطلق من واقع معيش، يصوغه أو يصوغها في عبارات مؤثثة
بأحداث وألوان وأسماء و أيام وحروف، وهو ينتحي جانب عامية دارجة في إطار لغة عليا..
كلها تتعانق لتصف ما يجرى وما جرى، وما يسمو نحو تغيير يحمل رؤية وحلمًا. الفعل لدى
الشاوي حركة ودراما وزمن وأداء، والوصف لديه صدق، وخاطر يومض، ومثوبة تنبض.
نصوصه بين قصة قصيرة جدًا، وبين لقطات أو لوحات، وبين كلمات تعانق
كلمات- كلها تشي بأن لغته مميزة هنا في هذا الكتاب، فاسمع أو فاقرأ، فإنك تلتقي لغة
أخرى لم تعهدها.
لا يهمني اللون أو النوع لديه... فيكفى أنني أقرأ نصوصًا مغربية...
أقرأها بعين شرقية محبة، وحسبي أن الشاوي يقنعني بإبداعه - على قلة ما تقنعني
الكتابة هذه الأيام، وربما لعيب فيّ -، وقد كتبت له بذلك يوم أن كان ينشر في موقع
"دروب". فللشاوي ولكتاب السرد في المغرب العربي - المجيدين منهم - تحية ومصافحة!
ويلتقي الخافقان على خير الأدب".
............................................................................................................................................................

عقد يوم 30
نيسان 2008 يوم دراسي مميز بمشاركة بعض الأدباء المحليين ، وقد أدارت عرافة
اليوم الطالبة مروة أشقر ، فعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان " السرد الغنائي
والمسرحي " بإدارة د . نادر مصاروة ، فتحدث د . جريس خوري عن عناصر القص الشعبي في
شعر توفيق زياد ، كما تحدث د. فاروق مواسي عن مسرحية " نشيج السبحات " لعائدة نصر
الله ومأساة المرأة العربية . ثم تحدث د. ياسين كتاني عن تعدد اللغات وتناوبها في
رواية سحر خليفة ، واختتمت الجلسة الأولى بقراءات شعرية للشاعر حسين مهنا ، وبأسئلة
الطلاب والضيوف ، حيث أجاب عنها المحاضرون .
وفي الجلسة
الثانية تحت عنوان " الواقع والشعر " تحدث
د . باسيلا بواردي عن الأيدلوجي والسياسي في الشعر العربي في إسرائيل ، تلاه أ .
جميل كتاني فتحدث عن مفهوم أدب المقاومة . ثم قرأ الشاعر مروان مخول بعض قصائده
. وفتح المجال مرة أخرى للنقاش .
.jpg)
معي د . ياسين وفي الطرف الشاعر حسين مهنا
ويُذكر أنه أقيم معرض للكتاب على
هامش المؤتمر ، كما صدرت مجلة " رواد الضاد وما يسطرون " التي قام بتحريرها طلاب
الكلية وبعض المحاضرين فيها .
ويأتي هذا النشاط بالتعاون بين قسم
اللغة العربية الذي يرأسه د . فاروق مواسي ، وبين مركز اللغة العربية برئاسة
د . ياسين كتاني ، حيث نشرت ملخصات الدراسات في كراس خاص وزع على الحاضرين .
.......................................................................................................................
د . فاروق
مواسي لا يشارك في مؤتمر جامعة جرش حول اللغة العربية - رغم دعوته واستعداده
لحضور المؤتمر-
بدعوة
من جامعة جرش دعي الدكتور فاروق مواسي وبصورة شخصية لتقديم ورقة بحث ضمن مؤتمر "
اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة " الذي سيعقد بين 22-24 نيسان 2008 .
فتقدم الدكتور مواسي بورقة تحت عنوان : " خصائص في
العربية ، وإيذانها بالزوال من لغتنا المعاصرة " ، وقد أخبرت اللجنة المقررة
مواسي بقبول الاقتراح ، وطلبت منه أن يرسل البحث كاملاً ، فأرسله بعد أن بذل
فيه جهد أشهر ، وأخبروه بوصوله وترحيبهم به .
ولكن المفاجأة المذهلة حدثت ، إذ مع
ترتيب برمجة أعمال مواسي لتتواءم مع المؤتمر أخبر أحد أعضاء اللجنة مواسي عن
اعتذاره له بسبب عدم قبول الورقة ، رغم أنها أجيزت .
وإليكم الرسالة التي أرفقها الدكتور
الشاعر عبد الرحيم مراشدة محرر مجلة جرش الأكاديمية والناشط في المؤتمر :
أخي د . فاروق مواسي :
" سلامًا ربيعيًا
مشتعلاً بجمالات النهارات الرائعة أزجيه لكم ولكل من بطرفكم.
نحن متشوقون
لحضوركم المؤتمر هذا الحضور الذي سيغني ، إلا أن هنا مستجدات حدثت،
ولا
أعرف كيف أبلغك إياها وهي:
إن عمادة الكلية
والقسم رفضا الموافقة على أي باحث قادم من فلسطين عام 1948،
واعتذرت عن
قبول البحث لهذا السبب .
خالص محبتي وشوقي.
أما
موضوعكم فسيصار إلى نشره في المجلة ، وسأرسل لك الأعداد مع
أي قادم للأردن . فقط أبلغني
بحضور أي كان من طرفكم.
محبتي
وتقديري
وقد علمنا أن عميد الكلية هو الدكتور محمد ربيع .
ولما أن كان
الأمر خطيرًا في النظر إلينا وإلى مستقبلنا- نحن العرب المرابطين في الجليل والمثلث
والنقب والساحل من فلسطين - فقد ارتأى الدكتور مواسي أن يجيبه بما يلي :

الأحبة من الأهل
تحيات طيبات
عندما
دعيت للمؤتمر - الذي لم أبادر إليه بدءًا - سعدت لأنني سألتقي الأهل والأحبة
الأعزاء ، وعرفت الأكاديمية التي أعمل بها والصحافة لدينا ، والأهل المرابطون في
وطنهم من المعنيين بالأمر أنني مشارك وأن بحثي قُبل ، بل أرسل كاملاً.
ولم يكن قبول ورقتي
بدعًا ، فأنا أشارك بصورة دائمة في مؤتمرات اليرموك وفيلادلفيا والبتراء النقدية ،
بل أدير بعض الجلسات فيها ، وقد فوجئت بهذا الخبر الذي آمل أن يستأنف عليه ، أو
يعاد النظر فيه ،فقد حصلت على إذن من الكلية ومن المسؤولين عني
وترتبت أموري ...مما
يجعل عنصر المفاجأة في قراركم ذا أثر جدي.
آمل
إعادة النظر في القرار لا من منطلق ضعف
في وضعيتي، وإنما من منطلق انتماء لأهلي ، واحترام أهلي لي.
وكان
الجواب النهائي كما يلي :
نراكم في مؤتمر قادم بعون الله ،
وأقدم شديد اعتذاري وأسفي
.
أخوكم د .عبدالرحيم
وقد علق مواسي على هذا الموقف الغريب
بقوله : " نحن نعض على لغتنا ووجودنا بالنواجذ ، فنقابل بالريبة
من بعض الأخوة " .
............................................................................................................................................................

المادة
أدناه من موقع "لبلاب" الألكتروني :
19نيسان 2008
شارك العديد من أهالي باقة الغربية والمنطقة في حفل تكريم مهيب للسيدة عفاف مواسي
"
أم السيد
"
التي خدمت ثمانية وثلاثين
عامًا في بلدية باقة الغربية
شاغلة منصب مديرة رياض الأطفال
.
و
أقيم الحفل في
"
مزرعة أبو جميل
"
في باقة الغربية
بحضور عشرات المعلمات والمربيات
.
شارك في الحفل العديد من الشخصيات البارزة في باقة الغربية منهم
أعضاء جهاز التربية والتعليم في البلدية وبعض المقريبن.
و
تولت عرافة الحفل السيدة جميلة
مصاروة ، حيث رحبت بالضيوف والمدعوين، وأول ما افتتح به الحفل تلاوة
عطرة من الذكر الحكيم
.

من ثم قام
الأستاذ وليد مجادلة مدير قسم المعارف
ومربيات الروضات و
صاحب المزرعة أبو جميل
بتكريم السيدة عفاف
.
وبعد
ذلك جاء دور الدكتور فاروق مواسي – زوجها - حيث كرمها على طريقته بقصيدة من تأليفه
بعنوان :" رفيقتي "شكرًا
وعرفانًا لها على كل تلك الأيام التي أمضتها في
خدمة
أهالي
باقة
الغربية،
وشكرها
على كل تلك المصاعب التي مرت بها.
ومن ثم قدم أطفال روضة الوفاء رقصة معبرةً عن شكرهم وامتنانهم لها على كل ما قدمته
من عطاء وجهد
.
وبعد انتهاء هذه المراسم تقدمت السيدة عفاف مواسي "أم السيد
"
حيث شكرت وأثنت على كل من ساهم وشارك في
إنجاح هذا اليوم،
ولم
تنس أن تشكر زوجها أبا السيد
على دعمه لها في مسيرة دربها ، كما شكرت كل من قام بمرافقتها طوال سنين عملها
في البلدية حتى هذا اليوم
.
.....................................................................................................................................................................

20 نيسان 2008
دعيت لحضور لقاء أدبي وثقافي مع
طلاب المدرسة ، وذلك ضمن " أسبوع اللغة العربية " ، وقد رحب بي الأستاذ يوسف كبها -
مدير المدرسة ، وكذلك معلمو المدرسة ، فقدم الطلاب عارضة ضوئية تبين نشاطاتي
وكتبي .
ثم تحدثت عن
ذكرياتي في هذه المدرسة التي أسستها مع الأستاذ أحمد خواجة - مديرها الأول ، وقد
علمت فيها ثلاث سنين ( 1962-1965 ) ،وقرأت قصيدتي " الدمعة " التي تظهر الحنين إلى
هذا الماضي الجميل .
وأعدت لي
طالبتان أسئلة ومناقشات رائعة أضفتا حيوية على النقاش واللقاء المميز .

..................................................................................................................................................................................................................
بدعوة من شركة المراكز الجماهيرية دعيت لإلقاء محاضرتين على طلاب المدرسة الثانوية
، وقد رحب بي مدير المدرسة الأستاذ فيصل طه .
كانت المحاضرة الأولى عن الشعر الفلسطيني في القرن
العشرين ، فقرأت نماذج من هذا الشعر الذي كان ينذر بالعاصفة ، وهو يحمل الهم
، ويعبر بصدق . كما تحدثت عن اتجاهات الشعر شكلاً ومضمونًَا ، وقدمت نماذج لشعراء
بارزين في كل اتجاه .
ثم قرأت قصائد لي وطنية وغزلية . وبعد ذلك أجبت
عن أسئلة الطلاب حول الأدب النسائي وحول سبب عزوف القارئ عن الأدب المحلي .
وفي المحاضرة التالية تحدثت عن الشعر ومفهومه ، وكيف يطور الطالب أدواته الكتابية
، كما تحدثت عن تجربتي الشعرية ، وعن مؤلفاتي النثرية . ذلك لأن المحاضرة اعتمدت
أولاً على استفسارات الطلاب . واختتم اللقاء بقراءات شعرية .
اليوم 18 نيسان
2008
............................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................
لمراسل
خاص
8 نيسان
2008
قام
أعضاء منتدى مركزي اللغة العربية في الكليّات العربية في البلاد التابع لمعهد
موفيت، بزيارة لكليّة سخنين
لتأهيل المعلمين.
بدأت هذه الزيارة بلقاء
مع مجموعة من طالبات قسم
الطفولة المبكّرة واللّغة العربية في الكليّة، حيث تمّ
التعارف بين الطالبات وأعضاء
المنتدى، ثم دار حوار بين الطرفين حول قضايا تخص
اللّغة العربيّة، وقد طرح رئيس
المنتدى- مفتش عام اللغة العربيّة الدكتور محمود أبو
فنّة بعض الصعوبات الّتي تواجه
الطلاب والمعلمين فيما يخص اللغة العربية في البلاد،
ثم وجه الطلاّب العديد من
الأسئلة لأعضاء المنتدى حول هذا الموضوع.
خلال اللقاء
أكّد الدكتور فاروق مواسي رئيس
قسم اللغة العربية في كليّة القاسمي- باقة، أن
الارتقاء باللّغة العربيّة
والنّجاح في تعليمها لا بد له من الحب لهذه اللغة،
وحب تعليم اللغة ،وتعلّمها بحب
وشغف أيضًا، كما لا بد من العلم و
المعرفة
، ومحبة الطلاب الذين نقدم لهم
العطاء..(
للخبر تتمة في موقع الجبهة ) ....

مركّزو تدريس العربية برفقة د .
محمود أبو فنة
...........................................................................................................................................................
مرة
أخرى في سخنين 16 نيسان
2008

في حفل مميز
وبحضور رئيس بلدية سخنين محمد بشير ونخبة من الأدباء حضرتُ حفلة الاحتفاء
بالأديب حنا إبراهيم لبلوغه الثمانين ، حيث تزامن ذلك مع صدور ديوانه
" صرخة في واد " . وقد بادرت للاحتفال به في
سخنين مؤسسة ابن خلدون ومؤسسة الأسوار .
شاركتُ
بكلمة عن التناص في شعر حنا ومدى تأثره بالتراث ، ثم قرأت قصيدة مهداة له كنت
كتبتها بعنوان " هذا الصقر " .
بعد الاحتفاء توجهت لعزاء الصديق غازي
أبو ريا لوفاة والدته ، والتقيت صديقي العريق جمال طربيه أبرز أعمدة يوم الأرض .
أجمل ما في هذه اللقاءات أن يلتقي
الأصدقاء ، وأسوأ ما فيها أن الخطابة الزائدة واللحن والدجل تظل سائدة .

.....................................................................................................................................................................
بقلم : ديمة الشوملي
3/4/2008
استضافت
إذاعة الشمس الشاعر الناقد د . فاروق مواسي في برنامج " كلمات " الذي يعده
ويقدمه الشاعر المحامي سامي مهنا . وبعد بطاقة التعريف التي قدمها مواسي نفسه قرأ
قصيدته " أحب الناس " لتكون جزءًا من هويته وتعريفه .
ثم
تحدث الكاتب يعقوب حجازي عن تجربة فاروق الإبداعية ، وعن نشاطاته الثقافية ، وعن
موقعه الشخصي على الشبكة ، ومساهماته في مؤسسة " الأسوار " التي سبق أن طبعت له
ديواني " إلى الآفاق ، اعتناق الحياة والممات " .
وتحدث د . عبد الرحمن السليمان الباحث السوري
المقيم في بلجيكا ، فتحدث عن نشاط فاروق ومحاضراته التي قدمها في جامعة
أنتويرب ، وعن كتابه الصادر بالإنجليزية الذي أصدرته دار النشر – غالان .كما أشار
السليمان إلى موقع " جمعية المترجمين واللغويين العرب " ، حيث يقدم مواسي إجابات عن
أسئلة في زاوية " اسأل فاروق مواسي " .
وتحدث الشاعر عبد الناصر صالح عن نشاط فاروق الذي واكبه ، وأبدى حنينه للقاءات التي
يحول دونها الاحتلال رغم قرب المسافة بين طولكرم وباقة الغربية . وتحدث عن كتابة
مواسي عن شعره ، وعن دوره في الحركة الأدبية الفلسطينية ، وأنه يعتز بشهادة مواسي
فيه وفي شعره .

وقد حاور الشاعر مهنا الضيف حول الناقد المبدع
والناقد غير المبدع ، وحول انعدام النقد في بلادنا ، فأجاب مواسي أن
هناك نقدًا بحثيًا وهو غزير ، يقدم فيه باحثونا الدراسات الأكاديمية ، وهي معروفة
في العالم العربي ، بيد أن النقد الانطباعي أو القرائي هو قليل ، وحضوره باهت
بسبب ضعف الثقافة العامة ، وضعف الذوق الأدبي والفني ، وما أقل من يجذبون
النظر أو يثيرون الاهتمام . وأظهر مواسي تحيزًا للناقد المبدع بشرط أن يتحلى
بموضوعية ما ، وساق نموذجًا من موقف له زكّى فيه قصيدة لأحد الشعراء ، وقال إنها
أفضل من قصيدة له بنفس المعنى ، وكان يتمنى لو قالها .
وإجابة عن سؤال عن المجمع وعن التفرغ أكد مواسي على
حقنا في الحصول على الجوائز ، وإلا فهل نتوجه للسلطة الفلسطينية ؟ لحماس ؟ للاتحاد
الأوروبي ؟ أم لأمريكا أم الغطرسة ؟ أم نبقى نقدم الضرائب ، ونمتنع عن الرغائب ؟؟!!
وقرأ مواسي قصيدته الغزلية " تجليات " التي ستصدر
في ديوانه الجديد ، كما قرأ قصتين قصيرتين جدًا – من هذا اللون الذي برز مواسي فيه
– بشهادة الناقد المغربي جميل حمداوي .
وأنحى مواسي باللائمة على هذا الركام والإسهال
الكتابي غير المسؤول في صحافتنا المحلية ، إلى درجة أن العائلة أو الأجيال الجديدة
لا تستطيع أن تميز بين الشعر الغث وبين السمين ، وهي تطالع ما يُنشر ، ذلك لأن مبلغ
علمها أن ما نُشر فهو جيد .
وأبدى مقدم البرنامج إعجابه بهذه الحلقة المميزة –
على حد تعبيره ، ووعد بلقاء آخر يدور حول اللغة العربية ، وذلك بعد عودة مواسي من
مؤتمر يعقد في جامعة جرش بعد أسبوعين حول موضوع : اللغة العربية في مواجهة التحديات
المعاصرة " .
وفي الختام استضاف مدير الإذاعة السيد إلياس كرام
الدكتور مواسي ، وتداولا مسائل ثقافية يجدر بإذاعة الشمس مواصلة تقديمها ودراستها .
..................................................................................................................................................................
ندوة بمشاركة د . فاروق مواسي
والأديب العبري أ.ب.يهوشع
من :
مجد صرصور - محرر مجلة الشروق
14/2/08
ندوة ثقافية
هامة وناجحة جمعت بين أديبين عريقين في قاعة الاجتماعات في وزارة المعارف والثقافة
في تل أبيب هما: د. فاروق إبراهيم مواسي و أ.ب. يهوشواع، حضره طاقم مديري لواء
المركز من أبناء الشعبين ، وذلك بحضور مديرة لواء المركز د. سولي نتان ومفتشي
المعارف، وبحضور المفتش المركز في لواء المركز السيد طارق أبو حجلة ومزنه طيبي .
أدارت الندوة
مفتشة المعارف مزنه طيبي وميلي. هذه الندوة التي بادرت إليها وزارة المعارف،
السكرتارية التربوية التربية للقيم – شنهار كرمنشر بإشراف المفتشة عدي ملشطاين.
مديرة لواء المركز د. سولي نتان أكدت بأن الفن
والأدب هما جسر بين الناس والحضارة ، وأن الشاعر والأديب مرتبطان ببني البشر، فينقل
الأدب مكنونات قلوبهم ومشاعرهم. علينا أن نجد الفرصة للحوار المبني على الاحترام
المتبادل والتسامح. وأن ننظر باحترام للاختلاف في مجتمعنا. وها نحن نلتقي مع
أديبين هما رجلا تربية وتعليم، فقد كان أ.ب يهوشواع معلمًا، وكذلك د. فاروق مواسي
الذي ما زال يعمل في كليات إعداد المعلمين.
المفتش
المركز في لواء المركز السيد طارق أبو حجله ألقى كلمة ترحيبية أثنى فيها على أداء
الجوقة الموسيقية المميز ، وأضاف : هذه فرصة لنقول لطاقم المديرين اليهود
والعرب بأن هذا شيء مميز في لواء المركز،إذ نستطيع أن نبني واقعاً جديدًا، بالرغم
من الصعوبات والتعقيدات. كما أن باستطاعتنا حل المشاكل عن طريق الحوار والمحادثات.
الأديب
أ. ب يهوشواع
تحدث عن إنتاجه الأدبي، وحاول تعريف بعض الاصطلاحات الأساسية :
يهودي، عربي وإسرائيلي ، والصعوبة في تعريف كل لفظة. ليس من السهل إدخال شخصية
العربي في نسيج روايتي ، شخصية تتحدث بلغة أخرى. المشكلة هي كيف تتعامل مع هذه
الشخصية. إنني متضامن شعوريًا مع العرب في إسرائيل، فهم معنا في الخير والشر، من
منطلق أنهم متساوو الحقوق. ثم تحدث عن شخصية العربي في رواياته واحدة بعد الأخرى .

يرى
الأديب أ.ب . يهوشع ومواسي في الوسط ، ومعنا القائمون على المشروع
د. فاروق ابراهيم مواسي
تحدث فقال : شعري هو أناي . أريد أن أعبر عن نفسي، أكتب عن السلام ، عن شعبي وعن
الحب. لقد تعاونت مع أ . ب يهوشواع في مشواري الأدبي. شاركنا في ورشات أدبية
من خلال دعمنا للأدباء الشباب ، فأسست لهم شخصيًا " الورشة الادبية " (
1980-1995). أعمل في مجال ترجمة النتاج الأدبي للأدباء من العربية للعبرية وبالعكس.

ومن كتاب "
مدارات " الذي يضم مختارات اختارها مواسي من
قصائد عبرية بدءًا بحاييم نحمان بياليك وانتهاءً بشعراء شباب جدد، . ثم قام
الشاعر د. فاروق مواسي بقراءة بعض ترجماته :
" أم تتمشى " لداليا رابيكوفيتش ، ونماذج من شعر نداء خوري ، ومحمود درويش التي
ترجمها إلى العبرية ، ومن ثم قرأ الشاعر من أدبه قصيدة " الشيخ والبحر ".
تحدث مواسي عن دوره كشاعر في مجتمع متعدد الثقافات،
لكي أكون " أنا " داخل المجتمع، ثم تحدث عن كتابــه
" تمرة وجمرة " - الذي يشمل مقالات حول بناء علاقات إنسانية ومتعددة الثقافات.
وتحدث مواسي عن صورة اليهودي في الشعر العربي في
إسرائيل ، فذكر أنها مخالفة لصورة العربي في الأدب العبري ، وقال إن شخصية اليهودي
تندرج في اتجاهين :-
أ)
السلطة
والاحتلال، حيث يتصدى لهما الشاعر، لأن الملامح القومية تبدو باهته وغير محددة على
هذا الجندي أو ذلك الضابط.
ب)
إنساني
حيث يكون : " ماتي "، " يوسي ":
رمزان إلى واحة يمكن
وسبيل الصحراء نعــيب
ويمضي مواسي في القول : من خلال استقراء النماذج
الشعرية فقد رأيت أن السبب في عزوف الشاعر الفلسطيني في الجليل والمثلث عن استخدام
مصطلح " اليهودي " يعود إلى الأسباب التالية : -
1-
الانضواء
في الأحزاب السياسية اليسارية، وفيها يهود- حتى ولو كان عددهم ضئيلا- فإن الشارع
يتورع ويحجم عن إيذاء رفيق نضاله وكفاحه ضد الصهيونية والسياسة الإسرائيلية المهينة
للوجود العربي في البلاد، إنه بحاجة إلى عضو منهم يؤازرهم ويشد من عضده.
2-
النظرة
الإسلامية والمسيحية إلى احترام دين الآخر ، وهذه المسالة لها تأثيرها.
3-
الخطاب
العنصري المرفوض إذ لا يمكن أن يواجه الشاعر هنا بخطاب مائل. وكأن الشاعر الفلسطيني
في الداخل يدل بالإشارة : أين أنا منهم ؟
لقد أعمتهم
العنصرية، فهل أكون مجابهًا للعنصرية بعنصريه؟.
4-
القصائد
الأولى بعد فترة السنوات الأولى " البيات "، كانت تصب في قنوات صحافية وإعلامية لا
تسمح أصلاً باستخدامات عنصرية.
ولما نشأت " حركة الأرض " لم تحمل هذه الحركة لواء
عنصريًا ، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالحركات الإسلامية المستجدة ، مع أنها قلما
أفرزت شعرًا بمستوى فني أصلاً.
وأخيرًا، لا بد من التأكيد كذلك على أن
مدارس الأدب الحديث من سريالية وتجريدية وما بعد حداثية تحول غالبًا دون إضفاء
ملامح قومية محددة للمحكي عنه، فالفكرة هي التي تحوم، والموقف هنا هو الذي يعبَّر
عنه بالتماثل أو التعارف أو التوازي أو بمجرد البوح فيه.
وفي نهاية الندوة المهمة والناجحة أجاب الضيفان عن
أسئلة الحضور.

محمد مجادلة 13 شباط 2008

على جانبي الأستاذ راجح عياشي ورئيس اللجنة المعينة
في بلدية باقة فالد
بالتعاون مع جمعية "إنسان" ومركز التعددية الحضارية
في جامعة حيفا أقامت إدارة مركز هبايس في المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا
معرض التعليم العالي ، حيث شارك في افتتاح المعرض رئيس بلدية باقة -جت السيد يتسحاق
فالد ، والأستاذ راجح عياشي مركز مشروع التوجيه المهني ، ومدير قسم المعارف في
بلدية باقة الأستاذ وليد مجادلة، والدكتور فاروق مواسي.
وقد
تحدث مواسي عن أهمية افتتاح مدرسة تقنية في باقة ، تدرس مواد راقية في التكنولوجيا
وما يسمى ( الهايتك ) ، وحيا السيدة أنديرة - مديرة المدرسة على نشاطها
الجم المبارك ، كما قرأ قصيدة عن المعلم وحبه للمهنة .
........................................................................................................
"
للدكتور فاروق مواسي .. إطلالة ناصعة لمفكر استثنائي
"
نقلاً - مع
الشكر - عن موقع صاحبة دار النشر السيدة الأديبة نجلاء محرم
http://www.naglaamehrem.net:80/index.php?art/id:203
مركز نهر النيل للنشر ، القاهرة - 2008
صدر عن مركز نهر النيل للنشر كتاب "هديُ النجمة" للمفكر الكبير الدكتور فاروق
مواسي. وهو كتاب يضم عددًا من الدراسات في الشعر الفلسطيني خاصة ، وفي الشعر
عامة. كما يضم دراسات لأنواع نثرية فى الأدب القديم منها "خطبة سحبان وائل" .
وثمة دراسات فى القصة والرواية : قراءات لرواية "البحر والغضب" لعدنان عباس
وقصة "النخلة المائلة" لمحمد علي طه، وقصة "جدار الصبر" لمصطفى مرار، وقصة "جسد
بين الغيوم" لناجي ظاهر. وفي الختام قدم الكتاب دراستين لإصدارين حديثين هما:
"قدسية مدينة القدس فى أدب الانتفاضة" و"صراع المقهور مع السلطة ".
هذه هي الطبعة الثانية للكتاب ، حيث صدرت طبعته الأولى فى الناصرة .
يسرنا أن نقدم الإصدار الأول للدكتور مواسي فى مصر، ويمثل إطلالة ناصعة لناقد
كبير ومثقف استثنائى..
"هدي النجمة" يقع فى مائتي صفحة من القطع الكبير، صمم غلافه الدكتور أحمد عليم.
12
شباط 2008
ملاحظة من صاحب الموقع : شكرًا على هذا
الثناء ، وآمل أن أكون أهلاً لهذا الوصف الباهر . شكرًا على إصدار الكتاب بحلة
أنيقة ، وعلى اختياركم شهادة الشاعر سميح القاسم في كتاباتي لتكون تظهيرًا للكتاب .
بارك الله فيكم أحبتي !
................................................................................................................................
افتتاح مركز للفن التشكيلي في الرينة
من إيمان دهامشة :
افتتح يوم الجمعة
8/2/08
في
بلدة الرينة ،في أمسية احتفالية مركز للفن التشكيلي على اسم إبراهيم حنا إبراهيم.
أقيم الاحتفال بحضور عدد كبير من الفنانين وشخصيات اجتماعية عديدة من مختلف البلدات
الذين حضروا خصيصًا للمشاركة في الأمسية الاحتفالية للمعرض.
أدار الحفل الشاعر سيمون عيلوطي الذي أشار في كلمة الافتتاح على أهمية وضرورة إنشاء
هذا المركز الذي تفتقر إلى مثله معظم قرانا ومدننا العربية في هذه البلاد.
وألقيت أيضًا كلمات ترحيبـية ، منها كلمة لرئيس المجلس المحلي في الرينة- السيد
جمال زيدان الذي وعد بدعمه الكامل لهذا المشروع الذي سيزيد من الوعي الفني والثقافي
للسكان ، كما رحب بالدكتور مواسي على تشجيعه لكل
بادرة طيبة .
وقال الدكتور والأديب الشاعر فاروق مواسي من المثلث الذي امتدح وأشاد بأصحاب فكرة
إنشاء هذا المركز ، وخاصة الصديق موسى حنا إبراهيم - وقال بأنه أحس بالفرح والسرور
والفخر عندما دعي لهذه الأمسية التي تساعد في رفع مكانة مجتمعنا ، وقرأ مواسي مقاطع
من قصيدة له عن الفن . يذكر أن الأدباء تركي عامر وسامي مهنا وبطرس دلة
ألقوا كلمات وقصائد معبرة ، كما تحدث الرسام إيليا بعيني محييًا
القائمين على هذا المشروع الطيب .

8 /1/8
استضاف النادي النسائي في عرعرة - المثلث -
مسرحية الزاروب التي قدمتها الممثلة سامية قزموز ، وذلك بحضور عشرات السيدات
من المنطقة . وقد عرضت سامية هذه المسرحيد بفنية عالية وبصدق ملموس .
ثم قمت بمناقشة المسرحية وبالإشادة بأهميتها في
تسجيل تاريخنا الشفوي .
وقرأت قصيدتي
" حبي فلسطيني
" التي تعزف على نفس الوتر .
وفي كلمة ختامية أثنت الآنسة زهرية يونس ( مديرة
النادي ) على المسرحية وعلى القصيدة وعبرت عن شكرها الشديد لنجاح اللقاء الفني -
الأدبي .

أقرأ والصورة صورة سامية
................................................................................................................................................................
مؤتمر " نزعة الصوفية في الأدب
العربي " في جامعة اليرموك

بمبادرة
رابطة الكتاب الأردنيين – فرع إربد عقد في جامع اليرموك وفي يومي 5-6 كانون
الأول 2007 مؤتمر نقدي تحت عنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي
.
ويأتي هذا النشاط ضمن فعاليات إربد مدينة للثقافة الأردنية لعام 2007.
ففي الجلسة الأولى
التي ترأسها الدكتور يونس شنوان من جامعة اليرموك نوقشت ثلاث أوراق عمل ، الأولى
بعنوان " التصوف بين الدين والفلسفة : محاولة في تحديد المفهوم " قدمها الدكتور عزت
السيد أحمد رئيس قسم الفلسفة في جامعة تشرين السورية ، والثانية- بعنوان المفهوم
في الفكر الصوفي : "الإشكالية وصعوبة التحديد" قدمها الدكتور أنور الزعبي ،
والثالثة - بعنوان "التأمل الصوفي في الخلق والفيزياء الحديثة " قدمها الدكتور
باسل الطائي من اليرموك .
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور يوسف بكار من اليرموك
نوقشت أربع أوراق عمل - الأولى بعنوان " بين التجربتين : الجمالية والصوفية " قدمها
الدكتور سعد كليب من جامعة حلب السورية ، والثانية بعنوان" قراءة في ديوان ابن عربي
- ترجمان الأشواق – " قدمها الدكتور يونس شنوان من الجامعة ، والثالثة بعنوان "
فلسفة العلامة وتأويلها بين بيرس وابن عربي " قدمها الدكتور أمين عوده من الجامعة
الهاشمية . أما الرابعة التي قدمتها الدكتورة ليلى خليفة من جامعة السوربون
الفرنسية فكانت بعنوان " الجسم في تأويلات ابن عربي – سر مبهم وكشف أعجمي لنشأة
ليليه " .
وفي اليوم الثاني من أعمال
المؤتمر عقدت جلستا عمل ، ففي الجلسة الأولى التي ترأستها الدكتورة مي يوسف من
اليرموك نوقشت أربع أوراق عمل : الأولى- بعنوان "
الصوفية في شعر صلاح عبد الصبور" ، قدمها الدكتور فاروق مواسي - رئيس قسم اللغة
العربية في أكاديمية القاسمي – في باقة الغربية ،
والثانية بعنوان" النزعة الصوفية عند محمد أبو دومه " قدمتها الدكتورة أماني سليمان
من جامعة البترا ، والثالثة بعنوان" النزعة الصوفية في الشعر العربي القديم نقداً"
قدمها الدكتور عبدالله أبو هيف من جامعة دمشق ، والرابعة – بعنوان " الوجه
الأدبي عند النفري قدمها الدكتور نصر الدين بيبرس .
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها
الدكتور فاروق مواسي من فلسطين نوقشت ثلاث أوراق عمل
- الأولى بعنوان " النزعة الصوفية في شعر محمد الفيتوري " قدمها الدكتور موسى
ربابعة من اليرموك ، والثانية بعنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي الحديث –
عمر اليافي نموذجاً" قدمها الدكتور ياسين الويسي من الجامعة المستنصرية بغداد . أما
الورقة الرابعة التي قدمتها الدكتورة مها مبيضين من جامعة آل البيت فكانت بعنوان "
تمثلات صوفية في شعر أدونيس.
"
وكان المؤتمر شارك فيه عدد كبير من الأدباء والمثقفين
والأكاديميين من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والجامعات السورية والفلسطينية
والعراق ، ومن جامعة السوربون الفرنسية . ويذكر أن بعض المحاضرين لم يتمكنوا من
الحضور ، فقرئت أوراقهم ، وكان هناك نقاش جدي ومثمر بعد المحاضرات التي
تناولت محاور متنوعة في التجربة الصوفية كما تجلت في الشعر العربي القديم ، و
في نثره ، بالإضافة إلى محور النزعة الصوفية في الشعر العربي الحديث .
أما جلسة الافتتاح فقد كانت حاشدة ، حيث ذكر راعي المؤتمر
المحامي عبد الرؤوف التل- رئيس بلدية إربد الكبرى أن الحركة الصوفية هي حركة حياة
،ولولا زوايا الصوفيين في
بلاد المغرب العربي لضاع المغرب من العرب والمسلمين ، وأن من
واجب المنصفين إعطاء
الأدب الصوفي حقه من خلال دراسته بشكل معمق ، لأنه على تماس مع
الواقع ، وينقي الإنسان
من الشوائب. وأضاف أن الصوفيين يتميزون بروح التحدي أمثال حامد
الغزالي ، والحسن
البصري ، داعياً المشاركين بفعاليات المؤتمر إلى دراسة هذا الأدب الخلاق ونماذجه
الرائعة باعتباره جزءا من تراث الأمة العربية .
وأشاد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
في إربد الدكتور محمد الزعبي بجامعة اليرموك على
استضافتها لفعاليات المؤتمر ودعمها
المتواصل للثقافة الوطنية مشيراً .
وفي نهاية الافتتاح الذي حضره عدد كبير من
المهتمين بالثقافة في محافظة إربد وأعضاء هيئة التدريس
في قسم اللغة العربية وطلبة
الجامعة جرى تكريم الشاعر نايف أبو عبيد والسيدة فايزة الزعبي
الناشطة في العمل
الاجتماعي .
وفي الختام قرأ الدكتور مواسي قرار لجنة التوصيات ، وجاء
فيها ضرورة مواصلة مثل هذه النشاطات ، وإصدار المحاضرات في كتاب يصدر عن
وزارة الثقافة ، وأن يكون المحور القادم " تجليات الحداثة في الشعر
الأردني".
ملاحظات
شخصية :
سعدت جدًا بلقاء الدكاترة - محمد الزعبي وعبد
المجيد جرادات وياسين الويسي وعزت السيد أحمد ، وعبد الرحيم مراشدة ومي يوسف ويوسف
البكار وزياد الزعبي ومصلح النجار ، والأستاذ لطفي القرعان والأخوات الرائعات من
الجمعية الثقافية .

....................................................................................................................................................