Encode please if itsn`t  readableֱ

 

 

أخباري ونشاطاتي  من سنة 2006 حتى آذار 2010 هي  أدناه

 

 

                                       أما الأخبار الجديدة بعد آذار 2010

فاضغط أعلاه

 

                عذرًا  إذا غمطت بعض من يشارك معي في هذا النشاط  أو ذاك،

            فلم أكتب عنه بما يكفي، أو بما هو أهل له، فهذه الصفحة تتركز على

 أخباري خاصة، أثبتها لذاكرتي، ولمن يهمه الأمر.

 

.......................................................................................................................................................

 مهمات جديدة :

            رئيس لجنة الألفاظ والمصطلحات المنبثقة عن مجمع اللغة العربية في حيفا -اعتبارًا من آب 2008 .

 

..................................................................................................................................................................

 

"وجهًا لوجه"- مع محمد بكري في تلفزيون فلسطين

 

 أجرى الفنان محمد بكري لقاء رائعًا معي ضمن برنامجه في تلفزيون فلسطين-" وجهًا لوجه" - فيه حديث عن طفولتي،

 وآرائي الاجتماعية والسياسية والنقدية، وكذلك عن مؤلفاتي وعملي وكفاحي في حياتي،

تخلل الحوار قراءة  نماذج من أشعاري.

أصداء الحوار الواسعة كانت مبعث اعتزاز لي، وفيها دعوة إلى المضي قدمًا في خدمة شعبي وقضيتي.

 أذيع الحوار بضع مرات بدءًا من 15/3 - 2010.

 أمسية خاصة لصدور ديواني بالعبرية

17 آذار 2010

 

                   في قاعة بلومنتال أقامت نقابة الكتاب في إسرائيل احتفائية بصدور ديواني "جئت إليك"  بالعبرية - באתי אליך

وقد تحدث ب. غاد كينار بكلمات نقدية مميزة حول الديوان، كما قرأت ثلاث قصائد باللغتين.

الجميل أن الفنانة طوبا غرتر لحنت وغنت ثلاث قصائد لي، كما قرأت الشاعرة غاليا قصيدة من الديوان.

أدار اللقاء الشاعر يسرائيل بار كوخبا الذي أضفى روح الذكاء المرح على الأمسية.

 

ديوان جديد لي بالعبــرية

  באתי אליך  (جئت إليك)

 

                عن دار سفرا في تل أبيب صدر ديوان شعري جديد لفاروق مواسي ، ويقع في تسعين صفحة من القطع الصغير.

           الديوان  جاء في قسمين: الأول  من ترجمة الشاعر نفسه وهو تحت عنوان (  قصر الحمراء)،

 والثاني تحت عنوان " الأحزان التي لي "  من ترجمة روجيه تابور، حيث أن هذا القسم

كان قد صدر  سابقًا في كتاب مستقل هو העצבונים שלא הובנו - الأحزان التي لم تُفهم.

 

 زيارة معرض الكتاب في القاهرة

4-7 فبراير 2010              

                    استمتعت جدًا بالزيارة القصيرة للقاهرة بعد غيبة، و سعدت خاصة باستضافة د. عبد الخالق جبة- أستاذ العبرية المحاضر

                  في جامعة القاهرة، إذ تجلى كرمه وأنسه  ولطفه بروعة قل نظيرها، وتعرفت إلى صهره الرائع المهندس والإعلامي أشرف

                    الحرزاوي،  وإلى ابنة د. عبد الخالق الرقيقة الدكتورة الآنسة نجلاء.

                  في المقهى الثقافي التقيت عددًا كبيرًا من الأدباء، وخاصة الأصدقاء عزت الطيري، وأحمد سعيد المصري، وحسين 

                السراج، ونصار عبد الله، ويوسف القعيد، وطاهر البريري، وغيرهم.

                          أهداني عدد من الأدباء الشباب نتاجاتهم، والتقتني "قناة النيل الثقافية"، فسجلوا معي حديثًا في برنامج " زينة".

                       والصورتان أدناه  الأولى هي مع القاص يوسف الشاروني، والثانية مع د. عبد الخالق وصهره أشرف.

 

                              

ديوان شعر جديد:  

أحب الناس – فاروق مواسي

         21/1/2010 

               صدر عن مطبعة الهدى في باقة الغربية ديوان " أحب الناس" وهو الديوان الخامس عشر لفاروق مواسي.

 ويأتي هذا الإصدار

بعد صدور المجلدين اللذين يحويان الأعمال الكاملة حتى سنة 2005.

  اضغط لتصفح الديوان

 

يضم الديوان قصائد وطنية وقصائد غزلية ومرثيات، حيث تنتظم كلها في سلك محبة الناس والتعبير عن المشاعر إزاءهم.

 

               لقاء "لبلاب" معي ضمن زاوية " الناجحون" :

                                         من عائلة كادحـــة...... إلى إنجازات ناجحـــة

ندوتان أدبيتان في أسبانيا

 مع مرغليت وكوبي ووزير الثقافة

                              مع مرغليت وخوسيه راينا

 

        بدعوة من جامعة كوينكا وتحت عنوان ثلاثة أصوات – ثلاث حضارات دعي د. فاروق مواسي للمشاركة يوم

       19 تشرين الثاني 2009  في قراءات شعرية ومناقشات فكرية حول مساهمة العرب في الحضارة الأسبانية.

              قرأ مواسي قصيدتين هما : قرطبة ، وقصر الحمراء. وقامت الشاعرة أمبارو بقراءة  ترجمة القصيدتين، وقد

ترجمتهـما رونيت بن شلومو.

              مثل الثقافة اليهودية الشاعرة مرغليت متتياهو التي أعدت شريطًا عن تاريخ اليهود في الأندلس، وقرأت بعضًا من أشعارها.

                   كما شارك المطرب كوبي زاركو في وصلات فنية من الأسبانية واللادينو.

ومن الثقافة الأسبانية شاركت الشاعرة أمبارو رويز  بفقرات شعرية وغنائية.

أدار اللقاء الأول الذي كان حاشدًا في قاعة المؤتمرات في المدينة البروفيسور ميغل.

 

         وفي  اليوم التالي قدم الثلاثة قراءات ووصلات فنية في مدرسة ألفونسو الثامن الثانوية في كوينكا،

 وأجابوا عن استفسارات الطلبة . وحضر اللقاء وزير الثقافة في المقاطعة ، وعدد من أساتذة المدرسة.

 رحبت مديرة المدرسة  بالضيوف ، ووجهت دعوة لتكرار الزيارة  لدى انتقال المدرسة إلى بنايتها  الجديدة.

 

       وعلى هامش النشاط الثقافي كان لقاء مع الشاعر المعروف  خوسيه راينا بلازون  الذي طلب من مواسي إعداد أنتولوجيا

بالشعر الفلسطيني في إسرائيل لترجمته إلى الأسبانية.

........................................................................................................................................................

 

المؤتمر النقدي الخامس لجامعة البترا

جدل الفكري والأدبي

                                   

 

 

        عقد في رحاب جامعة البترا – عمان مؤتمر البترا النقدي الخامس ( جدل الفكري والأدبي) ، يومي 4-5 تشرين الثاني2009 ،

      وذلك بمشاركة عدد من الباحثين من الوطن العربي - من المغرب والجزائر وسوريا ولبنان وفلسطين إضافة إلى الأردن،

       وهم ينتمون إلى أكثر من عشرين جامعة عربية. برز من بينهم الدكاترة: عبد الحق بلعابد ومحمد جودت وعلي المتقي وعبد الوهاب

      الشعلان وعادل الأسطة وصلاح يونس ولؤي خليل، وابتسام الصفار، بالإضافة إلى أساتذة مرموقين في الجامعات الأردنية.

     وأفادنا د. فاروق مواسي- الذي وافانا بهذا الخبر-  بأن بحثه تناول   موضوع " الكنعانية لدى عز الدين المناصرة: الفكر والأداء".

             وقد استضاف المؤتمر كلاً من د. عزمي بشارة ، فألقى محاضرة عن الأدبي والفكري والعلاقة بينهما؛ ود. يوسف زيدان الذي

          اشتهر مؤخرًا بروايته "عزازيل" التي حصلت مؤخرًا على جائزة البوكر للرواية.  

                               كما تم تكريم كل من الأديبين د. إبراهيم السعافين وجمال أبو حمدان.

        وقف الدكتور أحمد الخطيب- رئيس قسم اللغة العربية على خصوصية المؤتمر، حيث رأى أنه "يجمع دراسات متعدّدة بلغت

              خمسًا وعشرين دراسة لأعمال عشرين من الأدباء العرب، لا سيّما أولئك الذين نشروا أعمالاً فكريّة أيضًا ، وفي هؤلاء:

       إدوراد سعيد وعبد الوهاب المسيري وطه حسين وأحمد أمين ومحمود شاكر وسيّد قطب وعبد الله العرويّ وأدونيس وأحمد صدقي الدّجاني وغسّان كنفاني وإميل حبيبي وخالد الكركي وعزّ الدّين المناصرة وأبو القاسم سعد الله وحليم بركات وعبد الرحمن منيف وعلي أحمد باكثير وسعد الله ونّوس ، ومن القدماء أبو العلاء المعرّي ، فضلا عن الدّكتور يوسف زيدان الرّوائيّ المعروف".

                 وذكر أن الجامعة "تفضل أن يكون عدد المشاركين محصورًا في نُخبة من أهل المعرفة والخبرة والاختصاص:

            لأنّ المؤتمرات العامّة عادةً ما تحقّق نتائج محدودة. وإلى أن المهمّ في المؤتمرات هو ما يعقب الجلسات من مناقشات،

       ونحنُ نخصّص وقتا جيّدا لها حتّى يتمكّن جمهور الحضور من التّعقيب أو المداخلة أو السّؤال ، وهذا كلّه يقتضي أن يكون العدد محصورا".

وفي ختام المؤتمر  اختير مواسي ليكون في لجنة التوصيات،  فأوصت اللجنة بوجوب التدقيق في الأوراق المشاركة في المؤتمرات القادمة، بحيث تكون متقيدة بالمحاور المقترحة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها. كما أوصت اللجنة بإعادة الأعمال إلى أصحابها لإعادة النظر فيها على ضوء المناقشات التي أعقبت إلقاءها، وذلك قبل إصدارها في كتاب. واقترحت اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن يكون محور المؤتمر القادم "التناص في تجارب الأدباء". وثمنت اللجنة ما قامت به الجامعة من تكريم لشخصيات أدبية وفكرية من الوطن العربي. كما أوصت بتخصيص وقت للقراءة الإبداعية في المؤتمرات القادمة لما تثيره من متعة جمالية.

اختتمت فعاليات المؤتمر بقراءة نص من رواية"النبطي" غير المطبوعة-  للكاتب المصري يوسف زيدان.

على هامش المؤتمر:

     سررت بلقاء الأصدقاء- الكاتب محمد المشايخ ، وبزيارة الشاعر سعد الدين شاهين في منزله،  وبزيارة جهاد الرنتيسي و كذلك زيارة

            زيارة د. حامد قنيبي لي في الفندق.

    وما أبهى  حفاوة  د. أحمد الخطيب و  د. خالد جبر الأنيقين الرقيقين، فلهما وافي الثناء، وحسن الدعاء.

                كما سررت بمناقشتي الروائي يوسف زيدان في عزازيل وبحضور د. جمال مقابلة  و د. مها المبيضين.

          سعدت بلقاء الدكاترة وليد العناني، نبيل حسنين، امتنان الصمادي ، إبراهيم خليل، رزان إبراهيم، عاطف كنعان

                                            وحسن عليان وعصام سخنيني وغيرهم.

................................................................................................................................................................ 

 

مشاركة لي في

مؤتمر كلية الآداب في جامعة الأزهر - غزة

المحور : محمود درويش شاعر فلسطين - القضية والإنسان

                                                                                                          25-26/10/2009

عقد المؤتمر  في غزة، وبحضور جمهور كبير من الدارسين والباحثين، وقد شارك نحو خمسين باحثًا على مدار يومين،

     أذكر منهم مع حفظ الألقاب: إبراهيم نمر موسى، غريب عسقلاني، حماد أبو شويش، فوزي الحاج، علي عودة، 

                                     خضر محجز . ورأس المؤتمر صادق أبو سليمان.

كانت ورقتي تحت عنوان :  "درويش -المالئ الجديد للدنيا وشاغل للناس"،

                                          وقد قرأها نيابة - وله الشكر والعرفان- أ.د صادق أبو سليمان.

                  

 

 

 

المؤتمر السنوي لنقابة الكتاب في إسرائيل 16-17/10/09

 

مشاركة فعالة لي في المؤتمر  

عقد في فندق نوف غينوسار في طبرية المؤتمر السنوي لنقابة الكتاب التي تضم أدباء يهودًا وعربًا.

بدأ المؤتمر بقراءات شعرية في ندوات خمس، أدار إحداها مواسي. في هذه الندوة قرأ قصائده كل من : أبراهام ألوني، ميخائيل رايخ، سوزان دبيني، ياعيل مور، بطرس دلة، روت نيتسر، راحيل برزنر، سمدار شري، وفاروق مواسي.

علق مواسي على القصائد، وكانت تعقيبات نقدية شارك فيها الجمهور.

في المساء جرى حوار هام حول الأدب والمجتمع: آمال علاقات والتزام . فتحدث كل من يهوديت كتسير، نعيم عرايدة، موطي لرنر، مايا بوجرانو ، فاروق مواسي. وقد أدار الندوة إسرائيل بار كوخاب الذي فسح المجال لنقاشات الأدباء الجادة.

 

في اليوم التالي كانت هناك ندوات متزامنة، برز من بينها لقاء مع الشاعر آشر رايخ، ولقاء حول الشعر العربي في إسرائيل، وقد أداره د. بطرس دلة ، فدعا مواسي ليقدم ورقته الهامة في طروحاتها ، وخاصة في العلاقة بي العرب في إسرائيل وبين العالم العربي، ومن جهة أخرى بينها وبين الأدب العبري والواقع الإسرائيلي. وقد علق كل من د. محمود أبو فنة و أ. جمال أبو مخ على ما ورد في المحاضرة.

استفسر الأدباء العبريون عن كثير من المسائل التي تهمهم ، وخاصة فيما يتعلق بالترجمة، والنشاط الأدبي لدى عرب إسرائيل، ومدى تواصلهم مع العالم العربي.

وفي الختام كانت فقرة توقيع الكتب الصادرة عن النقابة ، وقد أشرف عليها د. حاييم نجيد.

يُذكر أن الأزمة السياسية كانت محورًا هامًا في كثير من اللقاءات الأدبية.

.....................................................................................................................................................................

كتاب جديد للدكتور  فاروق مواسي ، ومع الذكرى السنوية الأولى لرحيل درويش :

محمود درويش

قراءات في شعره

 

            15 آب 2009

      مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر محمود درويش أصدر د. فاروق مواسي كتابًا جديدًا له تحت عنوان :

 محمود درويش – قراءات في شعره

صدر الكتاب عن دار الهدى للطباعة والنشر كريم ، ويقع في نحو تسعين صفحة من القطع الكبير.

والكتاب مؤلف من خمس دراسات كان الباحث قد أعدها ليلقيها في مؤتمرات دولية.

             فالمقالة الأولى كانت " المالئ الجديد للدنيا والشاغل للناس ، محمود درويش – المتنبئ الآخر " ألقاها في جامعة النجاح في مؤتمر حول إبداع درويش عقد في تشرين الأول سنة 2008.

     والدراسة الثانية هي : قصيدة "إلى أمي وتفاعل اللغة فيها"  ألقاها في مؤتمر جامعة بير زيت  (11 آذار 2009)، وسبق أن  ألقاها في الحفل التأبيني الذي عقده مجمع اللغة العربية في حيفا (4 تشرين الأول 2008).

        وكانت دراسة " سجل أنا عربي وأدب المقاومة " قد ألقيت في مؤتمر الجامعة الأردنية النقدي تحت عنوان " اللسانيات والأدب"  - 4-7 أيار 2009.

      أما دراسة "الخطاب المشحون في الحوار السجالي مع إسرائيليين" فقد  ألقيت في  مؤتمر جامعة سوسة – تونس  (الخطاب السجالي ) – 2-4 نيسان 2009.

 وتبقى " قراءة أولى في قصيدة الهدهد"، وهي مداخلة شارك فيها الباحث مع نخبة من الدارسين قبل سنين ،

وكان أن أعدها مواسي لتنشر هي والمداخلات الأخرى في مجلة الجديد ( عدد تموز 1991) .

 

             ويسر الدكتور مواسي أن يهدي  كل  مهتم يرغب  بالحصول على الكتاب ويقدمه له مجانًا، وذلك إذا ما حضر هو أو من ينوب عنه إلى منزله أو مكتبه في أكاديمية القاسمي.

الخلوي : 5473434  050

 

رحلـــــة سياحية إلى البلاد الإسكندنافية من 17-24 تموز 2009

              في رحلة منظمة قمت أنا وأم السيد بزيارة ستوكهولم وهلسنكي وتالين، وهي عواصم  السويد وفنلندة وأستونيا على التوالي.

ولأول مرة أمخر في سفينة ست عشرة ساعة ذهابًا ومثلها إيابًا.

           جدير بالذكر أننا التقينا ب. حسيب شحادة ابن كفر ياسيف، فأحسن وفادتنا، وعرفنا إلى جامعته وإلى المكتبة المميزة فيها.

تفاصيل الرحلة في يومياتي.

 

جنى فاروق  تحصل على التميز في شهادة M.A

                    1/7/2009

في حفل مهيب جرى في جامعة حيفا توزيع شهادات الماجستير(M.A)  على أكثر من ألف طالب.

                   وقد حصل بعض الطلاب بينهم على شهادة التميز في دراستهم ، ومنهم جنى فاروق  قعدان التي درست موضوع

             التربية الرياضية ( חינוך מתמטי )، وهو موضوع مستجد في الدراسات الأكاديمية،

وذلك بعد أن حصلت على معدل 92.

       ويذكر أن والد الطالبة د. فاروق مواسي  قد تحدث في القسم باسم ذوي الطلاب، فشكر الجامعة والمحاضرين

               على  حسن رعايتهم ، وعلى دعمهم المتواصل لأبنائنا في مسيرتهم الأكاديمية.

 

......................................................................................................................................................................

    محاضرات في مدرسة يمة - زيمر الثانوية14/6/2009

استضافتني مدرسة يمة الزراعية لإلقاء محاضرتين على طلاب الثانوية عن تجربتي الشعرية،

وقد سررت بمستوى الأسئلة والنقاش لدى الطلاب.

لا يسعني إلا أن أشكر مدير المدرسة أ. وليد زيدان ، وأستاذ العربية عبد الغفار يونس الذي أظهر وإياه في الصورة.

.......................................................................................................

     تهنئة الصديق محمد زيدان برئاسة لجنة المتابعة العليا

 

                  قمت بصحبة الصديق جمال الشيخ جميل بزيارة الحاج محمد زيدان في منزله (11/6/2009)، وذلك لتهنئته بالثقة التي حظي بها من جميع القطاعات السياسية الفاعلة ، ليكون رئيسًا للجنة المتابعة العليا في الوسط العربي.

وكان قد شارك قبلاً بالتهنئة

الحاج أحمد عبيد والسيد إدريس مواسي.

          قدمنا -نحن الأربعة- لأبي فيصل هدية رمزية كتب فيها :

                  

نهنئكم على نيل الثقـــات            بوافي الحب من كل الفئات

أبا فيصلْ سبيلك للمعالي          فقُدْ شــــعبًا على درب الثبات

...............................................................................................................................................................

حلقة المبدعين في كفار سابا  تستضيف فاروق مواسي

 

           15 أيار 2009     

   

بدعوة من "حلقة المبدعين" عقد في نادي المتقاعدين في كفار سابا لقاء أدبي مع الشاعر فاروق مواسي ،

افتتحه رؤوبين أديبي – عريف اللقاء ، فرحب يه د. مئير كرمون- رئيس الحلقة.

            تألف اللقاء من خمسة أقسام ، قرأ مواسي في بداية كل قسم مقطوعة من شعره ، ثم قرأها بترجمته إلى العبرية،

 بعدها  استمع الحاضرون إلى قصائد أخرى من الشعر العبري  تتواصل مع نص مواسي.

وفي ختام كل قسم وجهت للضيف أسئلة ، أجاب عنها الشاعر.

قصائد مواسي التي قرئت كانت – أمي، المرآة، معنى وزمان، الجنة، قبلتي، حوار يدي، كعكة اليوم.

ومن القصائد العبرية التي تتقاطع مع قصائد مواسي : شق طويل في المرآة لحمدة قالش، وثوم مع عصير النعناع لأورنا ربلين، ، والقصيدة والساحر للينا أورن ، وأنا والوقت لطوبا نفي...إلخ

وأثارت الموازنات بين القصائد نقاشًا ممتعًا لدى الحاضرين.

 يُذكر أن افتتاحية اللقاء كانت أغنيتين  من شعر مواسي المترجم : أمي، المرآة ،

لحنهما وغناهما ييتس راز.

................................................................................................................................................................

      بإشراف مجمع اللغة العربية في حيفا:

الشاعر فاروق مواسي يلتقي عشّاقه الشعراء
            من  إعدادية ابن سينا - كفر قرع كتبت الخبر للصحافة :هيفاء مجادلة  13أيار 2009

       "يا من بشعره وقلبه المفعم بالعطاء والمحبّة والتضحية، دون مقابل يرجوه.. وبعيدًا عن مناصب ومراكز قد تلهيه عن عالمه الشعري..

                  يشرّفنا ويسعدنا أن نكون ممن يحتفون بك أيها الشاعر والإنسان الجليل"-

 بهذه الكلمات المؤثرة عبّر طاقم اللغة العربية وأعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة ابن سينا الإعدادية في كفر قرع عن خالص تقديرهم

          وعرفانهم للأديب الشاعر فاروق مواسي، الذي حلّ ضيفًا عليهم في ندوة أدبية مميزة احتضنتها المدرسة برعاية وإشراف

 مجمع اللغة العربية القائم في حيفا- ممثلاً بمركزته الميدانية المربية هيفاء مجادلة.

       وقد تزينت المدرسة الإعدادية من خلال إثراء أروقتها وزواياها الصفية بكتابات الأديب الضيف وأسماء مؤلفاته ومحطّات هامّة من حياته،

             مما جعله جزءًا لا يتجزأ من البيئة المدرسية. وبدا واضحًا مدى الجهود التي بذلت من قبل إدارة المدرسة وكادرها التدريسي

وطلابها في التحضير للندوة والاستعداد لها.

        استهلّت الندوة بكلمة للمركزة الميدانية هيفاء مجادلة أشارت فيها إلى الدور الهام الذي يضطلع به مجمع اللغة العربية في المحافظة على اللغة

                  وترويج ثقافة المطالعة الأدبية والثقافية، وتحدثت عن ضرورة رفد مسيرتنا في إحياء اللغة العربية وإعلاء شأنها، لنكون شركاءَ

في بناء جيل يعشق لغته العربية ويحافظ عليها.

            ومن ثمّ، أبدع طلاب وطالبات إعدادية ابن سينا في عروض متنوعة، إذ تناولوا أبرز المحطات في حياة الشاعر،

                      وألقوا بعضًا من قصائده، بالإضافة إلى عرض نقدي ساخر مستوحى من كتاب "أستاذ قد الدنيا" قدّمه الطالبان عدي عثامنة وعمر فنادقة. كما ألقت الطالبة حنان عبد الغني  قصيدة من إبداعها تحية للشاعر، فنالت استحسان الحاضرين.

            وبعد هذه العروض الطلابيّة المتميّزة التي أدارت عرافتها الطالبتان سوسن عثامنة وليلى مصالحة - 

              تحدّث الأديب فاروق مواسي بإسهاب عن تجربته الأدبية، وعن البدايات الأولى المبكّرة لكتاباته الإبداعيّة المتنوعة. وتحدث عن أهمية دعم المواهب الإبداعية لدى طلابنا، وسبل العمل على تنميتها وصقلها وتطويرها. 

                   وقد شدّد الكاتب في محاضرته على أهمية المحافظة على اللغة العربية من خلال القراءة المتواصلة والمطالعة الدائمة،

                               منوهًا إلى أنه كان نهمًا في القراءة ومنذ صغره، فقد عشق شعر المتنبي، وحفظ معظمه، فكان أستاذه وشيخه،

 لذا لا عجب أن تكون قصيدته الأولى موجهة بخطابه للمتنبي.

تخلل المحاضرة إلقاء الشاعر لعدد من قصائده إلقاءً معبرًا أضاف إلى النص جمالية بالغة.

        اختُتم اللقاء بمجموعة من الأسئلة وجّهت للأديب من قبل الطلاب الذين أبدوا تفاعلاً واضحًا أجاب عنها المحاضر .

                 وفي الختام تحدثت مديرة المدرسة السيدة نوال عليمي بكلمة شكر وتقدير للأديب على مشاركته في الندوة،

 وأشادت بمثل هذا النشاط الذي يلاقي استحسان الطلاب والمعلمين، وقدّمت له، باسم المدرسة، شهادة تقدير.

  ................................................................................................................................

 

مؤتمر اللسانيات والأدب في الجامعة الأردنية

مشاركة فعالة للدكتور فاروق مواسي –   

      شارك د. فاروق مواسي رئيس قسم اللغة العربية في أكاديمية القاسمي في المؤتمر الهام حول اللسانيات والأدب

الذي عقد بين 4-7 أيار 2009 ، في رحاب الجامعة الأردنية،  وبرعاية د. نهاد الموسى رئيس دائرة اللغة العربية .

           يهدف هذا المؤتمر إلى دراسة الجهود اللّسانية التي تناولت دراسة الأدب بأجناسه المختلفة في القديم والحديث،

         كما يسعى إلى رؤية جهود القدماء في تعرُّف النص من منظور لساني على ضوء ما استجدّ في العصر الحديث من آفاق رحبة تضيء عالم النصّ،

 

 تحدث في كلمة الافتتاح د. نهاد الموسى، وعرض مفهومه النظري للمحور، وضرورة الدراسات فيه، كما رحب بالضيوف الذين بلغ عددهم نحو أربعين محاضرًا من الأقطار العربية.

 وقد عقدت عشر جلسات ، كانت كل واحدة منها تحت عنوان فرعي:

رأس الجلسة الأولى أ.د. ناصر الدين الأسد، فتحدث لؤي علي خليل عن جذور اللسانيات العربية والنص الأدبي، وعبد السلام حامد عن النحو العربي والنص، وهدى وسالم طه عن الضابط في كتاب سيبويه، وزاهر مرهون الداودي:  فيما يكون به الملفوظ نصًّا، وتوفيق قريرة  عن  تفسير لساني لفكرة " القافية الموعود بها " .

 أما الجلسة الثانية فقد رأسها  أ.د. حسين عطوان، حيث تحدث إبراهيم السعافين عن قراءة ألسنية للرواية، ومحمد القاسمي عن  اللسانيات العربية الحديثة، ونضال الشمالي عن تحليل السرد الروائي من منظور ألسني، وعثمان أبوزنيد عن  التشبية السردي وأثره في بناء شعرية القصيدة الجاهلية في إطار نحو النص.  

في الجلسة الثالثة  تحدث محمود حسني مغالسة عن إنصاف النحاة الأقدمين من الأحدثين،

وإسماعيل عمايرة  عن المعيارية – وقراءة النص، وفاطمة الخلوقي عن تهيئة المعجم العربي لتعليم اللغة العربية، وأمين الكخن عن  استثمار اللسانيات الحديثة في قراءة النص الأدبي . 

 

في الجلسة الرابعة التي رأسها  أ.د. عبد الجليل عبد المهدي تحدث محمد صالح الشنطي عن    ملامح الأسلوبية في نقد الشعر العربي المعاصر، وخلدون الجعافرة عن جماليات الموت بين عالمين، ومشهور الحبازي عن رؤية في مستقبل اللغة العربية ولغة الحضارة. 

 

في الجلسة الخامسة تحدث  نصر صالح عن  اللسانيات الدلالية وتحليل النص الشعري، وإحسان اللواتي عن القراءة التفكيكية، وليلى القطوني عن أثر اللسانيات في تحليل النص الأدبي، وعلاء غرايبة  عن  جدارية محمود درويش-  دراسة دلاليّة في البنية اللغوية.

 

في الجلسة السادسة التي رأسها د. جعفر عبابنة تحدث فاروق مواسي عن  سلطة النص وسلطة المقاومة لدى محمود درويش، وعادل الأسطة عن اللغة و السلطة،وهدى أبو غنيمة عن  بلاغة المهمشين، وفريال العلي عن الموشحات الأندلسية بين سطوة الفصيحة وشغب المهمشين، وعزت السيد أحمد عن  سلطة النص.  

في الجلسة السابعة تحدث د.إبراهيم خليل عن المناهج النقدية والنظريات النصية، وعبدالله عنبر عن اكتناه النص الغائب، وهيثم السرحان عن الاتجاهات اللسانية في نقد الشعر العربي القديم. 

في الجلسة الثامنة تحدثت حبيبة العلوي عن  اللسانيات العربية الحديثة والأدب، وعبد الحق عابد عن القارئ في الرواية بين عالم القارئ وعالم الرواية، ومصطفى عليان عن صور ومواقف من حياة سلمان الفارسي.  

في الجلسة التاسعة التي عقدت في جامعة البتراء، ورأسها د. أحمد الخطيب  تحدثت إيمان خضر الكيلاني عن آيات كريمة في "دراسة أسلوبية"، وخولة الوادي عن  قراءة سيميائية لأنظمة الألوان في نماذج قصصية، وحسام أيوب عن أحمد الشايب ناقداً أسلوبياً، ومشهور مشاهرة عن سيكولوجية الخطاب في الحرب على غزة بين السيمائية والأسلوبية ، وهيام المعمري عن سيميائية أنا والآخر في شعر المتنبي (قصيدة واحرّ قلباه) أنموذجاً. 

 في الجلسة الأخيرة التي رأسها د. سمير قطامي  تحدث وليد العناتي عن  الخطاب – تعليم اللغة،   

وأماني داود عن  أسلوبية الخطاب الإعلامي، وثريا خربوش عن  المفارقات: اللسانيات وتحسين تعليم الفصحى. 

  ف.مواسي وجعفر العبابنة وعادل الأسطة      

واختتمت الندوات برحلة مشتركة قام بها المحاضرون إلى شمال المملكة ،حيث استضافتهم جامعة اليرموك.

                وقد تحدث د. فاروق مواسي شاكرًا الجامعة الأردنية على كرم الضيافة وحسن الرعاية ، وخاصة د. نهاد الموسى، 

           وشكر اللجنة التحضيرية، وخاصة د. إبراهيم السعافين ود. امتنان الصمادي، ود. سمير القطامي ،

     مجملاً أهم ما أفاد المحاضرون من هذه المحاورات الجادة والمناقشات العلمية المثمرة.

 

             صدور العدد الثاني من مجلة الطلاب- 30 نيسان 2009

رواد الضاد             

              صدر عن قسم اللغة العربية في أكاديمية القاسمي ، وبالتعاون مع مسار الممتازين العدد الثاني من المجلة الطلابية المميزة-

               " رواد الضاد "، حيث شاركت  في الكتابة الإبداعية فيه طالبات المسار: فاطمة سعدي، بشرى كبها، أندلس زعبي،

                   رهام محاميد، انتصار وتد، دعاء ضعيف، زينب قبوعة، هبة أبو مخ ، سُمية محاميد، ولاء غرة، ماس غنايم،

                     مناسك إغبارية، دعاء إغبارية، هديل غنايم، نرجس أبو مخ ، أسماء محاميد، هدى شلبي ، دانية مصاروة.

              وضم العدد نصوصًا هي ضمن محاور القصائد النثرية ، والنصوص على مشارف الشعر، والرسائل، والخواطر الوجدانية،

      والقصص القصيرة جدًا ، وقراءة في كتاب، وأنفاس قصصية.
 وقد شاركت في تحرير هذا العدد الطالبة مناسك إغبارية.

ومما ورد في تقديم الدكتور فاروق مواسي رئيس دائرة اللغة العربية لهذا العدد:

           "في هذا العدد إضمامة من إبداع الطالبات في مسار الممتازين، وقد كان من مهام هذا المسار – الذي يشرف عليه  وبنجاح مطرد

                  وبمثابرة ملموسة – د. صباح صباح أن يوثق العلاقة بين الطالب وبين مجتمعه، وأن يحفز الطالب على الإبداع،

 وكم بالحري أن يتمثل ذلك عملاً وفنًا وكتابة.

            من هنا كانت فكرة إضافة مساق الكتابة  الإبداعية لطلاب هذا المسار، وذلك لإرشادهم لكتابة النص المتميز بممارسة

 تعبيرًا عن مكنوناتهم، وتأصيلاً لقراءاتهم.

           ونحن إذ نقدم هذه العصارة من قصائد نثرية، ونصوص على مشارف الشعر، ومن خواطر وجدانية، وقصص قصيرة جدًا،

                ومن أنفاس قصصية لنعتز بهذا الحصاد من سنابل  نتيمن فيها البركة، تشفع لها جمالية البوح، وعفوية الانطلاق.

            ويستطيع القارئ أن يشير إلى أكثر من نص بأنه عمل أدبي واعد، وبأن هذه الكلمات ليست عابرة، ففيها مرآة لأكثر من نبتة

 إذا رعتها صاحبتها سمقت وبسقت، ومن يدري فلعلها تكون يومًا يانعة رائعة. 

وإني لعلى يقين أن هذا العدد هو خطوة على طريق الإبداع والإمتاع".

 

........................................................................................................................

 

لقاء مع طلاب مدرسة حوره الشاملة

                                                                     30 نيسان 2009 

              بدعوة من مدير المدرسة " عتيد – حورة " ومن معلمة اللغة العربية رلى العطاونة قمت بزيارة المدرسة

 في النقب، فكان هناك احتفاء بالغ، تمثل بإعداد عارضة ضوئية خاصة عن بعض كتاباتي وأقوالي.

أدارت الحفل الطالبة وعد، حيث قدمت  مدير المدرسة الذي رحب بي أجمل ترحيب.

         كانت كلمتي حول اللغة والشعر، ثم قرأت من قصائدي ، وأجبت عن أسئلة الطلاب حول اللغة والأدب ، وحول كتابتي الشعرية والنثرية،

                                  تخلل ذلك توزيع للجوائز لمسابقات في الإنشاء، وفي أفضل زاوية أدبية، وأفضل لإلقاء للشعر.

..............................................................................................................

تكريم شاعر العامية
سيمون عيلوطي

           بدعوة من بلدية الناصرة، ودائرة المراكز الجماهيرية، ومكتبة أبو سلمى – البلدية العامة، ومركز محمود درويش الثقافي،
أقيمت-  يوم  24-04- 2009 في مكتبة ابو سلمى
 ندوة أدبية تكريمًا للشاعر سيمون عيلوطي .

                    وقدمت الفنانة مرام وتد أبو قاعود،- ومن خلال الندوة- عدَّة وصلات من بعض الأغاني التي كتبها الشاعر ولحنها الفنان خضر شاما، وصبحي خميس، حيث تجاوب الحضور مع صوتها العذب وأدائها المحكم .

            بعد ذلك قدم عريف الندوة الكاتب والإعلامي نادر أبو تامر مداخلة شاملة عن التلخيص الذكي الذي يشارك به الشاعر
          سيمون في برنامج " أوراق الأسبوعي" -الذي يدل على ثقافته وسعة اطلاعه على كل ما يدور على الساحة الأدبية
        والثقافية، ومميزات كتابته باللغة العامية وقدرته على تحريك المشاعر بالكلمة، سواء كانت عامية أو فصيحة.

د. فاروق مواسي مع عريف الحفل نبيل عودة

        ثم تحدث د. فاروق مواسي عن مجموعات الشاعر سيمون عيلوطي مبيِّنا من خلال القصائد التي قدَّمها تلك

 النكهة والجمالية الخاصة التي يتميَّّّّّّّّّّّّز بها شعره .( للتفاصيل أوفى: اضغط هنا)

واختتم الندوة الشاعر عيلوطي بقراءات شعرية تفاعل معها الجمهور الحاشد، وبرز من بينه الأستاذ يوسف مطر،
ود. رافع يحيى ، والأديبة راوية بربارة ، ومفلح طبعوني ، وغيرهم
.

............................................................................................................................................................................

مؤتمر عالمي في جامعة سوسة في تونس حول الخطاب السجالي

مشاركة د. فاروق مواسي حول "الخطاب المشحون لدى محمود درويش" 

   عقدت  في جامعة سوسة ندوة الخطاب السجالي التي دعا إليها قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة سوسة. استمر المؤتمر ثلاثة أيام من  2-4 إبريل 2009، حيث شارك فيه نخبة من الأساتذة، منهم د. عبد الله تاج رئيس قسم العربية- الذي رحب بالضيوف، وأبان أهمية الطرح ، ود. محمد الناصر العجيمي (منسق المؤتمر) عن " بين السجالي والحواري: هل بالإمكان رسم الحدود؟".

     وتحدث الأستاذ عز الدين المجدوب عن السجال بين اللسانيّين والتراث النحويّ، ود. عبد العزيز المسعودي عن سجال المقولات،

والأستاذ محمّد بوهلال عن البنية الحجاجيّة في "رسالة الحثّ على البحث" للأشعري، و د. ضياء الكعبي (جامعة البحرين) عن آليات الخطاب السجاليّ في النقد العربيّ الحديث: النقد الثقافيّ في تطبيقاته العربيّة أنموذجًا.

مع د. علي الشرع

    كما تحدث د.  فاروق مواسي- كلية القاسمي في باقة الغربية عن "الخطاب المشحون" في الحوار السجاليّ كما يتجلّى في قصائد لمحمود درويش.

     أما د. علي الشرع جامعة اليرموك  فقد درس أدونيس وسجاله مع الموروث الدينيّ القصصيّ. ثم تركز الشاعر الباحث منصف الوهايبي عن السجال بين نقّاد أبي تمّام من خلال شرح بيت شعر واحد للشاعر.

وتناولت ورقة د. لطفي زكري مسألة  الخطاب السجاليّ بين مقام التلعاب ومقام الاحتراب. أما د. محمد نجيب العمامي فقد درس السجال في رواية الثمانينيات بتونس، كما درست د. ميساء الخواجا- جامعة الملك سعود- الرياض عن مسألة تلقّّي الرواية النسائيّة السعوديّة- كتاب فيصل العتيبي- "حقيقة رواية بنات الرياض"، نموذجًا.

 وبحث د. الطاهر رواينيّة-  جامعة باجي مختار، عنابة (الجزائر) موضوع بلاغة المواجهة والسجال في الكتابة الروائيّة عند فرج الحوار ، بينما درس د. معجب العدواني- جامعة الملك سعود، آليات السجال بين خطابي التقليد والحداثة في الأدب السعوديّ.

وكانت ورقة د. مصطفى الصيد حول السجال النقديّ وإشكاليّة الخطاب. وتناولت ورقة د. صدق السلاّمي موضوع  الخطاب السجاليّ في "الشهب المخرقة" أو في دفاع حنفيّ عن السادات المالكيّة.

 وتوقف د. سالم بوخدّاجة على سجال الفقهاء: بعض مناظرات الشافعي نموذجًا، ود. عبد الله البهلول على طرائق إخفاء الحقيقة وتعطيل الحوار في الرسائل المتبادلة بين المعرّي وداعي الدعاة.

وفي الجلسة الختامية تحدث د. محمد بن عيّاد، كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة بصفاقس عن الخطاب الإيديولوجيّ بين الظهور والخفاء، و د. خليفة الميساوي، كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبةعن القصدية في الخطاب السجالي، و د. الباشا العيادي عن السجال في الأدب العربيّ: أشكاله ووظائفه.

وكانت هناك نحو عشرة أبحاث قدمت بالفرنسية أعدها نخبة من الدارسين من فرنسا وبلجيكا وتونس، برز من بينهم كاترين أوركيوني ، وكرستيان بلانتين وغاي لاروكس، وعلياء الزمني.

جدير بالذكر أن المحاضرات تلتها نقاشات مثمرة، شارك فيها الأساتذة بتعليقاتهم ومداخلاتهم واستفساراتهم.

مع زوجتي في فندق قصر سوسة

وقد أفاد د. فاروق مواسي الذي مثل أكاديمية القاسمي أنه حظي بترحيب مميز، بسبب أهمية طرحه في السجال القصدي للذود عن قضية الشعب الفلسطيني أمام المتلقي الإسرائيلي، وكذلك بسبب مناقشاته وملاحظاته. وهو إذ يعتز بهذه الحفاوة فإنه يشكر ناشط المؤتمر د. العمامي ومنسقه د. العجيمي على الدعوة الكريمة، ويحيي هذا المستوى الفكري واللغوي لدى الباحثين الجادين الباهرين.

 كما يشكر القناة السابعة في التلفزيون التونسي التي استضافته في برنامج " آخر الليل " – ساعة مع ضيف، تقديم الكاتب حسن بن عثمان، وكذلك إذاعة مونستير الأدبية التي يشرف عليها الشاعر الباحث جميل بن علي، الذي استضافه مرتين ، كانت الأولى عن يوم الأرض في الأدب الفلسطيني، والثانية عن تجربته الشعرية.

وعلى هامش المؤتمر التقى مواسي الكاتب الفلسطيني توفيق فياض، والكاتب كمال الرياحي، والروائي المعروف فرج الحوار. وزار هو وزوجته معالم كثيرة في عدد من المدن التونسية، فعاد من تونس التاريخ – تونس الخضراء وهو مغتبط بهذه الرحلة العلمية الراقية.

 

 

مع توفيق فياض وكمال الرياحي

 

مشاركتي في مؤتمر" التجديد في النحو العربي" في أكاديمية القاسمي

       21 آذار 2009

           عقد مجمع أكاديمية القاسمي مؤتمرًا مميزًا أشرف عليه د. ياسين كتاني – رئيس المجمع ، وتحدث فيه د.محمد عيساوي – رئيس الكلية- مرحبًا، كما تحدث الدكتور ياسين مشيرًا إلى جوانب لغوية هامة.

   د. عيساوي، د. مواسي، د. أبو خضرة

           في الجلسة الأولى التي رأسها د. محمود أبو فنة تحدث د..إلياس عطا الله، ود.أهرون جيبع، وأ. عبد الناصر جبارين.

                          في الجلسة الثانية التي رأسها أ. سمير كتاني تحدث د. فهد أبو خضرة، و ب. خليل عثامنة،

 وتحدثت أنا عن منهاج الجديد ، والكتب وما هي المعوقات التي حالت دون نجاحه التام. تلت ذلك نقاشات ، وإجابات.

   جانب من الجمهور

 

للقراءة عن ملخص الورقات اضغط على هذا السطر

 

محاضرتان في مدرسة راهبات الفرنسيسكان – الناصرة

       19 آذار 2009

 

                  بدعوة من مجلس الفنون ألقيت محاضرتين على طلاب الثانوية، وتحدثت فيهما عن الشعر المحلي، وخاصة عن الشاعر محمود درويش،

 كما تحدثت عن تجربتي الشعرية. قدمني الأستاذ يوسف مسعد بكلمة ضافية يشكر عليها.

               اختتم كل لقاء بأسئلة من الطلاب أجبت عنها. المحاضرة الأولى كانت رائعة بصورة خاصة، بسبب التجاوب البارز لدى الطلاب.   

...............................................................................................................................................................

مشاركة في مؤتمر جامعة بير زيت

محمود درويش بين الرؤيا والأداة

 

دعيت يوم 11 آذار 2009 للمشاركة في المؤتمر الذي بادرت إليه دائرة اللغة العربية وآدابها،

حيث أشرف على هذا اليوم المميز  د. مهدي عرار.

                     يعد كلمة الافتتاح التي  ألقاها د. مهدي بشاعرية رائقة ، وبعد كلمة الجامعة قدم د. قسطندي الشوملي عارضة ضوئية عن الشاعر .

                          في الجلسة الأولى التي أدارها د.محمود العطشان تحدثت عن تفاعل اللغة في نص "إلى أمي" ،

     كما تحدث د.أحمد حرب عن القدس في أدب درويش، وتحدثت زين عسقلان عن الذاكرة في شعر درويش.

زين ، فاروق، العطشان، حرب

 

في الجلسة الثانية التي أدارها د.عمر مسلم تحدث كل من د. عادل الأسطة و د. إبراهيم موسى عن التناص الأدبي .

في الجلسة الثالثة التي أدارها أ. نصر الله الشاعر تحدث د. نادر قاسم عن التراث في شعر درويش، و د. ياسر أبو عليان عن التماهي بين الأرض والمرأة ،  و د. عبد الكريم أبو خشان عن مقاربتين لنص واحد.

 

واختتم اللقاء بزيارة ضريح الشاعر.

صحبني د. حمدان أبو بدر، وعدنا على أجنحة الرضا، خاصة وقد التقينا أعزاء بعد غياب.

 

زيارة مدرسة شقيب السلام

        2/3/09

                بدعوة من مدير مدرسة شقيب السلام الشاملة د. محمد الحمامدة، زرت المدرسة بصحبة زميلي على مقاعد الدراسة الأستاذ

                 عبد الرحيم الشيخ يوسف، وقد قرأ كل منا قصائد من شعره، كما أجبنا عن أسئلة الطلاب.

                                          اتسم اللقاء بحميمية متناهية، ولم أشعر بالمسافة التي قطعناها،

                                           و أن ثمة تعويضًا لا يقتصر فقط على الغداء المطهم.

                                                                  أدارت عرافته الطالبة هدى. نظم اللقاء الرائع

                                                      الأستاذ نزيه أبو سنينة. وأشكر الأستاذ عدنان على الصور، وأحيي

                                                   جميع من تعرفت إليهم، وأشكرهم على حسن الوفادة.

 

 

............................................................................................................................................................

 لقاء مع طلاب الغزالي - باقة

في المدرسة التي تعلمت الابتدائية فيها

 

      بمبادرة من الأساتذة حسام أبو مخ - مدير المدرسة، وفريد مواسي ، ويوسف عمار التقيت طلاب الصفوف السادسة،

                                وشرحت لهم ما هو الأدب، وما هو الشعر، كما قرأت لهم من قصائدي للطلاب،

                                   وأجبت عن أسئلتهم، كما استمعت إلى بعض منهم في قراءاتهم.

 

   26/2/09

 

نبض المحار

دراسات وأبحاث في الأدب العربي       17/2/2009

 

      

صدر عن مجمع القاسمي للغة العربية كتاب د. فاروق مواسي ( نبض المحار ) وهو مجموعة دراسات محكمة

           ألقى مواسي معظمها في مؤتمرات نقدية مختلفة. ويقع الكتاب في 430 صفحة من القطع الكبير. 

وقد استهل مواسي كتابه بالقول:

        "هذه إضمامة من الدراسات والأبحاث في الأدب العربي- قديمه وحديثه-  تتناول ألوانًا أدبية مختلفة،

                   عمدت إليها من خلال سؤال بحث حولها، مدركًا أهمية الخوض فيها، والإفادة منها،

                     فقرأتها متقصيًا جوانبها، متلقيًا إياها، بأكثر من منهج، وفي أكثر من مأتى،

                  فحاورتها كما حاورتني. وكنت مدركًا وأنا أغوص في بحرها أن ثمة جديدًا في صدفاتها،

 وأنني بذلك أعرض ما يشرق من صفحاتها، وأتلو بعضًا من آياتها.

 ...........................................................................................................................................................

 

قراءة "أندلسيات" أمام طلاب  من الثانويات  

2/2/09

            بدعوة من مجمع اللغة العربية في حيفا دُعيت لإلقاء قصائد عن الأندلس على مسمع من طلاب من ثانويات :

                باقة الغربية ، الأرثوذكسية -حيفا ، عسفيا - الدالية، وذلك لأحدثهم عن تجربتي وزيارتي،

                ولأقرأ لهم من شعري، وذلك قبيل سفر وفد طلابي من قبل المجمع إلى الأندلس،

يشارك فيه طلاب يهود، وأساتذة من أبناء الشعبين ، كما يشارك فيه بعض أعضاء المجمع .

                      شارك في اللقاء الذي عقد في كلية لفنسكي ب. محمود غنايم رئيس المجمع ، ب. سليمان جبران،

 ب. أبيبة دورون، أ. ماجد أبو مخ، وفرقة الموشحات الموسيقية من البقيعة.

أدار اللقاء أ. محمود مصطفى.

       مشاركتي كانت في قراءة قصيدة قرطبة ، وقصيدة قصر الحمراء،

 وفي الحديث عن هذه الزيارة التاريخية المؤثرة.

 

في اللقاء الثاني 9/2/09 شارك السفير الأسباني ألبريز أرينسو، فحيا المبادرة، واستذكر التسامح الذي كان في الأندلس،

كما شارك د. محمود أبو فنة محييًا اللقاءات بين الشعوب، وقرأ أبيات شعر تظهر الأندلس كأنها جنة الفردوس.

              وبالإضافة إلى تحية ب. غنايم كانت تحيات من قبل ممثل عن بيت أسبانيا،ومن كلية لفنسكي.

                 وقرأ المغني ناتان سلور بعض القصائد العبرية  من الأندلس ومن وحيها، كماغنى رامي هرئيل قصائد أندلسية،

 ثم رقصت فرقة سلفيا دوران فلمنكو بروعة أية روعة.

  شخصيات في الحفل، فتظهر إلى جانبي أبيبة دورون

                                                                                                            فالسفير الأسباني  فالأستاذ غنايم فراقصتان من فرقة الفلمنكو

 

                  مشاركتي كانت أولاً بقراءة قصيدة لابن زيدون بالعربية، وألقيتها بترجمة عبرية،

كما قرأت قصيدتي "قرطبة" بالعربية والعبرية،

ومن حضر يمكن أن يشهد كيف كان ذلك.

...........................................................................................................................

.

مجلة العربي تنشر لي قصــيّدات

                سرني أن مجلة "العربي" الكويتيـــة نشرت لي في عدد يناير 2009 ( ص16-17) قُــصَــيّدات في عناوين مختلفة،

                    وهذه هي المرة الأولى التي تنشر لي، علمًا بأن عددًا من المجلات والصحف العربية نشرت لي سابقًا، وما زلت أنشر فيها.

                      للاطلاع على عدد يناير 2009  اضغط  على ما تحته خط ، أو اقرأ النصوص في موقعي

                                                 http://faruqmawasi.com/qasaed.htm

........................................................................................................................................................................

أمسية احتجاجية في تل أبيب ضد الحرب

 

   6 كانون الثاني 2008

                                           تحت عنوان : في دوي المدافع هل تسكت جنيات الإبداع ؟

       عقد في تل أبيب ( في بيت فيليتسيا بلومنتال ) لقاء أدباء ضم العشرات ، وقد أدار اللقاء الفنان دورون تابوري ،

                وتحدث فيه بروح إيجابية غيورة على تحقيق السلام ومنع سفك الدماء كل من : ب. غاد كينر رئيس نقابة الكتاب في إسرائيل ، الأدباء يسرائيل بار كوخاب ، ميخال سنونيت، يوسي يزراعيلي، مايا بوجرانو، ب. زيفا شمير، حدفا.

             أما مشاركتي فقد كانت في قراءة : إلى طفلة سألتني ما الحرب، ثم في موقفي من الحرب ، وما هي اقتراحاتي لإيقاف سيل الدماء، وعارضت الأصوات التي كانت تؤكد أنه لا يمكن أن يكون سلام وتفاهم بين أبناء الشعبين.

وقد صحبني الصديق زهير يوسف قعدان الذي لخص الكلمات،  واستحسن مستوى اللقاء، ومستوى الطروحات فيه.

تركت كلماتي انطباعات عبر عنها الكثيرون، لما فيها من موقف إنساني صريح .

 

مع عريف اللقاء دورون تابوري

 

مشاركتي في مظاهرة  احتجاجًا على الجرائم في غزة 

     أوساط شعبية من الحركة الإسلامية والتجمع واللجنة الشعبية شاركت في مظاهرات خلال يومي 28-29/12/08 ،

وقد شاركت في اليوم الأول بوقفة غاضبة تعبر عن مدى الألم الذي يساورنا جراء الجرائم على شعبنا .

مع رئيس الحركة الإسلامية الشيخ خيري ، ومع رئيس اللجنة الشعبية أ. سميح أبو مخ

........................................................................................................................................................

مركز الدراسات المعاصرة يعقد المنتدى الثامن للغة العربية في مدينة باقة الغربية

 

                 20/12/2008

 

محمد خيري

       عقد مركز الدراسات المعاصرة اليوم المنتدى الثامن للغة العربية - في المركز الجماهيري في باقة الغربية، وذلك بالتعاون مع الحركة الإسلامية   المحلية في المدينة.

    ودارت جلسات المنتدى حول اللغة العربية بين التمكين والارتقاء ، وقد أدار وقائع المنتدى الأستاذ توفيق محمد رئيس تحرير صحيفة صوت الحق  والحرية .

    وألقى الكلمة الترحيـبية رئيس الحركة الإسلامية في باقة الغربية الشيخ خيري اسكندر الذي شدد خلال كلمته على أن اللغة العربية هي لغة القران   الكريم، وأنها ضرورة أساس لفهم الشريعة الإسلامية مذكرًا أن التفريط في اللغة العربية هو تفريط بالهوية والانتماء.

بعد ذلك تحدث  مدير مركز الدراسات المعاصرة الدكتور إبراهيم أبو جابر، فالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة،  فالأستاذ عبد الناصر مختار ، وتحدث كذلك الشاعر صالح أحمد.

    تطرق د. فاروق مواسي في محاضرته إلى ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية مشيرا إلى استنهاض  مكامن اللغة العربية واندماجها مع العلوم الحديثة بكل تطوراتها في عصر ما بعد الحداثة، وطالب بتشجيع الطلاب على تعلم اللغة العربية، ودراسة علومها، والعمل على استدراك الضعف الملحوظ عند مدرسي اللغة .

وفي الختام قدم العديد من المشاركين في المنتدى مداخلات هامة ، وفتح بعد ذلك الباب أمام أسئلة الجمهور، وقام المحاضرون بالإجابة عليها.

هذا وقد أكد الدكتور إبراهيم أبو جابر في النهاية على أن وقائع هذا المنتدى ستنشر في إطار كتاب سيتم توزيعه.

هذا وقد صدرت  عن المؤتمر عدة توصيات هامة  تتعلق باللغة.

لقراءتها ، ولقراءة الخبر الموسع ، ولمشاهدة الصور :    http://www.loblab.com/item.aspx?itemid=1287

                                                               

                                                   عبد الناصر مختار فعبد الرحمن مرعي فصالح أحمد ففاروق مواسي فعبد الرحمن عباد

 ......................................................................................................................................................................

 

                                    حج مبرور  

            قضت زوجتي بصحبة ولدي سيد مناسك الحج، حيث توجها يوم 23 /11/2008 إلى أرض الحجاز،

       وقضيا الشعائر، بفضل الله ويمنه، وكنت على اتصال مستمر بهما، وعلى اتصال بشقيقتي نظيمة،

       وبسائر الأقرباء الأحباء، والأصدقاء الأوفياء. وقد جرى ترحيب مميز بوفد الحجيج مساء يوم 16/12/2008.

 

                                       كتبت لأم السيد وللسيد ولنظيمة هذه المقطوعة :

 

    وحجَّـــت أم سيــــدَ وهي تدعــــو

   لتقوى اللـــــه في قلبٍ سليـــــــــــمِ

 

فكـان الــبـــِرُّ وافـــاهــا وأجــــرٌ

  وهّــدْيٌ  للسراط ِ المـستقيـــــــــمِ

 

وهـذا ســـــيدٌ شدَّ  الرحــــــالا

 بإيمـــــانٍ  وحــلَّ على  نـــعيــــمِ

 

فبارك سعيـــَــه ربُّ البرايـــا

 وجاد الجــــودَ من رب كريــــــمِ

 

نظيمةُ قد حُـــبيت بكل فضلٍ

    وإن الله ذو فضـــل عظـــــيم

                               

                                  

 

 

مدرسة الشيخ  دنون الثانوية تستضيفني

27/11/2008

                                 أمام طلاب المدرسة       

 

 رحبت بي مديرة المدرسة سماهر زيني والمشرف على الفعاليات عبد 

   ميعاري ، وألقيت محاضرتين استمتعت بهما شخصيًا .

...........................................................................................................

 

محاضرة في الناصرة

26/11/2008

 

                    كانت المدرسة الإنجيلية ( قرب السوق القديم ) قد استضافتني لمحاضرة عن

                                               محمود درويش وأسباب سيرورة شعره .

                    سعدت بلقاء المديرة اللطيفة نيفا، وبالمعلمتين أشواق تلحمي نصير ومنار خوري منظمتي اللقاء ، وكذلك

                                                بأُرسِلَ التي رافقتنا.   باختصار : رائع !

طلاب ألقي عليهم من شعر درويش

................................................................................................................

 

لقاء الأدباء العرب واليهود في كلية القاسمي  

             بادرت لعقد المؤتمر ، ويكفي ما نشر ، وهذا الخبر كما  نشر في المواقع :    

 

استضافت أكاديمية القاسمي في باقة الغربية (الثلاثاء 25/11/2008 ) لقاء ضم

عشرات الأدباء العرب واليهود الذين اجتمعوا للبحث عن اللغة المشتركة بين الشعبين في مرآة الفن والأدب والإبداع.
بدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية من مدير الكلية د. محمد عيساوي، ووزير العلوم والثقافة والرياضة عضو الكنيست غالب مجادلة، ورئيس نقابة الكتاب في إسرائيل د. حاييم نجيد.
وقد تولى عرافة اللقاء الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر.
افتتحت الجلسة الرئيسية بمشاركة الكاتب الإسرائيلي المعروف أ ب يهوشوع

حول المواطنة والدين والقومية، فأثارت كلمته نقاشات وتساؤلات كثيرة .

تلاه د. فاروق مواسي - نائب رئيس نقابة الكتاب في إسرائيل حول:

الأدب والفن جسرًا للسلام بين الشعوب، حيث تناول أهمية الأدب في تحويل الذات البشرية إلى كيان أرقى وأنقى من خلال الأدب والفن، علمًا بأن الأدباء في أي مجتمع يشكلون الوجه الحضاري، والأدباء هم الضمير الحي والبوصلة المتروية والمتريثة التي يمكنها أن تزن الأمور بطول نفس وتعقل بعيدًا عن المواقف السياسية الآنية.
             
وشارك في الجلسة الثانية: ب. ساسون سوميخ : حول اللغة والأدب وضرورة اللقاء المشترك بين الشعبين.

    ثم ب. شمعون ليفي حول المسرح، فعبر عن معارضته لإلغاء المسرحيد في عكا ، وأظهر أن الإلغاء هو إساءة للشعبين معًا.

          ثم تحدث د. بطرس دلة حول اللقاءات، معناها ومعنى وجودنا كمواطنين متساوين في إسرائيل.

          أما الشاعر تركي عامر فقد ألقى نصًا جماليًا إبداعيًا ساخرًا حول معاناة الفلسطيني في البلاد.

       وكانت آخر المتحدثين ب. أفيفة دورون ، التي تناولت ملامح لقاءات ثقافية وفكرية، متوقفة على الأدب الأندلسي مثلاً.
حضر الاحتفال شعراء وأدباء وكتاب من جميع أنحاء العالم البلاد عربًا ويهودًا .
            
ثم تلا ذلك نقاش شارك فيه : الشاعر والممثل أوري فريدمن الذي دعا لإقامة ورش أدبية مشتركة،الشاعرة شلوميت حافا هليفي

التي اعترضت على لفظة (الآخر) مؤكدة على حذف الراء من اللفظة، لتغدو ( الأخ).
اختتم اللقاء د . مواسي شاكرًا الحضور، وشاكرًا عريف الحفل على إدارته الناجحة.

 

 

.................................................................................................................................................

 

                           حوار بين أبناء الديانتين : الإسلام واليهودية

24/11/2008

 

          كانت لي مداخلتان في مشكنوت شأننيم في القدس ، وأبنت كم من الضروري أن نجد المشترك ،

                   وأن نعيش في تفاهم بين الشعوب. شارك في المؤتمر : خليل عثامنة وبسرائيل بر طال ، وسافيري

                    ومحمود يزبك ، ورون كرونيش ، وأحمد غبن ووو....

 ...............................................................................................................................................................

 

                                           حوار حول الأدب الأندلسي في تل أبيب

 

             اشتركت أبيبا دورون وتحدثت عن اليهود في الأندلس ، وعن شعره ، وتحدثتُ عن أهمية الكتابة

                 عن لأندلس ، كما قرأت قصيدتي " قرطبة " و" أمام قصر الحمراء "  ، بالعبرية ،

                     بل قرأت مقاطع بالعربية أثارت استحسان الجمهور الذي أشبعني تقريظًا. 

                      أجمل ما كان في مسرح سوزان دلال حيث كان اللقاء هو رقص الفلامنكو.

     

 

 

 

 في المسرح مع عريف اللقاء         ......................................................................................................................................................................................

المؤتمر النقدي الثالث عشر في فيلادلفيا

ثقافة الحب والكراهية

مشاركتي :

 حب الأب لطفله – قراءة في قصيدة السياب : مرحى غيلان

27-29 تشرين الأول 2008-10-30

 

ركز مؤتمر النقد الأدبي الثالث عشر لجامعة فيلادلفيا وعنوانه" ثقافة الحب والكراهية"  في جلساته المتنوعة والعديدة على تعريف معنى الحب و"العجز في الحب"، و"الحب والحياة" و"مقومات رفض الآخر وكراهيته " و"الحب والكراهية بين النص الفلسفي والصوفي"، و"رمزية المرأة في الحب الصوفي".

تناول المؤتمر في جلسات اليوم الثاني  الحب والكراهية في الإطار الديني ، حيث درس الباحثون "صورة الحب في القرآن الكريم"، و"ثنائية الحب والكره في الخطاب القرآني"، و"أدب الهوى عند بعض أهل الفقه الإسلامي".

تناول المؤتمر في جلساته الختامية الحب والكراهية في الأدب العربي، وقدمت فيها أوراق بحثية متعددة منها :

 " أيقونات الحب والكراهية في الجرافيك"، و" الصياغات التشكيلية لجدلية الحب والكراهية" و"تجليات الحب والكراهية في الأغنية الفلسطينية".

     

 

وإليكم ملخص ورقتي :

 حب الأب لابنه -  قراءة تحليلية لقصيدة السياب

" مرحى غيلان "

 

يظل الحب امتلاكًا واستمرارًا للذات – بصورة أو بأخرى -  مهما حاول بعض  العاشقين أن يجعل منه تفانيًا،  أو ذوبانًا ، أو إنكارًا للذات في سبيل الآخر .

 وإذا كان  الحب عاطفة ، فإنه ليس قصرًا على الشهوة إزاء الجنس الآخر . و سنجد نماذج من هذا الحب لفيض من العناوين التي يتجه إليها السهم ، فهذا يحب الوطن ، وذاك يحب معتقده وإيمانه ...هذا يحب هوايته ، وذاك يحب ذويــه .....

غير أن حب الأهل والتعبير عن العاطفة نحوهم  ، وعلى الأخص حب الأب لابنه ، قد ورد في الشعر العربي ، في أبيات متناثرة هنا وهناك  ، وبمعان محدودة ، أو  مباشرة  .

 

أما قصيدة بدر شاكر السياب " مرحى غيلان " -  التي سأدرسها -  فهي قصيدة مميزة  في الشعر العربي  ، لأنها :

أولاً  تعبير ذاتي عن مشاعر أب وهو يرهف السمع إلى  صوت طفله يردد " بابا ...بابا ...

ثانيًا : لأن الشاعر رأى في ابنه استمرارًا لمسيرة حياته ، فكان للمترددَيـْن  Motifs  – الدم والماء سريان في جسم القصيدة ، بقدر ما هما جريان في وجود الشاعر .

ثالثًا : لأن الشاعر جند الطبيعة والأسطورة والأثر الديني ، ومزجها في تداعيات وتناصات متباينة ، حتى يصل إلى حقيقة سعادته بابنه ، وإلى أن العالم يحفل بوجوده ، وبالتالي بوجود الشاعر.

رابعًا : لأن الشاعر عاد في قصيدته ليتحدث عن الماضي قبل ولادة ابنه ، فإذا "الأرض قفص من الدم والأظافر والحديد "،فاسترسل في وصف الشر الذي طغى على حياته ، من خلال التعبير عن رفضه له وكراهيته لواقع ممض مرفوض  ، حتى إذا هلت عليه لفظة " بابا " خاطبها :

 

من أي شمس جاء دفــئُــك ؟ أي نجم في السماء ؟ 
   
         

ينسل للقفص الحديد ، فيورق الغد في دمائي .

 

ولما أن كان مضمون النص يلتحم مع المبنى ، فقد توقفت الدراسة على لغة القصيدة ، وقرأت النص قراءة تحليلية متأنية ، متوقـفة على الموسيقية في الأداء ، وعلى استخدام الأسطورة" في القصيدة ، وعلى تأثر الشاعر بالأدب الإنجليزي . كما أبانـت أساليب شكلية عمد إليها الشاعر ووظيفتها في النص .

 

    ولا شك أن النقد إذا تناول شاعرًا كُــتِب عنه الكثير فإنه لا بد إلا أن يحمل شحنات فكرية جديدة ، وآراء غير مسبوقة  ، ومبررًا للبحث  ، وهذا هو ما تطمح إليه الدراسة من خلال قراءة مستجدة .    

 

معلومات أخرى - لي ولكم :

 يُذكر أن هذا المؤتمر يعقد سنويًا تحت محور معين ، وكنت قد شاركت سابقًا في مؤتمرات الحداثة وما بعد الحداثة ، وثقافة الخوف ، وثقافة الصورة.

مشاركتي  كانت أولاً بمبادرة أ.د صالح أبو إصبع.

ممن شارك في مؤتمر الحب والكراهية الأصدقاء الدكاترة : محمد عصفور، محمد جكيب ، فاتح عساف، محمد الدخيل، بسمة الدجاني، عادل الأسطة، عبد الله أبو هيف، محمد الجعيدي، جمعة الفاخري، مهدي عرار، سليمان زيدان، ياسر منجي، أحمد حلواني، مي العبد الله ، الصادق رابح ، عمر كوش وأمين عودة ،بالإضافة إلى افتتاحية أحمد برقاوي الفلسفية بعنوان : ما الحب؟

 استأت قليلا أولاً، لسبب أو لآخر ، لكن لقائي بالأحبة ، ومنهم عز الدين المناصرة وفدوى نصيرات وأمين أبو ليل وتوفيق شومر ، فاتح عساف وبسمة الدجاني وساري سالم وزياد الزعبي ووو وإعجابي  بنشاط هيثم سرحان ، وظلال عويس، يوسف ربابعة وهالة العبوشي جعلني أسعد بهذا اللقاء وبهذه السهرات الجميلة.

ثم إن لقائي بالكاتب الكبير د. محمود السمرة في بيته العامر ومع لطفه الغامر، وتجاذب أطراف حديث الأدب معه كان كافيًا ليبرر جمال هذه الأيام الثلاثة التي قضيتها في عمان .

 

 واختتمت الزيارة بجلستنا أنا والبرقاوي وماجد ظاظا ( صاحب فندق ريغن – الضواحي ) وحديثنا ذي الشجون...إنها جلسة من أمتع الجلسات

  ولا بأس إن ذكرت أن الجامعة دعتنا إلى أن نستمتع بعشاء مطعم " كان زمان " المميز .

وبعيدًا عن المؤتمر فلا بد من إزجاء تحيتي ومحبتي للصديق الكاتب محمد المشايخ الذي أجده في كل زيارة إلى عمان محتفظًا لي  بمجلات وكتب ، ويبقى  محمد دليلاً على أن الدنيا ما زالت بخير، وفيها الأصلاء الأوفياء.

 

.......................................................................................................................................................................

جامعة النجاح تجري حفلاً  تأبــينــيًا  لمحمود درويش
20 / 10 / 2008

 

بدعوة من جامعة النجاح شاركت مع الصديق الكاتب  محمد علي طه في الحفل التأبيني الذي أقيم للشاعر محمود درويش في حرم الجامعة . وقد أدار الحفل د . خليل عودة ، فقدم أولاً د . رامي حمد الله- رئيس الجامعة-  الذي تحدث عن درويش ومكانته الأدبية ، وحرص الجامعة على تخليد اسمه . تلاه الكاتب محمد علي طه ، فقدم نصًا أدبيًا مميزًا حول الشاعر وعلاقته به ، وحول أصوات نشاز طرأت في  توجهها إليه.

تحدثت عن أسباب سيرورة الشاعر متوقفًا على المستويات الشعرية والسياسة والجاذبية الخاصة فيه ، من وسامة وحسن أداء ، وعن اهتمام السياسيين في شعره.

كما تحدث د . يحيى جبر عن شعره.

وتخللت الكلمات أغنيات لجوقة الجامعة ، حيث غنت قصائد من شعر درويش.

 

في الجلسة الدراسية التي أدارها د . عبد الخالق العيسى  تناولت قصيدة " إلى أمي " فقرأتها قراءة أسلوبية نصية

 وبينت تفاعل اللغة في المبنى.وتجد ملخصًا لها أدناه في حديثي عن اليوم الدراسي الذي عقده مجمع اللغة العربية. 

 ووازن د . عادل الأسطة بين غسان كنفاني وبين درويش من حيث علاقة الأدب بالجمهور. تلت ذلك أسئلة من الجمهور الذي اهتم بالدراستين واستفسر عن نقاط تتعلق بهما.

لا بد من الإشارة إلى المعاناة والحواجز التي يعاني منها أهلنا في الضفة ، وقد ذقنا طرفًا يسيرًا  منها  .

      وتحدثت عن دواعي سيرورة شعر الشاعر، وذكرت:

    هنا عرض لموقف بنيته من خلال متابعة واستقصاء ومصاحبة ، أبنت فيه دواعي سيرورة  الشاعر محمود درويش الشعرية،

وتوقفت على  بعض أسباب تألق درويش ونجاحه في استقطاب إعجاب مختلف الفئات والأوساط  وحبهم لقصائده

وشعره.
      وقد ذكرت جملة متصلة من الأسباب، من بينها تحرر درويش من الانتماءات الحزبية التي هجرها بعد خروجه من فلسطين،

و تراوحه أو تعامله مع الاتجاهات الشعرية المتناقضة، وعدم معاداته لأي تيار شعري.

         ثم إن للغربة التي عاناها تأثيرها في التعاطف معه ،  فضلاً عما امتاز به من (كاريزما) وخلق وثقافة واسعة،

 وطريقة إلقاء أو أداء شعري مميز.

                      ولا يستطيع أحد أن يتجاهل حرص السياسيين العرب على اختلاف تياراتهم أن يستمعوا إليه ، بل أن يحضروا المهرجانات التي يشارك فيها، فهو لم يهاجم أي نظام في شعره، وبصورة ظاهرة مباشرة.
 القارئ – عامة -  يجد في درويش ما يبحث عنه، وأن كل هذه الأسباب مجتمعة جعلته شاغل الناس، فهو  فنان صياغة، وعاشق أرض، وصاحب رؤية ، بل هو مالئ الدنيا وشاغل الناس كجدنا المتنبي.

ونشرت صحيفة الأيام ( 21 10 2008) خبرًا عن الحفل ، وفيه  تلخيص ما سبق ، وما يلي:

         وألقيت بعد حفل التأبين محاضرتان تناولت الاولى، وهي لمواسي، "أحن إلى خبز أمي" من حيث تفاعل اللغة في قصيدة،

                بينما جاءت المحاضرة الثانية، وهي للأسطة، تحت عنوان "بين البدايات والنهايات درويش وكنفاني والقارئ".

                       ونشرت صحيفة الحياة الجديدة ( 21 10 2008) خبرًا آخر عن الحفل ، ومما ورد فيه :

والقى الدكتور فاروق مواسي كلمة قال فيها " مع صحبتي له ولشعره- صحبتي له في بضعة لقاءات لا تتجاوز أصابع يد، وصحبتي المتواصلة لكتابته مع حروف له أو عنه- كنت أتساءل من قبل ومن بعد: ما سر هذا التألق؟ هذه الشعبية؟ هذا الاستقبال الحقيقي والمجازي؟ وكيف تسنى للكلمة ان تجد لها من يضفي عليها طابع القداسة- مع تباين في مستويات المتلقين وتأويلاتهم؟".
واضاف يوم ان شاركت في جنازة الشاعر المهيبة شاهدت بأم عيني دموعي ودموع الناس، وساعة ان حملوا جثمانه تمنيت ان يحمله الشعراء وأرباب الحروف، ولحظة كان صوته المسجل يقرأ كان خشوع، وكنا وكان على الرؤوس طيور الحزن، تتلو بصمت قصائده.

...............................................................................................................................................................

"نقابة كتاب في إسرائيل" تجري يومين دراسيين في منتجع معليه هحمشا

 

مشاركة فعالة لي  

عقدت "نقابة كتاب في إسرائيل" يومي الجمعة والسبت 10-11 تشرين الأول 2008 يومين دراسيين في منتجع معليه هحمشا – قرب قرية أبو غوش . واشترك في هذه اللقاءات نحو سبعين أديبًا وكاتبًا برز من بين العبريين : حاييم نجيد ، جاد كينر، حاييم غوري ، حاييم بئير ، ورده غينوسار ، ميخال سنونيت ، وأوري فريدمان ، يئيرة.. وبيسح ميلين وساسون سوميخ  وأبيبه دورون وووو

ومن بين العرب شاركت ومحمود أبو فنة وبطرس دله ووليد أيوب كل وزوجته .

مشاركتي في الليلة الأولى كانت عن لغة الأدب واستخدام العامية ، وقد تحدثت عن عاميات لا عامية واحدة وعن الفصيحة وانتهاج اللغة الثالثة ( الوسطى )، وأبنت أن الفيض التلقائي أولاً يكون بلغة ( الأنا ) وهي العامية ، لكن اللغة الجمعية تلزم عملية التحويل ، وحتى نبتعدعن الافتعال جدير بأن يكون هناك تمازج متبادل.

 

                                             
                                                                              
مع الكاتب حاييم بئير

في اليوم التالي قرأت بعض أشعاري ، كما تحدث د . أبو فنة عن تجربة الترجمة المتبادلة وكيف تساهم في تغير القوالب الـنمطية. وانتهت جولة الشعر بقراءة قصائد للشعراء عن رفيقــ/ـة العمر، فقرأت " رفيقتي " وترجمتها تلقائيًا ، وكانت عفاف تستمع وهي راضية مرضية.

وفي الجلسة الأخيرة تحدثت عن الترجمة ، ولماذا أترجم، وعن بعض عيوب الترجمة. وقد شارك في النقاش بطرس دلة وبعض المترجمين من وإلى الفرنسية.

يُذكر أن رئيس النقابة أشار في حفل الافتتاح إلى أنني أحتفل الليلة بعيد ميلادي السابع والستين ، وقد وجدت في الغرفة بعد عودتي هدية رمزية جميلة.

سرني أن انطباعات المشاركين كانت إيجابية جدًا، وكتبت لي الشاعرة مها قسيس معبرة عن سعادتها بالمشاركة.

لمشاهدة صور اليوميين الدراسيين :

http://picasaweb.google.com/haimn11/PixMaaleHahamisha02?authkey=9VtXDdQV0iE#

...................................................................................................................................................................

يوم دراسي لذكرى محمود درويش

      المكان : فندق غولدن كراون - الناصرة

     الزمان: 4 أكتوبر 2008

 المبادرة من مجمع اللغة العربية - حيفا

     المشاركون : ب. سليمان جبران ، ب. محمود غنايم ، ب. نعيم عرايدي ، أ.حسين حمزة، أ. سالم جبران ، د. نبيه القاسم، د. مصطفى كبها، ود. فاروق مواسي. والحضور يزيد عن مائة.

      على هامش اليوم تم توزيع منح دراسية لطلاب الماجستير والدكتوراة ، وقد كانت اللجنة مؤلفة من االدكاترة-  إليانور حداد ، نزيه قسيس وفاروق مواسي .

يجدر الذكر ن كراسًا صدر يشمل ملخصات الأوراق التي قدمت.

ورقتي كانت عن : قصيدة "أحن إلى خبز أمي" ، وإليكم موجزها:    
 
 
توزع المنحة على طالبة دكتوراة           
 
في أثناء إلقائي كلمتي ، وعلى المنصة :

  سليمان جبران فنعيم عرايدي ، فحسين حمزة

قصيدة " إلى أمي " وتفاعل اللغة فيها

تنطلق هذه الدراسة من أن النص والوقوف عليه طويلاً في محاورة ومداورة، من أهم ما في النقد، فنقد النص يجمل المدارس النقدية المختلفة، ويقرب النص للمتلقي، وفي تقرّي الجزء يمكن أن نعكس المجمل، ولعل ما قاله عمر الخيام  يصدق هنا في هذا الباب:                                                           إن تفصل القطرة من بحرها       ففي مداه منتهى أمرها           

 إن قصيدة " إلى أمي " هي من أبرز قصائد محمود درويش وأسيرها، بل هي من أكثر القصائد العربية التي تناولت علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن، وغناها المغنون، وذلك لانسيابها أو سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء للأم إلى درجة التفاني .

ورغم أن القصيدة تبدو سهلة التناول، إلا أن هناك تأويلات تنطلق من كلماتها ودلالاتها، فهل الأم هي أمه الحقيقية – حورية ؟ أم هي الأرض؟  وهل "العودة" هي عودة الراوي وهو حي ليكون بين أهله، أم هي عودته مسجّى؟

نشر محمود قصيدته أولاً سنة 1966، وكانت عائلته تسكن آنذاك في الجديدة؛ وأما هو فكان يعمل في حيفا، ويقيم فيها. ونحن هنا لن نسأل إن كان كتبها في هذا المكان أو ذاك، أو إن كان كتبها في أثناء اعتقال جرى له، فانطلق بها متشوقًا لأمه، باحثًا عن لقياها، فما يهمنا هو ما ورد في النص أولاً وقبلاً.

إن دراسة بناء القصيدة في هذه الدراسة تتوقف على تركيب النص ، بما يتضمنه من عناصر صوتية ودلالية لاكتشاف العلاقات الرابطة بينها، فبنية النص تعني النص بكل أبعاده: أي لغته وحركاته ونظام علاقاته، والرؤية التي يطرحها، فهذه الأبعاد تنشأ متشابكة متناغمة، تتفاعل فيها الألفاظ لتؤلف مجتمعة بنية النص الشعري.

تتفاعل الألفاظ في القصيدة، آنًا تلتقي في مناخ واحد، وآنا تُقرأ في تأويل متاح، لكن الأم الحقيقية تبقى هي الأقوى والأوصل، ويبقى معنى عودته إلى أحضانها هو المعنى الذي يقنع، وليس أدل على ذلك من أنه يبحث عما يسعده منها، وأنه يعشق عمره، ولا يريد الموت حرصًا على رضاها.

 ولعل ما أثرى النص هي هذه التصورات الأخرى التي تنتج من محاورة النص، ومن دراميته.

للاستماع لغناء مارسيل خليفة للقصيدة، افتح الرابط :

http://www.youtube.com/watch?v=klvpTbNXeBI&NR=1

.............................................................................................................................................

 

لقاء أدبي تكريمي وتأبيني  لمحمود درويش

 

20 آب 2008

 

في طولكرم وبدعوة من جبهة النضال الشعبي  جرى لقاء تكريمي وتأبيني للشاعر الراحل محمود درويش  . وقد افتتح اللقاء بكلمة تأبيـنيـة ألقاها الصحافي معين شديد ، تلاه الشاعر محمد علوش من جبهة النضال فتحدث عن  درويش الشاعر والمناضل عنوان القضية الفلسطينية في المحافل الأدبية والعالمية .

ثم تحدثت عن مكانة  درويش والهيبة أو الهالة التي حظي بها  ( الكاريزما ) ، فنحن نشهد هذه الأيام آلاف المقالات والكلمات كلها تندب الشاعر ، وترثيه بأحزن ما يكون الرثاء ،  و حللت دواعي ذلك  منذ بدايات محمود الشعرية  ، كما تحدثت عن مميزات شعره ، ولغته ؛ ومن جهة أخرى تحدثت عن فنية النثر لديه ، وكيف أنه تفنن في الصياغة الصادقة والمعبرة . وقرأت بعض نتاجه الشعري والنثري متوقفًا على طاقته التعبيرية المميزة .


في الصورة معين شديد وعلى يميني الشاعرأديب رفيق محمود

 

بعد ذلك تحدث الشاعر فياض فياض معبرًا عن الخسارة الجسيمة التي مني بها الشعب الفلسطيني خاصة بفقدان هذا العلم الشامخ ، تلاه الشاعر أديب رفيق محمود الذي علق على مداخلتي مؤكدًا ومضيفًا بعض الملامح التي هي من خصائص شعره  .

وأخيرًا أجبت عن أسئلة الجمهور الذي أبدى اهتمامًا بالغًا بالشاعر وبمواقفه الأدبية والسياسية .

الخبر الموسع في وكالة قدس نت الفلسطينية : http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=79655

 

 

وفد من مجمع اللغة العربية يعزي بوفاة

شاعرنا الجميل محمود درويش

 

10/8/08

دعا رئيس المجمع ب .  محمود غنايم أعضاء المجمع للسفر إلى الجديدة ، وذلك  لتعزية الأهل والأحباء بوفاة شاعر العرب والعربية  محمود درويش . وضم الوفد كلاً من ب . سليمان جبران ، د . محمود أبو فنة ، د . نزيه قسيس ، د . نبيه القاسم ، د . رقية زيدان ، ب . غنايم ،  وشارك من الجديدة العضو د . محمود كيال ، كما  رافقنا الشاعر حنا إبراهيم ، ود . فؤاد كنعاني - المركّز الأكاديمي  .

صافحنا بكل الحب والحرارة الأخوين الحميمين أحمد وزكي  ، كما صافحنا الأهل الذين استقبلونا بكل الحزن الممزوج بالترحاب .

ارتجلت كلمة أتيت فيها على عظمة الرجل – رجل الموقف ، ورجل الكلمة ، صاحب صولجانها وعنفوانها ، وقلت إننا – أعضاء المجمع جئنا نعزي بمن كان في العربية نبراسًا وأساسًا .  ثم أديت  أمانة ما هاتفني به وزير الثقافة غالب مجادلة من الصين ، أن أنقل أحر التعازي وأصدق آيات المواساة للأهل ولشعبنا الفلسطيني ، وذكر أنه على استعداد لتقديم أية خدمة إذا كان هناك إشكال ما . ويبدو أن حديثي هذا لم يرق لبعض السياسيين الذين شهدوا الموقف .

أذكر في هذا السياق أن إذاعة القاهرة أجرت معي حديثًا حول مكانة درويش الشعرية ، كما أجرت الإذاعية إيمان القاسم - دار الإذاعة الإسرائيلية حديثًا مطولاً عن الشاعر وشعره . وأجرى في اليوم التالي برنامج رعنان كوهن وفريدة - بالعبرية في برنامجه :  " بعيدون قريبون "حوارًا حول شعر درويش بالاشتراك مع ب. عامي إليعاد ، وقد ذدت عن درويش الذي حاول رعنان أن يجعله إرهابيًا وعدائيًا .

    ثم أجرى معي الإذاعي نادر أبو تامر ضمن برنامجه " أوراق " - صوت إسرائيل حوارًا حول شهرة درويش ، وعن المتنبي وما بينهما . ووصفت الجنازة  مبديًا رأيي أنه كان يجب أن يُحمل على أكتاف الشعراء والأدباء لا الجنود ، ثم عاد نادر أبو تامر في أوراقه يوم 22/8 وحاورني طويلاً  حول " الكاريزما " = الجاذبية أو الهالة التي حظي بها درويش .

 وكنت في يوم التشييع 13/8  قد شاركت ضمن الوفد الذي بادر إليه الصديق أبو علي ، وصحبني كذلك د . حمدان و ب . محمود ، وتأثرت كثيرًا وأنا أرى الجنود ينزلون التابوت من الطائرة العمودية ، وكان حرس الشرف يواكبه بلحن جنائزي ، وكذلك وهم يسجونه في المركز الثقافي .

التقيت عشرات السياسيين والمثقفين والشعراء ممن لم ألتقهم مذ زمن ، ورأيت دمعات مريد البرغوثي الذي حضر خصيصًا ليشهد لحظات وداعه ، وها هي الصورة معه ومع أخوات محمود وأخيه أحمد :

كبر الصورة :

 
مع الشاعر الرائع مريد الرغوثي وأخوات محمود وأخيه أحمد
     
 

في الحافلة إلى رام الله

الخبر في الاتحاد 14 آب 2008

رام الله- لمراسلنا- قام وفد من الكتاب والفنانين من الجليل والمثلث بالمشاركة في مراسم جنازة الشاعر الكبير محمود درويش في رام الله، اليوم الأربعاء. وقد ترأس الوفد الكاتب محمد علي طه، وشارك فيه كل من سميح القاسم ومحمد نفاع ونبيه القاسم وفاروق مواسي ومحمود غنايم وحسين حمزة وعصام خوري ومفلح طبعوني وكوثر جابر وفتحي فوراني وعبد عابدي وعودة بشارات وأمل مرقس ومحمد بكري ونزار حسن وهاني أبو اسعد وسليم ضو.

 

يجدر الذكر أنه صدر في رام الله  ( بيت الشعر ) - 2008 كتاب : محمود درويش - صورة الشاعر بعيون فلسطينية خضراء ، إعداد وتحرير آمال رضوان ومحمد الريشة وناظم حسون ، وقد شمل نحو سبعين نصًا من الجليل والمثلث عنه .

مشاركتي كانت : قراءة أولى في قصيدة الهدهد.

 

.......................................................................................................................................

 

 

سخنيـــن  الأبيــــة  تستقبل شعراء العربـــــية

 8/8/08

بدعوة من نادي ( كونغ فو ) - وهو على تدريب بالطريقة  الصينية-  التقى ستة من شعرائنا  في مدرج العين في سخنين ، وهم : الجولاني سليمان سمارة وحنا أبو حنا وحنا إبراهيم وسليم مخولي وشفيق حبيب وفاروق مواسي .

قبيل ذلك دعانا رئيس النادي السيد حسن بشير إلى مائدة مطهمة دلت على قِرى  أصيل.

عندما وصلنا إلى العين وجمال الموقع ، وأثر الهمم العالية  ، تذكرت ترميم ( بئر باقة ) وقصيدتي في البئر  ، فما وجدت أفضل من تقديم عنها وعن شرف الانتماء إلى الأرض والماء ، فقرأتها بتحريف : يا عين سخنين أهلي منك قد شربوا ....، ثم قرأت الشيخ والبحر بصورة درامية أثارت استحسانًا بارزًا ومعبرًا عنه ، ولا أنس حديثي عن محبتي لهذا البلد  الذي يحس كل محب أنه حِل به ، وعن ترحيب رئيس البلدية  محمد بشير وكلماته الرقيقة  .

      قبل قراءة شعرائنا كان الشاعر محمد أبو صالح - ابن سخنين – وكان طالبًا  مميزًا من طلابي - يقدم الواحد منا تلو الآخر بأبيات شعرية  تدل على ملكته الصافية الشافية  . وألقى الأب عارف يمين  - وهو صديق قبل ارتسامه للكهانة-   مداخلة طويلة عن الشعر في عصوره الأدبية العربية .

بعد قراءتي الشعرية علق العريف :

شعرك الحلو مثال      فيه سحر وجلال

أسمعـت كلْماتــــك الدنـيا هنيئًا  للجــمال

 

استمع الحضور لمعزوفات موسيقية لكل من عازف الكمان غازي ابو جازي وعازف القانون نظير غنايم.

صحبني في الرحلة الصديق حمدان أبو بدر - الذي راقت له الأجواء ،  وانسجم جدًا بهذا اللقاء  ، خاصة وقد التقينا صديقنا يوسف حمود  والمناضلَين كنج أبو صالح وهايل أبو جبل . كما سررت كذلك  بلقاء أصدقاء قدامى  وأعزاء .

 

    ( رئيس البلدية)  ، حنا إبراهيم ، محمد أبو صالح ، فاروق ، المضيف حسن بشير .

  من اليمين : شفيق ، أبو حنا ، سليم ، محمد بشير

..................................................................................................................................................

مؤتمر النقد باليرموك حول تداخل الأنواع الأدبية
 

اختتمت يوم الخميس 24 تموز 2008  فعاليات مؤتمر النقد الأدبي الدولي، الذي نظمه قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك .
ناقش المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة قضايا تداخل الأنواع الأدبية مناقشات مستفيضة في ثماني عشرة جلسة تناولت عددًا كبيرًا من الإشكاليات المتعلقة بتداخل الأنواع الأدبية.
أسهمت المناقشات التي شارك فيها أساتذة من الجامعات الأردنية والعربية والإسلامية، ومن الهند وأميركا في إغناء الحوار المنهجي والمعرفي حول النظرية النقدية المعاصرة على مستويي الرؤية والممارسة.

 
افتتح رئيس جامعة اليرموك د. محمد أبو قديس المؤتمر - الذي يعقد كل عامين - ، فأشار إلى أن عقد هذا المؤتمر النقدي في جامعة اليرموك  بدئ فيه منذ ربع قرن ، وأن استمراره غدا مَعلمًا علميًا وحدثًا ثقافيًا بارزًا على مستوى الوطن العربي . وذكر أن عقده في هذا العام حول قضية مركزية وجوهرية كانت ولا تزال إشكاليه من إشكاليات الأدب العربي منذ بداية النقد عند العرب،  إذ أن تصنيف الأدب إلى أنواع ذات حدود ومعالم ثابتة لم يعد أمرًا ميسورًاَ ، وان البحث في تداخل الأنواع الأدبية يجسد حالة من الوعي تستوجب ضرورة مراجعة مبادئ النقد.

وألقى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور فهمي الغزوي كلمة قال فيها إن تبادل موضوع تداخل الأنواع الأدبية ليس موضوعًا سهلاً بل معقدًا ، لأنه لا يتوقف عند تناول المسائل النقدية عند العرب فحسب ، بل مقاربة هذا الموضوع وما يتشعب عنه من مسائل نقدية إلى النقد الغربي وإجراء التطبيقات العلمية في إطاره.

  من جهته بين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور نبيل حداد في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح أهمية عقد مثل هذا المؤتمر الذي يعد فرصة لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الأدبية العربية منها خاصة والعالمية عامة، وقال إن انعقاد هذا المؤتمر في جامعة اليرموك وبمشاركة الجامعات الأردنية والعربية يعتبر إنجازًا في تواصل العناصر المعرفية،  وانصهارها في بوتقة أدبية بديعة تنتمي إلى الإنسان ، ويقدم أجمل وأجل ما ابتدعته قريحته بلغتنا العظيمة التي تشكل ركيزة وحدتنا وأساس تواصلنا وضمانة مستقبلنا المشترك ، لأن الأدب بمختلف فنونه وألوانه يعد دعوة خالدة للتواصل الإنساني بين المجتمعات الإنسانية تواصلًا يتجاوز التوزيعات الجغرافية والفوارق اللغوية والثقافية والتصنيفات العرقية، وينبذ كل ما يفرق بين الإنسان وأخيه ضمن قوانين الكون الثابتة في الحق والخير والجمال. 

   
     

شارك  نحو مائة  ناقد وأكاديمي من عشرين قطرًا عربيًا وإسلاميًا وأجنبيًا شارك في فعاليات المؤتمر، وقدمت مائة ورقة عمل شكلت إضافة نوعية في موضوعها  تداخل الأنواع الأدبية.
واستطاع المؤتمر طباعة الأبحاث المتقدمة في مجلدين ضخمين بمستوى إخراجي وطباعي متقدم ، حيث يضم دراسات المشاركين حول  المناهج النقدية والبلاغية وتداخل الأنواع ، والقصيدة وتداخل الأنواع وفنون السرد والأعمال المسرحية بالإضافة إلى محاور حول تداخل الأدب مع الفنون الأخرى والموروث الأدبي العربي وتداخل الأنواع ومناهج التحليـل اللغوي.

والكتاب موسوم بعنوان : تداخل الأنواع الأدبية  ، وهو من إصدار عالم الكتب الحديث ، 2008 .

مقالتي عن " القصة القصيرة جدًا وإلى أي مدى هي قصيدة نثر " ، المجلد الثاني ، ص 1-16.

وملخصها : القصة القصيرة جدا هي لون/ نوع  أخذ الكثيرون يكتبونها مؤخرًا ،  وبصورة بارزة ، وخاصة في سورية حيث تعقد مؤتمرات خاصة  لقراءتها ومناقشتها  ، بل إن الكتاب الأول الذي عالجها هو لكاتب سوري – أحمد جاسم الحسين  ( القصة القصيرة جدًا، دار عكرمة دمشق، 1997 )  ،  وثمة  كتاب آخرون في فلسطين والأردن والمغرب يصدرون المجموعات القصصية التي يعرّفونها بأنها قصص قصيرة جدًا ( ومنهم من استخدم الاختصار : ق.ق.ج ) ، لكن أبرز أو أنشط  ما ظهرت به هذه القصة فهو في مواقع الشبكة  الألكترونية  الكثيرة ،   وأذكر منها موقع " دروب " الذي نشر لأكثر من أربعين قاصًا في هذا النوع .

لن نتحدث عن بداياتها ، فالبدايات في أي لون أدبي مثار نقاش ، ولكننا نذهب إلى أن هذا  اللون -كما نتابعه هذه الأيام  - يمتاز بالتكثيف  ، وبعض القصص فيه  تحتوي على  عناصر القص  - من  حدث وشخصية وبعد مكاني وزماني ، ولكنها لا تلتزم بها كلها ، بسبب تعددية في  أشكالها السردية  ، وهذه التنويعات – بحد ذاتها -  تضفي قدرة على استخلاص تأويلات متباينة.

لن نتناول نصوصًا قصصية قصيرة جدًا  كتبها زكريا تامر ، و نجيب محفوظ  أو يوسف إدريس أو الطيب صالح مثلاً – وذلك لأنها  لم تقصد أصلاً أن  تكون ضمن هذا الإطار القصصي المستجد  نسبيًا في أدبنا القصصي من حيث استقلاليته  واختيار تسميته  ، وكذلك لأنها لم تكن على وعي بهذه المواصفات - التي ارتآها النقاد فيما بعد – بدءًا ومنطلقًا  .

 من مقومات القصة القصيرة جدًا  عنصر  الإدهاش والإثارة  ، وكذلك الانطلاق من  موقف  فكري أو فلسفي ، يُعرض في أسلوب موجز ومركز، وقد يكون هناك حدث أو أكثر أو لا يكون . يعبر الكاتب بلغته  محترزًا  من الحشو أو الفائض في النص  ، وينتقي الألفاظ التي تتشبع بمداراته وألوانه . وكثيرًا ما يُقدم  هذا الموقف  بلغة الإيحاء والترميز آنًا  ، وبالمفارقة  آنًا ، بروح الفكاهة والسخرية  طورًا ، و بالقفـلة  الذكية غير المباشرة في نهاية النص طورًا آخر.

إن هذا اللون قريب جدًا  ، بل يتماس أولاً مع القصة القصيرة التي يحاول أن يستقل عنها ، وكذلك  مع الخاطرة  والنادرة التي ألفناها في أدبنا القديم anecdote    .

غير أن القصة القصيرة جدًا تكاد  تتماهى مع القصيــِّدة النثرية  بصورة ملموسة ،  فثمة فكرة طريفة  غائمة ، وهناك كائنات أو أصوات أو حركات  تشي بدلالات وتصاديات  .   فالقصة  القصيرة جدًا - في نماذج كثيرة -   يمكن أن تُقرأ على أنها قصيدة نثرية ، وذلك إذا رُتبت بأسطر أسوة بالشعر . فإذا لم تُـرتب ، ولم تُعلم قصدية الكاتب  فإن  تعريفنا لها  بأنها ( نص ) هو مخرج  قد نلجأ إليه ، وذلك  بسبب صعوبة  تحديد اللون الأدبي الذي نحصر النص فيه  ، خاصة وأن كل لون أو نوع فيه من التعريفات والتوصيفات ما يربك أكثر مما يجمع في إضمامة أو مجموعة .

كان  لهذا النوع الأدبي المستجد تسميات ومصطلحات عديدة مثل: القصة اللحظة ، القصة البرقية ، اللقطة ، الومضة ،  الأقصوصة القصيرة، اللوحة القصصية، وأسماء أخرى  ، وهي  في تسمياتها المختلفة  عزف على / ترجمة  لنمطية اللون المعروف بالإنجليزية : Short Short Story   .

غير أن  استخدام  " القصة القصيرة جداً " شاع وذاع إلى درجة أننا لا نستطيع تجاهلها ، فعرف روادها أنها قصة وفق شروط وتعريفات الفن القصصي المعروفة، وقصيرة جدًا ، لأن عدد كلماتها قليلة، حتى بالنسبة للقصة القصيرة الاعتيادية ،  فالجمل فيها موجزة بدون تفصيل ،  ولا تسرد  أحداثًا  غير هامة في نسيج النص ، هي متوترة وموحية  كلغة القصيدة ،تشي بجوهر الموضوع  ، والجوهر لا يقاس بعدد الأسطر ، وكم بالحري ونحن نتحرى الإيجاز – في عصر السرعة = عصرنا - ،  فحسبنا أن نحلق في أجواء النص ، وأن نأخذ منه ما تيسر . ثم إن في القصة هذه  سرعة التوصيل  ، واللجوء إلى ذهن المتلقي وذكائه  ليعرف ما تم حذفه ،  وما تم إضماره أو الإيماء إليه ، وبذلك فهو قارئ مشارك يؤول النص من مرجعيته الثقافية والنفسية .

من هنا فإن التسمية " القصة القصيدة " إذا أجزنا لأنفسنا إطلاقها عليها تلائم كثيرًا ، وليس من اختار التسميات الأخرى ( اللحظة ) ، ( الومضه ) ، ( البرقية )  ، ( اللوحة ) ، ( اللقطة ) ببعيد عن الشاعرية في منحاها ،  وذلك  لكونها  تعتمد الاقتصاد باللغة  ، والتكثيف الشديد للمعنى، على مستوى الشكل، وهي تلتقي بقصيدة النثر ، من حيث  شحن الكلمات بأكثر ما يمكن من المعاني، وبالقدرة على التعبير عن أكثر ما يمكن  بأقل ما يمكن ،  وهذا ما نعهده عادة في لغة الشعر التي اتسمت بالقدرة على التكثيف والاختزال  والإيحاء .

إن حركية الأفعال تكون – عادة - في السرد  ، وخاصة ما ورد منها في الزمن الماضي ، ولكن الفعل قد  يخرج عن معناه الحقيقي  إلى انزياح سياقي  وإلى استعارات أو إيقاعات ،  وهذا مما نجده في الشعر ، بالإضافة إلى أن  أسلوب التعبير عن البوح بشفافية ، أو الوقوف ضد ما يؤلم بتصوير عاطفي فيهما من الشعر الكثير . وثمة تقنيات متنوعة  أخرى  هي من عالم الشعر كاعتماد الرمز ، والإلماع إلى تناصات  أو إلى ظلالها ، وبث السخرية المرة ، ورسم اللوحة بكلمات ، وتشخيص  الأشياء باستعارات ومجازات ......

من هنا ، يصدق القول - إن النص في القصة القصيرة جدًا كثيرًا ما  يصلح إلى أن يكون قصيدة نثر  .

 

رأست الكاتبة سميحة خريس الجلسة التي شاركت فيها بورقتي.

 وكنت رأست جلسة أخرى قدمت فيها مداخلة وتعليقات تغني الحواريات النقدية .

 ولن أكتب عن الأصداء واستحسان المتلقين .

 

الأجواء الاجتماعية :

صحبتني أم السيد في حضور المؤتمر ، وقد توجهنا أولاً إلى عمان ، فارتدنا معرض الكتاب، وزرنا بصحبة الصديق الشهم محمد المشايخ كلاً من الأديب عبد الله رضوان في أمانة عمان ، وجهاد المزاريق في رابطة الكتاب ، ومحمد سليمان جميعان في وزارة الثقافة ، فكانت الحصيلة كتبًا ومجلات مهمة جدًا .

 

في المؤتمر استقبلنا الأخ د.محمد الزعبي وحرمه أم خالد ، والتقينا عشرات النقاد ممن كنت أعرف ، وممن تعرفت إليهم في المؤتمر برز من بينهم الدكاترة : نبيل حداد ، خليل الشيخ ، أحمد الجوة ، محمد جودت ، يوسف بكار ، ضياء الكعبي ، عادل فريجات ، هيام المعمري ، مريم جبر ، إحسان اللواتي ، عبد الله أبو هيف ، موسى خوري ، الطاهر الهمامي ، مصلح النجار ، فايز القرعان ، محمد كراكبي ، حسن البنا عز الدين ، سمر ديوب ، سوزان وياروسلاف ستيتكيفتش ، موسى ربابعة ، ابتسام الصفار ، إبراهيم الياسين ، مي يوسف ، أسماء معيكل ، الطاهر رواينية ، يحيى الشيخ صالح ، تريا الشفطي ، لؤي علي خليل ، محمد نجيب العمامي ، محمود الديكي ، مصطفى الضبع ، عمر عتيق ، هبة شباروسنو ، مها قصراوي ، شكري بركات ، محمد القاسمي ، وجيه فانوس ، صبحة علقم ، حفناوي بعلي ، ضياء خضير ، عبد المجيد زراقط ، محمد ناصر العجيمي ، وناسة نصراوي ، محمد إقبال ، محمد غاليم ، بشير إبرير ، هيثم سرحان ، حسن بشير ، عزيز لعكاشي ، محمد الدخيل ، نايف العجلوني ، محمود درابسة ، سمير ستيتية ، ماجد جعافرة ، أمل نصير ، ليلى السبعان ، وزياد الزعبي وعبد القادر الرباعي وعبد الرحيم مراشدة ومحمد عثامنة ...

ولا شك أنني نسيت بعضهم ، ولي مع كل واحد منهم ذكريات أو حوارات أو لقطات . ولا أملك إلا أن أقول : سعدت أيما سعادة ! 

 وقد سرني أن أم السيد كانت محور اهتمام الأصدقاء الذين رحبوا بحضورها .  

 
أنا وصديقي محمد الزعبي ، فزوجتي ، فزوجته

 

........................................................................................................................................

مشاركتي في  تأبين الصديق سلمان فراج

 

15 تموز 2008

في المركز  الجماهيري في قرية البقيعة الجليلية جرى تأبين – ذكرى مرور سنة -  على وفاة الصديق المفتش سلمان فراج . أدار حفل التأبين سليم عنتير ، وألقيت كلمات رثاء ووفاء  - ألقاها بعض أصدقائه ومحبيه .

 

كانت كلمتي في البداية اعتذارًا  ، لأنني لا أستطيع في عجالة أن أسرد حكايات وقصصًا عنه ، لأنها ستكون حديثًا عني  ، ولكني سأدع ذلك إلى كتابة سيرتي  الذاتية إن قيض الله لي عمرًا ولم أمض أنا كذلك فجاءة .

 

قرأت ومضات  شعرية  تحت عنوان - إلى سلمان  :

 


مع  المرحوم سلمان فراج ، د. محمود أبو فنة ، الشاعر سميح القاسم

 

وهذا سلمان

 

جاءني سلمان شوقًا ورضا

يقرأ الأشعارَ في صفو الندى

كان لونًا من ترانيم الهوى

زائرًا في القلب يرتاد المدى

طافت الآيات في حلم المنى

وهجةً أو رجفة لا تستكينْ

عادت الرهبة أصواتًا غدت

في عروق الغيب ترتاد القضا

سار نحو البحر في صمت رنـــا

فاستبد الصمت صوتًا لا يلين

نازعته النفس في تسآلـــها

فإذا " حيدر " ذيّاكَ الحزين

هات من " رامة " ذِكرًا   مبتدا

خبرًا من بسمة تبدو على

رهفةِ المرآةِ  وجدًا مستبين

فإذا المرآة  صوت ما شدا

أين ذاك الشدو في درب السنين ؟

                                  (2 )

أنات صلاتك سابحةٌ جارحة يا سلمانْ

تعزف أنغامًا.... تتقطّر أوجاعًا

من مصباح الليل الأسيان

في كأس العدم المعصورْ

في دمع الباكي المأسور

كان الطيرُ

 أرتالاً من نور مجروح ْ

يغدو ويروحْ

يُسقى من شجو مراثيكْ

وأغانيك

- سيان –

فنحدق في رؤيا الدنيا

في يَنبوع ينضُب يومًا

ويبللنا

ويجففنا

سيان –

وتعود الحسرات

تَسّاقطُ ورقًا من أحجار الدمعات

تسأل عن أحباب مفقودين

موجودين

-سيان –

وأبو يوسفَ ينظر عن بعد

في بسمته الوضاءة

بدهاء

أو

ببراءة

- سيان –

وأنا أسدل عيني ّ على طيف تلو الطيف

فأرى خلانَ وفاءٍ فوق بحيرات الصفو الأزرق

وكتاب الواحد يحمله بيمينه

يقرأه في فرح

أو في حزن  .....سيان

يقرأه أو يكتبه........   سيان !

*    من تعليقاتي بعد وفاته في موقع ورقستان :

                  يحار الإنسان بعد فقد صديق حبيب : هل يغضب ؟ هل يترحم ؟ هل يتذكر ؟ هل يسلّم بالقضاء ؟ هل يرفض ؟

ومهما يكن فسوف يهدأ ، وسوف  يمضي ، وتظل الحياة كالشمس  تشرق وتغرب .

 

.......................................................................................................................................................................                  

نشاط سياسي اجتماعــــي في " القاسمي "

 

شاركتُ - ممثلاً عن إدارة الكلية - في اللقاء  المشترك بين جمعيات "  شتيل  " ، " عدالة " و" مساواة "  الذي عُقد في أكاديمية القاسمي يوم 25 حزيران 2008 ، تحت عنوان : " لم الشمل للعائلات الفلسطينية " .

 شارك في اللقاء أيضًا رئيس الكنيست السابق  إبراهام بورغ  الذي دعا إلى دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين .                

   
 قبل إلقاء كلمتي ، وأنا بين الصديقين حسني بيادسة وعبد القادر أبو عصبة

 

حفلت كلمتي  أولاً بضرورة التعاون العربي اليهودي – وخاصة التقدمي -  في سبيل نصرة قضايانا الملحة ، وثانيًا بإظهار التباين بين ما يتاح لليهودي وبين ما يحظر على الفلسطيني أن يعيش فيه .

 وقرأت من قصيدتي : " يا شعبي العملاق " ، ومما ورد فيها  :

خلقوا القوانين التي في نصها

                           هتكوا الحقوق وحاسبونا في الـــدم

إنا سنرضع كل طفل بعــدنا

                             لبن الكرامـــة وهو عذب المطعم

....................................................................................................................................................

 

تحيـــة لثانويــــة القاسمي - باقة

دعيت لإلقاء تحية بمناسبة اختتام السنة المدرسية الأولى في ثانوية القاسمي ، وبحضور شيخ الطريقة الخلوتية عبد الرؤوف القواسمي  وبعض شيوخ الطريقة ، وكذلك بحضور مدير المدرسة الصديق د . فارس قبلاوي ، والصديق د .صلاح محاجنة مفتش المعارف و....

ألقيت كلمة أبنت فيها خدمات الطريقة للوسط العربي ولباقة ، فمن مكتبة إلى كلية إلى روضات فثانوية ، بل إن الشيخ يعكف على إخراج فكرة مجمع للغة بصورة مميزة ، وقد تحدث معي بهذا الشأن .

قرأت قصيدة : أنتم منارتنا ، وحييت الطلاب فيها .  ومطلعها :

اهتف لطلابنا مرحى بكل فم               سطر لهم أملاً في صفحة الألـــم

   
 21 حزيران 2008

 

 18 حزيران 2008

                                           إلى رام الله ......زيارة ماتعـــــة

 

كنت في رام الله  بعد غيبة بضع سنوات . تجرأت ودخلت في سيارتي ، فلم تكن هناك هذه المرة مشكلات  وعقبات .

وصلت إلى دار نشر أوغاريت لزيارة صديقي الكاتب وليد أبو بكر - مدير الدار ، فحصلت على مبتغاي من الكتب

ثم زرنا معًا بيت الشعر ، واستقبلنا  الصديقان الرائعان مراد السوداني ويوسف المحمود  ، حيث تجاذبنا أطراف حديث الأدب  ، ومن المؤسي أن الأصدقاء الثلاثة كانوا متشائمين من أوضاعنا السياسية والثقافية عامة . وبالطبع قدموا لي   - مشكورين - الإصدارات التي أصدرها بيت الشعر .

 

من ثم زرت مكتبة الشروق في مبناها الجديد ( قرب متجر سفن إلفن ) ،واشتريت هذه المرة حاجتي من الكتب .

 

دعاني أبو محمد – وليد  لتناول  طعام الغداء في مطعم شقيرة غربي رام الله ، وهو مطعم  مميز غربي المدينة .

 

 عدت أدراجي مساء ، وأنا أحمد الله لأن طريقي كانت  ممهدة وميسرة .

 

...................................................................................................................................................................

مؤتمر الأدب الفلسطيني الثالث في جامعة بيت لحم 8/6/08

على يساري ب . الشوملي فالدكتور إحسان الديك

بدعوة من دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم، احتفل أمس الجمعة في جامعة بيت لحم بافتتاح مؤتمر الأدب الفلسطيني الثالث بعنوان "الأدب النسوي في فلسطين" ،وشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الكتاب والأدباء والنقاد الفلسطينيين في الوطن والمهجر،  وجمع غفير من أساتذة الجامعات الفلسطينية. كما شارك فيه عدد من الباحثين العرب والأجانب من الأردن والعراق والسويد والولايات المتحدة وإسبانيا.

أما الجلسة الأولى فقد أدارها الدكتور إبراهيم أبو هشهش من جامعة بيت لحم، وقدمت فيها أربع أوراق بحثية منها ورقة د. ياسين كتاني من أكاديمية القاسمي (المثلث) الذي صاحبنا هو وزوجه ، فتحدث عن نصوص سحر خليفة ولغتها ، حيث أثارت ورقته إعجاب الكاتبة أولاً وقبلاً .

شارك في تقديم الأوراق د . يحيى جبر وأ. عبير حمد من جامعة النجاح الوطنية، وأ. سناء تايه من جامعة القدس المفتوحة، ود. هنري دياب من جامعة لوند (السويد) ، د . زين العابدين العواودة من جامعة بيت لحم، ، أ. روز شوملي (مديرة طاقم شؤون المرأة)، وأ. أسماء شاهين من جامعة القدس المفتوحة (الخليل)، بالإضافة إلى د. علي خواجة من جامعة بيرزيت، وأ. وليد أبو بكر من مركز أوغاريت الثقافي (رام الله).

تحدث في اليوم التالي كل من أ.د. عادل أبو عمشة من جامعة النجاح ، ود. ياسر عليان من جامعة الخليل، ود. مؤمن البدارين من جامعة بيت لحم، والمحامي وائل حجازي من الخليل، ود. نائل عبد الرحمن من جامعة القدس المفتوحة.

 

 أدار الناقد وليد أبو بكر الجلسة الثانية ، وتحدثت فيها ( بعد تقديمي بصورة مميزة  )عن مسرحية عائدة نصر الله : سبحة السجلات ، حيث لاقت أصداء طيبة جدًا من أساتذة أشهد لهم كالدكتور أبراهيم أبو هشهش ، و د .الخواجة ، ود. إحسان الديك من جامعة النجاح الوطنية.

كما تحدث  أ. باسم الحاج من جامعة القدس المفتوحة، ود. نادي ساري الديك من جامعة القدس المفتوحة، وأ. سمير الحاج من الجليل ، والدكتور نائل عبد الرحمن من جامعة القدس المفتوحة ،د. كاثرين هنسي من جامعة بيت لحم، ، أ. سوسن شوملي من جامعة بيت لحم ، ود. نمر أبو زهرة من جامعة الخليل ، وأ. مونشو جليسياس من إسبانيا.

 اختتم المؤتمر بصورة تذكارية مع الأديبة سحر خليفة المكرّمة ، التي عبرت على سعادتها الكبيرة بوجودها في هذا المؤتمر، وشكرها للقائمين عليه، ولجامعة بيت لحم التي قامت بتكريمها.

شاركتني لأول مرة أم السيد ، وقد سرت بهذه اللقاءات .

يُذكر أنني في ختام الندوات شكرت باسم المحاضرين جامعة بيت لحم والدكتور معين هلون رئيس دائرة العربية ، والدكتور الشوملي الذي وصفته بالدءوب .

تعرفت إلى أسماء مميزة وراقت لي ، منهم أبو هشهش وعلي الخواجة ، وسحر خليفة ، وسهام الساحوري  ، وأماني الجنيدي ، ووليد أبو بكر وصادق ونائل وزين الدين ووو...

 

المحاضرون مع سحر خليفة

                                          

.............................................................................................................................................................

  ضيف على كلية شفاعمـرو  التي تحتفل بالتراث العربي

 

26 أيار 2008

 

مع طالبي  وهو في الصف  الأول عبد الهادي بويرات ، وكان  متألقًا في عرافته للحفل، وذكّرني أنني علمته أيضًا في جامعة تل أبيب.

                                           

استضافتني الكلية التكنولوجية عمال أ – شفاعمرو  لأكون ضيفًا في افتتاح أسبوع التراث العربي  في المؤسسة .

وقد شاهدت مواد قديمة كثيرة مرتبة ومبوبة ،حيث ذكر اسم كل أداة أو ماعون ليتعرف إليها أبناء الجيل الجديد .

 

حضر الحفل جمهور كبير من أهالي المدينة  . رحب بي عريف الحفل ( طالبي أيام كان في الصف الأول ) السيد عبد الهادي بويرات ، ويبدو أن حبه لمعلمه جعله يغالي كثيرًا جدًا في وصفي .

ثم تحدثت عن سروري بزيارة البلدة وبرؤية معارفي ، وسروري ثانية برؤية طالبي عبد الهادي وهو يبادر لمشاريع طيبة ، وسروري البالغ لهذا الحرص على التراث . وتحدثت عن آبائنا وعن هذا الجيل المعطاء . تلا ذلك قراءتي لقصيدتين عن أبي وأمي نموذجين لتقدير هذا الجيل ، كما قرأت قصيدة الشيخ والبحر .

 

قلت لهم : ما زلت أذكر أبياتًا كتبتها لمعرض مشابه أقيم في باقة الغربية قبل نحو ثلاثين سنة ، وقلت فيها :

 

      أجدادنـــا كانوا لنا رمز التشبث والتفاؤل   من متاهات العصور

همْ اطمأنوا في حياة حرة        

                                          وسُقوا مع الأيام كاسات السرور

هذا تراثي أو جذوري في أصالتها روى صوتَ النهى صوتُ الدهور

ها نحن أحفادٌ لهم من هديــهم

                                            كم شع من آثارهم إشعاعُ نور

 

في الختام قدم لي مدير المؤسسة السيد منير سعد درعًا مع الشكر .

                                    .....................................................................................................................................................

محاضرات في عرعرة النقب

20 أيار 2008

بدعوة من إدارة المدرسة الشاملة  شاركتُ في  ختام نشاطات اللغة العربية التي  أقامتها مدرسة عرعرة - النقب . وقد رحب بي مدير المدرسة الأستاذ جاسر أبو عرار  ( وهو نشيط  يبذل جهده وعطاءه ). أدار الحفل الأستاذ  غسان الناشف ( وهو شاب لطيف ، وأشهد أنني لم أسمع لحنًا منه - الأمر الذي أثار إعجابي ) .

في محاضرتي الأولى تحدثت عن أسباب الضعف  المريع في اللغة العربية ، وعزوت ذلك إلى السلطة ومحاولاتها طمس وجودنا ، ولكني لم أغفل عن  قصورنا نحن إزاء اللغة في كثير من المواقف ، فلا يكفي أن نتهم سوانا ، بل علينا أن نسأل أنفسنا : أين نحن من لغتنا ؟ وكيف لي أن أحبب اللغة لأبنائي ؟   ثم قرأت بعضًا من قصائدي ، وأجبت عن أسئلة الطلبة .

وفي الحفل العام  قرأ الصديق الشاعر صالح زيادنة مختارات من شعره ، كما قرأت  ثلاث قصائد لي ، وتحدثت خلال ذلك عن أهمية الحفاظ على لغتنا وأدبنا ، وعن المجمع الجديد الذي تأسس ، ونأمل أن يقوم بنشاط مثمر .

سررت جدًا لهذه الحفاوة ، ولهذه الأصالة البدوية ، مما أنساني متاعب السفر . 
 

تحية للأهل في النقب في بيوتهم ومضاربهم ، وفي حرصهم على كل تواصل أصيل !

....................................................................................................................................................................................................

حفلة تكريم للمتبرعين لثانوية العلوم في باقة

     بحضور مئات  المتبرعين والضيوف جرى تكريم المتبرعين الذين أسدَوا خدماتهم  للمدرسة ،وجادوا بأموالهم لها . حضر الحفل وزير الثقافة  ونخبة من المثقفين . وقد تحدثت مديرة المدرسة أنديرة بيادسة شاكرة ، وذاكرة كم أفادت المدرسة من العطاء السخي شكلاً ومضمونًا .

  دعاني عريف الحفل الدكتور أحمد قعدان بكلمة طيبة ، مؤكدًا أنني علمت هذه الأجيال بكل تفان ، واعتبر قصيدتي جودًا بالكلمات المعبرة.

ألقيت قصيدة تكريمية ، من أبرز أبياتها :

فيا أندير بنــت أخ كـــــــريم                  لقد حفزت أهلاً  للسـخاء

فكانوا خير من جادوا بفضل                   جزاهم ربنا خير الجــزاء

وكانوا موقفًا يدعو   بصدق                  لأن نبقى جمـيعًا في إخـاء

مديرة معهد ذكـــــرت حديثًا                   لشكرُ الناس شكرٌ للسماء                                   19 أيار 2008

 

...................................................................................................................................................................

   تظهيري لمجموعة قصصية  تونسية

 روتانا سينما .....وهلوسات أخرى  - هشام بن الشاوي

 

الرباط: صدرت عن دار أبى رقراق المجموعة القصصية الثانية للكاتب المغربي هشام بن الشاوي، بعنوان "روتانا سينما... وهلوسات أخرى!".

وأوردت صحيفة "العرب" اللندنية أن الشاعر والكاتب التونسي عبد الدائم السلامي كتب مقدمة المجموعة وفيها يقول: "روتانا سينما... وهلوسات أخرى لهشام بن الشاوي من كيمياء الواقِعِ إلى سيمياء المُتَوقَّعِ.

حدَّثني هشامٌ مرّةً قال: "سأنامُ... /أخي/ يقفُ / فوقَ/ رأسي/ مثل غفيرٍ".

وعلى الغلاف الأخير كتب الشاعر والناقد الفلسطيني الدكتور فاروق مواسي:

"الشاوي لغته تنطلق من واقع معيش، يصوغه أو يصوغها في عبارات مؤثثة بأحداث وألوان وأسماء و أيام وحروف، وهو ينتحي جانب عامية دارجة في إطار لغة عليا.. كلها تتعانق لتصف ما يجرى وما جرى، وما يسمو نحو تغيير يحمل رؤية وحلمًا. الفعل لدى الشاوي حركة ودراما وزمن وأداء، والوصف لديه صدق، وخاطر يومض، ومثوبة تنبض.

نصوصه بين قصة قصيرة جدًا، وبين لقطات أو لوحات، وبين كلمات تعانق كلمات- كلها تشي بأن لغته مميزة هنا في هذا الكتاب، فاسمع أو فاقرأ، فإنك تلتقي لغة أخرى لم تعهدها.

لا يهمني اللون أو النوع لديه... فيكفى أنني أقرأ نصوصًا مغربية... أقرأها بعين شرقية محبة، وحسبي أن الشاوي يقنعني بإبداعه - على قلة ما تقنعني الكتابة هذه الأيام، وربما لعيب فيّ -، وقد كتبت له بذلك يوم أن كان ينشر في موقع "دروب". فللشاوي ولكتاب السرد في المغرب العربي - المجيدين منهم - تحية ومصافحة! ويلتقي الخافقان على خير الأدب".

............................................................................................................................................................ 

يوم دراسي في أكاديمية القاسمي

     الأدب الفلسطيني - قضايــــا ومزايــــا

 

عقد يوم 30 نيسان 2008 يوم دراسي مميز بمشاركة بعض الأدباء المحليين  ، وقد أدارت  عرافة  اليوم الطالبة مروة أشقر ، فعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان " السرد الغنائي والمسرحي " بإدارة د . نادر مصاروة ، فتحدث د . جريس خوري عن عناصر القص الشعبي في شعر توفيق زياد ، كما تحدث د. فاروق مواسي عن مسرحية " نشيج السبحات " لعائدة نصر الله ومأساة المرأة العربية . ثم تحدث د. ياسين كتاني عن تعدد اللغات وتناوبها في رواية سحر خليفة ، واختتمت الجلسة الأولى بقراءات شعرية للشاعر حسين مهنا ، وبأسئلة الطلاب والضيوف ، حيث أجاب عنها المحاضرون .

وفي الجلسة الثانية تحت عنوان " الواقع والشعر "  تحدث د . باسيلا بواردي عن الأيدلوجي والسياسي في الشعر العربي في إسرائيل ، تلاه أ . جميل كتاني فتحدث عن مفهوم أدب المقاومة . ثم قرأ الشاعر مروان مخول بعض قصائده  . وفتح المجال مرة أخرى للنقاش .

 بمبادرة مركز اللغة العربية:
 يوم دراسي حول الادب الفلسطيني قضايا ومزايا والادب المحلي كنموذج
معي د . ياسين وفي الطرف الشاعر حسين مهنا

 

ويُذكر أنه أقيم معرض للكتاب على هامش المؤتمر ، كما صدرت مجلة " رواد الضاد وما يسطرون " التي قام بتحريرها طلاب الكلية وبعض المحاضرين فيها .

ويأتي هذا النشاط بالتعاون بين قسم اللغة العربية الذي يرأسه د . فاروق مواسي ، وبين مركز اللغة العربية  برئاسة د . ياسين كتاني ، حيث نشرت ملخصات الدراسات في كراس خاص وزع على الحاضرين .

.......................................................................................................................

 

ليس من سبب سوى أننا عرب 48:                

 

د . فاروق مواسي  لا يشارك في مؤتمر جامعة جرش حول اللغة العربية  - رغم دعوته واستعداده لحضور المؤتمر-

بدعوة من جامعة جرش دعي الدكتور فاروق مواسي وبصورة شخصية لتقديم ورقة بحث ضمن مؤتمر  " اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة " الذي سيعقد بين 22-24 نيسان 2008 .

فتقدم الدكتور مواسي بورقة تحت عنوان : " خصائص في العربية ، وإيذانها بالزوال من لغتنا المعاصرة " ، وقد أخبرت اللجنة المقررة  مواسي بقبول الاقتراح ، وطلبت منه أن  يرسل البحث كاملاً  ، فأرسله بعد أن بذل فيه جهد أشهر ، وأخبروه بوصوله وترحيبهم به .

 

ولكن المفاجأة  المذهلة حدثت ، إذ مع ترتيب برمجة أعمال مواسي لتتواءم مع المؤتمر أخبر أحد أعضاء اللجنة مواسي عن اعتذاره له  بسبب عدم قبول الورقة ، رغم أنها أجيزت .

وإليكم الرسالة التي أرفقها الدكتور الشاعر  عبد الرحيم مراشدة  محرر مجلة جرش الأكاديمية والناشط في المؤتمر :

أخي د . فاروق مواسي :

" سلامًا ربيعيًا مشتعلاً بجمالات النهارات الرائعة أزجيه لكم ولكل من بطرفكم.

نحن متشوقون لحضوركم المؤتمر هذا الحضور الذي سيغني ، إلا أن هنا مستجدات حدثت،  ولا أعرف كيف أبلغك إياها وهي:

إن عمادة الكلية والقسم رفضا الموافقة على أي باحث قادم من فلسطين عام 1948، واعتذرت عن قبول البحث لهذا السبب .

خالص محبتي وشوقي.

 أما موضوعكم فسيصار إلى نشره في المجلة ،  وسأرسل لك الأعداد مع أي قادم للأردن .  فقط أبلغني بحضور أي كان من طرفكم.

 محبتي وتقديري

 وقد علمنا أن عميد الكلية هو الدكتور محمد ربيع .

ولما أن كان الأمر خطيرًا في النظر إلينا وإلى مستقبلنا- نحن العرب المرابطين في الجليل والمثلث والنقب والساحل من فلسطين -  فقد ارتأى الدكتور مواسي أن يجيبه بما يلي :     

الأحبة من الأهل

تحيات طيبات

 عندما دعيت للمؤتمر - الذي لم أبادر إليه بدءًا - سعدت لأنني سألتقي الأهل والأحبة الأعزاء ، وعرفت الأكاديمية التي أعمل بها والصحافة لدينا ، والأهل المرابطون في وطنهم من المعنيين بالأمر  أنني مشارك وأن بحثي قُبل  ، بل أرسل كاملاً.

 

ولم يكن قبول ورقتي بدعًا ، فأنا أشارك بصورة دائمة في مؤتمرات اليرموك وفيلادلفيا والبتراء النقدية ، بل أدير بعض الجلسات فيها ، وقد فوجئت بهذا الخبر الذي آمل أن يستأنف عليه ، أو يعاد النظر فيه ،فقد حصلت على إذن من الكلية ومن المسؤولين عني

وترتبت أموري ...مما يجعل عنصر المفاجأة في قراركم ذا أثر جدي.

 

 آمل إعادة النظر في القرار لا من منطلق ضعف في وضعيتي،  وإنما من منطلق انتماء لأهلي ، واحترام أهلي لي.

وكان الجواب النهائي كما يلي :

نراكم في مؤتمر قادم بعون الله ، وأقدم شديد اعتذاري وأسفي .

أخوكم د .عبدالرحيم

 

وقد علق مواسي على هذا الموقف الغريب بقوله  : " نحن نعض على لغتنا ووجودنا بالنواجذ  ، فنقابل بالريبة من بعض الأخوة " .

 ............................................................................................................................................................

حفل تكريم للسيدة عفاف مواسي ( زوجتي ورفيقة عمري )بمناسبة تقاعدها

 المادة أدناه من موقع "لبلاب" الألكتروني :  19نيسان 2008

 

شارك العديد من أهالي باقة الغربية والمنطقة في حفل تكريم مهيب للسيدة عفاف مواسي
 
" أم السيد " التي خدمت ثمانية وثلاثين عامًا في بلدية باقة الغربية شاغلة منصب مديرة رياض الأطفال .
و أقيم الحفل في " مزرعة أبو جميل " في باقة الغربية بحضور عشرات المعلمات والمربيات .

شارك في الحفل العديد من الشخصيات البارزة في باقة الغربية منهم أعضاء جهاز التربية والتعليم في البلدية وبعض المقريبن.

و تولت عرافة الحفل السيدة جميلة مصاروة ، حيث رحبت بالضيوف والمدعوين، وأول ما افتتح به الحفل تلاوة عطرة من الذكر الحكيم .
 

 
من ثم قام الأستاذ وليد مجادلة مدير قسم المعارف ومربيات الروضات و صاحب المزرعة أبو جميل بتكريم السيدة عفاف .

  وبعد ذلك جاء دور الدكتور فاروق مواسي – زوجها - حيث كرمها على طريقته بقصيدة من تأليفه  بعنوان :" رفيقتي "شكرًا وعرفانًا لها على كل تلك الأيام التي أمضتها في خدمة أهالي باقة الغربية،  وشكرها على كل تلك المصاعب التي مرت بها.

ومن ثم قدم أطفال روضة الوفاء رقصة معبرةً عن شكرهم وامتنانهم لها على كل ما قدمته من عطاء وجهد .
وبعد انتهاء هذه المراسم تقدمت السيدة عفاف مواسي "أم السيد " حيث شكرت وأثنت على  كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا اليوم،  ولم تنس أن تشكر  زوجها أبا السيد  على دعمه لها  في مسيرة دربها ، كما شكرت كل من قام بمرافقتها طوال سنين عملها في البلدية حتى هذا اليوم .

.....................................................................................................................................................................

محاضرة رائعة في مدرسة وادي القصب - خور صقر

20 نيسان 2008

دعيت لحضور لقاء أدبي وثقافي مع طلاب المدرسة ، وذلك ضمن " أسبوع اللغة العربية " ، وقد رحب بي الأستاذ يوسف كبها - مدير المدرسة ،  وكذلك معلمو المدرسة ، فقدم الطلاب عارضة ضوئية تبين نشاطاتي وكتبي .

 ثم تحدثت عن ذكرياتي في هذه المدرسة التي أسستها مع الأستاذ أحمد خواجة - مديرها الأول ، وقد علمت فيها ثلاث سنين ( 1962-1965 ) ،وقرأت قصيدتي " الدمعة " التي تظهر الحنين إلى هذا الماضي الجميل .

وأعدت لي  طالبتان أسئلة ومناقشات رائعة أضفتا حيوية على النقاش واللقاء المميز .

..................................................................................................................................................................................................................

محاضَرتان  لي  في ثانوية توفيق زياد البلدية

 

بدعوة من شركة المراكز الجماهيرية دعيت لإلقاء محاضرتين على طلاب المدرسة الثانوية ، وقد رحب بي مدير المدرسة الأستاذ فيصل طه  .

كانت المحاضرة الأولى عن الشعر الفلسطيني في القرن العشرين ، فقرأت نماذج من هذا الشعر الذي كان ينذر بالعاصفة ،  وهو يحمل الهم ، ويعبر بصدق . كما تحدثت عن اتجاهات الشعر شكلاً ومضمونًَا ، وقدمت نماذج لشعراء بارزين في كل اتجاه .

ثم قرأت قصائد  لي وطنية وغزلية . وبعد ذلك  أجبت عن أسئلة الطلاب حول الأدب النسائي وحول سبب عزوف القارئ  عن الأدب المحلي .

وفي المحاضرة التالية  تحدثت عن الشعر ومفهومه ، وكيف يطور الطالب أدواته الكتابية ، كما تحدثت عن تجربتي الشعرية ، وعن مؤلفاتي النثرية . ذلك لأن المحاضرة اعتمدت أولاً على استفسارات الطلاب . واختتم اللقاء بقراءات شعرية .                                                                                    اليوم 18 نيسان 2008

............................................................................................................................................................

..............................................................................................................................................................

                                           

زيارة لكلية سخنين لتأهيل المعلمين  لمراسل خاص

 8 نيسان 2008

 قام  أعضاء منتدى مركزي اللغة العربية في الكليّات العربية في البلاد التابع لمعهد موفيت، بزيارة لكليّة سخنين لتأهيل المعلمين.
بدأت هذه الزيارة بلقاء مع مجموعة من طالبات قسم الطفولة المبكّرة واللّغة العربية في الكليّة، حيث تمّ التعارف بين الطالبات وأعضاء المنتدى، ثم دار حوار بين الطرفين حول قضايا تخص اللّغة العربيّة، وقد طرح رئيس المنتدى- مفتش عام اللغة العربيّة الدكتور محمود أبو فنّة بعض الصعوبات الّتي تواجه الطلاب والمعلمين فيما يخص اللغة العربية في البلاد، ثم وجه الطلاّب العديد من الأسئلة لأعضاء المنتدى حول هذا الموضوع.

 خلال اللقاء أكّد الدكتور فاروق مواسي رئيس قسم اللغة العربية في كليّة القاسمي- باقة، أن الارتقاء باللّغة العربيّة والنّجاح في تعليمها لا بد له من الحب لهذه اللغة، وحب تعليم اللغة ،وتعلّمها بحب وشغف أيضًا، كما لا بد من العلم و المعرفة ، ومحبة الطلاب الذين نقدم لهم العطاء..( للخبر تتمة في موقع الجبهة ) ....

 
 
مركّزو تدريس العربية برفقة د . محمود أبو فنة

 

...........................................................................................................................................................

مرة أخرى في سخنين 16 نيسان 2008

 الاحتفاء بحنا إبراهيـــم

 

في حفل مميز وبحضور رئيس بلدية  سخنين محمد بشير ونخبة من الأدباء حضرتُ حفلة الاحتفاء بالأديب حنا إبراهيم لبلوغه الثمانين ، حيث  تزامن ذلك مع صدور ديوانه " صرخة في واد " . وقد بادرت للاحتفال  به في سخنين مؤسسة ابن خلدون ومؤسسة الأسوار  .

 شاركتُ  بكلمة عن التناص في شعر حنا ومدى تأثره بالتراث ، ثم قرأت قصيدة مهداة له كنت كتبتها بعنوان " هذا الصقر " .

بعد الاحتفاء توجهت لعزاء الصديق غازي أبو ريا لوفاة والدته ، والتقيت صديقي العريق جمال طربيه أبرز أعمدة يوم الأرض .

أجمل ما في هذه اللقاءات  أن يلتقي الأصدقاء ، وأسوأ ما فيها أن الخطابة الزائدة واللحن والدجل تظل سائدة .

   
 

 

.....................................................................................................................................................................

 

د . فاروق مواسي – ضيف  " كلمات "                                                                                                    بقلم :  ديمة  الشوملي  3/4/2008

 

استضافت إذاعة الشمس الشاعر الناقد  د . فاروق مواسي في برنامج " كلمات " الذي يعده ويقدمه الشاعر المحامي سامي مهنا . وبعد بطاقة التعريف التي قدمها مواسي نفسه قرأ قصيدته " أحب الناس " لتكون جزءًا من هويته وتعريفه .

 ثم تحدث الكاتب يعقوب حجازي عن تجربة فاروق الإبداعية ، وعن نشاطاته الثقافية ، وعن موقعه الشخصي على الشبكة ، ومساهماته في مؤسسة " الأسوار " التي سبق أن طبعت له ديواني " إلى الآفاق ، اعتناق الحياة والممات  " .

وتحدث د . عبد الرحمن السليمان الباحث السوري المقيم في بلجيكا  ، فتحدث عن نشاط فاروق ومحاضراته التي قدمها في جامعة أنتويرب ، وعن كتابه الصادر بالإنجليزية الذي أصدرته دار النشر – غالان .كما أشار السليمان إلى موقع " جمعية المترجمين واللغويين العرب " ، حيث يقدم مواسي إجابات عن أسئلة في زاوية " اسأل فاروق مواسي " .

وتحدث الشاعر عبد الناصر صالح عن نشاط فاروق الذي واكبه ، وأبدى حنينه للقاءات التي يحول دونها الاحتلال رغم قرب المسافة بين طولكرم وباقة الغربية . وتحدث عن كتابة مواسي عن شعره ، وعن دوره في الحركة الأدبية الفلسطينية ، وأنه  يعتز بشهادة مواسي فيه وفي شعره  .  

                                                                          

 

وقد حاور الشاعر مهنا الضيف حول الناقد المبدع والناقد غير المبدع ، وحول انعدام  النقد في بلادنا  ، فأجاب مواسي أن  هناك نقدًا بحثيًا وهو غزير ، يقدم فيه باحثونا الدراسات الأكاديمية ، وهي معروفة في العالم العربي ، بيد أن النقد الانطباعي أو القرائي  هو قليل ، وحضوره باهت بسبب ضعف الثقافة العامة ، وضعف الذوق الأدبي والفني  ، وما أقل من يجذبون النظر أو يثيرون الاهتمام . وأظهر مواسي تحيزًا للناقد المبدع بشرط أن يتحلى بموضوعية ما ، وساق نموذجًا من موقف له زكّى فيه قصيدة لأحد الشعراء ، وقال إنها أفضل من قصيدة له بنفس المعنى ، وكان يتمنى لو قالها .

وإجابة عن سؤال عن المجمع وعن التفرغ أكد مواسي على حقنا في الحصول على الجوائز ، وإلا فهل نتوجه للسلطة الفلسطينية ؟ لحماس ؟ للاتحاد الأوروبي ؟ أم لأمريكا أم الغطرسة ؟ أم نبقى نقدم الضرائب ، ونمتنع عن الرغائب ؟؟!!

 

وقرأ مواسي قصيدته الغزلية  " تجليات " التي ستصدر في ديوانه الجديد ، كما قرأ قصتين قصيرتين جدًا – من هذا اللون الذي برز مواسي فيه – بشهادة الناقد المغربي جميل حمداوي .

 

وأنحى مواسي باللائمة على هذا الركام والإسهال الكتابي غير المسؤول في صحافتنا المحلية ، إلى درجة أن العائلة أو الأجيال الجديدة  لا تستطيع أن تميز بين الشعر الغث وبين السمين ، وهي تطالع ما يُنشر ، ذلك لأن مبلغ علمها أن ما نُشر فهو جيد .

وأبدى مقدم البرنامج إعجابه بهذه الحلقة المميزة – على حد تعبيره ، ووعد بلقاء آخر يدور حول اللغة العربية ، وذلك بعد عودة مواسي من مؤتمر يعقد في جامعة جرش بعد أسبوعين حول موضوع : اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة " .

وفي الختام استضاف مدير الإذاعة السيد إلياس كرام الدكتور مواسي ، وتداولا مسائل ثقافية يجدر بإذاعة الشمس مواصلة تقديمها ودراستها .

..................................................................................................................................................................

ندوة بمشاركة د . فاروق مواسي والأديب العبري أ.ب.يهوشع

 

من : مجد صرصور - محرر مجلة الشروق      14/2/08

 

ندوة ثقافية هامة وناجحة جمعت بين أديبين عريقين في قاعة الاجتماعات في وزارة المعارف والثقافة في تل أبيب هما: د. فاروق إبراهيم مواسي و أ.ب. يهوشواع، حضره طاقم مديري لواء المركز من أبناء الشعبين ، وذلك بحضور مديرة لواء المركز د. سولي نتان ومفتشي المعارف، وبحضور المفتش المركز في لواء المركز السيد طارق أبو حجلة ومزنه طيبي .

أدارت الندوة مفتشة المعارف مزنه طيبي وميلي.  هذه الندوة التي بادرت إليها وزارة المعارف، السكرتارية التربوية التربية للقيم – شنهار كرمنشر بإشراف المفتشة عدي ملشطاين.

 

مديرة لواء المركز د. سولي نتان أكدت بأن الفن والأدب هما جسر بين الناس والحضارة ، وأن الشاعر والأديب مرتبطان ببني البشر، فينقل الأدب مكنونات قلوبهم ومشاعرهم. علينا أن نجد الفرصة للحوار المبني على الاحترام المتبادل والتسامح. وأن ننظر باحترام للاختلاف في مجتمعنا. وها نحن  نلتقي مع أديبين هما رجلا تربية وتعليم،  فقد كان أ.ب يهوشواع معلمًا، وكذلك  د. فاروق مواسي الذي ما زال يعمل في كليات إعداد المعلمين.

 

 المفتش المركز في لواء المركز السيد طارق أبو حجله ألقى كلمة ترحيبية أثنى فيها على أداء الجوقة الموسيقية المميز ،  وأضاف : هذه فرصة لنقول لطاقم المديرين اليهود  والعرب بأن هذا شيء مميز في لواء المركز،إذ نستطيع أن نبني واقعاً جديدًا،  بالرغم من الصعوبات والتعقيدات. كما أن باستطاعتنا حل المشاكل عن طريق الحوار والمحادثات.

 

الأديب أ. ب يهوشواع تحدث عن إنتاجه الأدبي، وحاول تعريف بعض الاصطلاحات الأساسية : يهودي، عربي وإسرائيلي ، والصعوبة في تعريف كل لفظة. ليس من السهل إدخال شخصية العربي في نسيج روايتي ، شخصية تتحدث بلغة أخرى. المشكلة هي كيف تتعامل مع هذه الشخصية. إنني متضامن شعوريًا مع العرب في إسرائيل، فهم معنا في الخير والشر، من منطلق أنهم  متساوو الحقوق. ثم تحدث عن شخصية العربي في رواياته واحدة بعد الأخرى .

 

 

  يرى الأديب أ.ب . يهوشع ومواسي  في الوسط ، ومعنا القائمون على المشروع                          

د. فاروق ابراهيم مواسي تحدث فقال : شعري هو أناي . أريد أن أعبر عن نفسي، أكتب عن السلام ، عن شعبي وعن الحب.  لقد تعاونت مع  أ . ب يهوشواع في مشواري الأدبي. شاركنا في ورشات أدبية  من خلال دعمنا للأدباء الشباب ،  فأسست لهم شخصيًا  " الورشة الادبية " ( 1980-1995). أعمل في مجال ترجمة النتاج الأدبي للأدباء من العربية للعبرية وبالعكس.     

                               

 

 

ومن كتاب " مدارات " الذي يضم مختارات اختارها مواسي من قصائد عبرية  بدءًا بحاييم نحمان بياليك وانتهاءً بشعراء شباب جدد، . ثم  قام الشاعر د. فاروق مواسي بقراءة بعض ترجماته  :
" أم تتمشى " لداليا رابيكوفيتش ،  ونماذج من شعر نداء خوري ، ومحمود درويش التي ترجمها إلى العبرية  ،  ومن ثم قرأ الشاعر  من أدبه قصيدة  " الشيخ والبحر ".

تحدث مواسي عن دوره كشاعر في مجتمع متعدد الثقافات، لكي أكون " أنا " داخل المجتمع، ثم تحدث عن كتابــه
 " تمرة وجمرة " - الذي يشمل مقالات حول بناء علاقات إنسانية ومتعددة الثقافات.

وتحدث مواسي عن صورة اليهودي في الشعر العربي  في إسرائيل ، فذكر أنها مخالفة لصورة العربي في الأدب العبري  ، وقال إن شخصية اليهودي تندرج في اتجاهين :-

أ‌)      السلطة والاحتلال، حيث يتصدى لهما الشاعر،  لأن الملامح القومية تبدو باهته وغير محددة على هذا الجندي أو ذلك الضابط.

ب‌)  إنساني حيث يكون : " ماتي "، " يوسي ":

 رمزان إلى واحة يمكن

وسبيل الصحراء نعــيب

ويمضي مواسي في القول :  من خلال استقراء النماذج الشعرية فقد رأيت أن السبب في عزوف الشاعر الفلسطيني في الجليل والمثلث عن استخدام مصطلح " اليهودي " يعود إلى الأسباب التالية : -

1-   الانضواء في الأحزاب السياسية اليسارية، وفيها يهود- حتى ولو كان عددهم ضئيلا-  فإن الشارع يتورع ويحجم عن إيذاء رفيق نضاله وكفاحه ضد الصهيونية والسياسة الإسرائيلية المهينة للوجود العربي في البلاد، إنه بحاجة إلى عضو منهم يؤازرهم ويشد من عضده.

2-   النظرة الإسلامية والمسيحية إلى احترام دين الآخر ، وهذه المسالة لها تأثيرها.

3-   الخطاب العنصري المرفوض إذ لا يمكن أن يواجه الشاعر هنا بخطاب مائل. وكأن الشاعر الفلسطيني في الداخل يدل بالإشارة : أين أنا منهم ؟ لقد أعمتهم العنصرية، فهل أكون مجابهًا  للعنصرية بعنصريه؟.

4-   القصائد الأولى بعد فترة السنوات الأولى " البيات "، كانت تصب في قنوات صحافية وإعلامية لا تسمح أصلاً باستخدامات عنصرية.

ولما نشأت " حركة الأرض " لم تحمل هذه الحركة لواء عنصريًا ، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالحركات الإسلامية المستجدة ، مع أنها قلما أفرزت شعرًا بمستوى فني أصلاً.
وأخيرًا،  لا بد من التأكيد كذلك على أن مدارس الأدب الحديث من سريالية وتجريدية وما بعد حداثية تحول غالبًا دون إضفاء ملامح قومية محددة للمحكي عنه، فالفكرة هي التي تحوم،  والموقف هنا هو الذي يعبَّر عنه بالتماثل أو التعارف أو التوازي أو بمجرد البوح فيه.

وفي نهاية الندوة المهمة والناجحة أجاب الضيفان عن أسئلة الحضور.

 

 مشاركة مواسي في معرض التعليم العالي 

في ثانوية باقة الغربية للعلوم

 

محمد مجادلة  13 شباط 2008   
 

                                                         

على جانبي الأستاذ راجح عياشي ورئيس اللجنة المعينة في بلدية باقة فالد

 

بالتعاون مع جمعية "إنسان" ومركز التعددية الحضارية في جامعة حيفا أقامت إدارة مركز هبايس في المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا معرض التعليم العالي ، حيث شارك في افتتاح المعرض رئيس بلدية باقة -جت السيد يتسحاق فالد ، والأستاذ راجح عياشي مركز مشروع التوجيه المهني ، ومدير قسم المعارف في بلدية باقة الأستاذ وليد مجادلة، والدكتور فاروق مواسي.

     وقد تحدث مواسي عن أهمية افتتاح مدرسة تقنية في باقة ، تدرس مواد راقية في التكنولوجيا وما يسمى ( الهايتك ) ، وحيا السيدة أنديرة  - مديرة المدرسة على نشاطها   الجم المبارك ، كما قرأ قصيدة عن المعلم وحبه للمهنة .

........................................................................................................

هــديُ النجــمة

 " للدكتور فاروق مواسي .. إطلالة ناصعة لمفكر استثنائي  "

نقلاً - مع الشكر - عن موقع صاحبة دار النشر  السيدة الأديبة نجلاء محرم

http://www.naglaamehrem.net:80/index.php?art/id:203

 
 
مركز نهر النيل للنشر ، القاهرة - 2008

صدر عن مركز نهر النيل للنشر كتاب "هديُ النجمة" للمفكر الكبير الدكتور فاروق مواسي. وهو كتاب يضم عددًا من الدراسات في الشعر الفلسطيني خاصة ، وفي الشعر عامة. كما يضم دراسات لأنواع نثرية فى الأدب القديم منها "خطبة سحبان وائل" . وثمة دراسات فى القصة والرواية : قراءات لرواية "البحر والغضب" لعدنان عباس وقصة "النخلة المائلة" لمحمد علي طه، وقصة "جدار الصبر" لمصطفى مرار، وقصة "جسد بين الغيوم" لناجي ظاهر. وفي الختام قدم الكتاب دراستين لإصدارين حديثين هما: "قدسية مدينة القدس فى أدب الانتفاضة" و"صراع المقهور مع السلطة ".
هذه هي الطبعة الثانية للكتاب ، حيث صدرت طبعته الأولى فى الناصرة .

يسرنا أن نقدم الإصدار الأول للدكتور مواسي فى مصر، ويمثل إطلالة ناصعة لناقد كبير ومثقف استثنائى..
"هدي النجمة" يقع فى مائتي صفحة من القطع الكبير، صمم غلافه الدكتور أحمد عليم.
12 شباط 2008

 

ملاحظة من صاحب الموقع  : شكرًا على هذا الثناء ، وآمل أن أكون أهلاً لهذا الوصف الباهر . شكرًا على إصدار الكتاب بحلة أنيقة ، وعلى اختياركم شهادة الشاعر سميح القاسم في كتاباتي لتكون تظهيرًا للكتاب .   بارك الله فيكم أحبتي !

................................................................................................................................

افتتاح مركز للفن التشكيلي في الرينة
من إيمان دهامشة :

افتتح يوم الجمعة 8/2/08 في بلدة الرينة ،في أمسية احتفالية مركز للفن التشكيلي على اسم إبراهيم حنا إبراهيم. أقيم الاحتفال بحضور عدد كبير من الفنانين وشخصيات اجتماعية عديدة من مختلف البلدات الذين حضروا خصيصًا للمشاركة في الأمسية الاحتفالية للمعرض.
أدار الحفل الشاعر سيمون عيلوطي الذي أشار في كلمة الافتتاح على أهمية وضرورة إنشاء هذا المركز الذي تفتقر إلى مثله معظم قرانا ومدننا العربية في هذه البلاد.
وألقيت أيضًا كلمات ترحيبـية ، منها كلمة لرئيس المجلس المحلي في الرينة-  السيد جمال زيدان الذي وعد بدعمه الكامل لهذا المشروع الذي سيزيد من الوعي الفني والثقافي للسكان
، كما رحب بالدكتور مواسي  على تشجيعه لكل بادرة طيبة .
وقال الدكتور والأديب الشاعر فاروق مواسي من المثلث الذي امتدح وأشاد بأصحاب فكرة إنشاء هذا المركز ، وخاصة الصديق موسى حنا إبراهيم - وقال بأنه أحس بالفرح والسرور والفخر عندما دعي لهذه الأمسية التي تساعد في رفع مكانة مجتمعنا ، وقرأ مواسي مقاطع من قصيدة له عن الفن  . يذكر أن الأدباء تركي عامر وسامي مهنا وبطرس دلة  ألقوا كلمات  وقصائد معبرة  ، كما تحدث الرسام إيليا بعيني محييًا القائمين على هذا المشروع الطيب .

 

             

 في النادي النسائي في عرعرة

 

8 /1/8

استضاف النادي النسائي في عرعرة - المثلث -  مسرحية الزاروب التي قدمتها الممثلة سامية قزموز ، وذلك بحضور عشرات السيدات  من المنطقة . وقد عرضت سامية هذه المسرحيد  بفنية عالية وبصدق ملموس .

ثم قمت بمناقشة المسرحية وبالإشادة بأهميتها في تسجيل تاريخنا الشفوي .

 وقرأت قصيدتي " حبي فلسطيني " التي تعزف على نفس الوتر .

وفي كلمة ختامية أثنت الآنسة زهرية يونس ( مديرة النادي ) على المسرحية وعلى القصيدة وعبرت عن شكرها الشديد لنجاح اللقاء الفني - الأدبي .

 

 


 أقرأ والصورة صورة سامية

................................................................................................................................................................

مؤتمر " نزعة  الصوفية في الأدب العربي " في جامعة اليرموك

 مشاركة لي فعّـــالة

 

 

بمبادرة رابطة الكتاب الأردنيين – فرع إربد عقد في جامع اليرموك  وفي يومي 5-6 كانون الأول 2007 مؤتمر نقدي تحت عنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي  . ويأتي هذا النشاط ضمن فعاليات إربد مدينة للثقافة الأردنية لعام 2007.

 ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور يونس شنوان من جامعة  اليرموك نوقشت ثلاث أوراق عمل ، الأولى بعنوان " التصوف بين الدين والفلسفة : محاولة في تحديد المفهوم " قدمها الدكتور عزت السيد أحمد رئيس قسم الفلسفة في  جامعة تشرين السورية ، والثانية-  بعنوان المفهوم في الفكر الصوفي : "الإشكالية وصعوبة التحديد" قدمها الدكتور أنور الزعبي ، والثالثة -  بعنوان "التأمل الصوفي في الخلق والفيزياء الحديثة " قدمها الدكتور باسل الطائي من اليرموك .

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور يوسف بكار من اليرموك نوقشت أربع أوراق عمل - الأولى بعنوان " بين التجربتين : الجمالية والصوفية " قدمها الدكتور سعد كليب من جامعة حلب السورية ، والثانية بعنوان" قراءة في ديوان ابن عربي - ترجمان الأشواق – " قدمها الدكتور يونس شنوان من الجامعة ، والثالثة بعنوان " فلسفة العلامة وتأويلها بين بيرس وابن عربي " قدمها الدكتور أمين عوده من الجامعة الهاشمية . أما الرابعة التي قدمتها الدكتورة ليلى خليفة من جامعة السوربون الفرنسية فكانت بعنوان " الجسم في تأويلات ابن عربي – سر مبهم وكشف أعجمي لنشأة ليليه " .

وفي اليوم الثاني من أعمال المؤتمر عقدت جلستا عمل ،  ففي الجلسة الأولى التي ترأستها الدكتورة مي يوسف من اليرموك نوقشت أربع أوراق عمل : الأولى-  بعنوان " الصوفية في شعر صلاح عبد الصبور" ، قدمها الدكتور فاروق مواسي - رئيس قسم اللغة العربية في  أكاديمية القاسمي – في باقة الغربية  ، والثانية بعنوان" النزعة الصوفية عند محمد أبو دومه " قدمتها الدكتورة أماني سليمان من جامعة البترا ، والثالثة بعنوان"  النزعة الصوفية في الشعر العربي القديم نقداً"  قدمها الدكتور عبدالله أبو هيف من جامعة دمشق ، والرابعة – بعنوان   " الوجه الأدبي عند النفري قدمها الدكتور نصر الدين بيبرس .

وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور فاروق مواسي من فلسطين نوقشت ثلاث أوراق عمل - الأولى بعنوان " النزعة الصوفية في شعر محمد الفيتوري "  قدمها الدكتور موسى ربابعة من اليرموك ، والثانية بعنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي الحديث – عمر اليافي نموذجاً" قدمها الدكتور ياسين الويسي من الجامعة المستنصرية بغداد . أما الورقة الرابعة التي قدمتها الدكتورة مها مبيضين من جامعة آل البيت فكانت بعنوان " تمثلات صوفية في شعر أدونيس. "

وكان  المؤتمر شارك فيه عدد كبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والجامعات السورية والفلسطينية والعراق ، ومن جامعة السوربون الفرنسية . ويذكر أن بعض المحاضرين لم يتمكنوا من الحضور ، فقرئت أوراقهم ، وكان هناك نقاش جدي ومثمر بعد  المحاضرات التي  تناولت  محاور متنوعة في التجربة الصوفية كما  تجلت في الشعر العربي  القديم ، و في نثره ،  بالإضافة إلى محور النزعة الصوفية في الشعر العربي الحديث .

أما  جلسة الافتتاح فقد كانت حاشدة ، حيث ذكر راعي المؤتمر المحامي عبد الرؤوف التل-  رئيس بلدية إربد الكبرى أن الحركة الصوفية هي حركة حياة ،ولولا زوايا الصوفيين في بلاد المغرب العربي لضاع المغرب من العرب والمسلمين ، وأن من واجب المنصفين إعطاء الأدب الصوفي حقه من خلال دراسته بشكل معمق ، لأنه على تماس مع الواقع ، وينقي الإنسان من الشوائب. وأضاف أن الصوفيين يتميزون بروح التحدي أمثال حامد الغزالي ، والحسن البصري  ، داعياً المشاركين بفعاليات المؤتمر إلى دراسة هذا الأدب الخلاق ونماذجه الرائعة باعتباره جزءا من تراث الأمة العربية .

وأشاد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في إربد الدكتور محمد الزعبي بجامعة اليرموك على استضافتها لفعاليات المؤتمر ودعمها المتواصل للثقافة الوطنية مشيراً .

وفي نهاية الافتتاح الذي حضره عدد كبير من المهتمين بالثقافة في محافظة إربد وأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وطلبة الجامعة جرى تكريم الشاعر نايف أبو عبيد والسيدة فايزة الزعبي الناشطة في العمل الاجتماعي .

وفي الختام قرأ الدكتور مواسي قرار لجنة التوصيات ، وجاء فيها ضرورة مواصلة مثل هذه النشاطات  ، وإصدار المحاضرات في كتاب يصدر عن وزارة الثقافة ، وأن يكون المحور القادم "  تجليات الحداثة  في الشعر الأردني".

ملاحظات شخصية : سعدت جدًا بلقاء الدكاترة - محمد الزعبي وعبد المجيد جرادات وياسين الويسي وعزت السيد أحمد ، وعبد الرحيم مراشدة ومي يوسف ويوسف البكار وزياد الزعبي ومصلح النجار ، والأستاذ لطفي القرعان والأخوات الرائعات من الجمعية الثقافية .

....................................................................................................................................................

محاضرة لي  عن " إبراهيم الخليل "

في معهد بن غوريون – سديه بوكر

 
جانب من الجمهور وكان بينهم  الأديبان حاييم غوري ويهودا أطلس    
       

 

في 30/11/2007 ألقيت محاضرة  عنوانها :  " مميزات إبراهيم الخليل في الفكر الإسلامي " ، وذلك بحضور عشرات المثقفين والأدباء ،  ضمن الأيام الثقافية السنوية التي يعقدها المعهد   ويجري فيها حلقات الشعر والفكر .

وقد أتيت على خصائص أوردها القرآن عن شخصية إبراهيم مما لا نرى لها مثيلاً في التوراة ، نحو : إبراهيم الباحث عن طريق التجربة والخطأ ، وإبراهيم الفعال والمقاوم كما تجلى في تحطيمه الأصنام  ، وإبراهيم المضياف  ، وكذلك إبراهيم الذي يدفع ثمن تضحيته  إلى درجة إقباله على النار دون أن يتردد في عقيدته ، وثمة خصائص أخرى بينتها من خلال قراءة نصوص قرآنية ومن الحديث الشريف .

وأجبت بعد تعليقات الجمهور واستفسارهم  عن استخدام " إبراهيم  " في الشعر العربي - قديمه وحديثة رمزًا لأوجه موقفية متباينة .

 

أضواء وأصداء               

   -  دراسات في أدب فاروق مواسي –

 
 
11/10/07

صدر عن قسم الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة كتاب جديد يضم مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تناولت شعر مواسي ونقده ،  وكذلك حول  ما كتبه مواسي  في  سيرته الذاتية  ، كما تضم دراسات عن قصته القصيرة وقصته القصيرة جدًا . يقع الكتاب في (360) صفحة .

كانت المقالة الأولى كلمة ضافية تحت عنوان " مع د . فاروق مواسي " بقلم  الفلسطيني المغترب سليمان نزال ، الذي تابع أدب  مواسي من خلال قراءاته .

وقد اختير جزء من كلمته ليكون تظهيرًا للكتاب ، وجاء فيها :

  " يقول فاروق :

"اللغة هي عشقي أعلمها وأتعلمها"

–    درس في البساطة التي تملك من عمق النص وجودة الإرسال والبنية والتعبير، للذين يحسبون أنهم من المعلمين الكبار بعد كتابة قصيدة أو قصيدتين وثلاث مقالات! فما أكثر الأدعياء في وقت تُظلم فيها القامات الكبيرة، صاحبة السجلات الأدبية الناصعة، مثل قامة الدكتور فاروق مواسي .

  يا لبساطة هذه الزيتونة التي تقول على استحياء: خذوا ثمري.. لا أطالبكم بأي شيء شخصي .. لا أطلب إمارة على أشجار من فصيلة جموحي ومنبت رؤيتي .. خذوا ظلي واستريحوا من عناء الظلم والتعب والقهر .. حتى لو جعلتم أغصاني وجذعي فحماً لموائد الفقراء والمعذبين في وطنهم، لن تشكو منكم لي ورقة واحدة خضراء ..

أليس هو القائل " أكتب كأني شجرة.." ، فنشاهد" الاضطراري" يمشي مع الضروري كتفاً إلى كتف كي يكملَ قصة العطاء من ألف السنبلة حتى بساتين الروح في طولكرم والجوار..

نرى إلى ثراء يخلع قبعته لمرور غيمة تحمل اسمَ البلاد في قطراتها .. نرى إلى كاتبٍ لا يجيد تسويق نفسه، أنفة وصلابة وبعدًا عن نرجس العلاقات المفخخة، ورفضًا لأن يكون عضوًا في مؤسسة تصنع نجوماً من رمل التزويق والعبث المكرر.

هو ناقد جميل لا يجامل أحدًا .. ينظر إلى جسد النص بكل هدوء و خبرة ودربة وحيادية .. يعرفه ويشخصه خلية خلية .. يدرك نقاط الضعف أو نقاط القوة في معالجته للنص الأدبي.

لم ألتق بالدكتور فاروق شخصيا ً.. ها أنا ألتقيه على طريقتي .. وأحييه على طريقة أولاد البلد ".

                       *                             *                         *

ويلاحظ المتصفح لأسماء الكتّاب الذين عالجوا أدب مواسي  أن هناك نقادًا ودارسين من العالم العربي ، برز منهم :  أ . د  محمد صابر عبيد  - العراق -  في مقالته "النقد اللغوي للشعر"

( دراسة في كتاب مواسي عن السياب ) ، و نجاة أبو الحبيب  - المغرب - في دراستها -  " القدس في الشعر الفلسطيني  عن  دراسة د . فاروق مواسي " القدس في الشعر الفلسطيني " ، ومحمد السموري – سورية – عن دلالات الصمت في قصيدة اللانص .

   ومن الفلسطينيين في الشتات ،  والضفة والقطاع -  كانت دراسات أحمـد دحبـور " مع د. فاروق مواسي وأقواس من سيرته الذاتية " ، و د . عادل الأسطة  "مرايا وحكايا فاروق مواسي " ،  و محمد رمضان  " كأس من عصير الندى مع الدكتور فاروق مواسي " ، و د . يحيى  زكريا  الأغا " التزام وانصهار وانبعاث وديوان (يا وطني) " ، ومحمد علوش - " مع د. فاروق مواسي في (هدي النجمة)... دراسات وأبحاث في الأدب العربي ، و خلدون الشيخ علي في دراسته " صورة الشهيد الفلسطيني في شعر فاروق مواسي  " .

أما صبحية الصالح  فدرست في متابعتها " البعد الإنساني في شعر فاروق مواسي " ، و قدم عبد الناصر صالح  " ملاحظات علي ديوان (ما قبل البعد) للشاعر مواسي " ،  كما عرض محمد دلة لـ  " تجليات في أندلسيات فاروق مواسي "  ، وبحثت   أ . سعاد جبر في " تساميات لغة الورد بين رونسار وفاروق مواسي .. قراءة سيكولوجية في نص "موسم الأريج” للشاعر فاروق مواسي .

 

أما النقاد والباحثون المحليون الذين اختيرت دراساتهم  فهم :

     د . محمد خليل - " قراءة غير صامتة في قصيدة "صمت" .. .مظهر ثقافي يعكس الواقع المأزوم  " .

د . رياض كامل - "  الربط الوثيق ما بين الشكل والمضمون حول كتاب " لغة الشعر

عند بدر السياب " .

د . بطرس دلّة – " د. فاروق مواسي في حوارات كانـت معه " ، ودراسة أخرى عن

" خاطرتي والضوء أو نبضات الشاعر مواسي " .

محمد علي سعيد – " أمام المِرآة: أبعاد المضامين في مجموعة فاروق مواسي       

القصصية " .                          

  أنطوان شلحـت – " طاقة الشاعرية عند فاروق مواسي (حول ديوان الخروج من

النهر) .

د . خالد سنداوي -  " التأثير القرآني في شعر مواسي " .

شاكر فريد حسن – " محاولة للولوج إلى عالم فاروق مواسي الشعري " ، و له مقالة أخرى " مع السيرة الذاتية للشاعر فاروق مواسي " .

   محمود مرعي – " قراءة في كتاب فاروق مواسي .. خاطرتي والضوء-  نبضات "        

   حسين حمزة " شعرية الماء عند فاروق مواسي "

  بدر الكيلاني – " قراءة في (أندلسيات) الشاعر فاروق مواسي " .

 .........................................................................................................................

 

من أحشاء البحـــر

دراسات وإجابات في اللغة

 

12 أيلول 2007

صدر عن مركز اللغة العربية في أكاديمية القاسمي  - باقة الغربية كتاب جديد للدكتور فاروق مواسي ( رئيس قسم اللغة العربية في الأكاديمية ) وهو بعنوان " من أحشاء البحر "  - وهذا الكتاب هو ثمرة  مطالعات في اللغة دوّنها الكاتب في مراحل زمنية مختلفة ، حيث ارتأى أن يضمها بين دفتي كتاب  .

يقول الكاتب في تصدير كتابه :

" هذه صفحات في اللغة، كنت قد بدأت كتابتها في زاوية "من أحشاء اللغة" في صدى التربية أواخر سنة 1970 وبدايات سنة 1971، وهي أحاديث في اللغة، تستوحي في عنوانها بيت حافظ المشهور:

أنا البحر في أحشـائه الـدر كامـن

                                          فهل ساءلوا الغوّاص عن صـدفـاتـي؟

فكانت ست عشرة حلقة حافظت عليها، وأرى اليوم نشرها بعد أن صعب على المهتم بها أن يجدها، وقد سألني عنها أكثر من صديق.....

ثم أضفت لها ما نشرته في المواقع تحت ركن: اسأل د. فاروق مواسي، وخاصة موقع "جمعيـــة المترجمين العرب".... كما أضفت بعض المقالات اللغوية التي رأيت أن أضيفها هنا.

وأرى في ختام تمهيدي أن أعيد ما كنت كتبته في بداية نشري زاوية "من أحشاء اللغة" لأن في كلماتي توجهًا ما زلت أعمد إليه:

"أرجو أن تكون هذه الكلمات وما نبديه حولها من ملاحظات معْلمًا في لغتنا الجميلة، يحفزنا على البحث والتنقيب في أسفار اللغة الوفيرة. فإن رأى أحدكم أنني جنحت عن الجادة فليعذرني مقدمًا ويتكرم علي برسالة تظهر أسباب دعواه، وأعدكم أنني سأمحّص في كل تعبير قبل أن أكتبه، فإن وجدتم شيئًا جديدًا أكن قد ساهمت ولو بقسط زهيد في عملية الغوص للدرر. ولكم تقديري....."

 

                            لمطالعة  مواد الكتاب ، انظر   :

                                       http://faruqmawasi.com/ahshaa.htm

          إصدار الطبعة الثانية من الكتاب - مزيدة ومنقحة  -مطبعة الهدى  - باقة الغربية ،  أواخر 2007-

 

................................................................................................................................................................

 

رحلــــة إلى تركيا

 مرمرس

قام عدد من محاضري الكلية الأكاديمية - القاسمي برحلة استجماميـــة إلى جزيرة مرمريس  ( 26-30/8/07)  ، وكنت بصحبة أم السيد  ، حيث  ألفينا هذه المنطقة رائعة المناظر ، وجبالها وخلجانها وهدوءها تبعث الراحة في النفس . الرفقة كانت طيبة ، والوقت كان ممتعًا ، وخاصة هذه السهرة في (كارافان سرايا ) ، حيث الفولكلور وتجليات الرقص والفنون طيلة أربع ساعات رائقة  . أرجو أن أزور هذه المنطقة ثانية  فجمالها فتان  .
 

...............................................................................................................................

الصديق الكاتب زكي العيلة  في المشفى

 

23 آب 2008

 عدت   الدكتور القاص المعروف زكي العيلة ....سافرت  إلى مشفى إيخيلوف في تل أبيب ، ولم أستطع مقابلة الدكتور المشرف للاطمئنان عليه ولسماع نتائج الفحص للعينة التي أخذوها هذا الصباح للفحص المخبري ، فقد وعد أن نقابله غدًا عصرًا .
طلبت من أخيه المرافق له أن يتصل بي في أي وقت ، لعلي أستطيع خدمة حبيبنا وكاتبنا الرائع .
ما أروعك يا زكي ، فلا عليك بأس يا أخي !
تحادثنا في الأدب وفي الدكتوراة وعن الأصدقاء الذين قابلهم في مصر .
تحادثنا عن مآل شعبنا ومعاناته ....
تحادثنا طويلاً ، ولولا أن زوجي كانت تنتظر حضوري بسبب افتقادها مفتاح المنزل لبقيت الليلة هذه سهران معه .

قلت له : سأسافر بعد غد إلى تركيا ، وسأسأل عنك أول رجوعي ، وسأزورك إذا مكثت -لا سمح الله -، ولكني أرجو أن أزورك في غزة رغم الحصار الاحتلالي ....

يا دكتور أنت في قلوبنا ، وأنا إذ أدعو لك قائلاً : مشافى معافى ، أطمئن أحبابك وذويك

( الذين هاتفتهم ، وتعرفت إلى دماثتهم ) ، وأقول قوله تعالى :
" وإذا مرضت فهو يشفـــين " .


تحيـــــة فاروقيــــــة
 

.........................................................................................................................................................

كلمة لي في حفل توزيع جوائز الإبداع

 

21 آب 2008

جرى في أكاديمية القاسمي حفل توزيع جوائز الإبداع لهذا العام ، وذلك بحضور وزير الثقافة غالب مجادلة ، وقد كلفني رئيس الكلية بتمثيله في الترحيب  بالضيوف  ، فحييتهم وشرحت بإيجاز عن دور الكلية وطموحاتها ، وبعد  ذلك قرأت قصيدة وجهتها للفائزين مطلعها :

مرحى لكم للفوز والعمل            ما زلتم في مضرب المثل

يُذكر أنني كنت في لجنة التحكيم مع الشاعر حنا إبراهيم والمفتش علي المن ، لكني استقلت بسبب ترشيح أخي كاظم .

الفائزون : محمد علي طه ، د . محمود غنايم ، عبد الحكيم سمارة ، كاظم إبراهيم ، محمد حسين حجيرات ، منى الظاهر ، نزيه حسون ، معين حاطوم ، نجيب صعب ، د . رياض كامل ، آمال كريني وجريس طنوس . وقد كنت في هذا الحفل مثل " أم العروس " ....

أبارك لكم أحبتـــــــي ! وأبارك لنفسي !!!                                
   
 
يظهر إلى جانبي عقيلة وزير الثقافة ، فأبو فواز صهري ، فرياض كبها رئيس مجلس بسمة .

..............................................................................................................................................................

محاضرة على يابانيين في إطار التفاهم بين أبناء الديانات

20 آب 2008

 

في ندوة دعاني إليها مجلس التنسيق بين الأديان ، وفي إطار ضم مسلمين ومسيحيين ويهودًا وبوذيين ، وبحضور وفد رسمي ياباني ألقيتُ محاضرة  في القدس الغربية - حول القدس في الذاكرة وفي الشعر الفلسطيني  ، مستقاة من دراسة سابقة لي ، حيث تركزت على التفاؤلية ، وموجة الكنعانية ، وعلى القدس في حزنها العادي ، والصوفي ، وكذلك في الجانب الرفضي النوّابي .

 وقد ترجمتُ كثيرًا من النصوص تلقائيًا إلى الإنجليزية ، وقرأت بعض النصوص العربية بإلقاء أبان الإيقاع ، الذي أثار إعجاب المستمعين  - كما بدا من ملاحظاتهم الكثيرة - .

 

من الأسئلة التي سألها الضيوف : لماذا لم يُسمح لنا اليوم بالدخول إلى باحة الأقصى ؟

ولماذا هذا العدوان ألاحتلالي المتمثل  في كثرة وحدات الشرطة في مسجد مقدس ؟

وهل يمكن أن تكون رؤيا سلام في هذه البلاد  التي تتصرف فيها  مجموعات غريبة الأطوار ؟

سعدت باستقبال أبيغايل ومنى ، وبهدايا الياباني ريسهو كوساي كاي رئيس المنظمة البوذية ، وبتجربتي الأولي في محاضرة طويلة بالإنجليزية .

 ...................................................................................................................................

 

                                إلى ابنتي الحبيبة - جـَنـى عروسًا ، وفي طلعتها الميمونة الحزينة:

 

تودعيــــن ..... 

تودعين بيتــــك  الحبيــــبْ

شفيــــقةً رقيـــــقةً

وتذرفين دمعــــةً غريقـــــةً

 معِـــينُها صبيــــــبْ

لترتـــــقــــي  معارجــــًا كريــــمةَ الذُّرا            

أقول : يا لَسحرِهــــا العجيــــبْ

مداعبًا  مُــمَسِّـــــدًا  وحانيـــــــا                                  

مُكفْـــكِـــفــًا حتى الرِّضــــا :

 

رِفـــقــًا   بنا   بُنيَّــــتي  ،

حنــــانــــُُك الذي رنـــــا لنــــــا

أوفيـــــهِ لابـنــــــنِـــا الذي ارتــــضاك

لبيـــتهِ – لبيتـــــِـــكِ الجديـــــدْ

منارةً تضـــــيء من سنـــــاك

 

الفرحةُ التي بـــــدا إشراقــــــُها أمـــــلْ                             

لا تجعليـــــها عَـــبْرةً تظلُّ في المُــــقـــلْ

جودي بها هُنــــيهةً

كيما تظـــلَُ البســــمةََ التي روتْ عذوبـــتَكْ                              

ترفُّ فوق وجهــــِكِ الرغيــــد                                               

وتستقـــــي نداوتـــــَكْ

 

بنيتي !

مرتْ سنيـــــن

مرتْ سنيــــــــــنْ

وعشتــــِهـــا بحبِّــــنــــا وصفوِنــــــا

وسرِّنـــــا وجهرِنـــــــا

راضيــــةً هــنــيـــــَّه

في منبع ما ضنَّ بالعـــــطاءْ

في روضـــةٍ تشعُّ بالوفــــاءْ

فلتصحبي كليهما

عطيـــةً

وفيــــةً                                                             

بنيتــــي !                                                       

 

بنيتي

وداعــــةٌ ترافقُــــــك

دعاؤنـــــأ يعانقُـــــك :

يرعاكِ ربي يا جنـــــــى

وجازيًا طيبَ المـُــنــــى

ومسعدًا رفيقــــَكِ الرفيــــق                                                                   ْ

بدربِــــه ....حنوِّهِ                                                                             

لترفُلا ببهجــــِة  الرِّفـــــاءْ !                         

 

                                               19 آب 2007

 ......................................................................................................................

 

 

حفل تأبين الشاعرة الراحلة نازك الملائكة في أستراليا

                                                              مشاركتي بمداخلة قصيرة

 

أقام التجمع الثقافي في ولاية (كوينزلاند) الأسترالية حفلا تأبينيا لرائدة الشعر العربي نازك الملائكة، التي غادرت الحياة في 21 من شهر آذار 2007 ، بعد مرض طويل، في مستشفى القصر العيني بالقاهرة،  بذلك تكون نازك الملائكة ورقة أخرى تسقط من شجرة الشعر العراقي وقد سبقها بذلك الجواهري، البياتي وبلند الحيدري وقافلة كبيرة من المبدعين العراقيين من الذين غادروا الوطن قسرا وانتهى بهم المطاف إلى أن يدفنوا في مقابر الغربة.

رأى التجمع الثقافي في (كوينزلاند) - بإدارة الكاتبة دينا سليم والشاعر سعد حمزة - ضرورة إقامة حفل تأبيني بمشاركة العديد من المثقفين، والجاليات العربية، وفتحت النوافذ أمام بعض الأدباء من أجل المساهمة بكلماتهم التي قرأت بالنيابة.

 

اشترك معنا أيضا الصديق الكاتب الدكتور فاروق مواسي (باقة الغربية- فلسطين) بهذه الكلمة:

 

نازك كاسمها كانت في الشعر كذلك ، رومانسية رائقة حزينة ، وليس أدل على ذلك من أسماء مجموعاتها  وإيحاءات العناوين : مأساة الحياة ، عاشقة الليل ، شظايا ورماد ، قرارة الموجة  ، بل إن أسماء قصائدها فيها ما يوحي بالعذاب والمعاناة ، وفيها ما يوحي كذلك بالحلم وصولاً إلى شجرة القمر.

 

اخترنا لها قصيدة " ماذا يقول النهر " ودرسها طلاب الثانوية ، وقد حللتها مبينًا توزيعة القصيدة وكيف ختمت : بجوهر الشعر في سرية شفافيته  :

 

ماذا يقول النهر ؟ 

لا تسألي

دعي غلاف السر كثًا عميق

لو كشّف الزنبق ألغازه

لم يبق معنى لشذاه الرقيق 

 

وفي المنهاج الجديد الذي ستبدأ به مدارسنا اخترت ( نا ) لها قصيدة : غسلاً للعار ، وهي قصيدة تروي قصة القتل باسم الشرف ، والقاتل هو الأخ الذي يمسح مديته وهو يقول " غسلنا العار " ، ثم ما يلبث أن ينادي :

 

يا رب الحانة أين الخمر وأين الكاس

ناد الغانية الكسلى عاطرة الأنفاس

أفدي عينيها بالقرآن وبالأقدار

 

الشاعرة في القصيدة تنوح وتبكي القتيلة البريئة ، فتتضامن معها وتقول :

 

يا جارات الحارة يا فتيات القريه

الخبز سنعجنه بدموع مآقينا

سنقص جدائلنا وسنسلخ أيدينا لتظل ثيابهم بيض اللون نقيه

لا بسمة لا فرحة لا لفتة فالمديه

ترقبنا في قبضة والدنا وأخينا

 

وغدًا من يدري من أي قفار

ستوارينا غسلاً للعار  

 

شخصيًا رافقت نازك عبر جميع كتبها الشعرية والنثرية وأحتفظ بها  في مكتبتي  ، وخاصة الطبعة الأولى من كتابها الهام (قضايا الشعر المعاصر)، وقد أهدته في حينه إلى الرئيس: جمال عبد الناصر  

 

نازك أعلن عن موتها قبل سنين فأبنوها ، وبقيت حية ، وأظن اليوم ونحن نؤبنها  أنها ما زالت حية -

حية في كلماتها وروعتها وهدوئها ...

نعم يا هدوء ! ألم تسمَّ عائلتها بالملائكة ، فهل أبقى العراق اليوم أحدًا  في هدوئه وملائكيته ؟

 

 وشارك عدد من الأدباء بكلمات احتفائية وتأبينية هم : سعد حمزة ، علي كنعان ، فرات إسبر ، منال الشيخ

وحسين علوان وعبد السلام العطاري وحبيب فارس وميلود بنباقي وموسى حوامدة  ووديع شامخ وذياب مهدي آل غلام . وكانت المبادرة من الكاتبة دينا سليم .

 ............................................................................................................................

 

 

المؤتمر الثاني للأدب الفلسطيـــني

 

-أدب الشتات –  

 

شاركت رغم كل العقبات الاحتلالية أنا والدكتور ياسين كتانة والصديق سمير الحاج في المؤتمر الذي عقد في بيت لحم يومي 14-15 حزيران 2007 . وكانت درة اللقاء الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي  التي كرمها المؤتمر .

سعدت بالأصدقاء المشاركين الدكاترة :  أحمد حرب ، حسام التميمي ، عادل أبو عمشة ، دياب عيوش ، عدوان عدوان ، إحسان الديك ، قسطندي الشوملي ، عادل الأسطة ، يحيى جبر ، جورج أبو حنك ، زين العواودة ، نادي الديك ، مؤمن البدارين ، نادر القاسم ، ياسر أبو عليان وعبد الخالق عيسى ...وكذلك الأعزاء   سناء تايه ، جمال بنورة  وسلمان ناطور . كما كان لرفقة  ياسين وسمير أثر رائع .

 

      تعرفت من خلال سهرتنا الجميلة في مطعم " الخيمة "  إلى الشاعرة ، وكان أن ألقيت كلمة باسم الحضور تحدثت فيها عن جهود الشاعرة الناقدة في خدمة الأدب والقضية . كما قرأت بناء على طلب الشاعرة قصيدتين من قصائدي .

      
في الصورة على يساري الشاعرة سلمى الجيوسي فسلمان ناطور وزوجته فقسطندي الشوملي فمعين هلون الفعالان جدًا في المؤتمر 

إليكم ملخص دراستي عن " تجليات الكنعانية ومفهومها لدى  المناصرة  " :

  "تجليات الكنعانية ومفهومها لدى المناصرة" :

     لا شك أن الشاعر محمد عز الدين المناصرة كان في طليعة من نادوا بالعودة إلى الجذور الكنعانية على المستوى الشعري ، فهذا النفس الكنعاني انعكس في تسمياته للدواوين : كنعانياذا ، رعويات كنعانية ، يتوهج كنعان...، وما أكثر أسماء القصائد التي تظهر فيها  كلمة ( كنعان ) أو مما هي في حيزها  ، نحو : "في أعالي كنعان " ،  من أغاني الكنعانيين ، دموع الكنعانيات " ، " نشيد الكنعانيات " ، " سراويل كنعانيا " ...... والمناصرة - كما يرى النقاد هو " مؤسس القصيدة  ( الرعوية الكنعانية ) ....وأنه ( صانع أساطير ) و ( مبدع الميثولوجيا الشعرية  العربية المعاصرة ) - بعد أن حول ( جفرا ) من حكاية متداولة إلى أسطورة كنعانية معاصرة  " .

وتتردد ألفاظ  الكنعانية وإيحاءاتها  بصورة مستمرة . فالشاعر وهو يحس بأعماقه  فلسطينيته  وقضيته لجأ إلى التاريخ ليسائله وليحاوره ، وبالتالي ليكون  شغله الشاغل ، ومن الطبيعي أن  تكون  العودة ولملمة أجزاء الصور الغابرة قد وردت  للتركيز على صورة جديدة  واردة من العمق التاريخي  ، وذلك  لتستفتي الفضاء الحالي. فالشاعر الذي تعرض إلى محاولات الإلغاء المستمرة يجد نفسه أمام التراث والتاريخ ،  وكأنه يتساءل  :

 ما سر ما يجري لي اليوم  ؟ ما هو منطق الحدث ؟ لماذا نحن فيما نحن فيه ؟ وإلى متى ؟

 لذا فمن الطبيعي أن هذا التراث يتداخل في  تدفق  القصيدة  ، ويساهم في حيوية الأداء ، بل هو وسيلة ورؤية معًا .

التاريخ عامة والكنعاني فيه خاصة ، مشحون بمعاناة الماضي ،  وبالصبر اليومي في الحاضر ،  وباستشراف النصر في المستقبل .

     و لا يقتصر مفهوم الكنعانية لدى الشاعر على فلسطينيته ، فهو يقول  : " لا أشعر بأي تناقض عندما أتحدث عن التكامل بين كنعانيتي وعروبتي وإسلامي  ومسيحيتي التلحمية وأمميتي ......فأهل قريتي العروبيون الإسلاميون يمارسون طقوس الثقافة البدائية ...في خلطة عجيبة " .


في أثناء إلقائي كلمتي  وعلى أقصى اليمين د . أحمد حرب

    ومن الرموز  التي ترددت لدى الشاعر جفرا  ، وهو رمز عمد إليه الشاعر فألبسه الثوب الكنعاني ، بل مزج بينه وبين زرقاء اليمامة .

     والأرجوان موتيف أو مترددة في شعر المناصرة لما لعلاقة الاسم بمعنى كنعان ، ففلسطين كانت تسمى : أرض كنعان أي أرض الأرجوان ، ذلك لأن هذا اللون على رأي بعض الباحثين - كان يستخرج من القواقع الصلبة في شواطئ غزة ، فالأحمر عند المرأة الكنعانية لون الولادة والتضحية ، والشاعر كان واعيًا لهذه  اللونية الدلالية .

 بالإضافة إلى استخدام الأسطورة  ، ومدلولات الحياة الرعوية ، وأسماء الأماكن : بيت لحم ، الكرمل ، الخليل ، البحر الميت .....إلخ .... ويلخص ذلك بقوله :

" القصيدة الكنعانية تعتمد من وجهة نظري على مسألة تحديث اللغة الرعوية وعلى تكثيف العشق للأمكنة " .

 ................................................................................................................................................................

 

محاضرة عن الترجمة في كلية أورانيــــــم  

بدعوة من قسم اللغة العربية ومعهد الفنون في كلية أورانيم شاركت في مؤتمر تحت عنوان : لقاءات بين الثقافات ، وذلك يوم  4 حزيران 2007 ، وذلك في الجلسة الثالثة الموسومة بـ  : " لغة ، ترجمة ، صوت " ،  وقد أدارها باقتدار  د . باسيليوس بواردي .

شاركت د . حنه عميت  كوخابي من جامعة بار إيلان بورقة حول ترجمة الشعر العربي القديم والحديث إلى العبرية .

( بين سنتي 1896 – 2007 ) ، وأكدت على أهمية الترجمة  بين الشعبين  ؛ ويذكر أن المحاضرة متميزة بنشاطها في ميدان الترجمة وفي تدريسها لأساليبها ......

أما ورقتي فقد كانت تحت عنوان : الشعر وترجمة الشعر ، وقد تحدثت عن التيارين المتبعين في الترجمة :

Source Oriented Approach

Target  Oriented  Approach

وكيف أن الكاتب إمبرتو إيكو دافع عن الاتجاه الأول ، والشاعر بورخيس ارتأى الثاني  ، ثم قرأت نماذج من ترجمتي لدالية رابيكوفتش  في قصيدة " عن العربي الذي مات حرقًا " .

  

 من اليمين د . بواردي ،ومن يساري د . كوخابي ولم ينجح المصور في التقاط صورة  وجهها .

 

سعدت بالأصداء الإيجابية من الحضور ، ومن أسئلتهم الذكية .

............................................................................................................................................................

 1/6/2007

 

مشاركتي في مؤتمر أدب الأطفال الثاني – الأسوار 

 

في هذا اليوم الفاتح من حزيران والموسوم بيوم الطفل العالمي كانت لي مشاركة  فعالة ،  في المؤتمر الثاني لأدب الأطفال الذي تقيمه الأسوار بإدارة حنان ويعقوب حجازي ، ففي الجلسة الأولى التي رأسها الكاتب محمد علي سعيد ، وبعد تعريفه الذي شكرته عليه – قدمت ورقتي ، وهي بعنوان :

 

الانتماء للوطن في الشعر للأطفال
 كما عبر عنه شعراء الجليل والمثلث –

 

وخلاصتها - أن التعبير عن  الانتماء للوطن  يعزز اهتمامات الطفل بكيانه وبمكانه ، ويجعله يتساءل عن واقع هو فيه ، كما يجعله يربط بين الماضي والحاضر ، ويهيئ له رؤية وموقفًا  يستقيهما بصورة غير مباشرة ، وبالتالي تبنى له هوية  هي ذاته وأناه .

 إن هذا التعبير عن الانتماء لشعراء محليين له دلالته وأهميته ، وخاصة في ظروف التنكر للانتماء

الحقيقي ، وفي ظروف التمييز العنصري ، وله أهميته  في ضرورة التشبث بالمكان وبالذات وبتاريخ وجودنا وحاضره ، وقد أحسن هؤلاء  الشعراء في عرض هذه الصور الانتمائية وتحبيبها لأطفالنا .

ومن الشعراء الذين عالجت نصوصهم : أحمد صوالحة ، لميس كناعنة ، فاضل علي  وسامر خير ....

 

فاضل علي ، وعلى يميني دنيس أسعد فمحمود العطشان ، فمحمد علي سعيد

 

وممن شارك في المؤتمر : الأدباء محمد علي طه  ، د . بطرس دلة ، د . محمود العطشان ، دنيس أسعد ، سلمان ناطور ، راضي شحادة ، والفنان أسامة المصري .....

كما أبدع ممثل مؤسسة دياكونيا  كريستوفر شوهولم في كلمته المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ، أما الآنسة صفاء أبو عصب – الفعالة في المؤسسة -  فنشاطها تحمد عليه   .

 ..............................................................................................................................

 

ندوة حول الشعر وعالم السحر والغيب  

 

في قاعة الأوبرا في تل أبيب جرى مساء 31 أيار 2007   منتدى جمع بين الغناء الأوبرالي  الذي غنته يهلي كورن من مقطوعة " المسكون " – أن – رسكي  ، وبين المداخلات حول السحر ولغة ما وراء الواقع .

تحدثت ب . زيفا شمير عن السحر في الكلمة في شعر بيالك وألترمن  ، وتحدث داني هورفتش الكاتب المسرحي عن الصوفية في اليهودية ، وكيف وظفها في مسرحياته .

وتحدثت عن  أوجه التشابه بين الشعر والسحر " إن من البيان لسحرا " ، وقرأت نماذج من شعر السياب وفدوى طوقان ، كما قرأت قصيدتين لي  وظفت فيهما هذه الأجواء ، وهما : مسكون  ، ومحمود كبها ، كما تحدث عن "

جنية شعري " – الموزا الخاصة بي .

الشاعرة وردة غينوسار تحدثت عن المصادر اليهودية التي استخدمت الأساطير والأحلام  ، والشاعر حاييم نجيد تحدث عن عالم الخفاء في روايته الأخيرة .

مما يُحمد في هذه اللقاءات تعليق المشاهدين الذين يقبلون بحماسة ( بل يدفعون تذكرة الدخول ) ، فتراهم يطرون  ويقدرون  ، كما يضيفون ملاحظات تفيد  المحاضرين أيضًا .

 .............................................................................................................................

 

عرافتي لحفل توزيع الشهادات في أكاديمية القاسمي  

جرى يوم 31 أيار 2007   حفل توزيع شهادات ( B . Ed ) على الخريجين من العام الماضي ، وقد كلفتني لجنة  الاحتفال بمهمة العرافة  .

يُذكر أنني منذ سنين لم أوافق على قبول أية عرافة  في ندوات مختلفة ، وذلك لأسباب شخصية ، لكني هنا وجدت استعدادًا نفسيًا وشعريًا ، فكثر ارتجالي الشعري في تقديم هذا الخطيب أو ذاك . حضر الحفلة وزير الثقافة  غالب مجادلة  والشيخ عبد الرؤوف القواسمي ويهودا بديحي من قسم إعداد المعلمين .

كلمة رئيس الكلية كانت جامعة .أما كلمة الخريجين فقد ألقتها نسرين أبو فنة .

 بهجتي بطلابي كبيرة وكثيرة .

.......................................................................................................................................................................

حفلة خطبــــة ابنتي جـــنـــى

بحضور الأقارب والأصدقاء والأحباء تم بعون الله  يوم 22 أيار 2007 حفل رائع جرت فيه خطبة  ابنتي جنى الحبيبة والأستاذ محمد داود قعدان، فأوصل دعاء لهما بالحياة الرغيدة السعيدة  ، ومبارك على  العائلتين وعلى من يحبهما .

....................................................................................................................................................................

                                            حفلة أدبيـــة في الطيبـــــة

من عمر نصيرات
بحضور لفيف من أهالي الطيبة ومنطقة المثلث لوحظ بينهم حضور الشعراء والأدباء والمفكرين والناشرين،  ورئيس دائرة الثقافة موفق خوري جرت مساء  21 أيار  2007 مراسم توزيع جوائز مسابقة "الأديب الواعد" على اسم المرحوم  أحمد نجم الدين ناشف - ابن مدينة الطيبة التي تقام هذه الاحتفالية على اسمه .

 أقيمت المراسم في جو احتفالي في القاعة الرياضية في "ثانوية عتيد – الطيبة" تحت رعاية عائلة الناشف وبلدية الطيبة وجمعية "إنجاز" ودائرة الثقافة والفنون ، وجرى العزف على الأورغ ، وقامت فرقة رقص محلية برقصات فنية مختلفة .

 

عرف الاحتفال شواف ياسين -  الذي قدم عددًا من الخطباء بينهم الشاعر عبد الرحيم الشيخ يوسف والكاتب مصطفى مرار .

 

أما الشاعر فاروق مواسي فبارك هذه الفكرة ، وحيا من خلال الحفل صديقه على مقاعد الدراسة - د . تيسير الناشف الشقيق الغائب عنا بجسده  ، وترحم  على الشاعر محمد نجم الناشف ، فقرأ بعضًا من أبيات شعر كان كتبها محمد مما يلائم واقع الحال في يومنا ، كما تحدث عن علاقة الصداقة التي ربطته بالمرحوم وبعائلته. وتوقف  مواسي أيضًا على  أهمية القراءة في مجتمعنا العربي.

 

 

 

ندوة تكريميّة  لكتابي بالإنجليزية  في أكاديميّة القاسمي 

عقد مركز اللغة العربيّة في أكاديميّة القاسمي ندوة احتفاليّة يوم 18 أيار 2007 ، احتفل فيها بصدور كتابين جديدين لمحاضرَين من أكاديميّة القاسمي أحدهما هو كتابي الذي  صدر لي بالإنجليزيّة-  كتاب: "دراسات في الأدب العربي الحديث"  Studies In Modern Arabhc Literature عن دار النشر البلجيكيّة "غارانت" من سلسلة مطبوعات "واتا".

تولّى عرافة الندوة الأستاذ أحمد إغباريّة المحاضر  في الكليّة.
    

 

قام الدكتور ياسين كتاني باستعراض كتابي  الذي صدر بالإنجليزيّة استعراضاً مفصّلاً لمباحثه الستّة: ففي موضوع القدس في  الشعر الفلسطيني الحديث أبرز الدكتور ياسين ما خلصت إليه  بعد استقراء دقيق ومعمّق لتاريخ الشعر الفلسطيني في موضوع القدس ، أنّ قصيدة "زهرة المدائن" للأخوين رحباني التي غنّتها السيّدة فيروز كانت القصيدة الأولى المستقلّة عن القدس عام 1967 (بعد قصيدة أمين شنّار)، وكانت فاتحة الطريق أمام تأليف قصائد مستقلّة عن المدينة المقدّسة ، ونكاد لا نعثر على ذكر للقدس قبل ذلك إلا ما يرد لماماً هنا وهناك.

كما استعرض د. كتاني الدراسة االجادّة التي أنجزتها  عن صورة اليهودي في الشعر العربي في إسرائيل، حيث خلصت إلى أنّ نظرة الشاعر العربي في إسرائيل إلى اليهودي كانت نظرة إنسانيّة بعيدة عن العنصريّة والشوفينيّة بخلاف صورة العربي في الأدب العبري.

وإلى ذلك، استعرض كتاني دراسة الأسلوب السردي(القصصي) التي أجريتها في شعر توفيق زياد ، واقتراحاتي حول إشكاليّة التصنيف في كتاب حنا أبو حنا "ظلّ الغيمة"، وكذلك بحثي " الفريد" في طبيعة اللغة الشعريّة التي تشي بالخوف والتي يتوسّل بها طه محمد علي في الدراسة التي تحمل عنوان :"تجليات الخوف في نصوص طه محمد علي".

وبعد ذلك جرى نقاش استمع فيه الحضور إلى تعليقات كل من المؤلفين ، وكذلك إلى تعليقات قصيرة قدمها بعض المحاضرين .

حوار مع الدكتور ياسين حول الكتاب في موقع لبلاب

 ................................................................................................................................

 

 

اجتماع ثلاثي بيني وبين  وزير الثقافة ورئيس نقابة الكتاب في إسرائيل 

 

في منزلي تم لقاء ثلاثي  مساء 18 أيار 2007 بيني  (باعتباري نائب رئيس نقابة الكتاب في إسرائيل ) ، وبين وزير الثقافة  والرياضة غالب مجادلة ( وهو ابن باقة وأحد طلابي المتميزين ) ود.حاييم نجيد رئيس نقابة الكتاب في إسرائيل ، وقد دار الحديث حول وسائل دعم النقابة ، والعلاقات مع رابطة الكتاب العبريين التي كانت أبدت موقفًا عنصريًا إزاء قبولها انتساب كتاب عرب  إلى صفوفها . كان اللقاء وديًا ومثمرًا ......

 
في منزلي وزير الثقافة غالب مجادلة
بيني وبين حاييم نجيد رئيس النقابة

........................................................................................................................................................................................................................

ندوة حول اللغة العبرية في الألفيـــة الثانية  

 

 

بالتعاون بين نقابة الكتاب في إسرائيل وبين الأوبرا  عقدت في تل أبيب يوم 18 أيار 2007 ندوة  أدارتها تيري ليبنة -  الصحافية في هآرتس  - وقد شارك فيها البروفيسور يهودا شاينفل محرر الموسوعة الإسرائيلية الطبية  ، فتحدث عن اللغة لدى الأطباء ، وكيف يكون فيها انزياحات في المعاني  ، وأشار إلى مشكلة ترجمة أسماء الأمراض  عن اللغات الأجنبية  .    

 
 
بين الجمهور الشاعر يسرائيل بار كوخاب والأديب يهودا أطلس و  فاروق مواسي

 

 كما تحدث أديب الأطفال يهودا أطلس عن لغة الطفل في الكتابة العبرية ، وأشار إلى أن اللغة تتغير في كل فترة وفترة ، وأن هناك مصطلحات جديدة يستخدمها الأطفال ، وجدير بأن يراعيها الأديب الذي يكتب للأطفال .

 

وتحدثت عن اللغة المختلطة على ألسنة قطاعات كثيرة في المجتمع العربي ، وسميت اللغة المستحدثة ( اللغة الــعِـرْبية ) ، وأشرت إلى أسبابها ، وإلى الفروق بينها وبين الطريقة التي يستعير فيها  المتحدث بالعبرية ألفاظًا عربية هي بمجملها إما شتائم أو تتعلق بالطعام .

 

أما  الشاعر يسرائيل  بار كوخاب فقد تحدث عن الاستعارات العبرية في الشعر وصور التعبير ، بينما تحدث يعقوب فرويند ( المذيع في صوت إسرائيل في  المواضيع اللغوية ) عن صور اللغة  العبرية وتباينات في المعنى من خلال السياقات المختلفة .

وتحدثت إيرينا فيسوتسكي عن عبرية المهاجرين الروس ، وكيف أنها تنحو إلى الاندماج بالواقع اللغوي العبري .

       وختامًا - كانت هناك لقطات فنية قدمتها فرقة الأوبرا الإسرائيلية ، فاستمع الجمهور إلى قطعة ( أسود ) من " ناي السحر " لموتزارت .

اختتم اللقاء بقراءات شعرية ابار كوخاب ولإيرينا ، وقرأت غزلية لم أقم بترجمتها تلقائيًا هذه المرة  .

جدير بالذكر أن الصحافة العبرية أعلنت عن هذه  الندوة ، وأشارت إلى أهميتها  ، وقد حضر عدد من الصحافيين لتغطية الندوة ، وليس أدل على ذلك من الاستفسارات التي طُرحت في الندوة حول مواضيع تتعلق بالعبرية ، وكذلك حول علاقة العبرية بالعربية .

.....................................................................................................................................................

 

 

لقاء مع طلاب شقيب السلام

 

بدعوة من مجلس الطلاب في ثانوية شقيب السلام استضافتني  المدرسة  يوم 15 أيار 2007  ، حيث  رحب بي مدير المدرسة الأستاذ محمد الحمامدة ومركز الفعاليات الاجتماعية الأستاذ عدنان البدور .

بدأت بتعريف الشعر ومكانته في المجتمع العربي منذ بداياته وفي عصوره المختلفة  ، وكيف أن اللغة الشعرية تتغير تبعًا للزمان والمكان  ، وكيف أنه يؤدي وظيفة هامة في بناء الإنسان  ، وكم بالحري  في عصرنا  المادي  هذا .

ثم قرأت نماذج من شعري : حبي فلسطيني ، تجليات غزلية ، أحب الناس ، المسرح والمهموم وغيرها .

كما قرأت بناء على توجه الطلاب قصيدة عن العراق وأخرى من أدب الأطفال . بعد ذلك  أجبت عن أسئلة تتعلق بالبدايات الشعرية ، وطقوس الكتابة .

واستمعت  إلى تعليقات الطلاب وملاحظاتهم التي دلت على مستوى  يبعث على الرضا .

 

قراءات شعريــــة في مجدل شمس

 

في اختتام دورة اللغة العربية المكثفة  التي حاضرت  فيها على معلمي اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية والثانوية من أبناء الجولان  عن أساليب التدريس - جرت نشاطات أدبية وفنية حضرها العشرات من شداة الفن والأدب ، وذلك يوم 11 أيار 2007 ، وأدار اللقاء الاحتفالي الأستاذ يوسف حمود – مركز اللغة العربية في

ثانوية المجدل .


 
الأستاذ يوسف حمود عريف اللقاء

في البدء قرأت كل من الطالبات : صفاء محمود وثراء القاضي وخولة إبراهيم قصيدة من قصائدها ، ثم غنى الفنان سامر أيوب أغنية زجلية هي من كلماته .

 علقت على القصائد ، وأبديت سروري بهذه الطاقة الباهرة التي لمست أبعادها ، فكشفت عن  جوانب الروعة فيها ، وحفزت على مواصلة الكتابة الإبداعية  .

تلت ذلك قراءتي  عددًا من قصائدي الوطنية والغزلية والإنسانية عامة ، كما قرأت  نماذج من كتاباتي للأطفال .

بعدها  دعي الحضور لمشاهدة فرقة الرقص  التي يدربها الفنان سمير دبوس  ، فتناغم الإيقاع مع الأجواء الشعرية ، ومع الموسيقا التي كانت تصدح بفنية عذبة .

 

اختتم اليوم الرائع بحفلة  بيتيـــة في منزل الكاتب  الصديق يوسف حمود حضرها عدد من المعلمين والمعلمات ، وقد  تركت في نفسي  أثرًا طيبًا وحميدًا .

..................................................................................................................................

 

 

                                                            

 في الصورة الأولى لفيف من الأساتذة المميزين ، وفي الثانية أجلس على المنصة ويرأس اللقاء د . السعافين ، وفي الثالثة أنا سعيد بين رئيس قسم اللغة العربية المضيف د أحمد الخطيب وبين العلامة عبد الله الغذامي

المؤتمر الدولي الرابع للنقد في جامعة البتراء
 

 

انطلقت في جامعة البتراء بين يومي 2-3 أيار الجاري  فعاليات المؤتمر النقدي الدولي الرابع بعنوان استقبال العرب للنظريات النقدية الغربية بمشاركة أربعين ناقدًا يمثلون عشر دول عربية إضافة إلى الأردن. وقد أدار  حفلة الافتتاح عضو اللجنة المنظمة د . خالد جبر .
وقال رئيس مجمع اللغة العربية الأردني د . عبد الكريم خليفة راعي المؤتمر إن لغتنا العربية هي اللغة الوحيدة الحية الذائعة الاستعمال منذ أكثر من ستة عشر قرنًا ، لأنها لغة الأدب والفكر والعلوم عبر القرون وعلى اختلاف الظروف والأحوال، وأنها تتقدم بتقدم الأمة وتزدهر بازدهارها ،وتنحسر بانحسار سيادة الأمة وهيمنة القوى الأعجمية والأجنبية.
وألقى د. نزار الريس رئيس الجامعة كلمة قال فيها: إن حضور هذه الشخصيات اللامعة من النقاد والأدباء والباحثين للمساهمة في أعمال هذا المؤتمر ، وقد قدموا من دول عربية إضافة إلى الأردن ، لدليل واضح على أهمية القضية التي يبحثونها ، " وإني لعلى ثقة بأن ما سيقدم في المؤتمر من أبحاث،  وما يتبع ذلك من مناقشات حول قضايا النقد واستقباله وإشكالياته واتجاهاته سوف يمثل إثراء لهذه القضية الهامة.
وألقى رئيس الجنة التحضيرية  ، وهو رئيس دائرة اللغة العربية ودراساتها - د. احمد الخطيب كلمة قال فيها: حين وقع الاختيار على موضوع هذا المؤتمر"استقبال العرب للنظريات النقدية الغربية" كان بين أيدينا خيارات عدة قلبناها طويلا ، ورأينا أن حركة النقد العربي الحديثة ، قد قطعت شوطًا طويلا وهي تحاول اللحاق بركب النقد الغربي الجامح.
وألقى كلمة المشاركين في المؤتمر د. عبد المجيد زراقط  من جامعة بيروت - شكر فيها جامعة البتراء وهيئة التدريس فيها واللجنة التحضيرية على إقامة هذا المؤتمر الهام ،  لأنه يمثل قضية مركزية من قضايانا في هذه المرحلة التاريخية.

وكرّم راعي المؤتمر د. خليفة ضيف المؤتمر الناقد والروائي د. عبدالله الغذامي وكرّم ايضا د. نهاد الموسى وقدم لهما درع الجامعة.
إلى ذلك بدأت فعاليات اليوم الأول والتي تشتمل على ثلاث جلسات ، قبل الجلسة الأولى قدمت د. رزان ابراهيم د. عبدالله الغذامي لتقديم محاضرة عنوانها " سيمياء المفاهيم.. النظرية بوصفها إشارة "  قال فيها:

لا شك أننا أمام منظومة من المصطلحات المتداخلة التي تشتبك بعضها ببعض وتتبادل الأدوار في حقل البحث في النظرية وفي المصطلح ، ومن مثل المصطلحات التالية: فرضية ، نظرية ، قاعدة ، قانون ، وهي مصطلحات لو قسناها على شرطي هوكنج لتداخلت تداخلا شديدًا بحيث قد يلتبس علينا الأمر فيما بين النظرية والقاعدة ، مثلا إذا كان أساس التوصيف هو في وجود نموذج يصف الملاحظات وصفًا دقيقًا بحيث لا يشذ عن حكمة سوى القليل أو النادر ، وهذا هو بالضبط ما نعرف عن القاعدة ، ولنتذكر قواعد النحو والبلاغة والمنطق وكلها تتشابه هنا في تحقيق شرطي النظرية.

 وأشار د. الغذامي إلى أن قارئ الحوارات التي كتبت ضد النظرية سيدرك أن الذين كتبوا ضد النظرية إنما هم يكتبون نقدًا للممارسات النقدية التطبيقية التي مورست تحت مسمى النظرية أو النظرية النقدية ، ولم يكتبوا ضد النظرية بذاتها كتصور وكبدء لتفسير النصوص ، ولقد كانت الملاحظات كلها منصبة على مقولات نقدية لا يطمئن إليها المعترضون - من مثل التمييز ما بين البنية والمعنى ، هل النص يحمل نية المؤلف ؟ وهل للمؤلف وجود جوهري أم أن النص هو الجوهر ، وهل علينا أن نلغي البلاغة القديمة  بمصطلحاتها .

وشارك في المؤتمر بالإضافة إلى الدكتور الغذامي كل من د . عز الدين المناصرة ، د . لينة عوض ، د.هدى أبو غنيمة ، د . نهاد الموسى ، د . إبراهيم السعافين ، د . حسن كاتب ، د.يحيى الشيخ صالح ، أ . عبد الحق بلعابد ، د.لؤي خليل ، د . منذر الكفافي ، أ . نادية خاوة ، د . عبد العالي بو طيب ، د . محمد حور ، د.رزان إبراهيم ، د .صلاح الدين يونس ، د . ابتسام الصفار ، د.إبراهيم خليل ، د . محمد سعد الله ، أ . علي بحوش ، د . نبيل حسنين ، د . عاطف عواد ، أ . أحمد ميداس ، د . ناصر شبانة  ، د .منتهى الحراحشة ، د . فاروق مواسي وغيرهم

 وأكد المشاركون في بيانهم الختامي  أن استقبال العرب للنظريات الغربية جاء وفق طرائق متعددة تراوحت ما بين النقل والتقيّد بمقولات النظريّة الفلسفية والإجرائية، والتأصيل لها، عبر التماس ما يمكن أن يقارب مفاهيمها في التراث النقدي والفلسفي العربي القديم، والتعريب الذي ينهض على صياغة مصطلحات عربية.
كما أوصى المشاركون بضرورة تحفيز مراكز الدراسات والبحوث في الجامعات العربية والجهات الأكاديمية المختصة على القيام بعمل منظم يراجع المنجز النقدي العربي في هذا المجال، وما أسفرت عنه حركة الترجمة للنظريات الغربية بهدف تقويم المسار النقدي الحديث.
وشددوا على أهمية تكييف النظريات الغربية مع الواقع الإبداعي والتاريخي، وتوسيع آفاقها، والاستفادة من خلال دراستها دراسة معمّقة، والاطّلاع على جذورها الفكرية والفلسفية في إطار المرحلة التاريخية وما طرأ عليها من تحولات ،مبينين بان هناك نظريات تجاوزها الظرف التاريخي، وأخرى ارتبطت بحركات فكرية وتيارات عقدية خاصة، ولا بدّ من الوعي بذلك كلّه عند مقاربتها.
كما أوصوا بالعمل على معالجة قضية المصطلح النقدي وإشكالياته بالتعاون بين الجامعات والمجامع اللغوية العربية من خلال جهد منظم عملي من شأنه أن يعمل على توحيد المصطلح.

وأكدت لجنة التوصيات المؤلفة من : د . محمد الشنطي ، د . فاروق مواسي ، د . صلاح يونس  على اعتماد المؤتمر مرة كل سنتين وتوزيع ملخصاته عن طريق الشبكة الإلكترونية قبل انعقاد المؤتمر وطباعة الأبحاث المشاركة بعد مراجعتها من قبل لجنة محكّمة.
ودعت جميع الأكاديميين في العالم العربي إلى المعالجة النقدية التطبيقية لإغناء المكتبة النقدية العربية ،  وذلك بموازاة البحوث النظرية ،  ورفد مواقع الجامعات على الشبكة العالمية بعناوين المشاركين ونشر ملخصات بحوثهم.
وركزت التوصيات على ضرورة دعوة نقاد وباحثين من خارج العالم العربي لهم علاقة مباشرة بمحاور المؤتمر ، وعقد ورشات عمل نقدية تبحث مسألة معينة يكون لكل مجموعة مقرّر، ثم تعرض جميع ملخصات الجلسات على المشاركين في المؤتمر. كما اقترحت اللجنة المنظّمة أن يكون موضوع المؤتمر القادم في ''البلاغة العربية - أصولها وامتداداتها'' أو ''الدراسات المقارنة في اللغة والأدب'' أو'' النقد العربي القديم - أصوله وامتداداته''.

وكانت محاضرتي : مراوحة المازني بين التأثر بالأدب العربي القديم وبين الشعر الرومنتي الإنجليزي  ، وملخصها  :

 

شعر المازني في مراوحته

بين التأثر بالشعر العربي القديم  ، وبين التأثر بالشعر الرومنتي الإنجليزي

 

 

إبراهيم عبد القادر المازني ( 1890 – 1949 ) أحد الشعراء الثلاثة الذين عرفوا بأنهم أصحاب      " مدرسة الديوان " – هذا الاتجاه الأدبي الذي نشأ في مصر في العـقد الأول والثاني  من القرن الماضي . ويجمع هؤلاء الديوانيين الثلاثة نبـــذ التقليد ممثلاً- في رأيهم  - بشعر أحمد شوقي  ( 1868 – 1932 ) خاصة ، كما تجمعهم الإفادة من الرومنتية الإنجليزية نقدًا وشعرًا .

 

تتوقف هذه الدراسة على شعر المازني ، وكيف أنه كان وثيق الصلة بالشعر العربي القديم  ، وانعكس ذلك في صوره المطروقة ، وفي الجنوح إلى المغالاة ، وفي الحفاظ على قواعد الصياغة  عروضًا ولغة  . كما أنه - خلافًا لرأيه النقدي – كان ينظم شعرًا ليس فيه وحدة القصيدة  ، بل ثمة مطالع لقصائده تذكرنا بمطالع قديمة مألوفة  ، وقوالب شعرية استقاها من الشريف الرضي  مثلاً

( ت . 1016 ) ونحوه .

 

من جهة أخرى تأثر المازني بالأدب الإنجليزي الرومنتي  إلى درجة أن صاحبه عبد الرحمن شكري ( 1886 – 1958 )  اتهمه بالسرقة الأدبية .

درس المازني هو وشكري على الأستاذ دليني المختص بالأدب الإنجليزي ، فكان أن وجههما إلى كتاب بلجريف  (ت . 1888 )The Golden Treasury  . ونظرة إلى عناوين قصائده فإننا نجد كثيرًا مما هو مشترك مع الكتاب الإنجليزي ( نهر الحياة ، الخريف ، البحر ، الليل ...إلخ )  .

أدخل المازني في نسيج قصائده مقطوعات مترجمة دون أن يشير إلى ذلك  ، فأثار زوبعة نقدية  آنذاك .

وعكف على ترجمة أشعار راقت له فنشرها في مجموعاته مشيرًا- هذه المرة -إلى أصحابها  ، ويبدو لي أن ترجمات المازني لم تكن غالبًا دقيقة  - رغم شهادة عباس العقاد  ( 1889 – 1964 ) لدقتها  .

كما  كانت أصداء الشعر الإنجليزي ماثلة في قصائد المازني سواء في الألفاظ أو في التراكيب  ، مما يؤكد هذا التأثر بصورة بينة .

إن هذا التمازج بين أصداء الشعر العربي القديم وبين ملامح  بارزة في الشعر الرومنتي الإنجليزي بدا أساسًا في بنية أشعار المازني  - نموذجًا  – على هذا التراوح الذي عمد إليه الديوانيون في نطاق التجديد الذي انطلقوا فيه – نقدًا وشعرًا -  ، فكان هذا التمازج  إشارة على مدى ثقافة متواصلة  ، وعلى بوادر التجديد في الشعر العربي المعاصر  ، وعلى هذه اللغة الشعرية  التي تميز بها الشاعر  الديوانيّ  .

على هامش المؤتمر

ترحيب  د . أحمد الخطيب و د . خالد  جبر عميق ، وكأننا عشنا العمرين معًا .

 

صداقة صلاح يونس وأخوّته مبعث ارتياح واعتزاز ، وأسأل : هل هناك مثل هذا التماثل بيننا ؟

 

لينة عوض أذهلتني بلغتها ومستواها ، وهي تذهلني !!

لؤي خليل السوري ومحمد سعد الله العراقي  ورزان إبراهيم   من باقة الشرقية وأحمد ميداس مبعث إعجاب ، أي إعجاب !!

عاطف عواد سهراته جميلة وأليفة وعذبة  ، وقد سهرنا معًا في مقهى الشلال في الجاردنز!

لم يرق لي  د .عبد الكريم - رجل اللغة الذي لحن كثيرًا وأطال كثيرًا !

 

عبد الله الغذامي ألفته أحببته وأحببت دعاباته ، وقدرته على تحمل النقد المعارض له . تحادثنا كثيرًا وراق لي  بثقافته وسعة اطلاعه وجمال روحه .

 

منذر كفافي  هو وحسن كاتب من القلائل الذين لا يلحنون .

نهاد الموسى في تقديمه تحدث أكثر من ضيوفه  ، وله مميزات عجيبة في الإطالة .

منتهى الحراحشة جالستني وكان استلطاف متبادل . أما نادية الخاوة  من الجزائر - فلها مستقبل نقدي  .

أعجبتني رشاقة محمد حور وقدرته على الدبكة ، وكنت قد شاركت الفرقة ، ولكن أين أنا منه ؟!

ما زلت معجبًا بعبد الحق بلعابد -  الذي يشرف على رسالته واسيني العرج ، وسيكون له شأن أي شأن !

تعرفت إلى الإذاعية لانا ماكنغ وأحببت خفة روحها .....

 

كانت لي مداخلات  وتعليقات   كثيرة .......

 

 

أسبوع اللغة العربية في عرعرة النقب 
لمراسل خاص -  29 /4 / 2007

 

حفلت مدرسة عرعرة-  النقب الثانوية  بالنشاطات اللغوية طيلة الأسبوع المنصرم  ، وقد توجت هذه النشاطات باستضافة الشعراء د . فاروق مواسي وعبد الرحيم الشيخ يوسف وصالح زيادنة .

     ومن الفعاليات المميزة في هذا الأسبوع أن كل صف كان قد  اختار شخصية أدبية ، فتدارسها وقدم  دراسات عنها  ، كما كانت هناك لعبة المحطات اللغوية والأدبية  :

 محطة الشعر ، القصائد المغناة ، المسرحية ، النحو والصرف ، الأمثال والحكم  ....

حيث تردد الطلاب على  كل محطة  ومحطة ،  فدرسوا المواد من خلال ألألعاب لغوية وأدبية   .

 

وقد اشترك في إعداد هذه الفعاليات مدير المدرسة الأستاذ إبراهيم جويعد  ومركز التربية الاجتماعية الأستاذ أحمد أبو مخ ومركزة اللغة العربية الأستاذة ليلى نصار .

                                                                             

في ختام هذا الأسبوع المكثف جرى احتفال حاشد بحضور مديري المدارس الثانوية في النقب ، أدارته المعلمة ليلى  ، فألقى مدير المدرسة كلمة بين فيها أهمية اللغة وضرورة الاعتزاز بها .

ثم كانت مسرحية ثقافية قام الطلاب بتمثيلها ، وعرضت قصة بدوية من واقع الحياة الاجتماعية  البدوية ، تلتها مساجلات شعرية  ومسابقات أدبية  .

ثم قرأ الشعراء : فاروق مواسي وعبد الرحيم الشيخ يوسف وصالح زيادنة-  كل من نتاجه ، جرى بعدها تكريمهم وتقديم الدروع لهم  ، كما جرى توزيع جوائز على الفائزين في أسبوع اللغة العربية.

 

يذكر أن الدكتور مواسي أشاد جدًا بهذه الفعاليات ، وحيا  المدير والهيئة التدريسية على هذا الحرص  المبارك  .

 

  ثقافـــة الصورة

 

 عقدت كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا مؤتمرها الدولي الثاني عشر تحت عنوان : ثقافة الصورة  بين يومي 24-27 نيسان 2007 ، بحضور نخبة من الباحثات والباحثين من مختلف جامعات الوطن العربي ، ومن عدد من الجامعات الدولية  . وكان عدد الجلسات ثلاث عشرة جلسة بينها جلستان باللغة الإنجليزية تناوب على إلقاء ملخصات بحوثهم أساتذة من الأردن والإمارات العربية وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسورية والعراق وفلسطين ومصر   . ومن الدول الأجنبية : إسبانيا وبريطانيا وتركيا والسويد والولايات المتحدة  . وكان من بين البحوث جلسة خاصة ببحوث طلاب الجامعة .

أما المحاور التي دارت عليها البحوث  فهي :

 

1 – الصورة : التحدي والاستجابة

2 – الصورة والموروث العربي  ، وقد شاركت شخصيًا ببحث عن ( وصف الصورة أو اللوحة  في الشعر العربي القديم ، سأذكر تلخيصه ) .

3 – الصورة : أبعاد تربوية وتعليمية

4 – الصورة واللغة                                                     

5 – الصورة : أبعاد سيميائية

6 – الصورة والنظرية النقدية                                            

7 – الصورة والشعر الحديث

8 – الصورة والسرديات

 
لفيف من الحضور

وقد  شاركت  في المؤتمر في ورقتي وفي مداخلات عديدة  ، وكنت بصحبة  الدكاترة  الذين أذكر منهم  :

 الشاعر عز الدين المناصرة ، صالح أبو إصبع  ، وإبراهيم السعافين ، وحسن عليان ، ويوسف بكار والطاعر لبيب ،  و فاروق بوزكوز ، فؤاد إبراهيم ، إبراهيم أبراش ، مقداد رحيم ، مهدي عرار ، مها القصراوي ، عبد الحق بلعابد ، عشتار داود ، عبد الفتاح الهمص ، عبد الغني بارة ، محمد الدخيل  ، عادل فريجات ، أحمد الخطيب ، محمد الجعيدي ، الطاهر الهمامي ، محمد صالح الخرفي ، عبد القادر الرباعي ، نجم عبد الله كاظم  ، سالم ساري ، السيد نجم ، الرشيد بو شعير وإسماعيل الفرا وعبد القادر سلامي والشاب الرائع هيثم جابر  ......

 

ويسرني هنا أن أثبت للمهتمين  تلخيصًا لمحاضرتي  "وصف الصورة /الرسم أو اللوحة في الشعر العربي القديم " :     

 

 

كانت الصور والرسوم نادرة في الفترة الإسلامية ، لذا فلا بدع أن رأينا - تبعًا لذلك - ندرة القصائد التي تصف  الرسم أو اللوحة  .

 

تركزت الدراسة على قصيدتين فيهما وصف لصورتين مختلفتين من عالم الفرس وحضارتهم  : صورة التصاوير على كأس أبي نواس  ، حيث في قرارتها كسرى ، وفي جنباتها فرسان الصيد  . وقد أبنت هذا التماثل النفسي والشعور بالأبهة من خلال هذا التصوير الذي تماثل مع وجدان الشاعر  .

ثم عرضت لنماذج أخرى  من شعر ابن المعتز والسري الرفاء والناشئ الأكبر  - حاولتْ أن تجري مجرى الشاعر في الوصف ، لكنها  لم تصل إلى هذه المشاركة الوجدانية بين التصــوير وبين الشاعر .

 

وعلى إثر زيارة البحتري لإيوان كسرى قال   سينيته  التي  تصف معالم العظمة  وأبهة آل ساسان التي اندثرت . وما كانت الزيارة إلا  ليتأسى بها  الشاعر ، وليعزي نفسه عما ألم به من صروف الدهر ونكباته .

توقف الشاعر على  صورة أنطاكية - الجدارية  ، وصورة المعركة بين الفرس والروم  ، وأظهر تحيزه لأنو شروان  ، وقد تماثل عاطفيًا مع نبضات اللوحة  ، فنقلها لنا صورة حية-  من خلال كلماته التي حاول أكثر من مرة أن يوهمنا بأنها حقيقية وعلى أرض الواقع .

 

 حاول أكثر من شاعر أن يصف قصرًا  - على جدرانه  بعض الصور . لكن يُلاحظ أنها  جميعًا كانت مجرد وصف لما يشاهده الشاعر . إنه وصف خارج عن وجدانه الحقيقي  ، فالوصف كما لاحظنا لدى عمارة اليمني – مثلاً -  كان  مباشرًا ، وذلك عندما كان  يعدد ما يرى هنا وهناك ....

          وعلى العموم ، فهذا اللون الأدبي لا يكاد يجد له  نماذج أخرى   يتملى صاحبها بالرسم ، أو يقف عند الخطوط والألوان ودلالتها ، أو يعكس من خلالها – كما رأينا لدى أبي نواس والبحتري – نفسيته أو موقفًا له .

إن هذا الحوار بين الصورة والكلمة من شأنه أن يضفي الإحساس بعمق الأشياء وبجماليتها  ، ويفسح مجالاً لدراسات أخرى ، كأن يدرس فنان تشكيلي لوحة  رسمها صاحبها تعبيرًا عن قصيدة  تأثر بها ، أو أن يدرس الباحث العلاقة بين شعر بعض الشعراء  وبين رسومهم الموازية ، وخاصة من أولئك الذين  وهبوا موهبة الرسم أيضًا .                                     

 
 
لقاء رائع وأنا وسط العقد

 

على هامش المؤتمر :

 

سعدت بلقاء الأصدقاء والأحبة ، وخاصة أبا كرمل شاعرنا المناصرة ، وصنو الروح د . مقداد رحيم  ،  د . ومحمد عبيد الله  ، و د . صالح  أبو إصبع ، ومع حفظ الألقاب : فاروق بوزكوز وأحمد إينان التركيين ، وسيسيل من سيراليون ، ومهند مبيضين  وأمين أبو النعاج  وساري سالم وإبراهيم عثمان  ، ورزان جدعان وهيام العبوشي وسلوى وفدوى و سميرة وجمانة  ولا أنس إيمان إبراهيم ( بلدياتي )....وكانت صحبتي للطاهر الهمامي ولعادل فريجات مميزة ...وأعجبت جدًا بالشابين الباحثين : عبد الغني بارة وأتوسم فيه الكثير الكثير ، و عبد الحق بلعابد  الجزائريين  ، وكذلك من هيثم سرحان ، وسعدت بهم جميعًا ، فهم باحثون رائعون ، كما سررت من ورقة محمد الخرفي .

 

قمنا في رحلة للبحر الميت ، ويكفيني سعادة أنني وعز الدين كنا وقتًا أطول .

 

سعدت بدعوة مهند المبيضين مذيع برنامج : الصالون السياسي ، فاستضافني على قناة ( Seven Stars   )  ، مدة خمسين دقيقة ، وشاركني التركي فاروق  بوزكوز .

 

سعدت بلقاء الأصدقاء الشاعر سعد الدين شاهين ومحمد المشايخ وفالح عساف  ومحمد صابر عبيد الذي لأبحاثه لون مستجد وجدير بالاهتمام ، والتقيت محمد ماجد الدخيل الذي حصل في تحكيمي قبل فترة على جائزة توفيق زياد  .

الضيافة كانت فوق الوصف ، ولا أملك إلا أن أحيي كل متبرع معطاء في الأردن .

 

ذروة الروعة كانت لقائي بالصديق القاص توفيق فياض بعد غيبة خمس وثلاثين سنة ، وقد دعوت الكاتب إلى حفلة الاختتام  ، فسعد بلقاء أصدقاء كثيرين له ، وفرح حقًا باللقاءات التي أجراها .

          .......................................................................................................................................................................

 

ولادة  محمـــد سيـــد فاروق  ( حفيدي السادس ) في 24 آذار 2007 .

مرحبًا ، ومبارك  !

تحية لحفيدي محمد  

سمّيتــــَــه  محمّــــدا                 باسم الرسولِ المُـــقْـــتدى

 

سيـــماؤه  سماحــةٌٌ                  فصاحـــةٌ فـي المُبــتـــــدا

 

أســــداه ربي رحمةً                أهـــــــداه إبنــــي سـيـــــدا

 

يا رهفي يــا أختـــَــه               حبيبتـــي صفـــــوَ الـنـدى

 

لأنتما روضُ الرضا                 وأنتـــما حـــــــبٌّ شـــــدا

 

يا ميُّ يا بنـــتَ العـلا             الطفــلُ  عــــــــزَّ  محتــــِدا

 

ظلّـــي لـه رضــيّـــةً               فوجـــــــهُه  نـــــورٌ بـــدا

 

والضوءُ مـن ميلاده              كم فاح عطـرًا في المـــدى

 

لا تسألوني ما اسمه              في الإسم معنـًى مُـهْــتدى

 ........................................................................................................

  في معهد سرفانتس الإسبانـــي

استضافني  ( يوم 15 آذار 2007 ) معهد سرفانتس في تل أبيب لقراءة شعرية ، وذلك مع البروفيسورة أبيبة دورون و الإسباني مونشو إيجلاسياس -  الذي قرأت أشعاره مديرة المركز بسبب تعذر وصوله  ( سقط ثلج في بيت لحم حيث يقيم ) .

قرأت  من أندلسياتي : قرطبة وقصر الحمراء ، كما قرأت الشاعرة أبيبة قصائد من وحي الأندلس بالعبرية ، وأجبت عن أسئلة واستفسارات عني بها الجمهور المميز  .  سررت كثيرًا باللقاء  ، وكانت أبيبة قدمتني بصورة رائعة .

 


 
أقرأ وإلى يساري ب.أبيبة فمديرة مركز سرفانتس

        

الأديب والشاعر الفلسطيني ، 
الدكتور فاروق أستاذا زائرا في بلجيك

من جمال القاسم :  

( عذرًا أخي جمال بسبب حذف جمل الإطراء ، وأرجو من الله أن أكون  على درب تحقيق ما  وصفتني به ، وشكرًا  أجزل ! )

 

 بدعوة من رئيس قسم اللغة العربية في كلية ليسيوس للترجمة التابعة لجامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا ومن ممثل الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا/جمع) في بلجيكا، الدكتور عبدالرحمن السليمان، حل الأديب والشاعر الفلسطيني ، الأستاذ فاروق مواسي، ضيفاً عزيزاً وأستاذاً زائراً على الكلية من 3 وحتى 9 آذار/مارس 2007. 

في ندوات أدبية حاشدة، حضرها ـ بالإضافة إلى الطلاب ـ عدد من المستعربين والباحثين العرب المقيمين في بلجيكا، قدَّم الدكتور فاروق مواسي بعض الأبحاث الهامة التي دُعي لإلقائها ضمن نطاق الزيارة الأكاديمية الطابع، فقدَّم كل يوم من أيام الزيارة محاضرة بالعربية أو بالإنكليزية، في المواضيع التالية:

     الشعر الفلسطيني في الجليل والمثلث ـ توفيق زياد نموذجاً؛ تأثير القرآن الكريم في الشعر العربي الحديث؛ الجمالي والواقعي في الأدب؛ القدس في الشعر العربي الحديث؛ صورة اليهودي في الشعر الفلسطيني في الجليل والمثلث؛ تجربتي الذاتية في الشعر والنقد.      
 

ثم أقيمت يوم الأربعاء الماضي أمسية شعرية كبيرة قرأ فيها الشاعر فاروق مواسي مختارات من شعره الجميل، مع ترجمة لها باللغة الهولندية، تلتها أربع طالبات كن ترجمن قصائد الشاعر إلى الهولندية، وهن: مريم الفقيه، ولِين بُول، وماريكه دِي غرايزه وكرستل يُونغبلوث.
وقد استرعى انتباه الجمهور وإعجابهم طريقةُ الإلقاء والأداء لدى الشاعر، فهو يعيش القصيدة بكل خلجة من خلجاته، ويُلمس الصدق وراء كل عبارة من عباراته، وخاصة في قصيدته الرائعة: "شوق الأرض دليل".

 وقرأ الشاعر أيضاً ـ بناء على طلب الحضور من الجمهور المغربي ـ قصيدته الرائعة التي كتبها في المغرب في أثناء زيارته له وحدوث الطوفان في بلدة (دُوّار) أوريكا من أعمال مراكش، وهذه القصيدة هي "الماء المجنون".

وقد تُوِّجَتْ زيارة الدكتور فاروق مواسي إلى بلجيكا بصدور كتابه في الأدب العربي الحديث صباح هذا اليوم (9 آذار/مارس)، وهو كتاب: (Studies in Modern Arabic Literature) "دراسات في الأدب العربي الحديث". هذا الكتاب هو الكتاب الرابع في سلسة "مطبوعات واتا – WATA-Publications"، التي تصدرها الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا/جمع) شراكةً مع دار النشر البلجيكية غارانت، ويحتوي على دراسات أدبية نقدية عميقة في الأدب العربي الحديث ، وقد قدم لها البروفيسور المعروف شموئيل موريه .

 

لقطات من الأمسية الشعرية:

 

الطالبة ماريكه دي غرايزه:

صدور كتاب جديد  لي بالإنجليزية

حوار حول الكتاب مع الدكتور ياسين كتانة
 

صدر حديثًا كتاب جديد من دراساتي، وهو بعنوان :

Studies In Modern Arabic Literature  = دراسات في الأدب العربي الحديث  ،

وقد صدر عن دار النشر غارانت  ( في بلجيكا ) - بدعم من جمعية ( واتا ) - الجمعية الدولية للمترجمين العرب .
يحتوي هذا الكتاب (وقد جاء الرابع في ترتيبه -   ضمن سلسلة مطبوعات  واتا ) على ست دراسات في الأدب والنقد هي:
- القدس في الشعر الفلسطيني الحديث -

صورة اليهودي في الشعر العربي في إسرائيل                   
  

 – الأسلوب السردي في شعر توفيق زياد

                         في "ظل الغيمة" لحنا أبو حنا

                          مظاهر الخوف في نصوص طه محمد علي

                          اللغة في أدب الأطفال – إلهام دويري نموذجًا . 

 

 وقد قدم لهذه الدراسات  الست البروفيسور شموئيل موريه أستاذ الأدب العربي الحديث في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية في الجامعة العبرية، ومما ورد في تقديمه :

 

" د . فاروق مواسي شاعر موهوب ، ودارس كان قد حفظ القرآن عن ظهر قلب ، حاضر ويحاضر في عدد من المؤسسات التعليمية ، وعُرف عنه أنه أعد ملاحق أدبية مختلفة ، ونشط في الإذاعة وفي مختلف المجلات الأدبية .

مواسي امتلك وعيًا للثقافة العربية عامة ،  وعرّف بالأدب العربي في إسرائيل وفي الخارج . فنظرته العلمانية ولطف شخصيته  أديا إلى وفرة أصدقائه والمعجبين به وبنتاجاته  في كثير من المواقع  التي ارتادها  .

هذه المقالات الست التي ضمها هذا الكتاب تعالج بصورة أساسية بعض شعراء العربية في إسرائيل ، وما ذلك إلا جزء يسير من نتاج فاروق المتعدد والشامل  في   ألوان الشعر والقصة القصيرة والدراسات العلمية .

إن طريقة البحث لدى مواسي ، محاور دراساته التي عالجها ،وجهة نظره من شأنها أن تعزز ، بل أن تمكن القارئ من تبصّر هام في هذه المحاور المهمة ، ومن  هذا التوجه الأصيل .  "

 

يقع الكتاب في ثمانين صفحة من القطع الطويل ، وهو يشمل قسمًا من مقالات كنت قد نشرتها بالعربية وبصورة مختلفة ، وثمة مقالات أخرى تنشر لأول مرة وبالإنجليزية  .

 

 

  .............................................................................................................................................................

 

الصف الأول أ في مدرسة الشافعي - باقة الغربية

                                      صار  اسمه في أسبوع اللغة العربيــــة

صف  الدكتور فاروق مواسي

 

مبادرة جميلة أسعدتني وأنا أرى طلاب مدرسة الشافعي  في بلدي  بإدارة الأستاذ جمال أشقر - وقد  اجتهدوا هم ومعلموهم  بنشاطات جمة في  أسبوع اللغة العربية  ( 18-22/2/2007 ) .  وقد سمَّوا أسماء الصفوف على أسماء أدباء خدموا اللغة والأدب  ، ومنهم بعض الأدباء المحليين  ، فكان  أن اختارني الصف الأول  أ   لينتسب إلي  .

دعتني المربية فائزة فائق  إلى الصف ، فوجدتهم قد أعدوا كراسًا خاصًا  بي وبكتابتي ، وألفيت الصف مزينًا بصوري وصور أغلفة كتبي  ، بل كانوا يحفظون بعض قصائدي، ومنها قصائد أراها صعبة عليهم .

قرأت أمامهم قصائد أمي ، المطر ،  باقة ، حيفا  . وبعدها أخذ الأطفال يسألونني أسئلة ذكية .

نظمت لهم إهداء  ، وكتبته على اللوح :

 
 لحظة تجل مع أحبابي الأطفال

        
 

مع طلاب  من المدرسة

أحبابي في الصف الأولْ                       

يا أبناءَ   المستقبلْ                

يحفظكم ربي يحميكم

                  لتكونوا أسعد أو أجملْ

جدير بالذكر أن بعض الصفوف أصر مربوها أن يستضيفوني-  ولو لدقائق - لأقرأ  أمامهم بعض قصائدي المخصصة للطلاب أو الأطفال .

             أحيي المدير ومركز اللغة العربية أخي شاكر والزملاء الذين نشطوا في هذا المشروع  الرائع .

شكرًا  ! أنا سعيد بتقديركم ومحبتكم ، شكرًا !

 

هذا صفي !
....................................................................

رحلة قصيرة إلى عمان  -  
 لقاءات  طيبة في يومين

 


 
الموسيقيّ موسى فزع ، الشاعر الشاعر محمد دلة ، فاروق ففاطمة لبابنة  

 

         قمت بزيارة سريعة إلى عمان يومي 11-12/2، ولكني التقيت بها أخوة أحبة  ، وحصلت على كتب  مما أزين بها مكتبتي  ، لأتابع بذلك  بعضًا من آخر الإصدارات المميزة في العالم العربي .

سرني لقائي مع الكاتب محمد المشايخ  ودعوته لي  ، ولقائي مع الأديبين المعروفين : عبد الله رضوان وزياد أبو لبن    ، وزرت رابطة الكتاب الأردنيين  ، فرحب بي سكرتير الرابطة  ، وتحدثنا عن إمكانية عقد ندوات أدبية حول أدبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث .

 كما  طاب لي اللقاء  مع أخي وصديقي الشاعر الذي راهنت عليه - محمد دلة .

  عرفني  محمد إلى بعض أصدقائه ممن يلتقون تباعًا في حوارات أدبية : المحامي الشاعر رياض الطويسي - الذي قرأ بعضًا من شعره ، وكذلك  المناضل يونس الرجوب   والشاعر الزجال جمال دلة ، وفي المساء كان لقاء جميل مع الموسيقي موسى فزع  والكاتبة الرائقة فاطمة لبابنة  ، واعتذر المخرج المبدع عائد نبعة عن الحضور  ، وسررت بمهاتفته . وسرني كثيرًا أن يعمد هؤلاء الأصدقاء إلى تأسيس موقع على الشبكة  - وفي تقديري أنه سيكون من أبرز المواقع الأدبية الجدية ، وقد شرعوا في الكتابة فيه  ، فلنبارك !

www.http:// koroom.com

أكثر ما أدهشني في محمد دلة أنه لا يكاد لا يلفظ شيئًا دون الشعر  ، وكأن الشعر على كلماته لديه رقيب وعتيد .

مرحى  للأحبة في عمان !

ندوة  أدبية عن الشاعر راشد حسين   
     ( لذكرى الثلاثين على رحيله )

  في الصورة من اليمين :  فاروق ، جمال أبو فنة ، طلعت محاجنة ، مصطفى كبها

في كفرقرع وبدعوة من منتدى  " ديرتنا " -  شاركت  يوم  10/2  بمداخلة حول : السخرية والمفارقة في ديواني " مع الفجر " و " صواريخ " لراشد حسبين .

بدأ اللقاءَ عريف الندوة   ،  فعرف بنشاط " ديرتنا " ، وبأهمية اللقاء حول إبداع الشاعر الوطني راشد حسين  ؛ وتلاه  نائب رئيس مجلس كفر قرع المحلي المحامي جمال أبو فنة  ، ثم د . مصطفى كبها ، الذي تناول ببحثه الجاد  الفن الصحافي لدى الشاعر  ، وقدم نماذج مما ينطبق عليه الوضع في يومنا هذا .

كما قرأ رأفت إغبارية ابن أخي الشاعر مختارات من شعر راشد  ، وقرأ الأستاذ طلعت محاجنة صفحات من حياة راشد  " الإنسان " ، فقدم صورة حية وذكية للقطات  معبرة .

وتحدثتُ عن راشد الشاعر عامة ، وتوقفت على كون الشاعر يستعمل السخرية ، وقديمًا قيل )شر البلية ما يضحك) -  يستعملها تنفيسًا وتعبيرًا عن مرارته. وتبرز هذه السخرية في المفارقات -  أي بإظهار الصورة وعكسها ، ويطيل الصورة أحيانًا حتى ليكاد يقنعنا بأنه جاد في وصفه.

وقد بينت أن  الشاعر في وطنياته يخز ،  وفي غزلياته يعبث ،  وفي كلتيهما هو ماكر . أما في أدائه فهو يشبع الكلمة دلالة شعبية وصورة ذكية.

شارك في النقاش د . محمود أبو فنة  ( المفتش الأول للغة العربية ) ،الصحافي المعروف وديع عواودة ،  أ . أحمد إغبارية ،  المناضل محمد سلامة  ،  أ . مها زحالقة  .

مما يؤسف له أن أحدهم أرسل خبرًا إلى  بانوراما - نشر في الصحيفة ( 16 شباط ) ، وكذلك في موقع بانيت يبث فيه سمومًا حاقدة  ، فقد ادعى أن محاضرتي استفزت الجمهور بسبب عدم تركيزها على وطنية راشد  ، وقد تجاهل هذا ما قلته وما هو مثبت في مقالتي التي تجدونها في الرابط وفي موقع راشد     http://www.geocities.com/rashidhosein/derasat.htm#السخرية%20والمرارة%20في%20شعر%20راشد%20حسين 

 

، بل تجاهل قصيدتي عن راشد  ، ونشر صورة خطباء المنصة بدوني  ، فلا بأس !

 

الأمور بخواتيمها :

 

في احتفال آخر في ثانوية كفرقرع قدم لي  - وبصورة خاصة - رئيس المجلس زهير يحيى  درعًا  متميزًا ، وعليه كلمات طيبة  تشكرني ، وقد برر ذلك أن المحاضرة المركزية للدكتور مواسي كانت في الأسبوع الماضي ، ونحن نكرمه لنشاطه الجم في خدمة الثقافة .

.......................................................................................................

 ندوة شعرية في تل أبيب تحوم حول الموت

جرت يوم الجمعة ( 26/1 / 2007 ) ندوة شعريــــة في قاعة (سوهو )في ( ديزنغوف سينتر ) في تل أبيب ، وموضوعها : الاحتفاء بصدور العدد 14 من مجلة غاغ  ، ومحوره : الموت  ، وقد شاركتُ في قراءة نصوص لي وردت في المجلة العبرية - مجلة نقابة الكتاب في إسرائيل .

قرأت من قصيدتي ( حوارية الموت ) ، وتناولت الإيجاب في العقيدة الإسلامية من حيث  موضوع البعث والحور العين والأنهار ...والخمر  .

وقد قرأ   في هذا اللقاء المميز الذي أداره رئيس النقابة حاييم نجيد  ، كل من  :

بيرتس درور يناي ، شاؤول ديشي ، يسرائيل هار ، غاد كينر ، شولميت هليفي ، بيسح مياين ، بنينا عميت ، كنيرت لبيدوت ، شيري هجاني ، عدينة مور حييم ، أمير أور ، ريكي دسكل ، غاد يعقوبي  .

 

لقاءات مع الأهل في الجولان المحتل

لم أعتد أن أكتب عن دورات الاستكمال التي أقدمها للمعلمين في مختلف المؤسسات والمراكز  التربوية  ؛ ولكني هنا سأعبر عن بهجتي بلقاء الأحبة في مجدل شمس  ، وقد بدأت لقائي الأول بهم  حول تدريس اللغة العربية - أساليب ومناهج  ،يوم 12/1/07  ،وستكون  بإذن الله خمسة لقاءات أخرى  لاحقة .

أشرف على اللقاء الأستاذ الكاتب يوسف السيد أحمد الذي  غمرني بكرمه ، وأبى إلآ أن يستضيفني   أنا وصديقي الدكتور حمدان  أبو بدر  ، فرحب بنا  هو وزوجه المناضلة إلهام أبو صالح  وأطفالهما  المميزون في بيتهم العامر  ، كما صحبنا في رحلة تعرفية إلى هذه البلاد الجميلة  السائغة على القلب  والرائقة على الخاطر ، وقد استمعنا  إلى معلومات هامة  تتعلق بحياة الأهل ونضالهم  وتشبثهم بعروبتهم .

              فتحية إلى الجولان الأشم  ، وشكري موصول لأحبتي  ، ولهم تحيتي !

..........................................................................................................

مداخلتي حول ديوان آمال رضوان   

شهدت الجلسة العاشرة للصالون الأدبي، مساء الجمعة 1/12/2006، في مكاتب جمعية الثقافة العربية، في الناصرة، لقاء أدبيًا  ، شارك فيه عدد من المثقفين والمبدعين.

وكانت الجلسة خُصصت لمناقشة مجموعة شعرية عنوانها " بسمة لوزية تتوهج" للشاعرة أمال رضوان- عواد، صدرت في العام الماضي.

وبعد أن افتتح الجلسة الدكتور فهد أبو خضرة، مشيرا إلى مميزات أسلوبية في المجموعة، تحدثت الكاتبة رنا أبو حنا في كلمة غلب عليها الطابع الوجداني الذاتي.

أما كلمتي فأشرت فيها  إلى أن المجموعة حاشدة بالتعابير التي تتسم بالجرأة الصياغية ، وتوقفت على دلالة العنوان ، وأشرت إلى أن المجموعة  تكاد تكون قصيدة واحدة، حملت عناوين فرعية، وذكرت أن هناك تفاوتًا واضحًا في مستوى القول في المجموعة، ففي حين وجدت فيها قصائد ارتقت في لغتها الشعرية إلى مستوى شعري راق، وجدت فيها قصائد توقفت عند حدود النثر العادي، وشددت على أهمية الالتفات إلى الإيجابيات في الحديث عن الشعر، وعدم التركيز على السلبيات.

كما تحدثت عن مظاهر الحسية في المجموعة وعن ملامسة معمارية النص للفعل اليومي . ومن جهة أخرى لجوءها إلى أسلوب التقطيع في الكلمة على طريقة كمنجز ، وكيف تعمد إلى حركية الأفعال لتجعل الدراما ملازمة للتخييل . بالإضافة إلى تـناصات  لاحظتها وخاصة من نشيد الأنشاد ، ولعل ذلك بتأثير بيئتها – كما أشار بعض الحاضرين .

وشارك كل من د .إلياس عطا لله ،  د . بطرس دلة، ، د . رافع يحيى والأساتذة  حنا أبو حنا، ، ناجي ظاهر، محمد علي سعيد، سعاد قرمان،  مروان مخول وسامي مهنا في تعقيبات متباينة حول قصيدة النثر  .

واختتمت الندوة بكلمة ألقتها الشاعرة مبينة دوافعها في الكتابة .

 

 

 لقاء أدبي ( عربي يهودي )  لاتحاد الكتاب في إسرائيل

بيت الكاتب يستضيف قراءات شعرية


مع الدكتورة قيرن القلعي و د . حاييم نجيد رئيس الاتحاد

 

 استضاف بيت الكاتب لقاء أدبيًا أجراه اتحاد الكتاب  في الناصرة ، وقد أدار اللقاء د . فاروق مواسي نائب رئيس الاتحاد  ، وذلك يوم الجمعة 24/11/2006 . و حضر اللقاء عشرات من الأدباء العرب واليهود .

 

تحدث الدكتور مواسي عن أهمية هذا اللقاء ، حيث  عقد بمناسبة إصدار عدد مجلة غاغ الخاص بالأدب العربي ،  وكذلك  إصدار كتاب مدارات ( قصائد مترجمة عن العبرية – اختارها و ترجمها د . فاروق مواسي ) .

ثم تحدث د . حاييم  نجيد رئيس الاتحاد ، فبين أهمية التعاون الأدبي العربي اليهودي ، وكيف أن فكرة الاتحاد نشأت بعد أن رفضت رابطة الكتاب العبريين ضم الأعضاء العرب للرابطة ، كما دعا الكتاب العرب أن يزودوه بمواد أدبية ، وأن يشجعوا مشروع الترجمة الذي يعكف عليه الاتحاد .

وتحدث د . جابي فايسمان ، وأشار إلى وجوب التعاون المشترك بين كتاب اللغتين مبينًا أهمية مثل هذا اللقاء ، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر على الشعبين  . كما دعا د . بطرس دلة إلى جمع المواد التي يقرأها الشعراء ونشرها باللغتين ترسيخًا لمثل هذا التعاون .

 

ثم كانت القراءات الشعرية بالتناوب ، فقرأ كل من بيسح ميلين وإدمون شحادة  ، وريبة روبين فالدكتور سليم مخولي  ، فالدكتورة قيرن القلعي ،فجريس دبيات . ثم قرأت تسيبي شحرور ، فجريس عيد ، وبعد ذلك قرأت البروفيسورة أبيبة دورون فجريس فرح ، ثم قرأت حنيته هليفي فالدكتور منير توما ، فتسيبي ليفين فالدكتور فاروق مواسي .  وقرأ سامي مهنا ويورام بن مئير ، وأوري فريدمان وتركي عامر وتسيبي ليفين بيرون ، ونهاية كنعان .

 واختتمت القراءات بقصيدة طه محمد علي ( انتقام ) .

 

وقد شارك في النقاش حول هذه القراءات كل من محمد علي سعيد وبطرس دلة . كما تحدث كريم شداد عن دور بيت الكاتب في تنشيط الحركة الثقافية في الناصرة والمنطقة .

ويُذكر أن عددًا من الكتاب المرموقين الآخرين قد حضروا هذا اللقاء برز من بينهم  منهم    د . نبيه القاسم والشاعرة آمال رضوان وراجي بطحيش وعبد الله عيشان .

 

............................................................................................................................

مشاركتي في مؤتمر دولي حول العلاقات الإسرائيلية الإسبانية  

بدعوة من جامعة حيفا ومركز دراسة ثقافات إسبانيا  وكرسي الأونسكو للحوار بين الثقافات عقد  يوم 12/11/2006 في جامعة حيفا مؤتمر  ثقافي تداول أمورًا ثقافية وفكرية بين إسرائيل وإسبانيا في الماضي والحاضر  ، وقد شارك في المؤتمر إسحق نافون رئيس الدولة الخامس ، وسفير إسبانيا في إسرائيل ميرفيش ، والكاتب أ . ب . يهوشع والبروفيسور جورج قنازع  ،  ب . زيفا شمير ، ب . نوريت غوبرين  و  ب . عوزي شبيط  .

وفي الفقرة الثانية قرأ الدكتور فهد أبو خضرة قصيدة له ، وقرأ الشاعر العبري ميرون إيزكسون قصيدتين .

 

   

 

      في قراءتي  أمام المؤتمر

 ثم قرأت قصيدتين من أندلسياتي   هما :   قرطبة ، وقصر الحمراء ،  حيث حظيت قراءتي بكثير من الثناء والتعليقات المشجعة  ، وأولوا اهتمامًا كبيرًا بالقراءة المسرحية التي عرضتها  .

 ثم كانت هناك مناقشات شارك فيها  ب . شمعون شطريت ، ب. يوسف غينات  والسفير هرتسل عنبر وغيرهم .

وقد نشطت في هذا الحوار ب. أبيبا دورون  ، حيث قُدمتْ  لها  شهادة تقديرية ، كما قدمت شهادات أخرى لأسحق نافون ولرئيس جامعة حيفا وللسفير الإسباني  .

ويُذكر أن أبيبا كانت قد دعتني وبعض الشعراء العبريين إلى ندوة تلفزيونية حول الأندلس في الشعر العربي والعبري  ، وقد أذيعت هذه الندوة  في حينه  .

......................................................................................................................................................

إنجازات وملاحظات
 محاضرة لي حول مجمع اللغة العربية في القاهرة –
11/11/2006

في كلية القاسمي استضفنا  مؤتمر مجمع اللغة العربية  في إسرائيل ، حيث كان موضوع المؤتمر : مجامع اللغة العربية  بين النظرية والتطبيق  . وقد رحب الدكتور ياسين كتانة باسم رئيس الكلية بالحضور ، وتحدث رئيس المجمع د. فهد أبو خضرة عن  التجديدات في المجامع وما يعتورها من مشكلات تطبيقية ، كما تحدث د . إلياس عطا الله عن الألفاظ والأساليب في قرارات المجامع ، والأستاذة خولة السعدي عن مجمع اللغة العربية في إسرائيل وبداياته وكيف انبثق عن اللجنة العليا لشؤون العربية  ، والدكتور جريس خوري عن كتاب د. فائدة كامل حول مجامع اللغة وخاصة في القاهرة  ، والدكتور رفيق أبو بكر عن الأكاديمية العبرية للغة ، فوقف عند مناحي التجديد وأسباب عدم سيرورة الألفاظ المقترحة .

 أدار الجلسة الأولى د. محمود غنايم والثانية د.ياسين كتانة . وشارك في النقاشات كل من د.سليمان جبران ، أ . حنا أبو حنا،أ. سعاد قرمان ،أ . محمد علي سعيد ،د. إبراهيم جريس
 

يجلس إلى جاني د . إلياس عطا الله

 كانت ورقتي عن إنجازات المجمع  وخاصة في معجم الوسيط ، حيث فتح المجمع باب الوضع للمحدثين بواسطة الاشتقاق والارتجال ، وإطلاق القياس ليشمل ما قيس وما لم يُقس ، وتحرير السماع من قيود الزمان والمكان ليشمل ما يُسمع اليوم من أصحاب المهن ، وقبول الألفاظ المولدة . ثم إن المجمع قدم مصطلحات مترجمة أقرها وأصدرها في مجلته  ، كما أن المجمع أصدر قرارات في تيسير اللغة ، وخاصة كتاب تيسير النحو لشوقي ضيف الذي انبثق من قرارات المجمع .

ورأيت أنه لا يمكن أن يقف أحد أمام تيار اللغة الجارف ، فواجهات الإعلانات هي باللغات الأجنبية وبحروف عربية ، والمترجمون لا ينتظرون قرارًا للمجمع حتى يختاروا هذي الكلمة أو تلك ، وقرارات المجمع لم تتجاوز رفوف المجمع ، ثم إن تعليم العلوم في معظم الدول العربية يتم باللغات الأجنبية ، بالإضافة إلى المستوى العام الضعيف لدى الناشئة بل لدى المعلمين  .

وقد رأيت أن هدف المجمع يجب أن يتركز في دراسة لغة الإعلام ولغة الأدباء ورصدها وتحليلها ، ودراسة اللهجات المحلية  ، ويجب أن تكون في المجمع اهتمامات كبيرة باللغات السامية وعلم اللغة المقارن وجوانب الدرس اللغوي الحديث ....وأشرت إلى أن الشاعر فاروق شوشه دعا إلى اجتماع اتحاد المجامع العربية في مارس القادم في القاهرة للتداول ببعض  المسائل الهامة التي أوردتها هنا دون أن أعرف أنها على بساط البحث .

..................................................................................................................................................                          صدور القصص القصيرة جدًا في مجموعة
  
مرايـــــــــــــــا وحكايــــــا

صدرت  لي مجموعة قصص قصيرة جدًا  تحت عنوان - ( مرايــــا وحكـــايــــا )  ، وذلك عن دار آسيا للنشر – بإدارة سميح ناطور  . وتضم المجموعة نحو خمسٍ وسبعين قصة  في نحو ثمانين صفحة من القطع المتوسط  . وتشتمل القصص على مواضيع اجتماعية وفكرية  وفلسفية كنت قد نشرتها في  صحيفة الاتحاد وفي عدد من المواقع الألكترونية  . ويستطيع القارئ أن يستخدم فهرست المحتويات ، حيث رتبت القصص حسب الحروف الهجائية .

 وقد صدّرت  هذه المجموعة بالكلمة التالية :

يا قارئـــي  :

إن سمحت لي أن أقدم نفسي  !

أريد من قصتي  أن تشي ، أن تهمس ، أن  تنقل ...أن تحرك.... أن تجتاز  إلى مناطق مختلفة .

أن أقص قصة فهذا  اضطرار  ، تمامًا كما قلت عن كتابتي - عامة  :

أكتب لأنني مضطر أن أكتب ، وليس ترفًا أو طواعية ..... فالقاص فيَّ  أسوة بالشاعر والناقد مشوق للقص ، يبغيه ،

" يموت " حتى يحكيه ...

عندما تكون لدي قصة أسأل نفسي : لماذا أقص ، ولماذا الآن ، ولماذا لهؤلاء ....

فإذا لم أجد جوابًا شافيًا فهذا يعني أن القصة ليست بمستوى ...

أسأل  نفسي ما جدوى القصة لدى المتلقين ، فإن لم تكن ثمة  جدوى فلن يقبل علي أحد فيما بعد ....

بالطبع سأجعل من النهاية المفتوحة مثار نقاش ، وسيلة تفكير ومتعة ....

أختار أنا الراوي وأكون حميمًا له ، فليس بالضرورة أن يكون هذا إياي ، ولكنه من الضروري أن يكون قريبًا مني جدًا   ، فقصتي تنطلق من ساحتي الذاتية  ، وهي صلاتي  ونسكي بطريقتي ....

هناك محاور تتصل -  كما  أراها -  بكتّاب القصة :

أنت – قدرتك وشخصيتك راويًا ، وعليك تبعًا لذلك تطوير هذه القدرة وتثقيف النفس بالخبرة  المتعددة المصادر  ...

الجمهور ، حيث لا ننس أن القصة هي حوار اجتماعي ، ومن هذا الحوار يتولد التغيير ، ولو بطيئًا  ...

القص ، وهو مسرحيد درامي بصورة أو بأخرى ، وتتسع أبواب القصة  في تكثيفها  وطاقتها الكامنة فيها  ...

          أما ق . ق. ج  فمن المفروض أن تعبر عن أحاسيس عفوية واعية  مقاربة للحياة  بألفتها وتواصلها ....

أعدكم أنني سأقتصد بكلماتي ، وأحاسب كل حرف قبل أن يدخل حرم قصصي ....

سأكثف ما وسعتني الحيلة حتى أجانب السطح ،ولن أستطرد وصفًا .....و قد أستبدل عنصرًا قصصيًا بآخر، فأستغني عن الزمان أو المكان أو السرد الوصفي  ، لكني سأرافق المفارقة وأهتز معها .. أو أعمد إلى  الدفــقة الختامية .....

وإذا كانت نتالي ساروت قد أصدرت أول مجموعة قصصية قصيرة جدًا سنة 1938 وسمتها

 ( انفعالات ) فها أنا أترسم الصيغة وأقدم انفعالات أخرى أو مرايا  ، فإن صحبتموني أدع لكم :

قراءة ممتعة !

 وقد ختمت المجموعة بتعليقات لكتاب معروفين في العالم العربي  نذكر منهم كمال العيادي وبريهان قمق وأديب كمال الدين وصبري يوسف  .....

........................................................................................................................

                                        ندوة شعريـــــة احتفائيــــــــــــــــــــــــــــة

           بصدور العدد الثالث عشر من مجلة غاغ  - مجلة نقابة كتاب في إسرائيل

 صدر العدد الثالث عشر من مجلة ( غاغ ) العبرية  ، وهي مجلة نقابة عامة لكتاب في إسرائيل  ، ومن مجلس تحريرها   :        د.حاييم هنجيد ، ب. زيفا شمير ، ب.جاد كينر ، د.فاروق مواسي  وفاردا غينوسار .

وقد ضم العدد نصوصًا كثيرة  من ضمنها نصوص لطه محمد علي  ،  ولي ........

 في الأمسية التي جرت في مقر النقابة في تل أبيب  شارك العشرات من الأدباء ، وقرأ كل من ب.نسيم قلدرون ، و  ب. جاد كينار ، د. فاروق مواسي ، فاردا غينوسار ، آشر رايخ ، ميخال سنونيت ، غاد يعقوبي ، بيسح ميلين ، يوسف عوزر ، د. يديديا يتسحاقي ، د.حاييم هنجيد ، وغيرهم .

 قراءتي كانت عن  رحيل أصدقاء العمر نواف وحسن ومحمود ونمر وجمال وأبي عمر

                          ، وعنوان المقطوعات   العبرية هو ملاحظات / إضاءات .
  

علقت بعد حديثهم عن الحرب وعقابيلها  ، فقدّمت لقراءتي  ، وقلت :          

هذه القصائد المترددة فيها هي الموت ، ولا يظن أحد أن الموت  يميز بين  العرب واليهود ، فنحن سواء  ، فإذا كان ذلك كذلك فما أحرانا  أن نكون سواء من أجل حياة كريمة للشعبين ،  فلنحيَ  قبل أن نموت !

القصائد أثارت أصداء  طيبة ، وسررت بتعليقات الشعراء والنقاد العبريين.        15/10/2006

............................................................................................... ......................................

 

  محاضرة أدبية في التراسنطة الثانوية – الناصرة

                                      

استضافتني الثانوية البلدية – التراسنطة - في الناصرة  ، وقد رحب بي مدير المدرسة الأستاذ جبران حنا في مكتبه .

وقد عرّف بي  إلى الطلاب  الأستاذ الكريم نمر رواشدة – معلم العربية في المدرسة   ، فتحدث عن ذكريات طيبة  جمعتنا في التدريس ، كما قرّظ بعض المقالات والقصائد التي راقت له ، فاستفاض في قراءتها بشاعرية  عذبة .

            

 ثم دعاني  للتحدث للطلاب ، فبدأت الحديث عن اللغة العربية وأهميتها ، وتناولت ملامح عامة في الأدب العربي ، وقرأت  نماذج شعرية لشعراء قدامى ومحدثين مبينًا أهمية الشعر في تقديم المتعة ،   وفي تربية الأذواق والأخلاق .

بعد ذلك ،   اخترت أن تستمر المحاضرة على طريقة الحوار ، فاستفسر الطلاب عن نشاطي الأدبي والكتابي ، وطلبوا مني قراءة قصائد  لي وطنية ووجدانية  ذاتية  ، كما طلبوا التعرف إلى أنماط الكتابة الشعرية  ، والألوان الأدبية التي أكتبها .

لاقت المحاضرة أصداء طيبة لدى المعلمين والطلاب الذين حضروا المحاضرة  ، فعبرت عن بالغ شكري وتقديري للمدرسة  معلمين وطلابًا .                        13 /10/2006

...................................................................................................................................................................

عن الاحتفال بعيد ميلادي  الخامس والستين !!! : إن كنت مهتمًا عد إلى  موقعي : http://faruqmawasi.com/aboutme.htm                                                               11/10/2006

........................................................................................................................................................

لقاء أدبي مع طلاب الثانوية الإنجيلية في الناصرة 4/10/2006

 في نطاق النشاطات الثقافية التي تقوم بها المدرسة الثانوية الإنجيلية في الناصرة  ( ثانوية المطران رياح ) استضافني  قسم الفعاليات الاجتماعية والثقافية   . وقد رحبت بي الأستاذة روضة  حبيب ، فعرفت الطلاب إلى نشاطاتي  الثقافية والعلمية  ،  وإلى كتاباتي في الشعر والنقد .

ثم تحدثتُ عن بدايات الكتابة  لديّ ، وقرأت نماذج من شعري ، كما أجبت عن أسئلة الطلاب المتنوعة حول إنتاجي  ، حيث دلت هذه الأسئلة على متابعة جدية لمساهماتي في الألوان الأدبية المختلفة .

ولعل أهم ما وجد صدى لدى الطلاب تلك الاعترافات التي أفضيت بها   على الصعيد الذاتي ، ومدى المعاناة التي  جابهتها في مسيرة حياتي  الشاقة . من هنا فقد توجهت  إلى طلاب المدرسة قائلاً :

عندما تمتلكون الثقة بأنفسكم تكونون أقوياء ، ولن تكونوا أقوياء دون أن تتسلحوا بسلاح المعرفة ....

وقد أثنى   مدير المدرسة الأستاذ حنا  أبو العسل  وعدد من الطلاب  على مثل هذا اللقاء  ، وأشادوا بالصدق الذي اتسم به   الحوار والقراءات التي استمعوا إليها  
    

برز بين الطالبات في الأسئلة والتعليقات : فاطمة محيلية ومنال أبو ليل ورشا شحادة .

وقد كتبت المعلمة القديرة روضة مطر حبيب هذه المادة أدناه في الصحف :

الشاعر الدكتور فاروق مواسي يحل ضيفًا على ثانوية المطران رياح أبو العسل

 استضافت ثانوية المطران رياح أبو العسل يوم الأربعاء الموافق 2006/10/4 الشاعر والأديب المُبدع الدكتور فاروق مواسي ضمن برنامج التقى فيه طلاب صفّي الحادي عشر، حيث أشركهم تجربته الأدبية الشعرية، وكان التقاؤهم به بمثابة ندوة ثقافيّة اتّسمت بالرّقي في مستوى الحوار حيث فاضت قريحته الشعريّة أمامهم وقرأ عليهم من جميل شعره الوطني ما ألهب أفئدتهم، ومن رفيق شعره الغزلي ما أطربهم ....ووجّه له بعض الطلاب أسئلة حول مصادر إلهامه الشعرية ومعانيه التي يضمّنها قصائده ، فاستفاض في الحديث عن سيرة حياته بكافة أطوارها وعن رحلة معاناته حتى وصوله إلى مرحلة قطاف الشهد هذه.. وبعد هذا اللقاء الحافل بالإبداع والمتعة الأدبية غادرنا الشاعر وما مَلْلنا من الاستماع إلى حديثه الممتع.

جدير بالذكر أنني دُعيت ثانية لإلقاء محاضرة ولقراءة أمام الصفوف العاشرة ، وذلك يوم 13 آذار 2007 . وقد كتبت المعلمة الرائعة ألحان قعوار في عدد من المواقع والصحف :

محاضرة للدكتور مواسي في الحرم التعليمي على اسم المطران رياح

 

قام طلاب الصف العاشر في ثانوية المطران رياح باستضافة الدكتور فاروق مواسي، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 13/3/2007، برعاية "السلة الثقافية – بلدية الناصرة".

 قدم الضيف الكريم للطلاب محاضرة قيمة، بدأها بالحديث عن سيرته الشعرية الأدبية، بناء على طلب المعلمين والطلاب، الذين هدفوا إلى التعرف على شخصية شاعر وأديب محلي، تجول في عالم الشعر واللغة العربية الواسع فأبدعت قريحته بلا حدود، وانتهت المحاضرة بقراءة شعرية لقصيدة وطنية اختارها الشاعر ( حبي فلسطيني )، ألقاها على مسامع الطلاب بأسلوب أخاذ فسلبت قلوب عشاق العربية منهم، كما واستهوت الباقين.

 ركز الدكتور مواسي في خلال محاضرته على تعزيز ثقة الطالب العربي بنفسه، خصوصا من يلمس في عمقه موهبة في الكتابة والإبداع... وبث فيهم روح التحدي، المبادرة والشجاعة.

 نشكر الدكتور مواسي على هذه المحاضرة القيمة، وإلى مزيد من الإبداع والعطاء...

 

 

...........................................................................................................................

                                         

 
رايــــة منجد فاروق
( 9/9/2006 )

في ساعة باركها الله لنا وفدت إلى العالم راية – حفيدة جديدة – هي ابنة نجلي  منجد وزوجته جواهر .

 راية منذ بدء تفتح عينيها تحمل شوقًًا للحياة ، تتحرك  وكأنها تستقبل الدنيا بلهفة الباحث عن مكان ... تحمل راية المجد ، هي راية العلم ، وراية الأمل  !

 هي راية خفّاقة أملا         نرنو لها    في   كل محتفل

فجواهر  أهدت لنا دررًا

                                مثل  الضياء على ذُرا الجبل    

يا منجدي باركتُ رايتكم

                                سأظل   أحملها  على  مقلي   

..................................................................................................................................................................

     3/9/2006            بيبليوغرافيا فاروق مواســـــي

 

صدر عن مطبعة الهدى  ( باقة الغربية – 2006 ) كتاب جديد فيه ثَبَت  ( بيبليوغرافيا ) لأسماء مؤلفاتي    ، وعناوين مقالاتي وترجماتي ونشاطاتي ، وكذلك عناوين المقالات والدراسات التي كُتبت عني  . يجدر ذكره  أن هذا الكتاب الذي يقع في نحو سبعين صفحة من القطع المتوسط لا يشمل عناوين قصائدي وقصصي  ، كما لا يشمل عناوين مقابلاتي الإذاعية والتلفزيونية  والألكترونية .

وقد أعددت هذا الثبت لمطبعة الهدى  ، حيث قامت بنشر الطبعة الأولى منه احتفاء ببلوغي  الخامسة والستين ، وذلك  في  أوائل الشهر القادم .

 ونورد هنا مقدمة الكتاب  ، وهي كما يلي :

قليلة هي الكتب التي تبحث عن مراجع ومصادر ، وأقل منها  هذه التي تبحث عن عناوين  لكتابنا المحليين .

ويعرف الباحث كم هو في حاجة لمثل هذا الكتاب  ، سواء أبحث مادة عن الكاتب نفسه ، أو تقرّى مواضيع وظواهر  وأسماء وعناوين  تطرق إليها الكاتب عرَضـًا مما يهمنا في أدبنا المحلي .

إذن هي أكاديمية بحتة  تخدم وتوجّه وتسعف أولاً وقبلاً  .

والدكتور مواسي غني عن التعريف ، فموقعه ومئات المواقع الألكترونية التي تستضيف مواده تدل على نشاطه الجم والمبارك   ، والكتاب لا يضم نصوصه الإبداعية في الشعر والقصة ،  لأنها عادة تكون ضمن إضمامة أو كتاب ، ولا يضم آلاف اللقاءات والحوارات الإذاعية ، والمقالات الألكترونية  ....بل يضم المقالات والدراسات التي نشرت في الصحف والمجلات والكتب  ، وما كتب عنه ، ويضم كذلك بعض أوجه نشاطه في المؤتمرات والترجمات ....إلخ

ومطبعة الهدى إذ تحيي جهود الدكتور وعطاءه لترجو أن يجد هذا المصدر احتفاء  بين الدارسين ، ودعوة لمزيد من مثل هذا الإصدار. 

..........................................................................................................................

ضيافة في بلجيكا

( من 19 /8/2006 - 27/8 )


 مع الدكتور المتميز عبد الرحمن السليمان

 استضافتني  الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا)  في مدينة أنتورب في بلجيكا، حيث التقيت خلال هذه الزيارة الطيبة بعضو مجلس الإدارة وممثل الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا) في بلجيكا، الدكتور المتميز  والصديق الصدوق عبدالرحمن السليمان. وقد حضر هذا اللقاء عضو الجمعية المهندس رائد حبش، الذي يقيم مؤقتاً في بلجكيا بدعوة من شركة New Tec.    وقد عقدنا  لقاءات مهمة أثناء وجود ي بينهم، وخرجنا بالتوصيات التالية التي سوف تعرض على مجلس الإدارة للتصديق عليها:

 1. مناقشة عمل الجمعية:       

يرى المجتمعون أنه ينبغي التركيز في الفترة الحالية على النقاط التالية:

أ‌)                  الاستمرار في عملية لم شمل المترجمين المحترفين واللغويين والأدباء الجادين والذود عن حقوقهم؛

ب‌)           العمل على تأهيل المترجمين العرب تأهيلاً يمكنهم من المنافسة في سوق الترجمة العالمية لأنه ليست هناك، حتى الساعة، جامعة عربية تؤهل المترجمين العرب تأهيلاً يمكنهم من المنافسة، فلقد غدت الترجمة صناعة معقدة، وما أحوج العرب إلى المهارة فيها!

ت‌)           العمل على استدراك النقص الحاصل في مصادر اللغة العربية من سد للثغرات المصطلحية الموجودة فيها بوضع قوائم مصطلحية متخصصة، إلى وضع معاجم مثل "المعجم العربي الاشتقاقي" و"معجم المعرب والدخيل" ومعجم "الفروقات المصطلحية في الدول العربية" وغير ذلك من المشاريع الجادة وذلك بهدف تهيئة اللغة العربية تهيئة جيدة لاستقبال الفكر الوافد عن طريق الترجمة وتقبله!

ث‌)           العمل على استغلال المخزون اللغوي في اللهجات العربية لسد الثغرات المصطلحة في الفصيحة!

ج‌)             عقد مؤتمر سنوي للأعضاء الفعالين في الجمعية، وذلك لتعزيز أواصر العلاقات بينهم دفعاً للدراسة الأكاديمية في مجال اللغة والترجمة.

    واتفقنا أن أصدر كتاباً باللغة الإنكليزية يضم دراسات وأبحاثاً له في الأدب الفلسطيني، وذلك ضمن سلسة "منشورات واتا" التي تصدرها الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا) من بلجيكا!

وعلى هامش الزيارة تم لقاء هام بيني وبين الأستاذ محمد إقوبعان، مدير مهرجان الموسم السنوي،

حيث سأحل  ضيفاً على هذا المهرجان لقراءات شعرية وأدبية ربيع
2007.  
      

 الصورة  مع الأستاذ محمد  إقوبعان

لا تسألوني عن كرم الدكتور السليمان وحرمه المصون وعن حسن الوفادة  ، فقد قضى أسبوعًا كاملاً مرافقًا لي في حلي وترحالي ، فمن هو محظوظ مثلي بمثل هذه الصداقة  والأخوة ؟؟!! .

  و لا تسألوني عن استقبال صديقه الرائع جمال القاسم لنا في بيته  ( وقد تبين لنا فيما بعد أنه صديق وقريب ، فسبحان من يجمع النفوس  المتحابـــة  على غير موعد ) ، وما أجملها لحظات ونحن بصحبتهما في بروكسل وأمستردام وأنتويرب .....
                                                                                                                   
في وداع  جمال القاسم ( أبي الغضب )

لقد غمروني أنا وأم السيد بفيض الكرم وبشاشة اللقاء ، فجزاهم الله خير جزاء  ، ومكنني من إيلائهم بعض الوفاء .

أية أيام هذي جميلة ؟  وأي أصدقاء وأحباء  هؤلاء  ، فمن يأتي بمثلهم  ؟!!


بانتظار الطائرة للعودة

.......................................................................................................................................................................

12/8/2006

إصدار جديـــد :   لغة الشعر عند بدر السيــــاب

         ( طبعة ثانية جديدة ومنقحـــة )-  2006.

  
وإليك تعريفًا  موجزًا بالكتاب :

في هذه الدراسة محاولة لاستقراء أسلوب بدر شاكر  السياب ( 1926 – 1964 ) ولغته، باعتباره رائدًا من رواد الشعر الحر، ترك أثره في التجديد الشكلي والمضموني وتناولته الدراسات الأدبية الكثيرة.

ونحن هنا إذ نتناول الجانب اللغوي ندرك أن مثل هذه الدراسة فيها جدة –طريقة ومنهجًا- فمن رواد البحث اللغوي للأدب العربي عامة ، والشعر العراقي خاصة  كان د. إبراهيم السامرائي في كتابه "لغة الشعر بين جيلين"، فقد وقف فيه على ظواهر لغوية في شعر عدة شعراء، رغم أن دراسته لم تكن بمنهجية وتنظيم ،  بل يشوبها الكثير من الأحكام التقريرية، فهو إذ يعالج مشاكل اللغة لا يتورع من استعمال كلمة "أخطأ ".

ونحن هنا لا نحكم بالخطأ ،  ولو خرج الشاعر عن المألوف، بل نضع في اعتبارنا ما قاله روبنشتاين:

" الجملة الصحيحة في لغة ما هي الجملة القائمة فعلاً ، وليست الجملة التي من المنطق أن تكون، وإلا فإننا لا نتجاهل الحاجات العلمية الموضوعية فحسب، وإنما نتجاهل طبيعة اللغة المتطورة.

إذًا فسبيلنا في هذه الدراسة أن نستقصي الظواهر البارزة في استعمالاته اللغوية - كما هي -  مفترضين أن الشاعر يكرر ظواهر معينة هي بمجموعها تكوّن أسلوبه، وأنه يحاول المزج بين العناصر القديمة والجديدة. 

لقراءة دراسة نقدية  للطبعة الأولى من الكتاب ، بقلم د . رياض كامل :

http://www.geocities.com/faruqmawasi/riad.htm

...............................................................................................................................

في الندوة  مساء  9/8/2006

على المنصة  ألقي كلمتي  ويجلس من اليمين  علي الصالح ، فالكاتب محمد علي طه ، فالأديبان شمعون ونير

 
   
 أمسيـــة أدبيــــة سياسيــــة

                                                                                    في يافة الناصرة 

بدعوة من مجلس يافة الناصرة وبحضور رئيس لجنة المتابعة السيد شوقي خطيب  جرى لقاء أدبي سياسي  ، باشتراك أدباء عرب ويهود  . فتحدت  رئيس الندوة السيد علي علي الصالح عن أهمية مثل هذه اللقاءات  المشتركة في ظروفنا العصيبة ، حيث شرد أكثر من مليوني شخص من الجانبين عن بيوتهم  .

تحدثت عن هذه الحرب غير المبررة التي لا يمكن أن تنتهي إلا بالتفاوض ، ثم تطرقت إلى النقاشات الحادة التي  تجري معي  شخصيًا في الصحافة العبرية ، وأعني  في  إمتسع حديرا ، وفي حدشوت عيزر . وقرأت بعض هذه المقالات . وبعد ذلك قرأت قصيدتي ( يا لبنان ) ثم قرأت قصيدتين بالعبرية من شعري وبترجمتي .

أما الأديبان اليهوديان الشابان شمعون أداف ونير برعام ، فقد تحدثا عن حالة الفزع في الشارع اليهودي وعن طغيان الرأي السائد بوجوب الاستمرار في الحرب ، وذلك من منطلق ( بارونيا ) مستمرة لجيل القدامى الذين ما زالوا يظنون أن كل خطوة ليست في صالحه خططهم إنما هي حرب على كيان إسرائيل واستمرار بقائها . ودعوا إلى إيقاف الحرب  والتفاوض  من أجل إيقاف سفك الدماء  .

الكاتب محمد علي طه الذي بادر إلى هذا اللقاء حيا الأديبين الشابين ، وعبر عن استيائه من تصرف بعض كتاب اليسار سابقًا الذين خيبوا الأمل  . كما دعا إلى التضامن مع كل مناهضي الحرب  ، وإلى استنهاض الهمم في القوى  الإيجابــية  الإسرائيلية -  لما فيه سلام  واطمئنان .

8/8/2006

قراءات شعريــــــــــــــــــــــــــــة

 في الجامعة العربيــــة الأمريكيـــــة

بدعوة من لجنة طلاب الجامعة الأمريكية في جنين قمت  بزيارة للجامعة  ،  لقراءات شعرية  .  رحب بي  في رحاب الجامعة لجنة الطلاب ومحاضرو اللغة والأدب العربي  ، فقدم د . محمد دوابشة رئيس قسم اللغة العربية شكر الجامعة على تجشمي  معاناة السفر ، وخاصة في هذه الظروف التي يقاسيها الشعب الفلسطيني في حله وترحاله  ، ثم عرض  تعريفًا بنشاطاتي في مجالي الشعر والنقد .

وقد عبرت أولاً عن بالغ سروري لرؤية هذا الصرح العلمي المتميز ، وغبطتي بهذا التواصل الذي يجب ألا  ينقطع بين أبناء الشعب الواحد .

 ثم قرأ ت قصائد عن الانتفاضة وعن لبنان والعراق  ، وتحدثت عن رؤيتي الشعرية  وعن دور الشعر في الجمهور ، والعلاقة الجدلية بينهما  ، كما أشرت إلى دور شعرائنا في الجليل والمثلث بتجنيد الأصوات اليسارية اليهودية ضد السياسة الحكومية العدوانية .   وقد  أجبت عن أسئلة الطلاب الكثيرة التي دلت على وعي سياسي وأدبي. .                                                                                      

ورحب نائب رئيس الجامعة د . عدلي الصالح  بي في مكتبه  ، وصحبنا  في جولة في  أرجاء الجامعة ، ثم تناولنا الغداء في المطعم الجميل .

أما الدرع الزجاجي الرائع فقد قدمه لي  رئيس  لجنة الطلاب  السيد أحمد داود .

في طريق العودة عرجنا على قرية حداد السياحية ، وهي باهرة حقًا وأخاذة ، وأرجو العودة إليها  مع العائلـــة .

ومما لفت نظري في أثناء مروري بالقرى والمدن الفلسطينية ( سيلة الظهر ، صانور ، بزاريا ، الزبابدة و ....أن صور الشهداء في كل مكان ،  والدوّارات والحدائق الصغيرة  على أسمائهم  ، وأن حركة العمران رغم كل المآسي ما زالت في دفع وتقدم ...فطولكرم التي لم أزرها منذ أمد رأيتها في مناظر تشرح الصدر ......

رحلة بدأت بمشقة لا توصف ، فمن طريق التفافي إلى طريق آخر .....فجنين التي تبعد عن باقة الغربية  مسافة نصف ساعة  أو أقل  إذا بها  تقتضيني نحو  الساعتين  ، فمن وهدة إلى مرتفع،  ومن وعر إلى سهل إلى طريق معبد ...إلى حاجز   تتجنبه ، وما أكثرها  !

 ومع ذلك فقد ظلت في ذاكرتي رحلــــة متميزة رائعـــة .                                                                      وكم شرحت صدري ويسرت من أمري  !

المؤتمر النقدي  العالمي  الحادي عشر  في جامعة اليرموك

   

لفيف من نقاد المؤتمر
 

مشاركتي الفعالـــة في المؤتمر  -  في محاضرة ومداخلات

 عقد في جامعة اليرموك في إربد بين 25/7 – 27/7 / 2006 المؤتمر النقدي العالمي  الحادي عشر ، وكان هذه السنة تحت عنوان : تحولات النقد العربي المعاصر ، حيث  شارك نحو ثمانين ناقدًا من نحو عشرين دولة عربية وإسلامية  .

دارت جلسات المؤتمر حول محاور منها : الاتجاهات والرؤى والمنهجيات ، تحولات النص الشعري والخطاب النقدي المعاصر ، الخطاب الألسني والأسلوبي ، القراءة والتأويل ، النسقية في خطاب النقد الثقافي ، الخطاب النقدي من الروائي إلى السردي ، إشكاليات الخطاب والمنهج ، والنقد النسوي – الهوية والنسق . وجرت إثرها  مناقشات أثرت الدارسين وأغنتهم  .

من بين المشاركين  الذين تعرفت إليهم وزدت بهم معرفة :

 وفيق سليطين ، عبد الله أبو هيف ، وسعد الدين قليبو و لطفية إبراهيم وماجدة حمود و نبيل حداد ، محمد صابر  عبيد ، وسمر ديوب وزبيدة القاضي و حفناوي بعلي  وفوزية البيشاوي  والطاهر الهمامي وعبد القادر الرباعي  وجمال مقابلة وعبد الفتاح يوسف وحافظ المغربي وشكري إبراهيم وأحمد بن عمار وخلف الخريشة وعشتار محمد ويوسف منصر ونايف العجلوني  وآمال منصور وشادية شقروش ومحمد الخزعلي وسلطان القحطاني وأمل نصير ونضال الشمالي وفاروق إبراهيم مغربي وهدى أبو غنيمة ونجم كاظم ومنجد بهجت ورابح بو حوش ومحمد الكراكبي ورابح العوبي وحسين مناصرة  وغيرهم .

أشرف على المؤتمر عدد من أساتذة اليرموك من بينهم : فيصل صفا ، ماجد جعافرة ، موسى الربابعة ، عفيف عبد الرحمن ، يوسف أبو العدوس ، مي يوسف ، أمل نصير ، يوسف بكار وعلي الحمد ومحمود درابسة  وخليل الشيخ ومديرة العلاقات العامة  ميسر خريس .......

وجدير بالذكر أن جامعة فيلادلفيا دعت الضيوف إلى وجبة عشاء ، وكان في استقبالهم د . صالح أبو إصبع ود. عز الدين المناصرة ود . حسن عليان  و د. إبراهيم أبو هشهش. كما دعت جامعة البتراء المؤتمر لتكون  ندواته في اليوم الأخير في رحابها ، وكان نائب رئيس الجامعة د . نزار الريس ،  والدكتور أحمد خطيب رئيس قسم اللغة العربية  والأستاذ خالد جبر  والأستاذة رزان إبراهيم في استقبال الضيوف .

وقد أعرب المشاركون  في ختام المؤتمر عن تضامنهم مع الأشقاء في لبنان وفلسطين والعراق واستنكروا العدوان الغاشم على الأبرياء منددين بهذه الغطرسة  التي  ما زال المحتل يقوم بها .

 لقد سعدت بهذه اللقاءات مع أحباء ، وكانت لي مداخلات عدة .....وأنى اتجهت كنت أجد هذا الترحيب الحبيب ، وقد التقطت عددًا من الصور التذكارية .


فاروق يلقي محاضرته أمام المؤتمر

كانت ورقتي  بعنوان :

 قصة "الملك الحكيم " لجبران

 بين الظاهر والمضمر

وملخصها :

 ثمة قصص فيها عنصر  الغرابة أو النكتة- بالمعنى الدقيق للكلمة- يتلقاها المتلقي، فتثير لديه آراء متباينة حول فهم فحوى  النص أو مُرْسَلته.

ولما أن كان فهم الفحوى أو المرسلة هو الأساس في معالجة القصة أو الحكاية وكم بالحري تلك التي تدور في أجواء غريبة  ، أو تتم الأحداث فيها بما لا يتفق والواقع- فإن دراسة نص واحد يمكن أن تلقي الظلال على طريقة معالجة  نصوص  أخرى  على غرارها .       

 وفي ذلك إثراء لتجربة الدارس ، وإفادة في تدبر النص واستيعائـه.

وهذه الدراسة تحاول أن تتبين مُرْسَلة  نص " الملك الحكيم" لجبران خليل جبران ( وهو نص متداول في كتب التدريس )، حيث يتسم بالجو الأسطوري  والغرابة الموظفة على مستوى الترميز.

وسؤال البحث فيها نركزه في السؤال:

هل الملك كان حكيمًا حقًا لأنه شرب من ماء البئر ، بعد أن وضعت الساحرة فيها السائل؟ وهذا هو  الظاهر في النص .

أم أن الكاتب كان يسخر من هذه  " الحكمة "، وأراد أن يغمز، ويدلل على انهزام الملك أمام رعيته؟ وهذا هو المضمر .

 وما كان هذا السؤال يستلزم بحثًا لو أن الإجابة كانت بيّنة، فكثيرًا ما نوقش هذا السؤال بين أساتذة اللغة، حيث فهم الطلاب أو أُفهموا أن المقصود بالوصف -" الحكيم" هو السخرية بالملك ، وأن وصفه " الحكيم" هو من باب المفارقة.

  وكان اعتمادهم في أثناء النقاش على نقاط نذكر منها :

- إن سلوك جبران ورسالته في الأدب سلوك رافض للمؤسسة  - عامة - وللخطاب المستسلم خاصة .

  كذلك فإن الدراسات المختلفة  التي تناولت أدب جبران لم توضح المرمى من وراء هذا النص، بل لم تكن  الإجابة شافية أو مدروسة في كل عرض لها  أو إلماح لها هنا وهناك.

ويكتسب الاهتمام بسؤال البحث أهميته ثانيًا، لاعتماده  دراسة مادة تتعلق بالنواحي العملية في تربيتنا اللغوية والأدبية وفي مناهجنا ، وهذا  له ما يبرره، خاصة ونحن نجعل من "فهم المقروء" مطلبًا مركزيًا بعد كل قراءة.

على المنصة في المؤتمر وأنا أتوسط   المحاضرين  : من اليمين : محمد كراكبي الجزائري ، نجم كاظم  العراقي وعلى اليسار حسن الأشلم الليبي ، فمنجد بهجت الماليزي

 وجدير بالذكر أن المؤتمر وزع على المشاركين كتابًا صدر عن دار النشر : عالم الكتب الحديث  ،  تحت عنوان : تحولات الخطاب النقدي العربي المعاصر بإشراف كلية الآداب في جامعة اليرموك وهو يضم  الأبحاث كاملة  وموثقة  ، وقد جاء الكتاب في 930 صفحة من القطع الكبير .

 

مجمع اللغة العربية  ينتخب في حيفا  هيئاته الجديدة

د.فهد أبو خضرة رئيسًا ، د.فاروق مواسي نائبًا للرئيس

 

في خطوة نحو تفعيل المجمع عقد مجمع اللغة العربية في إسرائيل في 18/6/2006  جلسة خاصة في حيفا ،  تم فيها انتخاب هيئة إدارية جديدة للمجمع  ، وكذلك أعضاء لجانه المختلفة ، ومن قراراته  :

* انتخاب الدكتور فهد أبو خضرة رئيسًا لمجمع اللغة العربية في إسرائيل ، وانتخاب الدكتور فاروق مواسي نائبًا للرئيس. وستتألف الهيئة التنفيذية المصغرة من الرئيس ونائبه ومن الدكتور محمود غنايم .

وفي لجنة الأبحاث  انتُخب كل من : الدكتور سليمان جبران، الدكتور فاروق مواسي والدكتور محمود غنايم.

    
       
 تحرير عدد  من مجلة مواقف  - خاص بأدب من المرأة وعنهـــا

صدر في الناصرة العدد الجديد من مجلة مواقف  ( 51-52 ) التي يرأس تحريرها فهد أبو خضرة ،  وهو خاص بأدب المرأة  ، وقد حرره د. فاروق مواسي .

ويضم العدد دراسة  د . سليمان جبران عن الصعب والأصعب في رحلة فدوى طوقان ، ودراسة د. عادل الأسطة عن كتابات فاطمة خليل  ، و مقالة محمد علي سعيد عن فاطمة ذياب ، ود . فاروق مواسي  عن سعاد قرمان ، ورائدة ياسين عن أحلام مستغانمي .

كما يضم العدد نصوصًا لجمانة حداد وآمال رضوان ، ورقية زيدان ، وأسمهان خلايلة ، وهيام قبلان ، ولميس الإمام ، ونهاية عرموش ، وعلا عويضة ، ونجوى فرح ، ومنى ظاهر ، ورمزية أبو مخ ، ونعيمة عميشة ، وهيام أبو الزلف ، ووفاء عياشي ، ورتيبة قبلان ، وليليان بشارة ورجاء بكرية ، وكذلك تعريف يكثير من هؤلاء الكاتنبات ونشاطهن .

فيما يلي مقدمة هذا العدد بقلم الدكتور مواسي :

 فاتحة القول

 مواقفنا اليوم مع المرأة ، نخصصها لكتابتها أو للكتابة عنها ....

لم يكن الاهتمام بأدب المرأة قصرًا علينا ، فنحن نشهد ونطالع  هذه الحركة النقدية التي أطلقوا عليها " النسوية  " أو ( الفييمينيزم )  من منطلقات الحداثة وما بعدها ..... ونرى بعض الجامعات قد خصصت كرسيًا لدراسة الأدب النسائي  ، وعلى مستوى المجلات كانت "  الكاتبة " ، و" الباحثة "  و " تايكي "  و " نون "  ، بل إن مجلات غربية وأخرى عربية خصصت أكثر من عدد لتناول النص النسائي  ،نذكر منها "  إبداع "  – المجلة القاهرية المعروفة . ونتابع بنوع من الإعجاب ندوات صالون ( نون ) في قطاع غزة بإشراف السيدة فتحية صرصور .....

من هذا الاهتمام وسواه كان منطلقنا أن نجعل هذا العدد خاصًا بكتابات المرأة أو بالكتابة عنها.... ضاربين صفحًا عن نقاشات المصطلحات ، وهل هناك أدب نِسْوي أم لا ، وهل هناك تمايزات خاصة في كتابة المرأة أم لا ، وهل هناك .....إلخ  ، فلنترك ذلك لمن أحب الجدل .

إننا ولا شك في هذا العدد نتحيز للمرأة التي هي في واقعنا مضطهدة – مهما بلغت من ذكائها وحريتها وجرأتها  ؛ وإذا اعترفنا بكونها هاوية أدب أو كاتبة إبداعة أو عاشقة لون فغالبًا ما نعترف أن المجتمع يغتال طاقاتها ويتهمها أحيانًا جزافًا  ، فإذا كتبت قصة فلا بد إلا أنها هي البطلة ، وقصيدة غزلها يمر عليها الكثيرون - ومنهم من لا علاقة له بالأدب -  وهم يتغامزون  .

ليس هناك من يدعي أن بعض الوصف لا يحسنه الرجل بقدر ما تعبر عنه المرأة -  أفضل  وبصدق   - ،  وخاصة ما يتعلق بأمومتها وتربيتها وبيتها ، وهذه ليست باليسيرة في مجمل العطاء الأدبي .

من نافلة القول إننا لا  نتحدث هنا عن المستوى الأدبي ، فكما نختلف حول هذا الأديب وذاك فإن الاختلاف قائم حول هذي وتلك  ....والتعميم آفة مرفوضة .

قبل أن نشرع في إعداد هذا العدد اتصلنا بكاتباتنا لنستقي من مواردهن ، وكلفنا بعض من يهتمون من الدارسين بأن يزودونا بمواد تجعل من هذا العدد وثيقة هامة في الحركة الأدبية المحلية عامة ، وأدب المرأة خاصة  ، فكان لنا هذا الحصاد الذي يمثل إلى حد ما نبض هذه الكتابة والاهتمام بها .

إننا إذ نرى هذا النتاج لأديباتنا شعرًا وقصة ومقالة فإن ذلك مدعاة لاعتزاز أخذ يتجلى ، فكم من شاعرة أو أديبة دعيت إلى مهرجانات في الوطن وخارجه ، وكم من جائزة كانت من حظها -  وبجدارة  -  ، وكم نعقد من أمل على استمرار الكتابة النسائية  بانطلاق طاقة وقدرة ، فيها البحث والدراسة ، وفيها النص المتميز ، وفيها احتضان الواقع مع احتضان أبنائنا ، وملامسة  آلامنا وآمالنا  إلى   مناغاة  حياة أمثل وأجمل .....

أيتها المرأة ، ليكن هذا العدد حبًا  لك !

 

مهرجان شعري في هرتسليـــــا

 
7/6/2006

                                                 

 
مع رئيسة البلدية  وبعض الشعراء  العبريين

 

بادرت بلدية هرتسليا بعقد مهرجان شعر سنوي  يجري في المدينة مزامنًا لأسبوع الكتاب العبري  ، ويشارك في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام شعراء  يهود وعرب  .

وقد رحبت رئيسة البلدية بالضيوف وذكرت أن صوت الشاعر هو صوت مهجنا وصميم ذواتنا ، وفيه يتم الحوار بين الشعراء العرب واليهود لإضافة لبنات على المبنى الخاص الذي يقوم في بلادنا .

وكانت البلدية قد كلفت لجنة خاصة لإعداد هذا المهرجان ، وكنت أحد الفعالين بهذه اللجنة الخاصة .

 من الشعراء المشاركين وردة غينوسار ، وهيام قبلان ، وآشر رايخ وغسان مناصرة  وأوري برنشتاين وموشه دور وقيرن القلعي وحموطال بار يوسف ....

وكانت مشاركتي في أربع قصائد أختار من بينها :

 سؤال ؟

أسْألُ :

كيف الضابِطُ يَصْرَعُ طِفْلا

يُدْعى أسعدْ

ثُمَّ

وفي بُرْههْ

يحضُنُ طِفْلا لهْ

بحنانٍ يتَوَدَّد

في أعذبِ قُبْلَهْ

يحضنُ طِفْلَهْ ؟!!!

 من يحضنْ أطفالَ العالم  ؟

كم يتجدَّدْ  !!!

 وسؤال  ؟

كيف نُـعيد البسمــةَ  للأطفالْ

بعدَ الحلمِ المُـفْـزِعِ ...بعدَ الخوفْ

من مرأى الدم ...مرأى الهدمِ .....حصارٌ وقتالْ

كيف نُعيدُ الآمالْ

أن يُشرِقَ صـبْحُ الحبِّ

على كلِّ الأشبالْ

 ثم عقدت ندوة نقدية تحت عنوان : الشعر يحاور مصادره وأحداثه  ، واشترك فيها البروفيسورات : حموطال بار يوسف وحبيبة فاديا وعوزي شبيط ، وقد شاركت معهم  ، فتحدثت عن اعتماد الشخصيات والمواقف التراثية في الشعر الحديث عامة وفي شعري خاصة ، وتناولت الغرض والسبب وأنواع هذا المزج أو الاستدعاء للتراث ، كما أبنت مخاطر ذلك لدى المتلقي الذي يشعر باغتراب النص أمامه   .

...............................................................................................................................

مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول  
( الجليل والمثلث )
 -جامعة  بيت لحم

 

 

 عقد في حرم جامعة بيت لحـم  يومي 26-27/5/2006  مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول حيث جرى فيه تكريم الأديب حنا أبو حنا  على عطائه المتواصل. وقد شارك عدد كبير من المحاضرين أذكر منهم : قسطندي الشوملي ووليد مصطفى ومعين هلون وعادل الأسطة وعادل أبو عمشة وإبراهيم العلم ومحمد خليل وسلمان ناطور وإدمون شحادة وعدوان عدوان وهنادي سوداح ويحيى جبر ونادي الديك وذياب عيوش وسمير حاج وإحسان الديك  ومحمد نعيم فرحات وسناء تايه ....

تحدثالأستاذ حنا أبو حنا فشكر القائمين على تكريمه، وتحدث عن بدايات الكتابة في الجليل والمثلث، واعتبر أن تكريمه هو حقيقة تكريم للأدباء الفلسطينيين في الجليل والمثلث - ممن عانوا الكلمة وبقوا ملتزمين بشرفها. وقرأ الشاعر أبو حنا قصيدة له بعنوان: نبض الإيقاع الكوني.

في الجلسة الأولى التي رأسها د. فاروق مواسي تحدث د. عادل الأسطة عن ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم: الحذف والدلالات، فرأى أن من يتابع طبعات مجموعات سميح القاسم العديدة يلاحظ أن صاحبها قد تخلى عن بعض قصائده، أو حذف أسطراً منها، وذلك بوعي كامل.

وكانت  محاضرة د . إحسان الديك " القناع والرمز في سربية سميح القاسم
" كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه " فقد رأى الباحث أن للقناع حضورًا كبيرًا في الشعر المعاصر، وقد تحول إلى ظاهرة فنية بدأ الالتفات إليها مع ظهور الحركة التموزية، وتفاوت الشعراء في تقنية القناع وطريقة توظيفه، فمنهم من اقتصر على ذكر اسمه، ومنهم من وصف شخصية القناع وصفاً سردياً في إطارها الزمكاني، ومنهم من تجاوز ذلك إلى جعله رمزاً أسطورياً، من خلال التماهي بين الأنا الدرامية والأنا
التاريخية .

وتحدث د . عادل أبو عمشة عن رسائل سميح القاسم ومحمود درويش  ، فبين ظواهر مضمونية وأسلوبية فيها .

اليوم الثاني

أدار الجلسة الأولى د. إبراهيم العلم،   فقدم د. فاروق مواسي الذي تحدث عن سيرواية " ظل الغيمة " لحنا أبو حنا، ومما جاء فيها : "ظل الغيمة" كتاب حنا أبو حنا اعتبره الكاتب سيرة، لكن الباحث يرى أنه  سيرة موسوعية أو سيرة وثيقية، أو حتى سيرة روائية (سيرواية). صحيح أنها سيرة في كل، لكننا نعرف أنها ليست مجرد تسجيل واعترافات. إن فيها تصوير المجتمع بإبداعية ظاهرة، وفيها ما يحوم حول الرواية التاريخية، فيها رواية تصور حياة أسرة بشيء من التأني، وفيها وصف للحياة في شريحة زمنية.   أما التسمية الأولى سيرة موسوعية فقد كانت بسبب قدرة التجميع الهائلة المدهشة التي يطلع علينا بها حنا يمتحها من بئر الذاكرة عادات وتقاليد وأمثالا وفكاهات واستخدامات عامية، أغاني، فولكلورًا فلسطينيًا...

 أما التسمية سيرة  وثيقية فهي بسبب الغناء الذي نراه في الحديث عن عالم القرية والمدينة عبر تنقلات الكاتب الكثيرة في ربوع فلسطين بحكم ضرورة عمل والد الراوي .. من هنا كانت  ضرورة أن يكون كشاف للكتاب - لكونه وثيقة فلسطينية لم يدون على غرارها ونمطها في الكتابات الأدبية  الفلسطينية على مستوى التكثيف... كشاف بالأسماء وبالكلمات العامية، بالعادات والتقاليد، بالطبيعة، بالأمثال وبالموضوعات..

أما التسمية الثالثة "سيرواية"، فذلك لأنها سيرة تنضبط وفق مقاييس الرواية رغم ما فيها من إضافات قد تعتبر زوائد، ومما يؤكد النفس الروائي أيضا استعمالاته: " قال الراوي "، " قال الشارح " أما عنوان الكاتب " ظل الغيمة "فهو يحمل إيحاءات مختلفة أتى الباحث على  تصور بعضها.   إن ظل الغيمة-تبعا لذلك يفهم في أكثر من دلالة، فالجملة الأولى مباشرة لا تشفع باتخاذها عنوانًا وكأنها لا تعني إلا التنقل.

اختتم المؤتمر بوعد من جامعة بيت لحم على أن يلتقي الباحثون في محور من محاور الأدب الفلسطيني، وسيكون محور المؤتمر القادم : الشعر الفلسطيني في الشتات.

من أجمل الأوقات التي قضيناها كانت السهرة في الخيمة وقراءات الشعر والمساجلات مع سمير حاج ، وقد راقت سناء التي أتوقع أن تكون دكتورة في الأدب ....

وقعت أنا واثنان ( إبراهيم العلم وقسطندي الشوملي ) على وثيقة تكريم حنا ومسوغات التكريم ، وكنت قد أمليت المادة وسبق أن كنت صاحب فكرة المؤتمر وتكريم حنا ، وذكر معين ذلك ...

                                                     المؤتمر الأول لأدب الأطفال  - الأسوار

 

يوم 19 أيار 2006 شاركت  بصحبة زوجتي  عفاف  - مديرة روضات الأطفال  في باقة - في المؤتمر الذي عقد في الأسوار في عكا  ، وذلك بدعم من مؤسسة دياكونيا  السويدية ، والمؤتمر تحت عنوان : مؤتمر أدب الأطفال لفلسطينيي الداخل ....وقد شارك العشرات في المؤتمر وعدد من المحاضرين  ، وكانت هناك ثلاث جلسات وتكريم لبعض الكتاب .

أما الجلسة التي شاركت فيها فقد أدارها الشاعر حسين مهنا ، وقدمت كل من دنيس أسعد وسونيا النمر وجهاد عراقي ورقتها  ، وقد تميزت كل منها بجدية الطرح .

أما ورقتي فقد كانت عن ( اللغة في أدب الأطفال ) وملخصها أثبته هنا :

إن المنشود في كتاب الطفل أن تكون محتوياته وتصميمه ولغته تؤدي بالطفل إلى متعة شعورية وجمالية، و إلى أن تثري عالم الطفل بالتجارب...وقد تكون في كل نص شخصية أو أكثر يتعاطف معها الطفل، وقد تكون مُرْسَلة أخلاقية معينة يتحمس لها الطفل، أو تكون وسيلة ما لاكتساب المعرفة ولزيادة مكنز معلوماته.
النص بدءًا يفترض أن يحول الطفل إلى قارئ مستقبلي، ولا يخفى أن اللغة المنتقاة هي التي تحسن ذوقه الفني وتطور حسه الجمالي وتحمل المداليل والمضامين المبتغاة.   فليس بدعًا أن نرى أطفالنا يكررون عبارات حفظوها، وبهذا يثرون لغتهم هم، وفي ذلك يطورون الوعي الذاتي والفكري.    وإذا كانت اللغة هي المقياس الأول في النص الأدبي عامة ، حيث لا يهمنا أولاً ماذا نقول، بل يهمنا كيف تقول- فإن هذا ينطبق أكثر ما ينطبق على أدب الأطفال . فاختيار الألفاظ ذات الإيقاع، والتكرار غير الممل، واستخدام المحسنات من سجع
وجناس وطباق وازدواج، وبناء الجمل القصيرة والمعبرة التصويرية تجعل النص محبَّبًا لدى الطفل...

ثمة أنواع للقص الذي يلائم الطفل، ولا أرى هنا أن أصنفها - هذي لهذا الجيل، وتلك لذاك، ولكنني أرى أن لغة حكايات الجن والسحرة والأسطورة تختلف عن لغة القصة على لسان الطير والحيوان، عن القصة الشعبية، عن القصة التاريخية، عن قصة من وحي الطبيعة، عن قصة دينية، عن قصة فكاهية، وكل واحدة من هذي تختلف عن الأخرى.
تبعًا لذلك فاختيار الألفاظ والتعابير يجب أن تلائم العمر أو الفئة العمرية ، فمن المشكلات التي يقع فيها كاتب النص للأطفال أنه يكتب المضمون السهل الميسر الملائم لأبناء الخامسة مثلاً في لغة أعلى تلائم سن العاشرة، وذلك بقاموس لغوي لا يتوافق مع مضمون النص ، ولست بحاجة لتقديم نماذج على ذلك، فهي أكثر من أن تحصى .
أصل إلى القول إننا بحاجة إلى البحوث والدراسات الميدانية التي تحدد مستوى النمو اللغوي لدى أطفالنا، بل ثمة ضرورة ملحة لوضع اطر أدعوها "أطرًا احتمالية" – بمعنى أن الطفل يحتمل بل يرجح أن يدركها ، وان يستوعبها ، وأن يستخدمها .


مشاركتــــي في  مؤتمر جمعية الدراسات الشرقية

 عقدت جمعية الدراسات الشرقية مؤتمرها الثلاثين في الحرم الجامعي – بار إيلان  ، وذلك يوم الإثنين  2006 / 5 / 8  بمشاركة نحو سبعين  باحثًا من البلاد وخارجها ، وقد افتتح المؤتمر بترحيب من ب .إليعيزر تاوبر -رئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط في الجامعة ،  وبتحية من ب .أهرون ليش رئيس الجمعية الشرقية الإسرائيلية .

وضمن  محور " اليهود في الثقافة العربية "  تحدث د . فاروق مواسي عن صورة اليهودي في الشعر العربي في إسرائيل ، فأشار إلى انعدام التحريض في الشعر الفلسطيني في إسرائيل ، الموجه ضد اليهودي لكونه يهوديًا  ، وذلك بسبب النضال المشترك الذي قادته بعض الأحزاب المشتركة ، نحو الحزب الشيوعي ومبام ، وكذلك بسبب أن الدعوة ضد أبناء الديانات السماوية  تخالف صميم الإسلام ، وكذلك لأن اتجاهات المدارس الأدبية الجديدة لا تعترف بحدود قومية أو دينية ، ثم إن مجابهة العنصرية لا تتأتى بعنصرية مقابلة ....من هنا كانت اللقاءات مع الآخر تكتسب طابعًا نضاليًا ضد الاضطهاد السلطوي ، وليس بدعًا أن نرى هذا التوجه لليهودي الإنسان في أكثر من موقف طابعه النضال المشترك والفعال .

أما محاضرة د . أحمد غبن فقد كانت حول الزينة والتبرج في الفكر الإسلامي ، فوقف الباحث على الآيات التي تحرم هذه المظاهر  بأنواعها ، وأشار إلى أن ما نراه اليوم من تقييد هنا وهناك مرجعه إلى أساسيات التفكير التحريمي  في التفاسير المتباينة  .

وشارك د . عطا الله قبطي ( جامعة حيفا ) بورقة تحت عنوان : "  اتجاهات تجديدية وإصلاحية في الحرمين في القرن السابع عشر " .

وكانت محاور المؤتمر تدور  حول السياسة والتاريخ والفكر الإسلامي  والعلاقة مع الآخر .

ويذكر أن  هذه الجمعية تصدر حولية  عبرية - بعنوان الشرق الجديد . وهي تضم خيرة الدارسين والباحثين في الأكاديميات التي تتناول العرب والإسلام .

 

مؤتمر النقد الأدبي في جامعة فيلادلفيــا - الأردن

23 – 27 / 4 /2006

شاركت في  فعاليات المؤتمر العلمي الحادي عشر لآداب فيلادلفيا  (الذي عقد بين  24 – 26 / 4) . كان عنوان المؤتمر  ( ثقافة الخوف ) . وقد  عقدت جلساته الافتتاحية بمشاركة نحو ثمانين ناقدًا وباحثُا من تسع عشرة دولة عربية وأجنبية .برز من بين المشاركين الدكاترة : طاهر لبيب وعلي جعفر العلاق ومقداد رحيم وأحمد عبد الحليم عطية  وسوسن مبارك ومحمد  فرحات   وسالم ساري وعز الدين المناصرة وصالح أبو إصبع وعزيز حيدر ومسعود ضاهر ويحيى الشيخ صالح وعبد المجيد زراقط وإبراهيم السعافين ...

وكانت راعية المؤتمر ليلى شرف  قد  تناولت عددًا من السلطات القاهرة، التي أصلت (فينا) الخوف؛ وعدم القدرة على إحداث التغيير المطلوب، وتهيب الجديد وعدم تقبله.
وأكد رئيس الجامعة، د. مروان كمال على الدور الذي تضطلع به الجامعة إيمانًا منها بأن أول مفاتيح التنمية إنما هو في المجال العلمي الذي توفر له الجامعات بيئة صادقة وموضوعية، يتحرر فيها الباحث من ثقافة ''الخوف'' التي نناقشها اليوم.
وألقى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، د.صالح أبو أصبع كلمة رحب فيها بضيوف الجامعة، عارضًا فيها أعمال المؤتمر في أيامه الثلاثة، والغاية من انعقاده المنتظم كل عام. وتناول أبو إصبع دور البحث العلمي في التصدي لآفة الخوف التي بدأت تستشري تحت مسميات كثيرة، وأقنعة متعددة. وقال إن الخوف قد يعرقل البيئة العلمية الآمنة، ويشيع جوًا من الاضطراب والتشتت في البحث السوي القويم.
وشكر د.أحمد برقاوي في ''كلمة ضيوف المؤتمر''، الجامعة، ذاكرًا  أن جامعة فيلادلفيا تقدم نموذجًا يحتذى كل عام، وهي تنهض بدورها البحثي الذي يتعدى أسوار الجامعة إلى قراءات وتحليلات ورصد أسباب، وتقديم توصيات تفيد المجتمع والناس.
ومن محاور المؤتمر قضايا الأيديولوجيا وثقافة الخوف، و قضايا الخوف والحرية والمستقبل وتجليات الخوف في الإعلام وفي الأدب وفي الفن ...إلخ

 ففي جلسة " تجليات الخوف في الشعر الحديث التي رأسها د . عز الدين المناصرة قرأت   في «تجليات الخوف في نصوص طه محمد علي»، وقلت  إن طه أديب فلسطيني، يناهز الخامسة والسبعين، وهو ابن صفورية التي أضحت أطلالاً وخيالاً في الذاكرة، لجأ عام النكبة إلى الناصرة القريبة ليواصل حياته فيها، مصدرا قصائده النثرية في أربع مجموعات: «القصيدة الرابعة وعشر قصائد أخرى»، «ضحك على ذقون القتلة»، «حريق في مقبرة الدير»، و«إله خليفة وصبي فراشات ملونات».
ورصدت  تعابير الخوف الفنية لدى طه ، وكلها تحمل معاني الخوف والهلع والرهبة والانتحار والدموع والزفرات والضغط وفرك الأنامل والانزلاق والفزع. وتمثلت  بـ « أسنمة الأشجار» ؛ وقرأت  من قصيدته «ربما»:

ربما كان خوفنا المبالغ فيه... من الموت...

أساسه التصعيد المكثف

 لرغبتنا في الحياة!.

                                 للتوسع في أوراق البحوث  ومعرفة التفاصيل  وقراءة بحثي :

http://www.philadelphia.edu.jo/artsconf

 وعلى هامش المؤتمر زرت أمانة عمان الثقافية ووزارة الثقافة ورابطة الكتاب الأردنيين ....والتقيت العشرات من النقاد العرب والأجانب ، وقد تيسر لي أن أكون  فعالاً  ، وممن كانت لي ذكريات لا تنسى معهم :  الصديق الرائع أحمد البرقاوي  وصنوي مقداد رحيم ، و بلدياتي  إيمان إبراهيم  و معاوية إبراهيم  ويحيى الشيخ صالح  وإبراهيم السعافين   ومحمد صالح المسفر  وموفق حدادين  وأحمد عطية  ومحمد الجعيدي وخالد سليمان  وعلي طاهري ( إيران ) وفاروق بوز  كوز ( تركيا ) وعبد المجيد زراقط وريم عبيدات ورزان جدعان وغيداء ضاهر ومحمد فرحات  وخولة مزاحم وابتسام فهد وسوسن مبارك وسوسن شاكر ورقية الطيب وعلي عودة وعلي جعفر العلاق وعز الين المناصرة  وصالح أبو إصبع وإبراهيم عثمان وحسن عليان وتوفيق شومر ومهند المبيضين ومحمد عبيد الله - الذي كان عريفًا في حفلتي الافتتاح والختام-  وفاتح عساف وسلوى العمد   ومحمد حوّر وسالم ساري الذي استضافنا أنا والطاهر لبيب وليلى رعد  والمسفر ومعاوية إبراهيم ....وبالتأكيد ثمة أسماء أخرى لا تحضرني الآن ، ولكنهم جميعًا تركوا أجمل أثر وأروع ذكريات  وأمتع جلسات .....والشكر موصول للسكرتيرة الرائعة ميسون وللطالبة المتفوقة التي شاركت ببحث رندة ووو

      

   مع الشاعر الناقد عز الدين المناصرة  في مطعم طواحين الهوا

 

لدى إلقاء ورقتي ، ويرى في الصورة أدناه الصديق مقداد رحيم

                                                             

شكرًا على هذا الحب الذي شعرت به منهم  جميعًا ...

شكرًا لشكر الحبيب الدكتور  المناصرة لي وهو يؤكد  على الحيوية في لقاءاتي معهم وفي مداخلاتي في المؤتمر ، وكذلك على إهدائه لي جميع ما ينقصني من نتاجه المتميز .

...... شكرًا لوقفة الأساتذة في الجامعة  الرائعة وهم يستقبلون ضيوفهم بأحسن وفادة .

 ...............................................................................................................................................................

 

محاضرات في ثانوية اللد - الرملة

 

 ألقيت  في  يومي 3 – 4 /  4 / 2006 وعلى طلاب المدرسة الشاملة :  اللد – الرملة عددًا  من المحاضرات الأدبية والثقافية ، وذلك بدعوة من قسم الثقافة في البلدية والمجلس الشعبي للفنون ، وبمبادرة الأستاذ نصر أبو  صافي مدير المدرسة والسيدة سلوى مركزة الموضوع .

في اليوم الأول كانت ثمة محاضرة  أولى عن التجربة الذاتية ، وعن كتابتي الشعرية  وبداياتها  ، فوجه الطلاب أسئلة شخصية ، وكان للتواصل الحميم معهم أثره الإيجابي .

 ثم تلتها محاضرة مركزية حول أعلام عاشوا في اللد والرملة ، وقد تعرف الطلاب إلى شخصيات قديمة وحديثة عاشوا في المدينتين ، منها كشاجم والرملي والرمــيلي   والتهامي وابن حنزابه وأبو الإقبال اليعقوبي والفاروقي وعبد الحميد ياسين ........ ، وقد لاقت المحاضرة اهتمام الحضور ، وقد استفسروا عن إمكان  نشرها لما فيها من جهد في التنقيب والتمحيص .

وكان لقاء آخر مع الطلاب الموهوبين ممن يكتبون الشعر والقصة والخاطرة ، فقد قرأوا  موادهم ، واستمعوا إلى ملاحظات توجيهية بناءة .

وفي اليوم الثاني كانت المحاضرة المركزية عن اللغة العربية وخصائصها  وميزاتها وجمالياتها  ، وضرورة دراستها  ، خاصة لأنها هويتنا ومنطلقنا نحو التواصل التراثي والإنساني ......كما كان ثمة  لقاء آخر مع أساتذة اللغة العربية ، حيث جرى التداول حول المناهج الدراسية  وسبل تحسينها .

 

مؤتمر اللغة العربية في القدس الشرقيـــة

 12/3/06                            

 في القدس الشرقية  - في المركز التربوي  شاركت في مؤتمر اللغة العربية الثاني ، وذلك بحضور العشرات من المعلمين  .

افتتحت الندوات السيدة نادية عوض مديرة المركز ، فتحدثت عن  حرصها على القيام بهذا المؤتمر ترسيخًا للأصالة وتحفيزًا لطلاقة اللغة . تلاها مفتش المراكز الأستاذ أنسطانس دميانوس ،  فتحدث عن وجوب الحرص على تطوير أساليب تدريس اللغة العربية .  وبعد أن قدمت فرقة مدرسة العيسوية وصلة فنية –

 تحدثت عن اللغة بين التقليد والتجديد  ( رؤيـــة شخصيـــة ) .

أشرت إلى وجوب استعمال  الألفاظ الأجنبية التي لا بديل لها  ، فالعربية وكل لغة تستقي من منابع أخرى  ، وشجعت على النحت ، وعلى إيجاد وسيلة لاعتماد الاختصارات  ، كأن نكتب ق . ق. ج  بدلاً من ( قصة قصيرة جدًا ) ....، وأن نتقبل  الاشتقاقات حتى ولو لم ترد في المعاجم  القديمة ، نحو ،  تجوّل ، استفاد ، مشاكل  ، اجتهادات .... ، أو اشتقاقات أخرى يستلزمها التحديث . كما علينا أن نكف  عن استعمال الأضداد وأن نقلل من المشترك  والمترادف  والمثنيات ( كقولنا : الأصفران  - بسبب اللبس في ذلك ) ، وأن نترجم المصطلحات والألفاظ العبرية الجديدة بما يلائم واقعنا ، وقدمت نماذج من محاولاتي في هذا المجال .

ومن جهة أخرى أكدت على وجوب الحرص على لفظ الكلمات والأسماء بدقة ، وعلى وجوب الحفاظ على قواعد الصرف والنحو  المتفق عليها  في قواعدنا الحديثة  ، فنمتنع هن استعمال ( الخليوي ) ونقول الخلوي مثلاً ، بسبب قواعد الصرف  في النسبة ....وضربت أمثلة كثيرة كقراءة الأشهر الهجرية بالصورة الصحيحة ، وسبب التسمية ....

ثم أجبت عن أسئلة المعلمين التي دلت على حرص شديد وعزم أكيد بأن نكون أهلاً لهذه اللغة القرآنية الجميلة .

 حلقة أنصار الشعر مع سريت

استضافتني  " حلقة أنصار الشعر مع سريت "  يوم 16 /شباط 2006   ، وذلك في كيبوتس سريد القريب من الناصرة .

ويشارك في هذا الملتقى عشرات الشعراء والأدباء اليهود . وكانت المحاضرة المركزية عن الشاعرة العبرية يونا فولخ  ، حيث تحدثت الشاعرة سريت شاتس عن إبداعاتها ، وتخللت ذلك مناقشات ومداخلات شاركت فيها من خلال معرفتي بالشاعرة قبل أن توفيت في الواحدة والأربعين من عمرها ( ت . 1985 ) .

ثم كان المحور الثاني حيث استهللته بقراءة قصيدتي التي اختارتها عريفة الندوة    : معنى وزمان  ( الراغب

بالاطلاع عليها يمكنه أن يفتح الرابط

: http:www.faruqmawasi.com/qasaed.htm  في بداية القُصــيِّدات

ومن الجميل  أن الحاضرين أخذوا يعلقون على القصيدة بصور  وأفكار تدعو إلى الدهشة ، وكم تمنيت لو سجلت هذا التحليل  في وقت نبحث فيه عمن يتعمق .....

رافقني في الندوة الأستاذ القاص مراد مراد من الناصرة .

الندوة شهرية وتتركز في كل مرة على شاعر وإبداعاته  . وقد دعوت الحاضرين للمشاركة في حفلة ستقام في الناصرة بمناسبة صدور كتاب مدارات  ( الترجمات عن العبرية ) وصدور عدد جاج  المخصص للأدب العربي في إسرائيل ، حيث ستقام قريبًا ، و تشرف عليها نقابة الكتاب في إسرائيل .

حول لقاء نادر مع د . فاروق مواسي

عندمـــا يبكــــي الرجال

 إذاعة الحوار  كانت الساعة العاشرة والنصف صباح  يوم السبت العاشر من شباط 2006.

ليس من السهل أن نشاهد الدموع تكحل عيني رجل في الرابعة والستين من العمر، لكن، إذا حدث ذلك، فلا شك أن المسألة فيها الكثير من العواطف التي تنطلق من القلب وتمرّ من العيون لتعبر عن لحظات من اللوعة والحرقة....

هذا ما حدث مع الدكتور فاروق مواسي عندما كان في ضيافة الزميل نادر أبو تامر لتسجيل حلقة من حلقات برنامج "لقاء نادر".

تحدَّث مواسي عن طفولته وشبابه وكهولته، وعن الشعر والموسيقى والمجتمع، وتطرّقَ إلى قلمه اللاذع، الذي ادخل أديباً أصابته نوبة قلبية إلى المستشفى، بعد قراءة مقال نقدي له. دكتور فاروق لم يخفِ انتقاده للشاعر الكبير محمود درويش عندما قال إن قصائده الأخيرة لا تعجبه.

يُشار إلى أنّ برنامج "لقاء نادر" يُقدّم كلّ سبت في العاشرة والنصف صباحا ولا يستضيف إلا شخصية لها ما تقول.. وفي حديث مع نادر أبو تامر، قال: إنّ هذا البرنامج يسعى إلى المحاورة الجدية والمستفيضة في قضايا حساسة ربما ننشغل عنها في زخم الأحداث، ومن هنا أهمية "لقاء نادر"، في تسليطه الضوء على شؤون هامة تفاعل في الخفاء.

وأكد نادر أن ساعة من الزمن مع شخصية تمكن الإعلامي من الإبحار إلى عوالم عميقة لا يمكن للقاءات السريعة أن تلتقفها، وأشار إلى أنّ الإذاعة تعمل على رصد نبض الشارع لتلبي مختلف احتياجاته وميوله عبر تقديم اللون القريب من الناس مقترناً بالإثارة الموضوعية. وذكر نادر أن فكرة البرنامج انبثقت من الرؤية الواضحة لدى مع مدير قسم البرامج ياسر عطيلة الذي يؤمن بأهمية الوصول إلى الناس وهمومهم ومشاكلهم وأفراحهم وتطلعاتهم مع التأكيد على ضرورة التجديد.

عندما سأله الزميل نادر أبو تامر عن ذكرياته مع والده، بدأ الدكتور فاروق مواسي بالانفعال الذي أفضى إلى الدموع....

مواسي قال انه عندما حصل على شهادة الدكتوراة لم يخبر زوجته أم السيد بهذه البشرى المفرحة، ولم يصارح أولاده وبناته بهذا الحدث الكبير أولاً، بل توجّه إلى... المقبرة، إلى ضريح والده ليخبره بهذا الإنجاز الذي كان حلما للوالد، وعندها انسابت دمعة من مقلتيه، وقال الضيف إن هذا الحدث هو أمر نادر في حياته لكنه، يحدث في "لقاء نادر ".

 وقالت زوجته أم السيد إنّها لم تره   في حياتها يبكي بالفعل إلا عندما توفيت والدته.

22 / 1 / 2006                                       احتفال في تل أبيب

 كانت حفلة إصدار كتابي ( مدارات )  وكتب أخرى  أصدرتها نقابة الكتاب - في قاعة سوهو في تل أبيب ، حيث كانت القراءات والمناقشات المثمرة ....وبرغم التعب الذي  كنت فيه بسبب الساعة المتأخرة إلا أنني قرأت وكنت محور حديثهم وتصفيقهم .....قصيدة بيالك التي ترجمتها قرأتها بأسلوب راق لهم جدًا . ( انظر الخبر عن الكتاب وصورة غلافه أدناه )

 

   23 -  24 /1 / 2006

رحلة أخرى  إلى عمان

 كانت الرحلة موفقة جدًا  ، فقد اقتنيت المجلات والكتب من المكتبات  ، وزرت وزارة الثقافة  والتقيت الصديق زياد   أبو لبن ، وزرت أمانة عمان  والتقيت الشاعر عبد الله رضوان ، كما زرت رابطة الكتاب الأردنيين والتقيت الأديب محمد المشايخ . وكانت لي زيارة لكلية عالية للقاء  د . سميح أبو مغلي  محرر مجلة الضاد ....الترحيب كان رائقًا ومسعدًا ومبهجًا ، فلهم  شكري ووفائي  .

نجاح الرحلة كان بفضل الشاعر سعد الدين شاهين الذي لا يني عن كل مساعدة ، فجزاه الله خيرًا فقد عرّفني بالناقد البحريني اللامع  جعفر حسن  والكاتبة الناقدة سناء الشعلان  ، سهرنا معًا وتعشينا في ريم البوادي ....وبهذه المناسبة أشكر صديقي سعد وأهنئه باسمي واسم العائلة بالحج المبرور .

 هل الترجمة خيانة ؟

-         ليست خيانة

 26 /1 / 2006

 كانت هذه  محاضرة  الدكتور فاروق مواسي في المؤتمر الافتراضي ( الفيرتوالي ) حول موضوع الترجمة   ، فشرح أولاً معنى القول الإيطالي المأثور : " الترجمة خيانة "  وسبب هذا القول ، لكنه أضاف  " برغم هذا التحفظ فإن الترجمة أمانة – أمانة التوصيل للشعب الآخر رسالةَ  كل طرف ، وفي التوصيل محاولة فهم وتسامح وقبول وتعلم  ....ثم إن في  التثاقف  نقل التجارب ، فلا يمكن لأحد أن يدعي احتكار المعرفة  ، وما أعرفه أنا وما تعرفه أنت - خلاصة تجارب إنسانية غائمة الهوية الأصل ...فمجرد الرغبة في ترجمة الآخر فإن ذلك يشي   بأن ثمة جزءًا  من الحقيقة لدى الآخر . فبالترجمة نؤسس حوارًا بين الألوان السردية المتباينة  ،  والتباين دليل صحة ، ومهما تكن فإنها تشكل إضافة  للعطاء الإنساني.... فمن ينكر أن معرفته تأتت من معرفة الآخرين  ومن الدمج مع الآخر المغاير  . ومن يدري ماذا تقدم الترجمة على البعيد ، فمارتن لوثر مثلاً  ترجم التوراة إلى اللغة الألمانية ، فكانت ترجمته سببًا لإحياء هذه اللهجة وجعلها لغة  . صحيح أننا لسنا حياديين في اختيار ما نترجم  ، ولكن مع ذلك فإن ما نترجمه  على مستوى البعد التعارفي الإنساني - فيه نوع من الاحترام لفحواه  ، وفيه نوع من القبول ، والقبول هو تعاون مضمَر .

وتحدث مواسي عن تجربته في الترجمة وعن إصداره ( مدارات ) – ترجمة قصائد عن العبرية ، وذكر أن بالترجمة نفك صيغ تجاهل الآخر والانفصال عنه  ، ودعا إلى الإكثار من هذه الترجمات  التي تقرب الواحد من الآخر  ، فحتى إذا لم يتقبل الواحد  نص الآخر  فإنه يجد اهتمامًا فيه ، والاهتمام دليل خير في كل مجتمع إنساني .

       مهرجان القدس للأدب الفلسطينـــــــــــــــــــــــي

                                         25 -27/11/2005

دعتني لجنة مهرجان القدس بإدارة د . جمال سلسع للحضور والمشاركة في فعاليات الأيام الثلاثة التي أقيمت في فندق شبرد في بيت لحم .

تمكنت من الوصول إلى  المهرجان يوم الأحد 27 / 11  ، وشاركت أولا في ندوة العولمة والثقافة الفلسطينية  ، ثم في قراءة شعرية ضمن لقاء الشعراء .

في الجلسة الأولى التي دارها د . عمر شكارنة تحدثت عن العولمة وأهدافها ، وعن إيجابياتها وسلبياتها  ، وكيف يمكن أن تخرج عن دائرة الأمركة السائدة حاليًا . كما تناول د . عبد الرحمن عباد العولمة الثقافية بين الكلمة والصورة  ، وقد شارك في النقاش د . قسطندي شوملي ، د .عدنان الجواريش ، الشاعرة نداء خوري ، الشاعر لطفي زغلول ، وكل من الأدباء  إبراهيم نصار ومحمد البديري ، ويعقوب الأطرش .

             29 / 11 / 2005

 

 

مدارات  אדוות

 صدر كتاب جديد  عن دار سفرا  :

 يقدم د . فاروق مواسي في هذا الكتاب مجموعة مختارة من الأشعار العبرية  ( من بيالك ، عميحاي ، ريبنر ، رابيكوفتش ، رايخ ........إلخ ) ، وقد قام بترجمتها والتعريف    بأصحابها  ....وهو إذ يقدم قصائد أحبها فإنه يرى أن الترجمة هي الأداة التي تقرب بين أبناء البشر . إنها ترصد مناخًا صحيًا لتفهم الآخر ، وكم بالحري إذا كان هذا  متجاوبًا وإنسانيًاكما  هي الحال في نصوص القسم الأول من الكتاب التي استقاها من كتاب بقلم من حديد الذي أعدته طال نيتسان ..

مجلة غاغ  - مجلة نقابة كتاب  في إسرائيل ( بالعبرية )



صدرت مجلة גג ( سقف ) الخاصة بالأدب العربي

في إسرائيل ، وهذه المجلة تصدر عن نقابة الأدباء في إسرائيل  . وقد حرر العدد د . فاروق مواسي وشاركه حاييم نجيد وبيسح ميلن . ضم العدد نماذج شعرية ونثرية لأكثر من عشرين أديبًا محليًا .

 

 

تمثيل  الكلية للاحتفاء بتأسيس جامعة بار إيلان  - اليوبيل الذهبي

محاضرتي عن المزج بين الدراسات الدينية ، وبين العلمية في البحث أيار 2005


رئيس جامعة بار إيلان يقدم لي هدية تذكارية

الكتاب المقدس بحلة أنيقة

 

 

 

 

عودة للصفحة الرئيسية