صوتـــان لا يتحاوران في عنف
صوت 1 -
يا قومي هذي غزوه
قوموا لقتال في نخوه
صوت 2-
هذي أحقاد مجموعه
في أورام مرفوعه
تمثيليه
من إخراج السلطه
صوت 1 -
أجدادك أجدادي
قبضوا تاريخًا مملوءًا
بسلاسلِ دمْ
يمضون بها للأحفادِ
صوت 2 -
إني والله لفي غضب
وحزينْ
يوم أرى قنبلة، إطلاقَ
النارِ
أو إشهارَ السكين
من باع سلاحًا
لمجانين؟!
صوت 1 -
أكره هذا العنفَ
المستشري
هذا يحرق مركبة للآخر
ذلك قام بإطلاقِ
عياراتٍ ناريه
وهناك التكسير أو
التدمير
يأتيه الباطل نفسه
أو يأتي للتضليلِ أجير.
صوت 2 -
ذلك يقتل باسم الشرف
إذ ظن بها ظنًا
قد عاد من الحانه
راقصةٌ أسقته الدنا
من خوّله التشريع
بدين؟؟!
صوت 1 -
ما يجري والله روايه
يَحسُن أت تُـكتبَ أو
ترسم في الكلمات:
إنسان عربي في صدره
عربي آخر
شعلة نار يشعلها
الأصغر بالأكبر
الأكبر بالأصغر
جمجمة تفتح شدقيها
تتطلع
إذ تتوجع
عين الأولى تجحظ
عين الآخر تنزف
وخطوط سرياليه
وخيوط تُعزف.
صوت 2 -
كم أخشاه جرادَ العنف
يبيضُ
والعدوانُ طويل وعريضُ
والغول يراقبنا
ويصول يجول
لكني أسأل
وسؤالي طال، يطول:
هل نحن الغول؟
وبجد أكثر: هل نحن
الغول؟!!
صوت 1-
لن أعتب إلا الذات
فقديمًا فينا القسوة
والثأر وصوت مظالم
لا نتسامح إلا في
النادر
وعناد وفساد
قلنا قلتم قالوا قالت
قال
ق ق ظ ض ق ظ ع ع ق وال
صوت 2 -
فمتى ترفض هذا
الأجيال؟
هل نحن مع الأشرار
نساوم؟
وظلمنا أنفسنا
ونسينا ظلمَ الظالم؟
18/6/2011
تعليق في موقع المثقف:
علي مولود
الطالبي
ماذا
عساني أقول وبوحك قد اختصر التكثيف في جلالة المعنى وسمو المبنى، لقد اختمر فيك
البوح رطبا، مودتي لكم سيدي!